قديماً قال سقراط : الحكمة لله وحده و أنما و جد الإنسان ليعرف .. فمن عرف أحب الحكمة و بحث عن الحقيقة
قال أبو العلا المعري :
سر إن أستطعت في الهواء رويداً
لا أختيالاً علي رفات العباد
تعب كلها الحياة فما أعجب
إلا من راغب في الاذدياد
ضجعة الموت رقدة يستريح الجسم
فيها و الحياة مثل السهاد
و صلاح أمرك للأخلاق مرجعه
فقوم النفس بالأخلاق تستقم
بقدر الكد تكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي .. يغوص البحر من طلب اللآلي و يحظي بالسيادة و النوال و من طلب العلا في غير كد أضاع العمر في طلب المحال …..
× كانت امرأة عمران بن حطاب من أجمل النساء وجهاً و كان هو من أقبح الناس و جهاً فقال لها يوماً : أنا و أنت في الجنة إن شاء الله فقالت له كيف ذلك قال : لاني أعطيت مثلك فشكرت و أعطيتي مثليّ فصبرت و الصابر و الشاكر في الجنة
× من وصايا لقمان : يابني من حمل ما لا يطيق عجز ، و من عجب بنفسه هلك ، ومن تكبر علي الناس ذل ، ومن لم يشاور ندم ، ومن جالس العلماء علم ، ومن قل كلامه دامت عافيته
× رأي أبو هريرة رجلاً مع آخر فقال : من هذا الذي معك ؟ قال : أبيّ قال : لاتمش أمامه ، و لا تجلس قبله ، ولا تدعه باسمه ، و لا تسب أحداً بابيه فيسب الآخر أباك
× سال الحجاج أعرابياً : كيف كانت سنتكم فرد الأعرابي : تفرقت الغنم .. ومات الكلب … وطفئت النار فقال الحجاج لاصحابه : أترونه ذكر خصباً أم جدباً . فقالوا : بلي جدباً شديداً ، فقال الحجاج : ما أقل بصركم بأمر العرب ، أنما ذكر خصباً لانه قال : إن الغنم تفرقت لأنها صرفت وجوهها إلى المراعي … و مات الكلب حين لم يمت من الغنم شيء فيأكل من لحمها …. و طفئت النار … لاكتفاء الناس باللبن عن اللحم
× حج أحد الدراويش إلى بيت الله الحرام ، فبلي حذاؤه و ألهبت حرارة الصحراء قدميه ، فتابع سفره ساخطاً علي سوء حظه الذي حرمه من المال الذي يساعده علي ركوب مطية ، حتى وصل إلى مكة رأي علي أحد أبوابها سائلاً مقطوع الساقين ، فبكي و أستغفر الله
× قيل أنه كان يكتب علي مدخل كل مدرسة بالأندلس هذة العبارة : الدنيا تستند علي أربعة أركان هي علــــم الأفاضل …… وعدل الأكابر ……ودعاء الصالحين …. و جلال الشجعان