..{أهلا بعَوْدِكَ سيدَ الأزمان
يا مسرحَ الصلواتِ والقرآنِ
أقبلتَ فانتفضتْ صحاري وحشتي
وشدا لغيثكَ خافقي ولساني !!
رمضانُ في كفيكَ أعذبُ شَربةٍ
تاقتْ إليها مهجةُ الظمآنِ !!
يا رحمةَ الرحمنِ يا ألقَ التُّقى
أقبِلْ لتشعلَ جذوةَ الإيمانِ
الحمد لله تعالى المتفضّل بنعم لا تحصى .
وآلاء لا تُستَقْصى . والصلاة والسلام على نبي الهدى
وإمام التُّقى . وعلى آله وأصحابه نجومالدُّجى .
أخي المسلم أختي المسلمة ..
هاهو موسم خير جديد .. قد أطل عليك من جديد ،
وهاهي نفحات رحمة الله تكثر في هذا الشهر ،
لتغمر من يتعرضها بواسع الفضل والثواب،
وسعة المغفرة والجزاء ، فأين عزمك على نيلها ،
وأين همتك في اكتسابها !
عُدْ... عُدْ...عُدْ
إن أنين المذنبين لا يقطعه إلا الوقوف بين يدي رب العالمين...
عله أن يرحمك مع المرحومين... وأن يعتقك مع المعتقين،
وأن يقبلك من المقبولين..
إن إسبال العبرات..
...وسكب الدمعات... والألم والحسرات وإتباع الزفرات الزفرات...
أمارة الخضوع والخشوع.. على باب الملك جل في علاه..
وتأمل الطفل الصغير إذا رغب في طلب بكى حتى يحصل عليه...
أفلا تبكي... بين يدي ربك جل وعز... إن رغبت في التوبة والعطاء...!!!
أفلا تنطرح على الأعتاب... إن أردت ولوج الباب...!!!
أفلا تطرق باب التوبة،والاستعتاب...!!!
أفلا تخط بمداد الدموع توبة صادقة... وأوبةً ناصحة...
وعودًا حميدًا... لتعيش عيشًا سعيدًا!!!
إذا فردِّد... ردد أيها التائب..." رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ *
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ"
ردد أيها التائب... «اللهم إني استغفرك وأتوب إليك». ردد أيها التائب...
وعد إلى رحاب الرضا... إلى شواطئ المغفرة... إلى دنيا السعادة.. وسعادة