الامل ............

في مرة من المرات كانت (رؤى) تمضي على شاطئ البحر وكان هنالك صخره كبيره فذهبت إليها وجلست عليها وظلت تنظر للغروب وترى المنظر الجميل عندما يصبح لون السماء البرتقالي المحمر وعندما تغيب الشمس تنظر إليها تشعر أنها تغوص في البحر وتختفي ... ظلت تنظر إلى أن حل المساء وعند ما أظلمت السماء عادة إلى منزلها واستمرت في النظر للسماء وعندما أصبحت الساعه12 منتصف الليل ظهر القمر وكان بدراً........

الآن انتم لا تعلمون ما هي قصة (رؤى) و لمذا تنظر دائما للسماء .....
(رؤى) فتاة تعرفت على شاب ويدعى (فارس) وكان فارس يمثل لها حياتها وكيانها ولا تعتبر اليوم انه مر عليها إلا إذا رأته أو سمعت صوته ولا كن....
فارس لم يكن يشعر اتجاهها بهذه المشاعر كان يعتبرها أي فتاة في حياته ولا كن هي كانت تنظر عكس نظرته لها....
وتطورت علاقتهما من جهة رؤى وكان كل يوم يمر عليها تحبه أكثر من اليوم الذي سبقه وفي يوم من الأيام كانت رؤى تنتظر فارس على الشاطئ ولا كنه لم يأتي وعندما طال الانتظار عادت إلى منزلها وفي طريق العودة رأت فارس مع فتاة أخرى وكان ممسكا يدها وكانت الفتاة تبتسم فعادة رؤى للمنزل بقلب مكسور وبال مشغول وتسأل نفسها لماذا فارس يفعل هكذا بي انا لم اصنع له شيء لم اكذب عليه ولم أفكر حتى بخيانته ,وعندما أصبحت الساعة 12 منتصف الليل اتصل عليها ولا كنها لم تجيب
وبعد مضي 4ساعات قررت رؤى أن ترد عليه وعندما ردت قال لها:
أنهما لا يناسبان بعض وانه لم يشعر اتجاهها بأي مشاعر تشده لها طبعا رؤى تسمع هذا الكلام بصمت ولم تقل شيء من الدهشة ثم انه لم يسألها عن حالها في بداية المكالمة وعندما أنهى كلامه أغلق الهاتف وبعد يومين يرسل لها رسالة يقول فيها :
((رؤى ) انا لا استحقك يوجد من يستحقك شخص غيري فأرجو منك أن لا تيأسي وان لا تتوقف حياتك بعد ما رحلت عنك فأرجوكِ انظري للغروب عند الشاطئ وانظري للقمر منتصف الليل ربما تجدي من يستحقك
انا لا استحقك بل حطمتك
أرجو أن يكون لديك أمل في الحياة))
عندما قرأت رؤى الرســالة أصبحت كل يوم تذهب للشاطئ وترى الغروب ويأتي الليل وتنظر للسماء تنتظر الأمل ......
تنتظر فارس الأحلام الذي سوف يأخذها على حصانه ويذهبان إلى عالم الأحلام عالم الحب أللذي لم يعرفه فارس بينما كانت هي تتمناه
ولا كن بعد مرور سنتين وبدأ اليأس يتسلل إلى قلبها التقت بشاب على شاطئ عند الغروب فاقترب منها وسألها : لما النظرة اليائسة
على وجهك؟
فنظرت له وابتسمت ابتسامة رقيقه ولم تجب على سؤاله
فقال لها انا اسمي (رامـي) نظرت إليه وقالت انا اسمـي(رؤى) تشرفت بمعرفتك فضلا يتقابلان على الشاطئ عند الغروب وفي يوم من الأيام ذهب رامـي للشاطئ ولا كنه لم يجد رؤى فانشغل فكره ولم يهنئ له نوم ولم يرتح له بال إلى أن أتى اليوم التالي وذهب للشاطئ وعندما التقى بها امسك بيدها وقال لها:
أين كنتِ؟ لقد قلقت عليك أرجوكِ لا تغيبي عن ناظري
عندما امسك رامي بيد رؤى شعرت بإحساس غريب وسأل عنها أحست بأنه ربما يكون فارس الأحلام ولا كن تذكرت فارس فقالت ربما يكون مثله ولا كن رامـي لم يكن مثله قد بدأ يحبه حقاً ويتعلق بها شيئا فشيئا وفي يوم من الأيام تعبت رؤى تعبا شديدا واثر ذلك دخلت للمستشفى فعندما علم رامـي ذهب للمستشفى وجلس بقربها إلى أن تعافت وبعد هذا الموقف تأكدت رؤى انه هو فارس أحلامها ففتحت له قلبها وسلمت له مفتاحه وظل هذا الحب النقي إلى أن تزوجا وعاشا حياة سعيدة
((النهــــــــــــــــايــــــــــــــة))

بقلم الكاتبة:
عازفة اوتار الامل

هذي قصتي الجديده ارجو منكم ان تقولوا رأيكم
بصراحه

قصة حلوة مشكورة تسلمي

يعطيكي العافية عازفة أوتار الأمل ,,,,


الأمل قصة رائعة من روعة كاتبتها ,,, عازفة تكتبين بإحساس مرهف و لغة راقية و لكن هناك تشابه في جميع القصص و خصوصا المستشفى و النوم في المستشفى و وقوف الحبيب قرب حبيبته و هي في المستشفى ,,,,,


القصة تختلف عن سابقتيها و تعتبر أقوى مع التقارب الملحوظ في النهاية ,,,,

أختي عازفة كلمة ( ولا كن ) تكتب ( و لكن ) كلمة واحده لاحظت تكرار هذا الخطأ في قصصك الثلاثة .

تحياتي لنبض قلمك عازفة ..

الله يعافيك
وشكرا على الرد

يعطيكي الف عافية حبيبتي
ان شاء الله كل ايامك تكون امل في امل

الله يعافيك
والقايل يارب

مشكورة حبيبتي رائعة

رائع ما قدمت

بارك الله بك

ويعطيك ألف عافية

يعطيك العافيه عازفة


بارك الله فيك

عازفة اوتار الأمل


تأكدي أنا هناك من ينتظر بشووق لجديدك أتمنى ان تكتبي و تكتبي ,,,,

اشكرك على اهتمامك
ولاكن الان امر بضروف انشاءالله سوف اوافيكم بالجديد