منتديات قباطية
قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Wh871010
منتديات قباطية
قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Wh871010
منتديات قباطية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أَحْلَامْ تَصْنَعُ الْحَقِيقَةِ.....بَلَدٍ تُصْنَعُ الْرِّجَالُ... قَباطِيّةً الْمَوْلِدِ وَالْمِيَلَادِ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص شهداء فلسطين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالخميس سبتمبر 01, 2011 6:12 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

(بسم الله الرحمن الرحيم)

{ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله احياًء بل امواتاًعند ربهم يرزقون}

صدق الله العظيم

اتمنى من اعضاء المنتدى ان يشاركوني في هذا الموضوع وهو قصص شهداء ابطال فلسطين

وانا اريد ان ابدأ

بقصه الشهيد فارس عوده





ومن منا لايعرف هذا الشهيد الطفل الذي كان يقاوم الاحتلال بيده الصغيره ..........


على
مائدة الإفطار جلس عيسى ابن الخامسة تاركا بينه وبين والدته مقعدا فارغا
مزينا بإكليل من الورد تتوسطه صورة الشهيد فارس عودة ابن الرابعة عشرة.

وكانت العائلة المكونة من ستة أفراد تنتظر مدفع الإفطار وهي تمعن النظر باتجاه
مقعد
فارس كانوا جميعا يعقدون انه جالس معهم على مائدة الإفطار بينما كان عيسى
وهو أصغرهم يدرك عكس ذلك وإلا لكان ملأ الدنيا ضحكا وضجيجا بمداعبات فارس.

كانت أنغام عودة والدة فارس والملقبة "بأم السعيد" تكابر أما أولادها فتخبئ
دمعا في عينين ذابلتين وألما في قلب كسير وتطلب من طفلها عيسى ترديد أغنية فارس المفضلة التي طالما ردداها معا.
" لو
كسروا عظامي مش خايف لو هدوا البيت مش خايف " كان عيسى يردد أنشودة فارس
بطلاقة لا تتناسب مع صغر سنه وان عجز لسانه بفعل الدموع التي كادت تخنقه في
إكمال الأنشودة حتى نهايتها.

تلك
الأنشودة غناها فارس وهو يمارس هوايته المحببة في الدبكة الشعبية أمام طلبة
المدرسة قبل استشهاده بساعة واحدة ثم جسدها بدمه عندما وقف تلك الوقفة
التي أذهلت العالم على بعد أمتار معدودة من الدبابة الإسرائيلية غير عابئ
بحمم نيرانها .

كان
فارس طفلا عاديا يحب السبانغ ولحم الحبش يعشق الدبكة الشعبية ودروس الرياضة
والدين الى أن استشهد ابن خالته "شادي" برصاص الاحتلال على معبر
المنطار.فعندها تحولت حياته الى حزن يلفه حنين الى لقاء من فقده تقول
والدته "قبل يوم من استشهاده شهدت صورته في التلفزيون وهو يقفل أمام
الدبابة وطلبت منه ألا يكرر ذلك وإلا تعرض لضرب والده وقطع مصروف المدرسة
عنه .

ولأن
فارس لا يستطيع بحكم تربيته الكذب على والدته فقد قال أن ابن خالته الشهيد
شادي أتاه في الحلم وطلب منه الانتقام وهو نفس الحلم الذي أتى والدته في
إحدى الليالي عندما خرج إليها الشهيد شادي في المنام وطلب منها أن تسمح
لفارس

بالذهاب الى معبر المنطار .
وعن
ذلك تقول أم السعيد "لم أكن خرجت بعد من صدمة فقداني ابن أختي الشهيد
"شادي" ولذلك كنت أتوسل له ألا يذهب الى المنطار وأحيانا كثيرة كنت الحق به
الى هناك وأعيده الى المنزل".

وصباح الخميس الموافق التاسع من تشرين الثاني أعيد فارس الى والدته شهيدا برصاصة من نوع 500 قطعت معظم شرايينه وأوردة رقبته.
ففي
ذلك الصباح خرج فارس مبكرا من منزله يحمل بيده يحمل مقلاعا بعد أن جهز
لنفسه إكليلا من الزهور زينه بصورته وبعبارة خطها بيده " الشهيد البطل فارس
عودة " .

يقول
صديقة رامي بكر كنت انتظره ككل صباح للذهاب الى المدرسة فكان على غير عادته
معطرا يحمل إكليلا من الورد أخذه من بيت عزاء ابن خالته الشهيد شادي وقال
لي ساعدني لكي اعلق الإكليل على باب المنزل .

في
معبر المنطار يقول رامي أن فارس كان يتعمد تحدي الدبابة والاقتراب منها
وأحيانا كان يقوم بممارسة هوايته في الدبكة الشعبية على بعد امتاز قليلة
منها.وعندما سألناه لماذا يفعل ذلك كان يجيب بأغنية " لو كسروا عظامي مش
خايف ولو هدوا البيت مش خايف ".

ترجل
الفارس بعد أن سجل للتاريخ صورة طفل تحدى بعظامه ولحمه الطري دبابة ترجل
الفارس ولا تزال الصورة تنطلق بأشياء وأشياء دم وعظام تقفز من أسرتها ومن
بين ألعابها لتقاوم دبابة ترجل فارس وظل عيسى يردد من بعده بجانب مقعده
الفارغ على مائدة رمضان " لو كسروا عظامي مش خايف.. ولو هدوا البيت مش خايف
".



تاقت نفسي وهب هواها ..
وهزني الذل في ليل دامس .
فأنفجرت ..نارا من صدر هاجس .
تقدمت لجنازير العار لأمحوها ..
من على خريطة وطني والهوامش.
ليرسم دمي خطا أحمر ..
يزين خارطة الوطن والمهجر .
ويضع المعالم الحزينة .
ليدمغ تفاصيل الخريطة .
ويبقى فارس هو الهاجس .
..فارس ...من عرقل الدبابة ..
..فارس ...من داس كل دروس الكآبة .
ليبقي درسا لكل من هو حائس .
وتكتبه كل أقلام البطولة على شارات الطريق .
على بوابات القرية..على جبين جيل بائس .
..ويبقى فارس..
دمعة على وجنة أمه ..
لوعة في قلب أبيه ..
..بسمة تحييها جدته عند كل صباح .
ليبقى رمزا للثورة .
ليبقى فارسا للعودة ..فهو الفارس
انه فارس عودة.


رحمك الله


عدل سابقا من قبل روح مهاجرة في السبت سبتمبر 10, 2011 4:46 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com

كاتب الموضوعرسالة
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~



عدد المساهمات : 8899
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 4:44 pm

ان شا الله


مشكوورة حبيبتي للمتابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
حمامة سلام
الاشراف العام
الاشراف العام



عدد المساهمات : 9259
تاريخ التسجيل : 12/05/2011

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 9:16 pm

ولو
هههههههههههههههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 10:39 pm

: )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:16 pm

المطلوب رقم واحد للاحتلال الصهيوني



عبد الله عبد القادر القواسمي


قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Qawasmeh


قائد عسكري


2003-06-21





الشهيد القسامي القائد :عبد الله عبد القادر القواسمي
المطلوب رقم واحد للاحتلال الصهيوني

وليس آخرا أيها القائد المجاهد تقف الخليل على مساحة كبيرة من الإجلال والإكبار تبكي في لحظة اعتراف بما صنعت يداك
لا ينتهي المد الرباني في ارض الخليل مع استشهادك تماما كما سقط جعفر
الطيار وما ضره ان قطعت يداه فقد يسر الله لمن بعده من يحمل اللواء
لا ينتهي المد الرباني وقد تكفل الله بنصره لم انتصر لوطنه ودينه وعرضه..
أبدا لا ينتهي سيل المجاهدين يا أبا ايمن يا رهين السلطتين وحارس المسجدين
الأقصى وإبراهيم خليل الله ويا قائد الانتفاضتين
أيها الوفي الأبي الشامخ فقد كنت عند حسن ظن من سبقوك إلى الشهادة فهذه
قوافل أحبابك الآن في انتظارك..طارق دوفش..طارق ابو اسنينة...حمزة القواسمة
محسن وفؤاد القواسمة فادي الفاخوري وسفيان احريز وحافظ الرجبي..وآخرون
هؤلاء الذين قلت لهم أنكم سابقون بأجركم ونحن لاحقون ولن يطول الوقت ،
فلتسترح أيها البطل ولن تستريح الخليل إلا بالرد القادم العاجل .
بطاقة شخصية
ولد عبد الله عبد القادر القواسمي في مدينة الخليل عام 1960 ودرس في
مدارسها حتى نال الشهادة الثانوية العامة والتحق بجامعة الخليل منبر
الإسلام في المدينة في العام 1982 ولظروف اجتماعية واقتصادية لم يتمكن من
إكمال دراسته الجامعية متزوج من الأخت المجاهدة فتحية القواسمة وهي من
مدينة نابلس وخريجة جامعة الخليل وتعمل الآن مديرة المدرسة الشرعية التابعة
للجمعية الخيرية إلاسلامية في الخليل له ستة أبناء أكبرهم بيان وأصغرهم
عبد القادر ابعد إلى مرج الزهور عام 1992
اعتقل في المرة الأولى عام 1988 وامضي في السجن شهرين وقد وجهت له تهمة
مقاومة الاحتلال وفي عام 1992 اعتقل للمرة الثانية ثم ابعد مع 417 مجاهدا
فلسطينيا من حركة حماس والجهاد الإسلامي وعندما عاد مبعدوا مرج الزهور إلى
منازلهم بعد عام من الإبعاد لم يعد عبد الله إلى منزله بل نقل إلى أقبية
التحقيق الصهيونية وحكم عليه بالسجن لمدة 12 شهرا ، له من الأشقاء خمسة ومن
الشقيقات أربعة.
ظلم ذوي القربى
وبعد مجيء السلطة الفلسطينية اعتقلته عناصر المخابرات العامة في السلطة ونقلته إلى سجن أريحا المركزي .
ولكم ان تتصوروا كم كانت تعاني عائلته وأطفاله للوصول من الخليل إلى أريحا
أثناء الزيارة وقد عبرت عنها المجاهدة ام ايمن بأنه إبعاد أريحا بعد إبعاد
مرج الزهور حيث الحرارة المرتفعة صيفا والبرد القارص شتاءا حيث كان أطفاله
يتقيئون أثناء سفرهم للزيارة لبعد المسافة وارتفاع درجات الحرارة وفي سجون
السلطة تعرض أبو ايمن لأشد صنوف التعذيب والشبح والعذاب النفسي وقد قامت
المخابرات الفلسطينية والأمن الوقائي بعزله في زنزانة انفرادية لمدة 130
يوما وقد صادف اعتقاله الأول في سجون السلطة مع الذكرى العاشرة لانطلاق
حركة حماس في 14 /1/1998 وقد اعتقل معه شقيقه الأكبر الشيخ شفيق القواسمي
55 عاما وأبناءه باسل وإيهاب وأشقائه محمد ومحمود واحمد وعمر واعتقلوا معهم
عدد آخر من المستأجرين في البناية التي كان يقطنها القواسمة وقد تم
الإفراج عن جميع المعتقلين باستثناء عبد الله الذي اتهمت السلطة الفلسطينية
بتقديم مساعدات لمطاردين فلسطينيين منهم الشهيد القائد محمود أبو هنود
وخلال الأربعين يوما الأولى في التحقيق لم يسمح لأحد من أهله بمشاهدته كما
لم يسمح لأحد على الإطلاق بزيارته وبعد عناء شديد وتدخلات من قبل شخصيات
فلسطينية وأخرى من جمعيات حقوق الإنسان سمح له بالزيارة تحت الحراسة
المشددة ، ولكم ان تتصورا كيف يحدث هذا في سجون السلطة الفلسطينية ولنا
العذر إذا اطلنا الحديث حول هذا الموضوع.
وكانت الزيارة التي سمحت بها المخابرات الفلسطينية لمدة نصف ساعة وكانت
باستمرار تحت الحراسة حيث يقوم رجل امن فلسطيني بالوقوف بجانبهم حتى تنتهي
ولكم أيضا ان تتصوروا كيف يمكن لعائلة وأطفال يقطعون مسافة 80 كيلومتر لأجل
نصف ساعة وقد كانت مطالب من تدخلوا لدى السلطة الفلسطينية هي نقله إلى سجن
الخليل فقط لرفع المعاناة عن أطفاله وزوجته أثناء الزيارة وأخيرا وبعد مدة
طويلة وضع أبو ايمن تحت الإقامة الجبرية حتى اندلاع انتفاضة الأقصى حيث
طورد لقوات الاحتلال الصهيونية استنادا إلى التهم التي وجهت إليه في سجون
السلطة وظل شهيدنا البطل على هذا الحال حتى اغتياله
مطلوب رقم واحد
منذ شهر أذار 2003 اعتبرت سلطات الاحتلال الشهيد عبد الله القواسمي هو
المطلوب رقم واحد وأسندت إليه التخطيط والإعداد للعشرات من العمليات
الاستشهادية وقامت خلال الشهرين الماضيين بحملات تفتيش ومداهمات واسعة
لاعتقاله
وتقول زوجته (ام ايمن )ان جنود الاحتلال كانوا يداهمون منزلها بشكل يومي
ويقومون بأعمال تكسير وعربدة في المنزل وكانوا يحققون معها باستمرار
ويسألونها عن أبو ايمن وتقول أنها تركت أثاث المنزل وملابس الأطفال بدون
ترتيب وعندما لاحظوا هذا الأمر قالوا لها من الأفضل لك ان تقنعيه بان يسلم
نفسه
وقد قامت سلطات الاحتلال بعمليات عسكرية كثيرة ضمن محاولاتها لإلقاء القبض
عليه أو تصفيته وكانت آخرها يوم الاثنين 16 حزيران الحالي حيث قامت قوة
عسكرية بمطاردة الشهيد بالقرب من منطقة واد الشرق الواقعة بين بلدة حلحول
وبلدة سعير شمال مدينة الخليل وقد لاحظ المواطنين الذين تواجدوا في المنطقة
رجلا يحمل في يدية حقيبتين وينسحب من المكان عبر كروم العنب وقد قامت
القوات الصهيونية في تلك المنطقة باحتجاز العشرات من الفلسطينين لساعات
طويلة
كما قامت قوات الاحتلال بعشرات المداهمات لمنازل أقارب الشهيد ومن ضمنها تفجير مساكن قديمة ومغارات بحجة البحث عن الشهيد.
العمليات العسكرية التي نسبت الى الشهيد
اتهمت سلطات الاحتلال عبد اللة القواسمة بالوقوف وراء كافة العمليات
الاستشهادية التي نفذها مجاهدون من كتائب الشهيد عز الدين القسام وقالت ان
مطلوبا آخر يدعى احمد عثمان بدر والذي لا زال على قيد الحياة شارك معه في
التخطيط والتنفيذ كما اتهمته بالتعاون مع الشهيد علي علان قائد كتائب
القسام في جنوب فلسطين ومشاركته في التخطيط لتلك العمليات وهذه بعض
العمليات التي نسبت للقواسمة التخطيط لها وقد نجح معظمها نجاحا يفوق التصور
21 / 11 / 2002 : المجاهد نائل عزمي أبو هليل من بلدة بيت عوا قضاء الخليل ،
يفجر نفسه داخل حافلة صهيونية في مدينة القدس ، ويقتل 11 صهيوني ويصيب 46
بجروح .
12 / 12 / 2002 : مقتل جندي ومجندة صهيونية في البلدة القديمة في الخليل
وكتائب القسام تعلن مسئوليتها عن الحادث ، وتعلن أن منفذ الهجوم نجح
بالفرار من المكان
17 / 1 / 2003 : الإستشهاديان القساميان حمزة عوض القواسمي وطارق أبو
اسنينة ينفذان عملية استشهادية ويقتحمان مستوطنة خارصينا ويتمكنان من قتل
مستوطن متطرف وإصابة أربعة آخرين من قبل أن يستشهدا .
23 / 1 / 2003 : مقتل ثلاث جنود صهاينة بالقرب من بلدة يطا وكتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن العملية ومنفذوا الهجوم نجحوا بالإفلات .
5 / 3 / 2003 : مقتل 16 صهيونيا" في عملية استشهادية تنفذها كتائب القسام
في انفجار حافلة في شارع موريا في القدس ومنفذ الهجوم هو الشهيد القسامي
محمود عمران القواسمة .
7 / 3 / 2003 : مقتل ثلاث مستوطنين وإصابة 4 بجروح خلال عملية اقتحام نفذها
المجاهدان القساميان حازم القواسمة ومحسن عمران القواسمة من الخليل .
7 / 3 / 2003 : مجاهدان قساميان يقتحمان مستوطنة نفاغوت جنوب الخليل وقوات
الاحتلال تقتلهما قبل الدخول للمستوطنة ، والشهيدان هما سفيان احريز وفادي
الفاخوري .
10 / 3 / 2003 : الاستشهادي القسامي حافظ الرجبي يهاجم عدد من جنود
الاحتلال بالقرب من الحرم الإبراهيمي ويقتل أحدهم ويجرح أربعة آخرين .
5 / 4 / 2003 : المجاهد القسامي علاء النتشة يقتحم مستوطنة كريات أربع ،
ولكن قوات الاحتلال تمكنت من اكتشافه ، واستشهد في اشتباك مسلح داخل
المستوطنة .
17 / 5 / 2003 : المجاهد فؤاد جواد أبو اسنينه من كتائب القسام ينفذ هجوما" استشهاديا" ويقتل مستوطن ويصيب أربعة بجروح .
18 / 5 / 2003 : الاستشهادي باسم التكروري ومجاهد الجعبري يفجران نفسيهما
في مدينة القدس باسم بالقرب من التلة الفرنسية ويقتل 6 صهاينة ويصيب
العشرات بجروح ، فيما فجر الجعبري نفسه قبل اكتشافه من قبل جنود الاحتلال .
8 / 6 / 2003 : مقتل جندي صهيوني وإصابة آخر بجروح في عملية استشهادية
جريئة ينفذها الاستشهاديان هما وليد اعبيدوا وعلاء الدين الفاخوري .
11 / 6 / 2003 : مقتل 17 جندي صهيوني وإصابة 100 بجروح في عملية استشهادية
تنفذها كتائب القسام ، ومنفذ الهجوم هو عبد المعطي محمد صالح شبانه 19
عاما" من الخليل .
هذا وقد وضعت المخابرات الصهيونية كافة إمكانياتها لإلقاء القبض على الشهيد
ومنها تحليق الطيران الصهيوني طوال الأسبوع الأخير في سماء مدينة الخليل
والقرى والمحافظات التابعة لها.
وقالت مصادر في الأجهزة الأمنية الصهيونية إن قواسمة كان مسئولا عن عمليات
أوقعت عشرات الإسرائيليين بين قتلى وجرحى، خلال السنة الأخيرة. ومن بين
العمليات التي كان قواسمة مسئولا عنها، العملية الانتحارية التي وقعت في
مدينة حيفا والتي أسفرت عن مقتل 17 إسرائيليًا، والعملية التي وقعت في
التلة الفرنسية، في مدينة القدس والتي أسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين،
والعملية الأخيرة التي وقعت في الباص رقم 14 في مدينة القدس والتي أسفرت عن
مقتل 17 إسرائيليًا.
وقالت مصادر سياسية إن "قواسمة كان مصنعًا لإنتاج قنابل موقوتة". وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة تعرفه على هذا النحو.
كان قواسمة، البالغ من العمر 43 عامًا وهو متزوج وأب لستة أطفال، من بين
الأشخاص الذين أبعدتهم إسرائيل للبنان عام 1992. وبعد أن عاد إلى البلاد
سجن في إسرائيل، وفي العام 1994 أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية وعاد إلى
مدينة الخليل. وفي العام 1998 اعتقلته السلطة الفلسطينية، إلا أنه عاد
لمزاولة نشاطاته في حركة حماس مع بداية انتفاضة الأقصى. وكان قواسمة مسؤولا
عن جمع الأموال وعن الجناح السياسي لحركة حماس. وبموازاة ذلك، قاد قواسمة
قاد مجموعات مسلحة كانت مسئولة عن عمليات استشهادية داخل إسرائيل وعمليات
إطلاق نار، جنوبي الضفة الغربية.
وتنسب إسرائيل لقواسمة، المسؤولية عن عملية مستوطنة "أدورة" التي وقعت في
نهاية العام الماضي ونفذها الشهيد طارق دوفش والتي أسفرت عن مقتل اربعة
صهاينة ، والعملية التي وقعت في مستوطنة "كرمي تسور"، شمالي الخليل والتي
نفذها الشهيد أحمد المسالمة والتي أوقعت أربعة قتلى إسرائيليين.
اعتقال واغتيال
في تمام الساعة التاسعة والثلث بتوقيت فلسطين حضرت قوة صهيونية خاصة تطلق
على نفسها اسم (اليمام ) كانت متخفية في ثلاث سيارات عربية إلى مسجد
الأنصار الذي يقع في شارع واد التفاح وسط مدينة الخليل وبحسب روايات شهود
عيان فإن القوة الخاصة أطلقت النار باتجاه السيارة التي كان يستقلها
القواسمي بالقرب من المسجد بعد خروجه من صلاة العشاء أفاد الشهود ان
القواسمي أصيب بجروح ومن ثم قام أفراد القوة بإطلاق النار عليه بعد التعرف
على هويته وقد تضاربت الأنباء في البداية حيث أعلن ان الشهيد تم اعتقاله
ولم يستشهد إلا ان شهود العيان شاهدوا جثة الشهيد وهي ملقاة على قارعة
الطريق بعد ان تم سحبها وفحصها بالرموت كنترول وبعد عملية التصفية قامت
قوات صهيونية كبيرة بالحضور إلى منطقة المسجد وحاصروا العشرات من المصلين
بحجة البحث عن المطلوب احمد بدر الذي ادعت سلطات الاحتلال انه كان برفقته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:20 pm

رؤيا الشهادة التي تحققت

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Hamzaah


حمزة عوض القواسمي


مجاهد قسامي


2003-01-17





الشهيد القسامي / حمزة عوض محمد القواسمي
رؤيا الشهادة التي تحققت
مواليد مدينة الخليل عام 1983 و أحد طلاب المدرسة الصناعية في الخليل وقد
تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الملك خالد له من الأشقاء خمسة ومن الشقيقات
أربعة ترتيبه بينهم السادس وهو أصغر أشقائه الذكور
الرؤيا الصادقة
عندما كان عمر الشهيد حمزة (16) عاما أي قبل عامين قالت والدته أم إبراهيم
إنها رأت فيما يرى النائم أن ابنها حمزة قد استشهد وتم وضعه في منزل لم
يكتمل بناءه على قمة جبل وتضيف بأنها ذكرت هذه الرؤيا لإحدى الواعظات فقالت
لها توكلي على الله فلعل الرؤيا لم تكتمل بعد وتشير إلى أنها كانت تعتقد
في قراره نفسها بأن حمزة سيقضي شهيدا إن عاجلا أو آجلا .
وتقول بأن ابنها كان هادئا وضحوكا ومتدينا وكان دائما يطلب الشهادة وتذكر
أن الشهيد كان يطلب منها أن تدعوا له بالشهادة كلما خرج من المنزل وتقول
إنها كانت تدعو له .
ومن أغرب القصص أن الشهيد حمزة ذهب لابن عمه الذي سيخرج إلى الديار
الحجازية في موسم الحج واستحلفه بالله أن يدعوا الله له أن ينال الشهادة
وقد استشهد حمزة قبل موسم الحج لهذا العام. وتضيف أم إبراهيم لقد كنت امتعض
قليلا عندما أسمعه يردد طلب الشهادة أما الآن وقد منحني الله الصبر
والسلوان فإنني أطلبها لي ولكل المسلمين وتضيف أن أهل الحي شاهدوه في
الليلة التي استشهد فيها وقد ذهب إليهم وودعهم.
الصوّام القوام
وتضيف والدته أن حمزة كان دائما يصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع على مدى
العام وكان لا يصلي إلا في المسجد وكان هادئا ومرحا ذو دعابة وفكاهة وأنها
لم تتوقع منه أن يقوم بمثل هذه العملية الجريئة.
وتشير والدته الى أن كل عمل كان يقوم به حمزة كان ميسرا وسهلا وأنه ذهب في
عيد رمضان الى أحد الاستوديوهات وصور نفسه عدة صور شاهدناها أثناء زيارتنا
لمنزله وهي تطفح بالبشر والنور ، وتقول انه كان يلبس ملابس أشقاءه ولما
كانوا يسألونه كان يرد عليهم في دعابة لا يوجد لكم شيء وأنا موجود
وكان يشارك في كل جنازات الشهداء وكان يحزن لهم وتضيف أم إبراهيم أنه كان يأتيها ملطخا بالوحل بعد كل جنازة .
حادثة الاستشهاد
يوم الجمعة 17/1/2003قرر الشهيدان طارق وحمزة الدخول إلى مستوطنة خارصينا
القريبة من مستوطنة كريات أربع وتقول والدته أن حمزة تناول طعام الغداء
منفردا ولم ينتظر حتى يتناول الطعام مع إخوته ثم ظل في المنزل ولم يفارق
أشقاءه وأمه وتقول ظل يدور حولنا ولم يتكلم معنا وفي الساعة الرابعة والنصف
خرج من المنزل وصلى المغرب في أحد المساجد ثم توجه إلى أمنيته وتقول أنه
لم يخبر أحد بان سيتأخر مثل عادته لكي لا يمنعه أحد من الوصول إلى مبتغاه
وقد شاهده العديد من سكان الحي ولكنهم لم يعلموا وجهته وتضيف بأنها لم تنم
تلك الليلة وهي تراقب النوافذ والأبواب لعل حمزة يطرقها وقد بدأت اشعر بقلق
كبير ولكني أخذت اقرأ القرآن وأتوجه إلى الله بالدعاء كي يحميه من الأعداء
وبعدها نمت قليلا وقد شاهدت حمزة وهو يرتدي بذلة عريس ثم دخل المنزل ووجهه
يشع نورا وتضيف عندها ضربت كفا بكف وقلت الحمد لله ولما صحوت شعرت براحة
عجيبة وذهب عني القلق والخوف حتى عندما علمت باستشهاده فرحت كثيرا وصبرت
ولم أجزع خاصة عندما عرفت أن حمزة شارك في قتل مستوطنة إرهابي آذى
الفلسطينيين وإنني الآن افتخر بابني وأدعو الله أن يلحقني به شهيدا .
الإرهابي القتيل من حركة كاخ
قبل أربع سنوات قتل الإرهابي دوف دريبل في بلدة يطا شرق الخليل وكان هذا
المستوطن من اكثر الإرهابيين الصهاينة اعتداءا على ممتلكات الفلسطينيين
وتخريبها في منطقة شرق يطا وقد قتل على أيدي مواطنين في البلدة بعد مشاجرة
وقعت بينهم وبالرغم من أن القوات الخاصة قتلت المواطن الفلسطيني الذي قتل
دوف خلال انتفاضة الأقصى الأولى إلا أن شقيقه ظل يطالب بالثأر من
الفلسطينيين
وقبل عدة اشهر قام هذا الإرهابي بالاستيلاء على تلة إلى الشرق من مستوطنة
خارصينا في منطقة البقعة والبويرة القريبة من الخط الالتفافي رقم ستين ثم
أحضر كرفانا ووضع أبناءه الذين يزيد عددهم عن عشرة في هذا الكرفان واستولى
على التلة وعاث في ممتلكات الفلسطينين فسادا والمتطرف المذكور هو من متطرفي
حركة كاخ الإرهابية .
وقد رسم أبطال القسام الخطة للإيقاع بهذا الصهيوني الحاقد خاصة وان
المستوطن وضع كرفانه خارج شيك المستوطنة مما سهل وصولهم إليه وقد ارتقى
القساميان أبو اسنينة القواسمي إلى مراتب البطولة عندما وصلا الساعة
الثامنة ليلا إلى الكرفان علما بان العشرات من النقاط العسكرية الصهيونية
تحيط بالموقع كما أن التلة قريبة جدا من الخط الالتفافي رقم 60 والذي يعتبر
خط دفاعي أول للمستوطنات .
وفي تلك الليلة وصل المستوطن الهالك نتنائيل عوزيري لزيارة ذلك الحاقد وقد
قام القساميان بطرق الباب عليهما فجاء عوزيري ليفتح الباب فأطلقوا النار
عليه من بنادق ام 16 مما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة أربعة آخرين من
أفراد العائلة بجروح أما الشهيد طارق فقد سقط على الفور في حين أصيب حمزة
بجروح في قدمه ولم تساعده طبيعة التلة الوعرة والوحل خلال محاولته الهروب
مما جعله يختبئ بالقرب من الكرفان في منطقة البويرة ولما عثر عليه الجنود
الصهاينة صباح اليوم الثاني قاموا بإطلاق النار عليه في مختلف أنحاء جسمه
وقد سمعت أصوات الرصاص من مسافات بعيدة .
هذا وقد شهد القاصي والداني على المستوطن عزيري بأنه حطم العديد من منازل
الفلسطينيين وسياراتهم وممتلكاتهم في البلدة القديمة وكان من أكثر
المستوطنين حقدا على وجود الفلسطينيين في البلدة القديمة.

بسم الله الرحمن الرحيم
وصية الشهيد
(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين)
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على قائد وإمام المجاهدين محمد بن عبد الله وآله وصحبه أفضل صلاة واتم تسليم . اما بعد :-
إلى الأهل الاحباب .... (( اصبروا وصابروا ورابطوا و اتقوا الله لعلكم ترحمون ))
أمي الغالية .. أبي العزيز . أحييكم بتحية أهل الجنة السلام عليكم يا من
لكم الفضل الكبير علي فأنتم جعلتم مني بطلاً مجاهداً فلا تحزنوا علي فأنا
شفيعكم في الجنة بإذن الله .
أمي الغالية سامحيني فلا بد من التضحية و الجهاد .. يا امي قد أسبب لكم بعض
المتاعب ولكن كله يهون في سبيل الله فيجب ان نقدم كل ما نملك في سبيل الله
حتى نفوز بالجنة بل بأعلى درجات الجنة .
أبي العزيز . يا صبور ، احمد الله على السراء و الضراء وارض عني فانا شفيعك
في الجنة . فأنت يا أبي علمتني التضحية و الفداء فتحية إجلال وإكبار لك
وأنت تقدم ابنك شهيداً بإذن الله فكل شيء في سبيل الله يهون يا أبي الغالي .
اخوتي أخواتي يا أحباب :-
حافظوا على دينكم وابتعدوا عن المعاصي و كونوا من الصالحين الذين الله عنهم حتى اكون شفيعاً لكم بإذن الله .
حافظوا على الصلاة في المسجد واقرءوا القرآن حتى نلتقي بالجنة إن شاء الله .
إلى أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس و إلى شباب المساجد :
كونوا يا أبناء الحماس رجالا لا يعرفون الا التضحية و الثبات . فأنتم أمل
هذه الأمة ولأنتم الضياء الذي ينير الطريق لكل الحائرين . لا تجعلوا اليهود
يعرفون طعم الراحة ولا أمن ولا الأمان .
فالنور كيف ظـهوره إن لم نكن نحن الجنود
و القدس كيف نعيدها إن لم يكن دمنا الوقود
فيا أبناء القسام حافظوا على الجهاد حتى يرحل آخر يهودي مجرم عن أرضنا
ومقدساتنا . فلن ترجع فلسطين إلا برجال القسام والاستشهاديون الذين يقضون
مضاجع شارون المجرم و شعبه الجبان . فليعلم شارون المجرم بأن رجال القسام
قادمون ليحرقوا الأرض من تحت أقدامه هو وشعبه الجبان .
فالجهاد و الاستشهاد هو الحل الوحيد لتحرير ارضنا ومقدساتنا ليس المفاوضات الهزيلة التي تضيع تضحيات شهدائنا وجرحانا وجهاد أسرانا
فالعهد هو العهد على أن نبقى حماة للأقصى والعقيدة حتى النصر او الشهادة
ابنكم الشهيد
حمزة عوض القواسمي
ابن كتائب القسام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:21 pm

فن الصمت خلف المقاتل الشرس

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Murad


مراد علي القواسمي


مجاهد قسامي


2004-11-25





الشهيد القسامي : مراد علي القواسمي
فن الصمت خلف المقاتل الشرس
كما عودتنا آلة البطش الصهيونية عادت من جديدة لتقطف ما نبت واستجد من زهور
القسام في الخليل بعد اعتقال القائد القسامي "عماد القواسمي" قبل أكثر من
شهر، حيث تم اغتيال اثنين من كوادر الكتائب وإصابة ثالث يوم الخميس
25-11-2004 بإطلاق النار عليهم بعد هدم بناية كاملة فوق أجسادهم الطاهرة.
والشهيدان هما مراد علي القواسمي (28) عاما وعمر هاشم الهيموني (21) عاما
وكلاهما من حي وادي ابو اكتيله في الخليل.
في السطور التالية نعرض جانبا من السيرة الذاتية للمجاهد الشهيد مراد
القواسمة لنتعرف عن سمات وصفات ذلك البطل ونستمد منها العزيمة والصبر
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد القسامي مراد علي القواسمي يوم 20/6/1979 وعاش طفولته في أحضان
عائلة عُرفت بحبها لفلسطين وانتمائها للإسلام ، حيث كان حثيث الخطى للمساجد
بشوش الوجه لا تفارق الابتسامة شفتيه، ربطته محبة وثيقة بمسجده وبالشهداء
القادة الياسين والرنتيسي وكان على علاقة حميمة بالقائد القسامي "باسل
القواسمي" ولم تفارقه هذه المحبة حتى أنه كان يقول أموت قبل أن أنسى باسل
القواسمي .
و بدأ مراد سيرة حياته بشكل غريب فقد كانت البداية مع الموت فقد توجهت أمه
وهي حامل فيه في الشهر الخامس إلى إحدى المشافي وقد اخبرها الطبيب بأن
جنينها ميت وأن عليها أن تقوم بإسقاطه ، وتضيف أنها أخبرت الطبيب أنها تحس
بحركته فقال لها الطبيب إن الجنين ميت ويعوم في بطنها ولم تيأس صاحبة
العزيمة القوية ، فقد ذهبت إلى مركز طبي آخر حيث أُخبرتْ أن الجنين لا يزال
على قيد الحياة وأن سبب النزيف الذي تعاني منه ضربة خارجية.
تشريد سابق
قبل نحو عام ذاق الشهيد أبا أحمد مرارة التشريد هو وعائلته على أيدي قوات
الاحتلال الصهيونية حيث دمرت الشقة التي كان قد اشتراها من شقيقه حسن عندما
نسفت قوات الاحتلال عمارة الأقصى المكونة من ثمانية طوابق فوق الشهيدين
القساميين عز الدين مسك وأحمد بدر بتاريخ 9-9-2003م.
ترك هذا التشريد أثره في قلب الشهيد، وظل يكتمها في قلبه كما يفعل مع مشاهدته لكل مصيبة تنال من أبناء شعبه وأحبائه.
دراسته وعمله
توجه للعمل بعد اكمال الثانوية في مجال الكهرباء و لم يكمل تعليمه العالي
بل وكان يعمل في محل متواضع للعائلة ، و تزوج الشهيد مراد في العام ألفين
ورزق بابنه البكر أحمد الذي سماه على اسم شقيقه "أحمد علي القواسمي" الذي
استشهد بتاريخ 11/12/2000 حيث قام جندي صهيوني بالإمساك به بعد إصابته
وأطلق النار على رأسه في منطقة باب الزاوية وهو لم يكن يتجاوز حينها الـ
14عاما وكان ينتمي لحركة حماس ، كما رزق الشهيد مراد بطفلة أخرى اسماها
ألاء.
الاعتقال
اعتقلت قوات الاحتلال مراد بتاريخ 15/5/2003 ووجهت له عدة تهم منها العضوية
في حركة حماس وأنه على علاقة بخلايا الشهيد عبد الله القواسمي الذي أقام
قاعدة عريضة لكتائب القسام في الخليل فشلت كافة محاولات الاحتلال لتحطيمها
والقضاء على بنيتها التحتية.. وأنه تم تنظيمه للكتائب عن طريق الشهيد محسن
القواسمي الذي استشهد في إحدى عمليات القسام خلال اقتحامه لمغتصبة كريات
أربع في الخليل.
و حكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن لمدة عام وستة أشهر وقد أفرجت عنه بعد أن قضى مدة سنة وشهرين و كان ذلك قبل خمسة أشهر من مطاردته.
المطاردة
ظل الشهيد يكتم ما بداخله حتى جاء ساعة الصفر ولحظة المطاردة التي بدأت بعد
اعتقال المجاهد عماد القواسمي عند خروجه حيا بعد نسف منزل فوقه بمنطقة
دويربان جنوب غرب الخليل قبل أكثر من شهر.
كان الشهيد في اليوم الأول مع موعد على الإفطار عند شقيقه الأكبر فحضر هو
وعائلته، وتناول معهم الإفطار لكن ما هي إلا لحظات حتى غابت آثاره وبحثوا
عنه فلم يجدوه، وما هي إلا سويعات حتى داهمت قوات الاحتلال الصهيونية
المكان الذي كان يتواجد فيه بحثا عنه فقلبت البيت رأسا على عقب وفتشته بدقة
وسألت عنه لكن الإجابة كانت من أهله أنهم لا يعلمون مكانه وفوجئوا بغيابه.
من هنا عرف الأهل أن الشهيد قرر أن يكون مجاهدا مطاردا وأن يشتري الآخرة
بمتاع الدنيا الزائل. ومنذ الأول من رمضان تعرض منزله ومنزل أقاربه
للمداهمة ثلاث مرات، وفي كل مرة كان الجنود يقلبون البيوت والأثاث رأسا على
عقب.
أيقن الأهل أن ابنهم قرر الشهادة وأنه مطلوب لأمر ربما يكون هام رغم أنهم
فوجئوا وكانوا يستبعدون أن يكون منتميا لكتائب القسام أو أي تنظيم فلسطيني.
وتوقعوا أن ابنهم لا يقرر أن يكون مطاردا من شيء قليل وربما أن الاحتلال
لديه معلومات كثيرة عنه حيث ذكرت الإذاعة الصهيونية أنه من المسؤولين عن
عملية بئر السبع الأخيرة.
اعتقال الأقارب
في حملات المداهمة لبيوت أقاربه وأشقائة وقبيل استشهاده بنحو عشرة أيام
اعتقلت قوات الاحتلال أشقائه الستة حسن وحسام وحسين ومحمد ومحمود وحجازي
لمدة عشرة أيام، كما اعتقلت والده رغم كبر سنه (60عاما) ثم أفرجت عنهم سوى
محمود وحجازي اللذين لا يزالان معتقلين حتى الآن ليصبح في الأسر ثلاثة
إضافة إلى المعتقل السابق زياد الذي مر عليه ثلاث سنوات دون تهمة.
معركة الشهادة
في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء25/11/2004 الماضي اقتحمت قوات الاحتلال
بيوت أشقائه ثانية واعتقلت شقيقيه حسام ومحمد. و مع صبيحة يوم الخميس بدأت
الإذاعات المحلية تحدث عن محاصرة قوات الاحتلال لبيت في منطقة المسكوبية في
حي الجلدة، وعندها ربطت العائلة بين الاعتقال وبين الحصار لهذا البيت
وتوقعت أن يكون ابنها بين المحاصرين وتوقعت أن ينال الشهادة لأنه ليس من
النوع الذي يستسلم.
وشيئا فشيئا بدأت الأخبار تتوالى وتتابع حيث تحدثت الإذاعات المحلية عنة
وجود محاصرين، ثم أعلن عن نسف المنزل ووجود اشتباك مسلح وأن عمر من بين
الشهداء فكان ما توقعه الأهل.
قصف البيت
يقول شهود عيان إن قوات الاحتلال قصفت البيت الذي بين سكانه مدير الجمعية
الخيرية الإسلامية في الخليل بالرصاص والقذائف والصواريخ بعد حصاره لساعات
ورفض من فيه للاستسلام ثم قامت بنفسه بالمتفجرات، وبعد التفجير وتحول البيت
لركام بدأت الجرافات تبحث عن الجثث.
ويؤكد الشهود أن اشتباكا مسلحا بدأ عندما أزالت الجرافة أحد الجدران،
وتوقعوا أن يكون الشهيدان قد سقطا وبقي ثالث يقاوم تم اعتقاله بعد إصابته
في يده. وبعد التأكد من سقوط الشهداء واعتقال الجريح سحبت قوات الاحتلال
جثث الشهيدين فوق الركام وتركتهما حتى المساء ثم سلمتهما في وقت متأخر
لذويهما.
وتبين في الجثث أن قوات الشهيد مراد سقط مقبلا غير مدبر، وأن إحدى الرصاصات
بين نحو خمسة وعشرين رصاصة أصابت قلبه مباشرة، ثم شيع في جنازة مهيبة في
يوم الجمعية من مسجد الحرس إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء.
وتعبر عائلة القوسمي وعائلة الشهيد بشكل خاص عن فخرها واعتزازها بابنها
الشهيد، وتعتقد أنه اختار طريق الشهادة التي تمناها، مؤكدة أنه ربما يتوقع
السجن عدة مؤبدات فاختار مؤبد الآخرة.
احتلال جبان
ورأت عائلة الشهيد أن حصار الاحتلال للمنزل الذي كان يتواجد فيه عمر، وقصفه
ثم نسفه ثم جرفه بالجرافة ثم إطلاق النار على الشهداء يعكس جبن الاحتلال
الذي حشد كل إمكانياته وقواته وإجراءاته لقتل ثلاثة أشخاص ليس معهم سوى
أسلحة بسيطة. كما يعكس ذلك الإرهاب الصهيوني وحب القتل والتدمير والانتقام.
ويؤكد أقارب الشهيد أنهم كانوا يتوقعون النتيجة التي وصل إليها ابنهم لان
من طبع الاحتلال القتل والتدمير، ولم يتفاجأوا بالنتيجة. ويحملون العملاء
الذين يسرحون ويمرحون مسؤولية استشهاد ابنهم مطالبين بملاحقتهم والقصاص
منهم لاغتيال الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:21 pm

ولد في عمان وارتقى في الخليل



عمر هشام الهيموني


مجاهد قسامي


2004-11-25



قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Haimonee

الشهيد القسامي :عمر هشام الهيموني
ولد في عمان وارتقى في الخليل
الشهيد عمر الهيموني، سقط بجوار رفيق دربه الشهيد مراد القواسمي بعد نسف
منزل آل شحادة فوق رؤوسهم أحياء في حي المسكوبية في الجهة الغربية من مدينة
الخليل ظهر الخميس 25-11-2004م. في السطور التالية نتناول جانبا من سيرة
الشهيد وحبه للخير والآخرين وحرصه على الصلاة جماعة وصيام الاثنين والخميس.
الميلاد والنشأة
ساق القدر الشهيد عمر الهيموني من مسقط رأسه في عمان حيث ولد في 2-11-1983
وكان يعيش والداه إلى مدينة خليل الرحمن والفداء ليسجل اسمه في قائمة
شهدائها ويدفن في مقابرها.
فمنذ نعومة أظفاره درس الشهيد كرفيقه في الشهادة مراد القواسمي، الابتدائية
في مدرسة الملك خالد، ثم فيها واصل دراسته حتى التوجيهي، ثم اتجه للعمل في
التجارة مع والده حتى استشهاده. ويعتبر الشهيد ثاني إخوانه السبعة، وله
شقيقتان.
صفاته
تميز الشهيد منذ صغره بلزومه مسجد عمر بن عبد العزيز حيث حافظ طوال سنوات
عمره على صلاة الجماعة فيه، وأحب من كان يأتي إليه وأحبوه حيث كان السلام
على لسانه يطرحه على كل من يلاقيه.
حفظ الشهيد عدة أجزاء من القرآن الكريم، وحافظ على دماثة خلقه، وعرف أنه
مهذب وشخصية اجتماعية وهادئة ذو خلق حسن يحترم الناس ويحترموه. ويجزم
الكثيرون أنه كان رجلا موهوبا عمليا دائم الحركة والنشاط لا يجد والكسل
إليه سبيلا.
المطاردة
بدأت مطاردة الشهيد في مطلع شهر رمضان الحالي (14-10-2004) حيث تمت مداهمة
منزل عائلته في حي وادي أبو اكتيله وتم اعتقال أشقائه الثلاثة وهم باسل
ومحمد ويحيى، وتم التحقيق معهم عن شقيقهم ومكان وجودهم فأكدوا أنهم لا
يعرفون عنه شيئا.
ورغم استمرار اعتقال أشقائه داهمت قوات الاحتلال منزله عدة مرات ودمرت
محتوياته وعبثت بها، وفي الليلة الأخيرة قبيل استشهاده هاجمت قوات الاحتلال
المنزل وأخرجت سكانه في العراء.
ومع انتشار خبر محاصرة منزل في الخليل توقعت عائلة الشهيد أن يكون ابنها
بين المحاصرين، فظلت تتابع الأخبار حتى أعلن أن ابنها أحد الشهداء. ويؤكد
والده أن توقع وتهيأ لسماع خبر استشهاد ابنه كما حدث في السابق لعشرات
الشهداء حيث دأبت قوات الاحتلال على محاصرة البيوت وهدمها فوق أصحابها.
ويشير الأهل إلى أن مشهد إعدام اثنين من الفلسطينيين في المدينة عام 1989
عندما خرجا من أحد البيوت رافعين أيديهم لا زال في أذهان الناس، وأن
الشهداء لا يمكن أن يستسلموا لأن مصيرهم هو الإعدام إذا سلموا أنفسهم أو
الإهانة والعذاب الشديد، لذلك قرر عمر ومراد أن يقاتلوا ما استطاعوا حتى
نيل ما يريدون وهو الشهادة فسقطوا فعلا شهداء مقبلين غير مدبرين حيث وجد في
جسد عمر نحو عشرين رصاصة رغم أنه وجد تحت الركام.
ويقول أقاربه إنهم لم يجدوا بعد تسلمه في جسده أية أحشاء حيث يعتقد أنها
تناثرت أثناء قصف المنزل فوقهم ثم إطلاق نيران كثيفة عليهم. وقد تم تسليم
جثمان الشهيد مساء يوم الخميس 26-11-2004م، وقد دفن إلى جوار رفيق درب
وأخيه الشهيد مراد القواسمة في مقبرة الشهداي في حي وادي أبو اكتيله.
محاصرة البيت
معركة البيت لم تكن سهلة، فعشرات المواطنين عانوا العذاب في تلك الليلة،
وعاشوا ليلة رعب وبرد، وفي النهائية وجد سبعة عشر فردا لسبع عائلات أنفسهم
في العراء دون بيت.
فقد أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال الصهيونية بدأت محاصرة المنزل الذي كان
يتواجد فيه الشهيدين مراد القواسمي وعمر الهيوني والجريح إياد أبو اشخيدم
الشهيد في الساعة العاشرة والنصف من مساء الأربعاء 24-11-2004م، حيث أحاط
جنود الاحتلال بمنزل يعود لمواطن من عائلة شحادة ويسكنه أبناؤه الأربعة
بينهم نزار شحادة مدير الجمعية الخيرية الإسلامية في الخليل المعتقل منذ
نحو ستة أشهر.
وحسب الشهود فقد علم السكان بوجود الجيش عندما قام المواطن سمير شحادة
بتشغيل سيارته لإحضار الدواء لابنته، حيث أطلق الجنود الاحتلال في محيط
سيارته وصرخوا في وجهه وضربوه بشدة بوجهه مما أدى لإصابته بالإغماء والفزع
والصدمة، وتم تقييد يديه وألقي على الأرض وظل حتى الصباح حتى تم التحقيق
معه ونقله لبيت مجاور مع عشرات المواطنين، ثم نقل على أثر الصدمة لاحقا
للمستشفى.
وبعد سماع صوت إطلاق النار استيقظ السكان وظنوا أن شيئا ما يحدث في
المنطقة، حيث بدأ اقتحام المنازل المجاورة لمنزل عائلة شحادة المكون من
طابقين وأربع شقق سكنية بمساحة نحو 300 متر. وأجبر سكان البيوت المجاورة
على مغادرتها ومعهم الأطفال رغم البرد الشديد ووضعوا في منطقة خلاء حتى
الشباح حيث نقل أكثر من مائة مواطن وبينهم نساء وأطفال إلى منزل لمواطن من
عائلة ناصر الدين. أما الرجال فكانوا مقيدين وأجبر البعض على خلع جميع
ملابسه وظل بالملابس الداخلية.
إخراج السكان
وبعد إخراج السكان جاء دور البيت المستهدف حيث أجبرت قوات الاحتلال ومن
خلال نداءاتها بمكبرات الصوت السكان على الخروج منه جميعا، فتم تفتيشهم
واحدا تلو الآخر والتدقيق في هوياتهم، وتم خلال إخراجهم اعتقال نضال شحادة
وجرى التحقيق معه عن وجود مطلوبين عنده فقال لهم إن ثلاثة أشخاص مسلحين
دخلوا المنزل وخرجوا دون أن يعرفهم، فلم تعجبهم الإجابة وأمروا شقيقا آخر
له أن يحمل هاتفا نقالا مفتوحا وجهاز إضاءة ويتجول في المنزل ويطلب ممن فيه
أن يسلموا أنفسهم ففعل ذلك لكنه أبلغهم أنه لم يجد أحدا. وبعد عودة وسيط
المفاوضات عصب الجنود عينيه وقيدوا يديه كما فعلوا مع باقي الجنود ووضعوه
في حمام أحد المنازل.
بعد هذه المرحلة بدأت مرحلة هدم المنزل فوق من فيه، حيث باشرت قوات
الاحتلال قصف البيت بالقذائف وإطلاق الرصاص عليه، ثم حضرت جرافة لتقوم بهدم
جزء من البيت، وبعد ذلك تم لغم البيت بالديناميت ونسفه بالكامل، ثم عادت
الجرافة لتبحث بين الركام عن أشلاء لكنها فوجئن بزخات من الرصاص تنهال
عليها وتجاه الجنود، وما هي إلا لحظات حتى عادت الجرافة وأخذ القناصة
الصهاينة مواقعهم وبدأوا بإطلاق النار على المكان الذي أطلقت منه النيران،
وبعد أن اطمأنت قوات الاحتلال لعدم قدرة المجاهدين على الرد تقدمت الجرافة
مرة أخرى فتبين أن أحد المقاومين وهو إياد أبو اشخيدم حي لكنه مصاب في يده
التي كان يحمل فيها السلاح، فتم اعتقاله أم الآخرين فوجدا مستشهدين من آثار
هدم البيت وبعشرات الرصاصات التي أصابت جسديهما.
كل ذلك تم من الساعة العاشرة من مساء الأربعاء حتى الثانية عشرة من ظهر
الخميس، حيث تم نقل الجريح للتحقيق معه وسحب الجثث وتركها في العراء دون
لباس حتى مغيب الشمس حيث أخذتها قوات الاحتلال ثم أعادت تسليمها لأصحابها
عند الساعة الثامنة والنصف فدفنت في اليوم التالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:21 pm

بطل العملية الاستشهادية في شارع يافا وسط القدس المحتلة



عز الدين شهيل المصري

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Ezz_masri1

مجاهد قسامي


2001-08-09





الاستشهادي القسامي / عز الدين شهيل المصري
بطل العملية الاستشهادية في شارع يافا وسط القدس المحتلة
هكذا هي دائما حياة الشهداء، أجساد على الأرض وأرواح تحلق في السماء، ودماء
ترسم خارطة الوطن قائلة للأجيال :"اياكم والتفريط بذرة تراب واحدة منه".
ترتسم بين مقلتيك معاني الشموخ وأنت تدخل الى مطعم فلسطين وسط مدينة جنين
حيث صورة جدارية كتب عليها الاستشهادي البطل عز الدين المصري منفذ عملية
سبارو بتاريخ 9-8-2001 ثأرا لشهداء جبل النار ..
صورة تذكر بعمله في هذا المطعم .. وتذكر بعمليته التي حصلت في مطعم لكي
تكون عمليته المييزة على طريقته الخاصة في تقديم ما هو مناسب للزبائن ..
المولد والنشأة ..
ولد الاستشهادي البطل عز الدين شهيل المصري في قرية عقابا في محافظة جنين
في السابع عشر من اب لعام 1979م، لأسرة متدنية مأتومة، نشأ وترعرع على حب
الدين وأهله، واعتاد على ارتياد المساجد، والقيام بالنوافل من صيام وزيارة
للأرحام والدعوة الى الله على بصيرة.
ترك الدراسة في مرحلة مبكرة ليساعد والده واخوانه في المطعم الذي يعد مصدر
رزق العائلة.. وشارك في أحداث الانتفاضة الأولى حيث القاء الحجارة على
سيارات الجيب الصهيونية ولكن بسرية تامة لا يعلم بها أحد وكان يستعد
للالتحاق بكتائب الشهيد عز الدين القسام.
عمله وجهاده ..
بدأ عز الدين العمل في مطعم والده يوصل الطلبات الى الزبائن ما كان يراه
أحد الا ويحبه، كيف لا يكون ذلك وهو صاحب الابتسامة التي لا تفارق محياه
راسمة مشاعر المحبة لأبناء شعبه وأمته, حيث تعرف على شباب كثر خلال عمله في
السوق.
ويوما بعد يوم تزداد الانتفاضة وتشتد ضراوتها، واذا بالكثير ممن يعرفهم
يسقط بين شهيد وجريح ومعتقل، وكل حدث تحمله الانتفاضة يزيد عز الدين اصرارا
على الوفاء لدماء الشهداء وآهات الثكالى والجرحى، ويزداد في قلبه الانتقام
من محتل قتل وشرد واسر.
رحلته مع المخابرات ..
في أحد أيام عام (1999)م كان عز الدين على موعد مع المخابرات الإسرائيلية
وذلك بطلب منهم عبر تبيلغ أوصلوه الى بيته ، فما كان من عز الدين الى ان
ذهب للمقابلة في معسكر سالم الصهيوني حاملا بين يديه نفسا أبية وروحا
متعلقة بخالقها لا يخاف في الله لومة لائم .
وهناك بدأ التحقيق.. أنت عضو في حركة حماس وتقوم بنشاطات معادية للدولة ،
فما كان من عز الدين الا أن أنكر ذلك .. وبدأت عمليات الترهيب والترغيب،
ترهيب بالسجن والقهر والتعذيب ولكن البطل الحر لم يأبه بذلك أبدا، بل بدا
كالجبل الشامخ الأشم.
وتبدأ جولات أخرى من الترغيب، تعامل معنا, ولك دراجة جديدة تخدمك أكثر في
عملك وتوزيع الطلبات، تعامل معنا ولك محل خاص بك .. ولكن ذلك كله لم يهز
ولو شعرة واحدة من البطل، بل صرخ في وجه المحتل الغاصب والله لو اعطيتني
مال الدنيا كله على أن أتعامل معكم، ما فعلت وما حلمتم بذلك أبداً، فافعلوا
ما شئتم فلن اكون خائنا لديني وامتي ابدا باذن الله تعالى .. وخرج البطل
شامخاً رافعاً رأسه في السماء.
رحلته الجهادية ..
التحق عز الدين بكتائب الشهيد عز الدين القسام على يد القائد القسامي المهندس قيس عدوان أبو جبل, وبدأ العمل بسرية تامة ..
وبتاريخ الحادي والثلاثين من تموز لعام 2001م كانت فلسطين على موعد مع
مجزرة بحق قادة عظام وشهداء كرام ... انه موعد ارتقاء الجمالين ورفاقهما
والطفلين الى حور الجنان.
وبدأت الكتائب تستعد للانتقام، فالمصاب جلل، والفاجعة بالشيخين عظيمة وبدأ
الاستشهاديون بالتجهز للصعود الى الحور العين وكان من ضمنهم عز الدين
المصري .. ليحقق أمنيته التي طالما رددها عندما كان يجيب مع من يعرض عليه
الزواج .. الحور العين أفضل من هذا كله.
وبدأت الأيام تمضي بخطى ثقيلة متباطئة حتى كان يوم التاسع من آب لعام
(2001)م .. وبدأت عقارب الساعة تدور وتتسارع ساعة تلو أخرى حتى كانت تشير
الى ساعات المساء، ولا أحد يدري ماذا كان يخبئ القدر في تلك الساعات.
لحظات الزلزال المدمر ليرتقى عز الدين شهيدا
لقد كانت ساعات الرد .. كانت لحظات الزلزال المدمر، انه وقت الثأر للشهداء
.. وقت الانتقام من عدو لم يفرق بين شيخ مسن ولا طفل رضيع .. واذا بانفجار
يهز مطعم سبارو في مدينة القدس المحتلة .. انها عملية استشهادية وعشرات من
القتلى والجرحى.
حالة استنفار وفزع يعيشها الكيان الغاصب، وتبدأ التقديرات بالخروج تباعاً، أكثر من عشرين قتيل وأكثر من مئة وعشرين جريحا.
وقد استقبلت جنين الخبر بمظاهرات ومسيرات خرجت تبارك هذه العملية النوعية
التي أثلجت صدور قوم مؤمنين ..عام أعقب ذلك أقدمت قوات الاحتلال على هدم
منزل العائلة في بلدة عقابا .. حيث تعرضت العائلة الى الكثير من المضايقات
من منع للسفر ودهم مستمر للمنزل .. ولكن العناء يزول وتبقى الذكرى ..
وهكذا كانت الحكاية، حكاية الثأر للقادة العظماء والسادة الشهداء، حكاية
المقاومة في وجه محتل دخيل سلب وقتل وشرد.. وحكاية الاستشهادي الذي أبى الا
الصعود الى العلياء راسما بدمه فصول الحكاية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:24 pm

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Fatma_najar



فاطمة عمر النجار



مجاهدة قسامية



2006-11-23







الشهيدة القسامية المجاهدة: فاطمة عمر النجار
أم الفدائيات

تخرج نساء فلسطين من جديد.. يفجرن نار الغضب والثأر ضد هذا العدو الغاصب،
يعلّمن الدنيا أن شعب فلسطين لا يقبل الظلم ولا الانكسار أمام بطش الصهاينة
وحقدهم الدفين، فتخرج أم الفدائيات إحدى الحرائر المؤمنات اللواتي يعلّمن
الأجيال فنون القتال، فتقدم أمُّـنا دمها حجة على كل متقاعس وجبان، وكل
متخاذل عن نصرة هذا الشعب المظلوم ، تهب لتنتقم من هذا العدو المجرم الذي
قتل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ،وجرّف المزارع وهدم البيوت، لتلقنه
درساً لن ينساه، ليفكر ألف مرة قبل أن يقترب من جباليا الغضب والتحدي،
وليعلم أن رجال جباليا ونساءها كلهم استشهاديون واستشهاديات ينتظرون اللحظة
التي يثأرون فيها لدماء الشهداء ..

الميلاد والنشأة
فاطمة النجار , امرأة فلسطينية كباقي الأخوات الفلسطينيات تمرغت أيامها
بالحزن والأسى , امرأة لم تعشق يوماً سوى الحرية و فلسطين , امرأة عاشت
نكبات فلسطين وشهدت هجرة الفلسطينيين من أراضيهم في العام 48 . تلك المرأة
التي بان على وجهها عثرات الزمن المرير , امرأة حافظة لكتاب الله عز وجل
.تسكن في تلك البلدة "بلدة جباليا" التي خرجت الاستشهاديين وأذاقت العدو
الويلات.
فلم يفتّ الصبر في عضدها، ويتوه بين أنفاسها الماضي، وما يخبئه المستقبل،
ولم تنحنِ ولم تستسلم وظلت تحافظ على روحها الوثابة رغم أنها جاوزت
السبعين، وأم لسبعة أبناء وابنتين ولم يثنها ذلك عن مواصلة دربها وأدركت
بقلبها أنها لا تمتلك سوى إرادتها وإيمانها وعزة نفسها وجسدها المكنون ،
ويعتصر قلبها الحسرات،ليس خوفا على نفسها ولكن خوفا على شعبها، وقررت صب
جام غضبها على الاحتلال .
الحاجة فاطمة النجار "أم محمد" الاستشهادية القسامية التي تبلغ من العمر ما
يزيد عن سبعة وستين عاما قد سطرت بدمائها الزكية الطاهرة الوفاء للمقاومة
والشهداء والأسرى والجرحى والتمسك بالثوابت والحقوق وأرسلت التحية والوفاء
لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنيه وقائد القسام محمد الضيف كما جاء في
وصيتها حيث استطاعت هذه المرأة الفلسطينية "أم الفدائيات " فاطمة النجار أن
تخط بدمائها وجسدها طريق العزة والكرامة .

سجل حافل بالجهاد والتضحية
الاستشهادية الجدة أم محمد كان لها سجل حافل بالجهاد والتضحية في الانتفاضة
الأولى في الثمانينات وقد أنجبت رجالاً لهم سجل جهادي أيضا،ً لقد كان
بيتها الذي يسكن فيه ما يقارب من عشرين فرداً مسكناً للمجاهدين والمطاردين
ومأوىً لهم وقد شهدت لها مدينة جباليا البلد التي تسكن فيها أنها كانت
تعارك العدو عند إقدامه على اعتقال أحد أبنائها وتمنعه من اعتقاله كانت
ثائرة بالفعل كما قالت في وصيتها " أنا ثائرة" فتشارك في فعاليات الانتفاضة
وساعدت المجاهدين وقدمت لهم الطعام والشراب ووفرت المسكن لهم .
واستمر هذا الوفاء ، والعطاء المتواصل من الحاجة فاطمة حتى أقدمت قوات
العدو في الانتفاضة الأولى على هدم بيتها المكون من طبقتين حتى أحالته إلى
ركام واعتقلت ابنها وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، لم يفت ذلك في
عزيمتها وإرادتها بل واصلت المسيرة في طريق العزة والكرامة .
وعند انطلاقة انتفاضة الأقصى شاهدت الحاجة أم محمد بأم عينها المذابح،
والمجازر التي يقوم بها العدو الصهيوني، والظلم الواقع على أهل فلسطين من
تدمير للحجر، والشجر، والبشر، مما جعلها دوماً تفكر في الانتقام من هذا
العدو الجبان، فبدأت تبحث عن الطريق التي يمكن أن توصلها إلى ذاك الدرب حتى
أصبحت حمامة من حمامات المسجد العمري الكبير بجباليا ، وكانت إحدى
المحافظات على الصلاة ، إضافة إلى التزامها بصلاة التراويح في شهر رمضان ،
وبدروس العلم والتربية في المساجد .
ولم تتوان الحاجة فاطمة عن المشاركة في فعاليات وأحداث انتفاضة الأقصى حتى
أنها شاركت في حملة فدائيات الحصار التي قادتها نساء شمال غزة في عملية فك
الحصار عن المجاهدين في مسجد النصر في بيت حانون وكانت تتقدم المسيرة وكانت
تدعو الله أن تنال الشهادة هناك في ميدان المواجهة والصمود ولكن الله
سبحانه وتعالى لم يكتب لها ذلك وادخرها لتكون أول جدة فلسطينية عربية تفجر
نفسها في هذا العدو المجرم .

موعد مع الشهادة
فاطمة النجار "أم محمد " من السباقات لطلب تقديم روحها في سبيل الله
بعمليةٍ استشهادية لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام, كان ذلك قبل عامين
تقريباً وهي تُلح على المعنيين في كتائب الشهيد عز الدين القسام لتقديمها
في عملية استشهادية.
وحان المُراد فلم تمر أيام للتوغل الصهيوني شرقي جباليا إلا وكانت أمنا
فاطمة قد هاجت بها مشاعرها الجياشة وعادت لتُلح بتقديم روحها فداءً لله ,
وبالفعل .. تم تجهيزها لتكون على أتم الجاهزية لتنفيذ العملية وتم تسجيل
وصيتها .... وفي يوم الخميس23-11-2006م اعتلت القوات الخاصة الصهيونية أحد
المنازل شرقي جباليا والذي كان تحت أعين مجاهدينا وكانت خطة العملية أن
تُفجر أمنا "فاطمة" نفسها في القوات الخاصة الصهيونية التي تعتلي هذا
المنزل .. وحانت ساعة صفر ,, بل لنقل حان وقت الانتقام .. فتزنرت بحزام
ناسف على وسطها ، وأخذت طريقها إلى المنزل أمام مرأى جنود الاحتلال وآلياته
متجهة إلى ذاك البيت وما إن وصلت إلى باب ذاك المنزل وطرقت الباب تقدم
إليها خمسة من أفراد القوات الخاصة الصهيونية لفتح باب البيت. وما إن فتحوا
الباب حتى فجرت أم محمد جسدها الطاهر بهم .. وقد اعترف الاحتلال الصهيوني
حينها بمقتل جندي وإصابة ثلاثة من جنوده إثر هذه العملية الاستشهادية ..

قــالــوا
في أم الفدائيات فاطمة جمعة ( أم محمد النجار)
1. مهما عظمت الكلمات، فلن تعطي لأمهاتنا حقهن علينا، إلا الوفاء لمسيرتهن
وجهادهن، فهن الشرف وهن العظمة في كل ناحية يصنعن للحرية ألف جناح لقلب
واحد، أسطورة حية ستبقى تروي للأجيال حكاية عشق الوطن ، عنقاء تعود لنا تمد
جناحيها كي نطير بحلمنا صوب فلسطيننا المقدسة، وتهب لنا حياة العزة
والإباء.سلاماً لك يا أمي وسلاماً لثرى فلسطين المعطرة بدمائك الطاهرة
الأبية.
2. إننا أمام شهيدة وشاهدة، شهيدة باعت نفسها لله والله اشترى ، وشاهدة على
هذا العالم الظالم الذي يأكل ويلهو ، وأبناء فلسطين يذبحون يوميا ، إنها
شاهدة على هذا الوضع العربي والإسلامي المحنط ، شاهدة على فرسان التفاوض ،
شاهدة على أن هذه الأمة بإذن الله لم ولن تموت ، شاهدة على أن حماس شجرة
عميقة الجذور في وجدان الأمة وقد بلغت الجدات قبل الأحفاد ، شاهدة على أن
مستقبل هذه الأمة بفضل الله كله نصر وتمكين ، تقبل الله شهيدتنا أمنا
وجدتنا وجعلها في عليين مع الصديقين والصالحين آمين.
3. لقد أقامت الحجة والبرهان على كل قادر فحتى كبار السن يبقون النجوم في
سمــاء الجهاد والاستشهاد وليس هناك أي حجة لإسقاط المقاومة والدفاع عن أرض
المسرى وأقامت كذلك الحجة على كل قادر متأخر عن الجهاد.
4. من قال أنها استشهادية فحسب ... بل هي قاعدة حربية بكاملها ...إرادة
وتصميم ...انتماء وولاء ...حب للوطن نصرة للدين ....لله درك أمي الحبيبة
فاطمة .. أقول هنيئا لتراب فلسطين أنه سيضمك ويتحنى بدمك الطاهر الزكي الذي
علم العالم أنه دم طاهر نقي يرفض الذل والعار ليس كالدماء التي تجري في
عروق أهل الخيانة....هنيئا أمي بجنة الله بل هي الجنان واسأل خالقي أن
يلحقني بك وقد رضي عني وقبلني عنده واصطفاني من الشهداء ..
5. إنه فخر كبير لنا وعار على حكامنا المتخاذلين ، والله إن النصر قريب
وقريب جدا ما دام في هذا الشعب أم كهذه وأتمنى لو أن كل نساء هذا الشعب
كمثل هذه الشجاعة التي علمت أذناب أمريكا كيف تكون العزة والكرامة وحب الله
والجنة والثار ، يا من تصفدون أسلحتكم لكي يأكلها الصدأ
وبذلك تكون أمنا فاطمة النجار ( أم الاستشهاديات ) قد خطت بدمها أسطورة
جديدة في تاريخ الشعب الفلسطيني وتاريخ المقاومة ... هنيئاً لكِ أمنا ما
ظفرتِ به
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:24 pm

عباس عثمان العويوي


مجاهد قسامي


2000-12-13

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Abas_e3wa3y

الشهيد القسامي / عباس عثمان العويوي

كانت جالسة بكل سكينة تعلو محياها سمة ايمانية لم تكن تندب كالنساء الثكالى
ولم تترقق في عينها الدموع جميلة بصبرها ..تبدأ كلامها بالحمد وتنهيه
بالشكر ،كانت تلك والدة الشهيد "عباس عثمان العويوي " الذي استشهد على ايدي
جنود الاحتلال النازيين في مدينة الخليل يوم الاربعاء الماضى 13/12/2000
حيث تم تصفيته وهو يقف امام محله التجاري .

ميلاد فارس
ولد الشهيد عباس العويوي في مدينة الخليل بتاريخ 7/5/74 ويسكن منطقة الجلدة
التي تقع في الجزء الغربي للمدينة وتخضع للسيادة الفلسطينية ، التحق
الشهيد بالمدرسة الشرعية التابعة للجمعية الخيرية الاسلامية وحصل على معدل
ممتاز ، وقد منحته الجمعية بعثة لتلقى تعليمه في دولة باكستان الاسلامية
ولكن سلطات الاحتلال منعته من السفر وتم اعتقاله لدى سلطات العدو الصهيوني
.تقول والدته انه اعتقل للمرة الاولي في العام 1991 وكان عمره آنذاك 17
عاماً وقد تقدم لامتحان التوجيهي وهو في المعتقل و حكم عليه بالسجن لمدة 6
اشهر ،امضى منها 3 اشهر وافرجت عنه سلطات العدو بعد ان دفع غرامة مالية
.وتقول والدته ان الاحتلال وجه له عدة تهم اثناء التحقيق كانت احداها
الانتماء لحركة حماس منذ تأسيسها وانطلاقتها في عام 1987 حيث كان عمره
وقتئذ 13 عاماً فقط .
قاهر الشاباك
في عام 1993 قامت سلطات الاحتلال باعتقال عباس مرة اخرى والقت به في معتقل
المسكوبية الذي يطلق عليه اسم المسلخ ولا يدخله الا المعتقلون الخطرون ،
وقد مكث فيه سبعة شهور كاملة متنقلاً بين التحقيق والتعذيب والزنازين .
وتضيف والدته انها لم تتمكن من رؤيته طيلة المدة المذكورة فطلبت المخابرات
منه ان يبعث لامه صورة من داخل السجن قام احدهم بالتقاطها له ، ولما
التقطها ابتسم فيها عباس قليلا ليوصل رسالة ما الى امه ففهم رجل الشاباك
تلك الرسالة فاخذ الصورة وكتب على ظهرها بعد ان أنب عباس هذه العبارة لا
تحسبني اضحك طربا بل انا اضحك مثل الديك المذبوح . لم يأبه عباس لهذا القول
لانه اغاظهم بصموده فظل مبتسماً باستمرار وقد حكم الاحتلال وقتها على عباس
بالسجن لمدة سبع سنوات امضى منها اربع سنوات ثم افرج عنه في الفترات التي
تم فيها اطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في اعقاب الاتفاقيات الموقعة.

رجل المنابر
لقد عرفت مساجد مدينة الخليل المجاهد الشهيد عباس فلقد اعتلى مساجدها
منبراً منبراً لانه الخطيب المفوه رجل الكلمة ورجل البندقية ورجل الموقف
ولقد كان حبه للمنابر سببا رئيسيا لاعتقاله .تقول والدته ان السلطة
الفلسطينية اعتقلته خمس مرات اقلها كان لمدة 5 اشهر واكثرها سبعة اشهر وقد
افرج عنه في بداية انطلاقة هبة الاقصى وتضيف " ان حياة عباس لم تكن عادية
فهي كانت محاطة بالمخاطر والمراقبة والترقب كما ان سلطات العدو الصهيوني
كانت تراقب منزلها منذ ثلاث سنوات وكانت تلاحظ ذلك بنفسها وكانت تراقب
منزلها منذ ثلاث سنوات ، وكان الشهيد ايضا يعلم ذلك وتقول ايضا بانها
كثيراً ما كانت تلاحظ سيارات مشبوهة تتبع السيارة التى كانت تستقلها مع
ابنها الشهيد واحيانا كانت السيارة تعترضهم اثناء سيرهم ،وتضيف بان عباس
كان يحفظ كتاب الله كاملا .

طلب الشهادة فنالها
في صباح اليوم الذي استشهد فيه عباس قام الشهيد لتناول وجبة السحور مع
اخوانه ، وتقول والدته بانه فتح جهاز التلفاز اثناء السحور فكان التلفزيون
يعرض مشاهد من تشييع جثمان الشهيد يوسف احمد ابو صوي الذي اغتيل في بلدة
الخضر فالتفت اليها قائلا انظري يا امي ما اجمل هذه الميتة اللهم ارزقني
الشهادة يا رب العالمين، واضافت والدته ان حادثة الاستشهاد كانت متوقعة ولم
تفاجئها خصوصاً وانها كانت تعلم بان عباس كان على رأس المطلوبين للسلطات
الاسرائيلية وذكرت بان سلطات الاحتلال كانت في كل مرة يذهب فيها اخوته
للحصول على تصريح دخول الى مناطق التي احتلت عام 84 كانت تطلب منهم ان
يسلموهم عباس لكي يتمكنوا من الحصول على التصريح، وقالت ايضا بان ولدها طلب
الشهادة في الساعة الرابعة ونالها في الساعة الثانية عشرة من نفس اليوم .

حادثة الاغتيال
ذكرت والدة الشهيد بان عباس استيقظ الساعة التاسعة صباحا وطلب منها ان
تخبره اذا ارادت شيئا من السوق ثم استبدل ملابسه وخرج حيث كان يساعد اخوته
في المحل التجاري الذى يملكونه في شارع العدل واد التفاح الجديد ، وقد مكث
في المحل حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً . وذكر احد اشقائه ان عباس اجرى
مكالمة هاتفية امام المحل ثم دخل وتوضأ وصلى الظهر ، ثم اخبر شقيقه بانه
سيذهب الى منطقةالحاووز لاحضار احدى حاجيات المحل فخرج واخذ يشير الى
السيارات التى تمر من الشارع باتجاه منطقة الحاووز وفي لحظات انطلقت 3
رصاصات من نوع دمدم واستقرت في اسفل الصدر والبطن وقد تسببت له بحالة نزيف
داخلي . وحسب التقرير الطبي الذى اعطي لذوي الشهيد من مستشفى الاهلي فقد
ثبت ان الشهيد تلقى ثلاث رصاصات خرج بعضها من الظهر ، وقد تبين ان عملية
الاغتيال تخضع لاحتمالية الاول ان الشهيد ربما يكون قد تعرض لاطلاق نار عن
قرب اما عن طريق عملاء او رجال مخابرات والاحتمال الثاني ان اطلاق النار
ربما تم من خلال النقاط العسكرية الاسرائيلية التى تتواجد بكثرة على اسطح
المنازل الفلسطينية في منطقة تل الرميدة وكلاهما جائز في ظل الظروف الحالية
.
تجدر الاشارة الى ان الشهيد العويوي الشقيق الاوسط لستة من الاخوة وثلاث من
الاخوات وقد توفى والده في عام 1989 وهو اعزب نذر جل حياته من أجل مقاومة
الاحتلال الصهيوني وقد وجهت له السلطتين الإسرائيلية والفلسطينية أثناء
الاعتقال تهمة الانتماء لكتائب عز الدين القسام ومساعدة مطلوبين ،و قدم
الشهيد مساعدات للشهيد البطل اياد البطاط والمجاهد البطل محمود أبو هنود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:24 pm

سناء عبد الهادي قديح



مجاهد قسامي



2004-03-21







الشهيدة القسامية المجاهدة / سناء قديح
أبت أن يغادرها زوجها وحيدا إلى الجنة فقاتلت معه حتى الشهادة

هي نموذج فريد للمرأة المؤمنة المسلمة المجاهدة التي باعت نفسها لله,
وارتضت أن تجعل من جسدها جسرا لمواكبة الشهداء, ووقودا دفاعا عن للمقاومة
الفلسطينية المتصاعدة ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء الله والدين
والإنسانية الذين بلغ منهم التطاول والعجرفة الاستكبار كل مبلغ.
سناء..هي حالة متميزة بين التفاعل الأصيل بين الدين والجهاد من جهة, وحب الزوج والإخلاص له من جهة أخرى.


المولد والنشأة
ولدت الاستشهادية سناء عبد الهادي قديح في قرية عبسان الكبيرة بمحافظة خان
يونس عام 1972م , وهي أم لأربعة أطفال " مصعب 3سنوات، عاصم 10سنوات، علاء11
عام، إسلام13 عام ".
في تمام الساعة الثانية من صباح يوم الأحد الموافق 21/3/2004 م قامت قوات
الاحتلال الصهيوني باجتياح قريتها قاصدة بيتها لاعتقال وتصفية زجها الشهيد
باسم قديح أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام.


بداية المعركة..
عند اكتشافهم للقوات الخاصة من جيش الاحتلال الصهيوني بجوار منزلهم انطلقوا
كالأسود من عرينهم لمقاومتهم بكل ما يملكون من عدة وعتاد, اُفتتحت المعركة
بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقا بجوار منزلهم .
عندما اشتدت حمى المعركة بين قوات الاحتلال وبين المجاهد باسم, وعندما أيقن
موعده مع الشهادة طلب من زوجته الخروج من المنزل مع أبنائها ليستمر في
المقاومة لوحده.
ولكن الزوجة المؤمنة المخلصة أبت إلا وأن تشاركه في معركة العز والكرامة ضد
جنود الاحتلال المعتدين, ففضلت البقاء لتنال الشهادة , على الحياة الدنيا
ومتاعها .
فترجلت سناء في زمن قل فيه الرجال ضاغطة بإصبعها الرقيق على الزناد وذلك
بعد أن تلقت التدريب على السلاح من قبل زوجها الشهيد استعدادا للرحيل
الجماعي للجنة.


وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
وبعد ساعات من القتال والحصار وهم يتنقلون من مكان إلى آخر داخل منزلهم
ورشاشا سناء و باسم يزغردان في الأفق مخترقان صمت الليلة الظلماء, بدا باسم
بنفسه ففجر حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه تحت غطاء زوجته سناء .
وما هي إلا دقائق قليلة لم تصبر خلالها سناء فراق زوجها باسم حتى قصفتها
طائرات العدو بصاروخ موجه إلى جسدها الطاهر لترتقي إلى عليين لتكون
الاستشهادية الثانية في قطاع غزة والثامنة علي مستوى فلسطين, فتنضم بذلك
إلى قافلة الاستشهاديات الفلسطينيات وكان قدرهما كما عاشا معا بأن يغادرا
الدنيا معا.
وعلى ما يبدو أن المعركة لم تكن بمثابة نزهه للمحتلين فقد ذكره شهود العيان
انهم شاهدوا سيارات إسعاف العدو تأتي إلى مكان العملية لنقل إصاباتهم, كما
وأكدوا رؤيتهم لبقايا من ناقلة جند تم تفجيرها في نفس المكان.


كرامات الشهادة
يقول شقيق الشهيدة بأنها كانت تتمنى الشهادة دائما, فصدقت الله فصدقها الله
, ومن صفاتها أنها كانت طيبة القلب تحب جيرانها وأطفالها حبا جما.
وأشار أنه بعد استشهادها بثلاثة أيام وجد في مكان العملية أحد أصابع يدها لم يتغير لونه ولا وصفاته.
ويضيف بأن الله قد وضع الصبر في قلوب أهلها وأبنائها, وهم يشعرون بها في كل وقت وكأنها لا زالت تعيش بينهم نعم أنها كرامات الشهداء.
وأشار أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس بان الشهيدة هي التي كانت
تجهزهم للجهاد وتحضر لهم اللثام بيدها لينطلقوا إلى أهدافهم من بيتها وكانت
تشارك زوجها في صنع قذائف الهاون والعبوات الجانبية وصواريخ القسام.
كما أنها تركت حادثة استشهادها الأثر الكبير في نفوس نساء الحي حيث أصبحن
يقبلن على الدروس الإيمانية وعلى حفظ القران الكريم في مسجد الحي , ليثبتن
بان الشهيدة سناء ليس الاستشهادية الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:25 pm

أسطورة الجهاد والمقاومة



عماد حسين إبراهيم عقل


قائد عسكري


1993-11-24

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 69847_hanein.info


الشهيد/ عمـاد حسين إبراهيم عـقل (أبو حسين)

أسطورة الجهاد والمقاومة
" وحدك يا أمير الفدائيين تعلو .. ترحل إلى الشمس ، تمضي إلى قسمات الوجوه ،
ترتسم على أسارير العائدين ، تجمع في كفك المباركة خيوط البطولة والحماس
والشهادة ، تصنع نسيج الأمل العريض ، تفرشه في الشوارع ، في الحارات ، في
الساحات وتحيك منه لكل فتى كوفية وعلماً وضمادة جرح "
أن يترجل فارس من فلسطين في ساحة الشرف ليس بالحدث الجديد ، فلقد أصبح
الاستشهاد على طريق الجهاد قدر الشعب الفلسطيني منذ أن اتخذ قراره بالدفاع
عن دينه ووطنه وحريته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:25 pm

الاستشهادي القسامي / سعيد حسن الحوتري
لم تمنعه الحدود عن نيل المنى
قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Hotary4

ما ان تناقلت وسائل الاعلام عملية تل الربيع الاستشهادية كخبر عاجل مساء
يوم الجمعة الموافق الاول من حزيران عام 2001 لم يكن في حسبان أي احد ان
الشهيد سعيد الحوتري سيكون منفذ هذه العملية التي غيرت قوانين اللعبة
السائدة وقلبت قوانين التوازن بين الضحية والقاتل ، فاصبح القاتل يولول من
وقع الصدمة ، مع انه يملك من الاسلحة الفتاكة ما يملك وتصنيف جيشه خامس جيش
في العالم من حيث القوة والتدريب ، لكنه كما عهدناه هشاً أمام ضرباتنا
يصرخ ويولول جنوده أمام ضرباتنا بينما يقبل ويتدافع مقاتلينا للقائهم حتى
دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا المغتصبة ، وبعد مرور عام على عملية تل الربيع
مازالت نتائجها تقض مضاجع الصهاينة لهول العملية
الاستشهادي سعيد .. رفيق ضرب الاستشهادي فادي
الزقاق الموجود في البلدة القديمة في قلقيلية ضم في ثناياه الإستشهاديين
فادي وسعيد فعلى بعد عدة امتار من بيت الاستشهادي فادي عامر يسكن سعيد مع
شقيقه في بيت متواضع جدا يعود الى عائلة سعيد الموجودة في الاردن ، وكأن
القدر قد جمعهما في الدنيا كجيران واصدقاء وفي الاخرة في حواصل خضر في جنات
عدن ان شاء الله مع النبيين والصديقين والشهداء .
كان الاستشهادي سعيد صديق حميم للاستشهادي فادي كان ملتزما معه في الدروس
الدينية ودورات التفسير والحديث وكان اخر شخص التقى به فادي الشهيد سعيد ،
وعلى اثر اختفاء فادي اعتقل سعيد الحوتري من قبل جهاز الامن الوقائي 12
يوما وخضع للتحقيق هناك وبعدها افرج عنه للتأكد من علاقته بفادي و محاولة
الحصول على معلومات عن الاستشهادي فادي عامر.
وباستشهاد فادي تأثر كثيرا شهيدنا البطل وكان دوما يسأل اين رفيقي فادي ،
هل هو في الجنة الان؟؟؟ هل مع النبيين والشهداء ؟؟؟ كم اشتقت اليك يا فادي
؟؟ .
لحظة الاختفاء
يقول اصدقاء الاستشهادي سعيد انه صلى العصر في مسجد السوق من يوم الجمعة
وبعدها غاب عن الانظار وترك في المنزل مبلغا من المال وبطاقة الهوية ووصية.
عاش بعيدا عن اهله
ولد شهيدنا البطل سعيد الحوتري في الاردن عام 1979 واصل تعليمه حتى الحادي
عشر ثم اتجه الى التعليم المهني وتعلم مهنة كهرباء المنازل ، ينحدر من اسرة
تسكن الاردن في منطقة عويجان في الزرقاء واسرته مكونة من تسعة اولاد ستة
ذكور والباقي اناث وسعيد من الزوجة الثانية لابيه وحصل والده على لم الشمل
من قبل زوجته وكان والده في زيارة لقلقيلية قبل عدة اشهر ، كان يقطن هو
واخيه في بيت متواضع بعد انتقاله من الاردن الى قلقيلية ، عمل في داخل
الكيان الصهيوني فترة من الزمن في مجال الكهرباء، ووالده هاجر الى الاردن
ايام النكسة عام 1967 ، وعندما سمع والده في الخبر قال : انني فخور بابني
واولادي جاهزون للدفاع عن وطنهم وفعل ما فعله سعيد ، وتزامنت عملية الشهيد
سعيد مع ذكرى النكسة واحتلال الضفة الغربية في الخامس من حزيران ، وفي عام
النكسة تم تهجير اهالي قلقيلية وتدمير اكثر من 80% من بيوتها.
ويقول والد الاستشهادي سعيد والذي يسكن مع عائلته في الاردن أن ابنه ذهب
إلى مدينة قلقيلية في شمالي الضفة الغربية قادمًا من الأردن لكي يعمل
ككهربائي ، ولأسباب أخرى منها أنها وطنه، وعليه أن يعيش بداخله ويخدم وطنه ،
ويضيف والد الشهيد لمراسل اسلام اون لاين أنه في العام 1999م انتقل الشهيد
إلى قلقيلية وهي المدينة التي هاجر منها هو واسرته بعد احتلال الضفة
الغربية في العام 1967م. هناك حيث بيت العائلة الكبير، اتخذ من أحد غرفه
منزلاً له. كان يعمل في قلقيلية ومدينة جلجوليا داخل الخط الأخضر وكان
سعيدًا بذلك.
صفات .. سعيد .. صفات الشهداء
من عرف سعيد عن قرب يعلم ان الشهداء لهم صفات غير عادية تختلف عن باقي
الصفات التي يتصف بها البشر ، وهذه الصفات لم اكتبها من قبيل المبالغة بل
من مشاعر من رافقه وعاشره وعرفه عن قرب من اقربائه واصدقائه ، كان سعيد
هدوئه وقار ا ليس من باب الضعف او الخجل فهو لاعب كاراتيه وقوي البنية رغم
صغر حجمه حتى ان احد اقربائه قال ( القيه من اية جهة يكون واقفا ) يغضب اذا
استفز ولا يحسب حساب احد مهما كان وضعه ومنصبه ، وذكر اصدقاء الشهيد حادثة
له اثناء احتجازه في الامن الوقائي انه لم يتجاوب مع المحققين قيد انمله
بل كان عنيدا شرسا ، متدين ملتزم بصلاة الفجر والصلوات الخمس في المسجد
وبدورات العلم ، ليس متطفلا فاذا جلس مجلسا لا يرغب بالظهور ، يمتاز
بالكتمان الشديد وحفظ الاسرار ، علامات الذكاء واضحة عليه ، ويعرف متى
يتكلم ومتى يصمت ، وكان صمته اكثر من كلامه ،شديد التأثر بالمواقف الحزينة
وخصوصا بعد استشهاد رفيق ضربه فادي، لا يحب المزاح والهرج والمرج اصدقائه
قليلون يعدون على اصابع اليد الواحده، احد اصدقائه قال : كنت عندما اراه
استبشر خيرا وانسى كل همومي وارتاح نفسيا واضاف : كنت انظر الى صلاته عن
بعد اتأمل به تأمل لاامل منه ابدا.
وقد أجمع كل من عرف سعيد تدينه الشديد، فلم يكن يغيب عن المسجد، يحضر
الدروس الدينية، ويصلي كل الصلوات في المسجد. كان شابًّا محبًّا نظيف اليد
واللسان، ومن أهم صفاته الهدوء والسكينة، فلم يكن يختلط كثيرًا بالناس،
وأصدقاؤه لم يتجاوزوا الخمسة، ويبعث بما تيسَّر من مال إلى أهله في الأردن.
التنفيذ بمساعدة جاسوس؟؟؟
أما قصة وصول سعيد إلى تل أبيب فهي أشبه بالقصص البوليسية، فلقد قام بتوصيل
سعيد عميل يتعاون مع المخابرات الإسرائيلية يعمل على تاكسي أجرة، حيث اتصل
به أحد الأشخاص مدعيًا أنه يريد الذهاب إلى تل أبيب، وفعلاً جاء العميل
الذي يملك سيارة تحمل لوحة صفراء صهيونية تستطيع التحرك داخل اسرائيل دون
مشاكل، وجاء العميل إلى قلقيلية، وركب مع سعيد وشخصين آخرين، نزل الأول من
السيارة عند المدخل الشرقي لقلقيلية، واستمرَّ الاثنان في رحلتهما إلى تل
الربيع ولم يلاحظ السائق أو الجاسوس أي شيء غريب، وعندما وصلوا إلى ملهى
الدولفين في تل الربيع نزل سعيد، وظل الشخص الآخر مع العميل وطلب أن يرجعه
إلى قلقيلية وهنا بدأ العميل يشك.
وفي نصف الطريق طلب من الشاب الذي معه أن يتوقف في محطة بنزين لتموين
سيارته، وفعلاً توقف وذهب إلى هاتف عمومي وقام بالاتصال بأخيه، وهو عميل
أيضًا وبدرجة عالية عند الشاباك الصهيوني، وقال له بأن يبقى في مكانه حتى
يتصل بالشاباك. ورجع العميل إلى السيارة، ولكن الشاب الذي انتبه إلى أن
مؤشر البنزين يشير إلى أن السيارة لا تخلو من البنزين، فأسرع بالهروب من
المكان ولم يتم القبض عليه، ورجع بمفرده إلى قلقيلية، وعندما قام سعيد
بالعملية الاسشهادية وسمع بها العميل الصهيوني جنَّ جنونه؛ لأنه أصبح بنظر
الشاباك الصهيوني متعاون مع كتائب القسَّام، وتمَّ تقديم العميل إلى
المحاكمة بتهمة مساعدة مخرِّب.
حماس تحتسب الاستشهادي سعيد ؟؟
تبنى الجهاز العسكري لحماس العملية في بيان خاص واكد ان الاستشهادي سعيد هو
احد اعضاء هذا الجهاز و في قلقيلية وزعت حركة المقاومة الاسلامية حماس
بيانا احتسبت فيه عند الله شهيدها وابنها النقيب في كتائب عز الدين القسام
الاستشهادي سعيد حوتري وجاء في البيان (تزف حركة المقاومة الاسلامية اليوم
الى امتنا الاسلامية عامة والى شعبنا الفلسطيني خاصة شهيدها البطل وابنها
النقيب في كتائب الشهيد عزالدين القسام بطل عملية ذكرى المولد النبوي ابن
قلقيليةالشهيد سعيد حسن حسين حوتري(22) عاما
والذي فجر نفسه في عمق الكيان الصهيوني في تل الربيع (تل ابيب ) والتي وقعت
في ليل الجمعة الموافق 1/6/2001 واوقعت اكثر من عشرين صهيونيا وما يزيد
على المائة وخمسين جريحا ، لتكون اعنف عملية شهدها الكيان الصهيوني منذ
اكثر من خمسة اعوام باعترافهم ، واعادت الى الاذهان قدرة شعبنا على رد
الصاع صاعين )واضاف البيان (واذ تزف حركة المقاومة الاسلامية شهيدها البطل
فانها تؤكد على شرعية الجهاد والمقاومة حتى دحر بني يهود عن ارض فلسطين
وارتفاع راية الاسلام خفاقة فوق فلسطين كل فلسطين .
ديوان آل الشرفاء … وتخريج الشهداء ؟؟
فتح العزاء للاستشهادي سعيد حوتري في ديوان ال الشرفاء وقبل شهرين فتح
العزاء في نفس الديوان للاستشهادي فادي عامر فهم من عائلة واحدة ومازالت
الاعلام واليافطات التي نعت فادي موجودة ووضعت بجانبها يافطات سعيد فكانا
اصدقاء وجيران ومن ابناء عائلة واحدة والعزاء في ديوان واحد وطريقة
الاستشهاد واحدة.
عمليات قلقيلية الاستشهادية ؟؟
الاستشهادي سعيد كان ثالث استشهادي ينفذ عمليات استشهادية داخل الكيان
الصهيوني ، ففي 19/10/1994 قام جنرال التفخيخ الشهيد صالح صوي بعملية
استشهادية في شارع ديزنجوف في تل الربيع وقتل 22 يهوديا وجرح 108 جريحا
منهم جراح خطره وكان من بين القتلى من نجوا من محرقة هتلر وكانت منيتهم في
هذه العملية وعلى اثر هذه العملية فقدت "اسرائيل" صوابها لعظم عدد القتلى
التي تناثرت اجسادهم على الاشجار واعمدت الكهرباء ، اما العملية الثانية
فكانت في 28/3/2001 نفذها الاستشهادي فادي عامر جنوب قلقيلية وقتل
اسرائيليان وجرح 20 منهم وقالت مصادر صهيونية وقتها ان منفذ العملية كان
متجها الى تل الربيع الا ان كثافة التواجد الامني اعاق تحركه مما اضطره الى
اختيار هذا الموقع غير المزدحم اما العملية الثالثة فكانت في ليل الجمعة
الموافق 1/6/2001 نفذها صاحب هذا التقرير واوقعت 21 صهيونيا و130 جريحا
حالة العديد منهم حرجة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:25 pm

عزيمة لا تلين وجهد لا يعرف التقهقر

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 6b044667c91190a0099e4f128251b51e


أبو دجانة عبد الرحمن عبد الرحمن


مجاهد قسامي


2010-02-03





الشهيد المجاهد / أبو دجانة عبد الرحمن عبد الرحمن
عزيمة لا تلين وجهد لا يعرف التقهقر
لم يكن يعلم الكثير من هو أبو دجانة عبد الرحمن، ولكن بالتأكيد كان الجميع
يشاهد صنيعه واضحا جليا يتألق في سماء المقاومة ومقارعة الصهاينة الأوغاد،
أبو دجانة سجل حافل بالتضحية والفداء، نذر روحه رخيصة في سبيل الله ودفعها
مهرا للحور العين، صاحب الضربة القاصمة لأعدائه والبسمة البريئة لإخوانه،
رحمك الله يا أبا دجانة لن ينسى الإسلام صنيعك أبدا.
الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا القسامي المجاهد أبو دجانة عبد الرحمن عبد الرحمن في التاسع من شهر نوفمبر من العام 1987م في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
ترعرع شهيدنا المجاهد في أكناف أسرته المجاهدة لأبوين ملتزمين، في ظل بيت
متواضع من بيوت قطاع غزة الصامد، وتربى مذ كان صغيرا على موائد القرآن
الكريم وحلق الذكر، فحفظ القرآن عن ظهر غيب وتشرب حب الله ورسوله
والمؤمنين، فسار على درب العظام وأيقن أن طريق الجهاد والشهادة هي الطريق
الأقصر نحو الحياة الأبدية في الآخرة.
تميز الشهيد في صغره بأفعال الرجال وعزائمهم، حيث كان يحب الجهاد في سبيل
الله تعالى ويتشوق ليكون مجاهدا من مجاهدي القسام الأطهار، وعرف عنه حبه
الشديد للعلم وحرصه الشديد على تلقيه في كل الأماكن.
اشترى شهيدنا المجاهد من مصروفه الخاص مسجلا ليسمع عليه الخطب الدينية
والجهادية، وكان ينافس أشبال المسجد في قراءة الكتب وسماع الخطب الدينية
إضافة إلى حفظ القرآن الكريم.
علاقته بوالديه وإخوانه
تميزت علاقة شهيدنا المجاهد بوالديه كثيرا، فكان أقل ما يقال عنه ابنا بارا
بوالديه، فالحنان نبع من قلبه والحب كان له صاحب، والبسمة لم تفارقه قط،
عامل والديه بكل تأدب واحترام، لم يغضبهما أو يزعجهما وأحب دائما أن يكون
خدوما لهما، واحتلت والدته مكانة خاصة في قلبه، حيث كان الشهيد دائما ما
يحب أن يجلس معها ويتحدث، فيشعر بالراحة والاطمئنان بجانبها.
أما علاقة أبو دجانة بإخوانه فكانت على أفضل حال، حيث عاملهم بكل نصح
وإخاء، فكان أخا ناصحا موجها لإخوانه، بنا علاقته معهم على أساس راسخ من
المحبة في الله والتكافل والتعاون على أعباء الحياة ، وتميز الشهيد بحبه
الشديد لإخوانه فكان دوما يسأل عنهم ويتفقدهم ويسعى لرسم البسمة على
قلوبهم.
علاقته بجيرانه وأقربائه
أحب أبو دجانة جيرانه وأقاربه كثيرا، فكان نعم الجار الودود لجيرانه،
والمشارك لهم في أفراحهم وأتراحهم، يتمنى الجميع أن يجلس معه وينهل من علمه
الزاخر وثقافته الضحلة، يحدثهم بأسلوبه الشيق والممتع عن أخلاق المسلم
وآدابه وسبله في الدعوة، فيرقق القلوب وتذرف من كلماته الدموع.
بينما لم تختلف كثيرا علاقته بأقربائه عنها بجيرانه، فقد كان يحبهم كثيرا
ويزورهم باستمرار ويحب لهم ما يحبه لنفسه وأكثر من خير الدين والدعوة، فحرص
على جلبهم للمساجد وحلق الذكر والقرآن، وكان ينصحهم ويرشدهم للطريق
الصواب.
المراحل الدراسية
التحق شهيدنا المجاهد في المرحلة الابتدائية والإعدادية بمدرسة الزهاوي
فكان طالبا متميزا، يحب الاجتهاد في دروسه والاعتماد على نفسه في الدراسة
وتميز بذكائه الشديد وحرصه على بناء علاقات متينة مع مدرسيه وزملائه في
المدرسة، وكان في المرحلة الإعدادية أميرا للكتلة الإسلامية الإطار الطلابي
لحركة المقاومة الإسلامية حماس في مدرسته.
وبعد أن أنهى الإعدادية توجه إلى مدرسة الشارقة في المرحلة الثانوية، فواصل
عطائه وتميزه في المدرسة وبقي أميرا للكتلة الإسلامية هناك.
التحق شهيدنا المجاهد بالجامعة الإسلامية بغزة، فنهل من نبعها الوافر وتخصص
في أصول الدين وكان على وشك التخرج ولكن إرادة الله خبأت له الشهادة
الكبرى.
التزامه الدعوي
خرج شهيدنا المجاهد من بيت مسلم محافظ ينتمي معظم أفراده للدعوة الإسلامية،
فكان لزاما عليه أن يكون من رواد المساجد ومعمريها، فالتحق في المسجد منذ
نعومة أظفاره، وكان ذلك في المرحلة الابتدائية فشب على حلق القرآن الكريم
والسنة النبوية والفقه والسيرة، وتربى تربية مسجدية حسنة.
كان التزام شهيدنا المجاهد أبو دجانة في مسجد الرضوان في منطقة الشيخ رضوان
بمدينة غزة، فحضر الأسر التنشيطية والندوات الإيمانية في سن مبكر أي في
أوائل الإعدادية، فكان من أصغر الشباب وأحرصهم على حضور الأسر والندوات و
الأمسيات.
تميز شهيدنا كثيرا بحبه للعلم، فكان يدخر مصروفه ويشتري الكتب، وتمتع رحمه
الله بثقافة عالية وعلم وفير، فكان يحث إخوانه على قراءة الكتب وينافسهم
فيها، وإذا وجد كتابا جديدا يخبر إخوانه وأحيانا يعطيهم الكتاب الذي اشتراه
ليقرؤوه، كما كان يتردد باستمرار على مكتبة الشيخ نزار ريان في بيته وينهل
من معينها الوافر يحب دائما الاستزادة من العلم، واستشهد رحمه الله وهو
على موعد مع درس فقهي في مسجد الشهداء.
بايع أبو دجانة عبد الرحمن جماعة الإخوان المسلمين في مسجد الرضوان في
العام 2005م، وبعد عطائه الوافر وخدمته الدعوة بكل ما يستطيع، حصل على درجة
النقيب في العام 2008م، فكان رحمه الله على قدر الأمانة والمسئولية.
شارك شهيدنا المجاهد أبو دجانة بفاعلية في نشاطات الحركة الإسلامية داخل
المسجد وخارجه، فكان في داخل المسجد محفظا للقرآن الكريم، وأميرا للجنة
التربوية، وعمل أيضا في اللجنة الإعلامية، فامتاز بخطه الجميل وأسلوبه
الرائع في الخطابة، حيث أنه كان خطيبا مفوها يبهج القلوب ويأسرها من غير
استئذان.
كان أبو دجانة رحمه الله كما يقول إخوانه طاقة لا تنضب، وعزيمة لا تلين،
وجهد لا يعرف التقهقر أو التراجع، فاليوم يعطي أكثر من الأمس وغدا يعطي
أكثر من اليوم.
التزامه الجهادي
حرص شهيدنا المجاهد مع انطلاقة انتفاضة الأقصى المباركة أن يدخل الجهاز
العسكري لحماس، فانخرط كما أسلفنا بصفوف الدعوة، وألح على إخوانه أن
يستوعبوه في الكتائب، لما كان يعرف من أجر المجاهدين في سبيل الله على أرض
الرباط، ولما كان يكيله للصهاينة من غيظ في نفسه ورغبة قوية في الانتقام
والتخلص من شرورهم.
والتحق شهيدنا المجاهد بكتائب الشهيد عز الدين القسام في العام 2004م، فكان
خير جندي من جنود القسام الميامين، لا يعرف شيئا أكثر من السمع والطاعة،
يتدرب بصمت وهدوء، لا يستثقل الأعمال بل يسعى للمشقة والتعب في سبيل الله
عز وجل.
خاض شهيدنا المجاهد العديد من الدورات العسكرية، فلفت نظر إخوانه في قيادة
الكتائب واختير في الأكاديمية العسكرية للكتائب – أكاديمية الشهيد صلاح
شحادة العسكرية – ومن المعروف أن هذه الأكاديمية لا تحوي إلا صفوة الكتائب
وكلهم نحسبهم كذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:26 pm

ريم رياشي سابع استشهادية: أمومتي دعمت إيماني بقضيتي

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Reem_alreashi1

ريم تستعد للعملية الاستشهادية..من أجل مستقبل أفضل لابنها
بصوتها الخجول المنخفض.. رددت الاستشهادية الفلسطينية السابعة "ريم
الرياشي" كلمات تقطر رغبة وشوقا للقاء ربها.. تلتها في شريط تصوير خاص،
وطبقتها على أرض الواقع.. هناك في معبر بيت حانون الذي حولته إلى ساحة
معركة حقيقية، حيث كان صدرها الميدان، وكانت أشلاؤها النيران.

وكانت الاستشهادية "ريم" العضوة في كتائب القسام قد نفذت عملية فدائية
بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح 14-1-2004 في معبر بيت
حانون شمال قطاع غزة أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين،
حينما قامت بتفجير حزام ناسف كانت ترتديه في مجموعة من خبراء المتفجرات
الإسرائيليين نجحت في خداعهم، لتكون بذلك أول استشهادية فلسطينية من قطاع
غزة، وأول استشهادية من حركة حماس.


جرأة عالية
كل من يعرف "ريم" يقول: إنها كانت تتمتع بجرأة عالية، وليس أدل على ذلك من
كونها متزوجة وأما لطفلين.. وقالت إحدى بنات عمومتها للصحفيين: "إن خبر
تنفيذ ريم للعملية كان مفاجأة كبيرة وغير متوقعة بالنسبة للعائلة، لقد
زارتنا قبل أسبوع فيما يشبه زيارة الوداع دون أن يظهر عليها شيء؛ لأنها
كانت كتومة جدا ولم تتحدث عن مشروعها الاستشهادي لأي أحد".

نشأت ريم في بيت مسلم متدين، لعائلة ميسورة الحال، حيث كان والدها يعمل
تاجرا، ووكيلا لأحد أنواع بطاريات السيارات الألمانية، وأتمت "ريم"
الثانوية العامة القسم العلمي بتفوق، حيث كانت تحلم بدراسة الهندسة، إلا أن
زواجها حال دون ذلك.


فضل الشهيد
وفي وصيتها مضت "ريم" البالغة من العمر 22 عاما والأم لطفلين تقول: "أيها
الناس: أتحبون أن تعلموا ما للشهيد عند ربه؟ له سبع خصال، أولها: تغفر
ذنوبه عند أول دفقة من دمه الطاهر، وثانيها: يجار من عذاب القبر، وثالثها:
يؤمن من العذاب الأكبر يوم القيامة، ورابعها: يزوج من الحور العين،
وخامسها: يلبس تاج الكرامة، وسادسها: يلبس تاج الوقار اللؤلؤة فيه خير من
الدنيا وما فيها، أما سابعها فيرى مقعده من الجنة".
وبإصرار تؤكد "ريم" أنها تمنت أن تكون أشلاء جسدها شظايا تمزق "بني صهيون"،
ومضت تقول مخاطبة دولة الاحتلال: "والله لو كسرتم عظامي ولو جزأتم جسدي،
ولو قطعتموني فلن تستطيعوا أن تبدلوا ديني وتغيروا رايتي.. هذا هو لسان
حالي، وكم قلت لنفسي: أيتها النفس، كنّي للصهاينة أعداء ديني كل الحقد،
واجعلي من دمائي طريقا سيري فيه إلى الجنة".


موقف الزوج
ويعبر "زياد عواد" -25 عاما- عن فخره واعتزازه بالعمل الذي قامت به زوجته "ريم الرياشي"، وقتلت خلاله 4 إسرائيليين وأصابت 10 آخرين.

ويضيف "عواد" الذي يعمل في بلدية غزة كمنقذ على شاطىء البحر: ما قامت به
زوجتي هو عمل يشرفنا ويشرف الأمة الإسلامية ويرفع رؤوسنا ورؤوس الدول
العربية والمسلمة.. الحمد لله رب العالمين هذه كرامة من الله عز جل والحمد
لله على هذه العملية البطولية. مؤكدا تأييده المطلق لما قامت به زوجته،
تطبيقا لسنة الجهاد التي أصبحت فرض عين على كل مسلمة ومسلم في فلسطين.

وينفي "زياد" بشدة علمه بنية زوجته القيام بهذه العملية.. مؤكدا أنه لم
يعرف، ولم يشعر بأي شيء ينم عن نية زوجته القيام بمثل هذا العمل.. ويقول:
"لم تقل لي أي شيء.. كل ما أستطيع قوله إنها في آخر فترة لاحظت أنها أكثرت
من الطاعة، فكانت تقوم الليل، وتصوم النهار".

ويوضح "زياد" أن "الفدائية ريم" طلبت منه في آخر لقاء جمع بينهما أن
يسامحها، إذا ما قصرت في حقه يوما أو إذا كانت قد (غلبته) أو ضايقته.. وهذا
ما أثار الحيرة في نفسه، فلما سألها عن سبب هذا الطلب، قالت: "أنا أريد أن
تسامحني فقط"، فقال لها: "الله يسامح الكل، وأنا أسامحك".

وعن الدافع الرئيسي وراء تنفيذ ريم لعمليتها الاستشهادية.. يجيب الزوج
"زياد عواد" بلهجته الفلسطينية العامية: "كانت لما تشاهد في التلفاز
أبناءها وإخوانها يقتلون ويحاصرون ويذبحون تبكي وتقول: أين الأمة الإسلامية
أين الدول العربية؟؟ فكنت أخفف عليها بالقول ربنا إن شاء الله ينصر
المسلمين".

وعن علاقته بزوجته الشهيدة يقول زياد: "الحمد لله كانت حياتنا في البيت
طيبة وهنيئة، كانت تقول لي: أحلى الأيام عشتها معك، فكنت أجيبها بالقول:
"على هوى نيتك ربنا أعطاك".


طفلاها.. في رعاية الله
]
آلاف الفلسطينيين يشيعون جنازة الشهيدة ريم
طفلان في عمر الزهور تركتهما ريم وراءها، هما: ضحى -عامان ونصف- ومحمد -عام
و3 أشهر- كانت تحبهما حبا لا يعلمه إلا الله، كما قالت في وصيتها، إلا أن
حبها لله كان أعظم، لم تخف حينما تركتهما؛ لأنها تعلم أنها تركتهما في
رعاية الله وحفظه، وأن الله لن يضيعهما.

تقول ريم في وصيتها: "أنفذ عمليتي برغم أمومتي لطفلين، أعتبرهما هبة من
الله تعالى أحببتهما حبا شديدا لا يعلمه إلا الله، لكن حبي للقاء الله كان
أقوى وأشد، فها هما طفلاي أودعتهما أمانة عند بارئهما، وكلّي اطمئنان بأنه
عند الله لا تضيع الأمانات، وأعلم أن عنايتي بهما ستعوض بعناية إلهية".

ويبدو أن عاطفة الأمومة قد دغدغت مشاعرها، فلم تنس أن تخاطب إخوانها
المسلمين أن يستوصوا خيرا بولديها، فتردف قائلة: "إخواني في الله، إن
أكرمني الله وتحققت أمنيتي، فأرجوكم.. أرجوكم، أن تقدموا طفلَي لأهل الذكر
والطاعة، حتى تغرسوا في نفسيهما الدين والإيمان، وألحقوهما بمراكز تحفيظ
القرآن، والمدارس الإسلامية، وأنشئوهما نشأة إسلامية، واعلموا أنهما أمانة
في أعناقكم سوف تُسألون عنهما يوم القيامة".


ريم وحماس
ومن غير الواضح كيف التحقت "ريم" بالجناح العسكري لحركة حماس، إلا أنها في
وصيتها تميط اللثام قليلا عن رحلتها، حيث تقول: "بدأت أسعى وأبذل قصارى
جهدي منذ كنت في الصف الثاني الإعدادي، وبحثت بشكل يومي وبشكل متواصل علّي
أجد أحدا يدلني أو يستجيب لي، أو يساعدني لأي شيء".

وتكمل: "والله إن بحثي طال لمدة سنوات، لكني لم أملّ للحظة واحدة، أو
تراجعت في فكري، فكان من الصعب عليّ أن أجد أناسا يلبون لي طلبي، وهو نيل
الشهادة، وكم حلمت وكم تمنيت، بتنفيذ عملية استشهادية داخل إسرائيل فلم
أنجح، وكم تمنيت أن أهب نفسي لله سبحانه وتعالى".

وأضافت: "والله لقد تمنيت أن أكون أول فتاة تنفذ عملية استشهادية، فهذه
كانت أسمى أمنياتي التي طلبتها من الله سبحانه وتعالى، وبإلحاح شديد، وبفضل
الله تحققت أمنيتي، وبالشكل الذي أريده".

ويظهر في الشريط بوضوح الخلفية الدينية للشهيدة والتي أكدت مصادر مقربة من
أهلها أنها كانت في دراستها الثانوية عضوة في الكتلة الإسلامية الذراع
الطلابية لحركة حماس، حيث تقول: "الله.. إني توسلت إليه، حتى أقف يوم
الحشر، فخورة، أقول يا رب: هذا جسدي، قدمته في سبيلك، ابتغاء مرضاتك، وبفضل
الله تعرفت على مجموعة من أهل الذكر والإيمان، في الثانوية العامة، وكنت
أومن أن الله لن يضيعني، وأومن حق الإيمان أنه كم من فئة قليلة غلبت فئة
كثيرة بأمر الله، ما دمت أحمل إيمانا بأعماق قلبي، فبإذن الله تعالى سيكتب
لي التوفيق".

وفي نهاية وصيتها أوصت "ريم الرياشي" أهلها بتقوى الله، وبتلاوة القرآن
الكريم بصوت الشيخ أحمد العجمي أثناء فترة العزاء، وكذلك بتقليل مصاريف
العزاء قدر المستطاع؛ لأن "القوى الإسلامية بحاجة ماسة لكل دينار".

وتوصي أيضا بأن يصلى عليها في المسجد العمري الكبير بغزة، وأن تدفن في
مقبرة الشيخ عجلين، وأن يكون قبرها بجوار قبور الشهداء والصالحين قدر
المستطاع، وألا يتم إعلاء القبر عن الأرض.

وتعد ريم الرياشي الاستشهادية السابعة في انتفاضة الأقصى الحالية التي انطلقت نهاية سبتمبر 2000
---المعلومات منقوووووله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:26 pm

نزار عبد القادر ريان


قائد عسكري


2009-01-01





الشهيد القائد/ نزار عبد القادر محمد ريان

"نزار" روى الأرض بدمائه.. فاستحق لقب "ريان"
اقرأ وصية العالم ريان
قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 1_1245789404

هنا في حماس يستشهد القادة وأبناؤهم وذووهم ، ويؤسرون ويقضون أعمارهم في
السجون. هل ثمة حركة استشهد مؤسسوها جميعاً: واحداً تلو الآخر كما هو حال
حماس ، هل ثمة حركة توزع قادتها وعائلاتهم بين السجون والمقابر كما هو حال
حماس ، وإن توفرت نماذج مماثلة في بعض الفصائل الأخرى؟، هؤلاء رجال لم
يخرجوا طلباً للدنيا. هم خرجوا من أجل الشهادة في سبيل الله وطلباً لرضاه،
تعبت معهم بعض الأنظمة وأجهزتها: هي التي تعودت استقطاب الناس ببعض
الامتيازات من هذا الصنف أو ذاك.

بينما يسهل البعض صفقات "البزنس" والمناصب لأبنائهم ، مستخدمين نفوذهم
السياسي ، يحمل هؤلاء أبناءهم معهم في دروب الشهادة ، وإلى زنازين السجون
والمعتقلات. ليس بوسعنا الحديث عن نماذج هنا ، ففي سجل الشرف والبطولة على
هذا الصعيد أسماء يصعب حصرها.
وحينما تدور رحى الحرب لا تبحث عن شاهد يسترق النظر من خلف النافذة، كل ما
عليك هو أن تقصد القائد نزار ريان، الملقب "بأبي بلال"، في مخيم جباليا
شمال القطاع لتعرف ما يجري على الأرض، فهذا الرجل لم يكتف بكونه رجلاً
شرعياً إماماً وخطيباً، داعياً وأستاذاً مشاركاً بكلية أصول الدين في
الجامعة الإسلامية بغزة، بل ارتدى "جعبته" ونزل إلى الميدان حاملاً قاذف
الياسين..!.
الميلاد والنشأة
في السادس من شهر مارس لعام 1959م، أطل النور وبزغ فجر يوم جديد، معلنا
ولادة طفل جديد، يواصل المرحلة، لم يكن الصهاينة يعلموا أن هذا الطفل، سوف
يقض مضاجعهم في يوم من الأيام، ويخرج الاستشهاديين، ويصبح قائدا عظيما،
وعالما ربانيا لم يسبقه أحد في كل قطاع غزة، لم يكن الصهاينة يعلموا أن هذا
الطفل سيكبر يوما، ويصبح أخطر داعية عليهم، يثبت المجاهدين، ويساندهم في
كل وقت وفي كل حين، فنشأ شهيدنا بين أحضان أسرة محافظة، حيث منذ صغره عشق
حب الجهاد والاستشهاد في سبيل الله عز وجل، ومنذ الصغر كره الظلم، وأحب
الانتقام من القتلة المجرمين، قتلة الأطفال والشيوخ والنساء، ومنذ الصغر
كان يتطلع لأن يصبح شيخا ومجاهدا من أجل إعلاء راية الدين خفاقة فوق ربوع
كل الدنيا.
حالته الاجتماعية
سكن شهيدنا المجاهد، والعالم الرباني الصنديد، والمجاهد العنيد، الشيخ أبو
بلال، مخيم جباليا بجوار مسجد الخلفاء الراشدين بعدما هُجرت عائلته من قرية
نعليا بعد الحرب الصهيونية عام 1948م، ومن ثم تربى هناك في أسرة محافظة،
وكان مطيعا لوالديه، وأحبه الجميع الكبير والصغير، جيرانه وأهله ومحبوه ،
وكان يتحلى بأفضل الأخلاق وحاز على إعجاب الجميع و شهيدنا العالم الرباني
والشيخ الدكتور، هو متزوج من أربع سيدات، وله ست أولاد ذكور، وست بنات
وحفيدان.
في صفوف الدعوة الإسلامية
بداية، ألتمس منكم عذرا ومن الشيخ الشهيد، فلن تستطيع الكلمات أن توفي حق
هذا الشيخ العظيم، فمهما كتبنا عن هذا الشيخ فلن نوفيه حقه، وإن أردنا أن
نكتب عن هذا الشيخ فهذا الأمر يتطلب مجلدا كبيرا.

كما أسلفنا الذكر أن شهيدنا القسامي المجاهد، والعالم الرباني الأصيل،
والشيخ المجاهد، عشق الجهاد منذ الصغر، وأحب العلم أيضا، أحب الانتقام من
أعداء الله، وبدأ بالعمل ليل نهار في خدمة هذا الدين، وتمنى أن يكون جنديا
في صفوف الدعوة الإسلامية المجاهدة، لينصر هذا الدين وينصر المستضعفين،
ويرفع راية الحق عاليا، ويغيظ الظالمين، ويكيد المعتدين.
فعمل شهيدنا المجاهد الشيخ أبو بلال، إماما وخطينا متطوعا في مسجد الخلفاء
الراشدين، بمخيم جباليا من العام 1985م حتى العام 1996م، ونشأ في أحضان
الدعوة الإسلامية المجاهدة، واعتقل عدة مرات من قبل اليهود الصهاينة
المغتصبين نحو أربع سنوات، كما اعتقل من السلطة البائدة في قطاع غزة عدة
مرات وعذب في سجونهم عذابا شديدا، أشد من تعذيب اليهود الغاصبين، وكان
أبطال الاعتقال الهارب الخائن محمد دحلان، ورشيد أبو شباك.

وكان الشيخ الشهيد، هو الأب لكل أبناء مسجد الخلفاء الراشدين ، يتفقد
أحوالهم، ويساعدهم في حل مشاكلهم، ويحنو عليهم، فكان نعم الأب ونعم الشيخ
الشهيد الشيخ نزار ريان.
وكان الشيخ كالحمامة في المسجد يتنقل بين أروقة المسجد، ويعقد الدورات
والخطب ويشرف على حلقات القرآن، ويشرف على توزيع الأشرطة والمطويات الدينية
والإسلامية على الناس لحثهم على الالتزام بطاعة الله عز وجل، والبذل
والعطاء من أجل هذا الدين.
وشيخنا المجاهد التي كانت روحه معلقة بمسجد الخلفاء الراشدين، قد جمع
التبرعات لإعادة بناء المسجد، ليصبح قلعة للعلم وللدين، وصمم على ذلك،
وبالفعل بدأ في المشروع الكبير، وقطع شوطا كبيرا في ذلك قبل أن تقوم
الطائرات الصهيونية بقصفه في نفس اليوم الذي ارتقى فيه شيخنا المجاهد.
وعلى المستوى السياسي، كان الشيخ نزار ريان عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
فكان يعمل على جميع الصعد الاجتماعية والسياسية والعسكرية، ومع أنه عمل في
شتى المجالات الدعوية والعسكرية إلا أنه لم يقصر يوما في أي من عمله، فكان
قلبه يخفق حبا للعمل من أجل هذا الدين، فقدم الغالي والنفيس في سبيل الله،
وفي سبيل هذا الدين الغالي .
حياته العلمية:
حصل شهدينا المجاهد على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من الرياض، جامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1402هـ وتتلمذ على جمع من أبرز مشايخها
كشيخه المحبب الشيخ عبد الرحمن البراك وكانت له دراسة على الشيخ بن جبرين.

وعمل بعدها في الجامعة الإسلامية معيداً، مدة ست سنوات ومن ثم حصل على درجة
الماجستير من كلية الشريعة الغراء بالجامعة الأردنية بعمان في الأردن في
تخصص الحديث الشريف، كما كتب في "الشهادة والشهيد" فجمع أحاديثهم من مطلق
كتب السنة النبوية، وصنفتها موضوعياً، وخرجها، وحكم عليها بدرجتها، وذلك
سنة: 1990 بتقدير
ممتاز.وامتن الله عليه فنال درجة الدكتوراه من السودان،بجامعة القرآن
الكريم و كتب الرسالة عن "مستقبل الإسلام -دراسة تحليلية موضوعية" سنة:
1994 بتقدير ممتاز
حصل على رتبة الأستاذ المشارك سنة 2001 كما حصل على رتبة الأستاذية سنة 2004 .
التدرج الوظيفي:
1. عمل معيدًا بكلية أصول الدين اعتبارًا من27/2/1984 وحتى31/8/1990.
2. عمل مدرسًا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين اعتبارًامن1/9/1990حتى21/8/1994
3. عمل أستاذًا مساعدًا بقسم الحديث الشريف بكلية** **أصول الدين اعتبارًا من22/8/1994 وحتى12/10/1999.
4. عمل أستاذًا مشاركًا بقسم** **الحديث الشريف بكلية أصول الدين اتبارًامن13/10/1999 حتى5/7/2004.
5. عمل أستاذًا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين اعتبارًا من 6/7/2004
حتى الآن. - عمل مساعدًا نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية من
تاريخ1/9/2001
6. وحتى15/8/2003. – رئيساً قسم الحديث الشريف، بكلية أصول الدين.
كما له العديد من البحوث والدراسات الفقهية وغيرها، كما أشرف على الكثير من
رسائل الماجستير، فكانت حياته كلها جهاد وعلم وعمل للإسلام والمسلمين،
وسيبقى ينتفع الطلاب والناس من علم الشيخ إلى يوم الدين، فرحم الله شيخنا
العالم.
حياته الجهادية:
منذ اللحظة الأولى لانخراط الشيخ في الدعوة الإسلامية، والشيخ الشهيد منخرط
في الحياة الجهادية، فكان يرابط على الثغور، ولا سيما المناطق المتقدمة،
وكان يرفض أن يرابط بين البيوت السكنية، ورغم انشغاله في مكتبته الضخمة
بالبحوث الهامة، والتي كان يقضي الكثير من وقته فيها، ورغم عمله بالسياسة،
إلا أنه كان لا يترك يوما واحدا في رباطه، وكان يحافظ على ذلك اليوم حتى
مماته، وكان الشيخ رحمه الله يتفقد مواطن الرباط ، ويساعد المرابطين، ويجمع
لهم التبرعات، ويساندهم عند أي اجتياح صهيوني، ففي أيام الغضب كان الشيخ
يقضي معظم أوقاته مع المرابطين، يحثهم على الجهاد،ويشحذ هممهم، ويحبب إليهم
الشهادة في سبيل الله عز وجل .
شيخنا المجاهد نزار ريان هو من أرسل ابنه إبراهيم لتنفيذ عملية استشهادية
في يوم2/10/2001م ، هو ومجاهد آخر، فمكن الله المجاهدين من اقتحام المغتصبة
الصهيونية وقتلوا عدة صهاينة في العملية، وارتقى الشهيدان إلى بارئهما،
فشيخنا هو من دفع ابنه إلى الشهادة في سبيل الله عز وجل، فقدم الوقت والمال
والتعب والجهد والابن في سبيل الله عز وجل.
وكان شيخنا رحمه الله يشجع المجاهدين على الجهاد، ويحثهم عبر خطبه
الجهادية، والتي جعلت الناس يعشقون الجهاد والشهادة في سبيل الله، حتى سارع
الكثيرون إلى الانضمام إلى هذه الدعوة الغراء، والدخول إلى ساحات الجهاد
في سبيل الله عز وجل.
وفي أيام الغضب، كان للشيخ الشهيد صولات وجولات في هذه المعركة، التي انتهت
باندحار الصهاينة عن شمال غزة، فكان يقف جنبا إلى جنب مع المجاهدين، يتفقد
مواطن رباطهم، ويساندهم، ويقتسم الرصاص معهم، ويحثهم على التضحية ويشجعهم
على القتال وملاقاة العدو.
وبرغم مرض الشيخ العالم، واصل شيخنا المجاهد جهاده في سبيل الله عز وجل،
ووفي فترة من الفترات، طالبت القوات الصهيونية عبر اتصال، صاحب أحد بيوت
المجاهدين بإخلاء البيت استعدادا لقصفه، فسارع الشيخ إلى الصعود إلى منزل
هذا المجاهد، لكي لا يتم قصفه ودعا الناس إلى ذلك فشاركه الكثيرون من أبناء
المخيم في ذلك، وحمى في ذلك اليوم بيت المجاهد من القصف،وتكررت العميلة
كثيرا وكان في كل مرة يصعد الشيخ على المنازل المهددة بالقصف فهو أول من سن
ذلك للناس حماية لبيوت المجاهدين.
ورغم كل جهوده، في الجامعة والبحوث إلا أنه واصل رباطه في سبيل الله تعالى.
وترجل العالم الرباني ..
في السابع والعشرين من شهر ديسمبر لعام 2008م شن الطيران الحربي الصهيوني
أكثر من ستين غارة في لحظة واحد، على مواقع الشرطة الفلسطينية في غزة،
ومواقع القسام، مما أدى إلى استشهاد المئات من أفراد الشرطة والقسام
والمدنيين، وكانت بداية لحرب كبيرة أطلق عليها الصهاينة " الرصاص المصبوب"
فيما أطلقت عليها كتائب القسام " حرب الفرقان" لتفرق بين الحق والباطل،
وبعد هذه الضربة الغادرة، بدأ الصهاينة في قصف بيوت المجاهدين، وكانوا
ينذرون المجاهد مدة عشر دقائق لكي يخرج، ومن ثم قصف البيت كاملا بطائرات
f16 ، وفي مطلع عام 2009 ، 1/1/2009، قرر الصهاينة قصف بيت الدكتور المجاهد
نزار ريان، ولكن الشيخ رفض أن يخرج من بيته، كيف لا وهو الذي كان يرابط
على بيوت الناس من أجل حمايتها، وبقي الشيخ في منزله، والعجيب في ذلك أن
زوجاته الأربعة رفضن الخروج من البيت أيضا وفضلن الموت واللحاق بالشيخ،
وهذا دليل كبير على معاملة الشيخ الطيبة، وأن شيخنا لا يمكن تعويضه، وبعد
دقائق قصف البيت على 16 شخصا من آل ريان، واستشهدوا جميعا في ضربة غادره
صهيونية، وفضل الشيخ اللحاق بركب الصادقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند
مليك مقتدر.
فرحم الله شيخنا وحبيبنا وقائدنا وعالمنا أبا بلال ، وأسكنه فسيح جناته
والملتقى الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:26 pm

عظمة القيادة ... وروعة الشهادة



صلاح مصطفى شحادة


قائد عسكري


2002-07-23
قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 35u69403



الشيخ القائد القسامي : صلاح الدين شحادة "أبو مصطفى "
عظمة القيادة ... وروعة الشهادة




لم ترحل الذكرى حتى تتجدد .. ولم يجف الدم ولم يبرد .. يا من نهج الإسلام
دينا.. الله غايته..الرسول قائده..القرآن دستوره..والشهادة مطلبه.. فما أن
خرج من السجن حتى عاد للعمل الجهادي .. واستطاع خلال فترة بسيطة تجميع
خلايا الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام .. حتى أصبح كما نراه الآن
مثل العمل المؤسساتي له تقسيماته وترتيباته .. فلم يتواني لحظة واحدة عن
تطوير وتقديم ما هو جديد للعمل العسكري .. ولذلك يرى محبيه ومن ساروا على
نهجه أن فقدانهم للشيخ صلاح كان ثمناً للانتصار .. رغم أنه وضع الخطط
والترتيبات حيث قال في آخر أيامه "لو استشهدت اليوم فسأكون مرتاحاً بأن
العمل سيسر على ذات الخطى "
الميلاد والنشأة
ولد صلاح الدين مصطفي محمد علي شحادة في 24/2/ 1952 في مخيم الشاطىء
للاجئين من عائلة هاجرت من مدينة يافا بعد احتلالها عام 48 الى قطاع غزة .
هو مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والذي عرف
باسم "المجاهدون الفلسطينيون"، ووجهت لهم تهم تشكيل خلايا عسكرية وتدريب
أفرادها على استعمال السلاح، وإصدار أوامر بشن هجمات ضد أهداف عسكرية
صهيونية .
مسيرته التعليمية
في عام 1958 دخل صلاح المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وهو في سن
الخامسة، درس في بيت حانون المرحلة الإعدادية، ونال شهادة الثانوية العامة
بتفوق من مدرسة فلسطين في غزة .
التحق بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وفي السنة الثالثة بدأ التزامه بالإسلام يأخذ طابعاً أوضح .
و حصل على المؤهل الجامعي بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جمهورية مصر
العربية ، و لم تسمح له ظروفه المادية بالسفر إلى الخارج لإكمال دراسته
العليا وكان حصل على قبول لدراسة الطب والهندسة في جامعات تركيا وروسيا .
بدأ العمل في الدعوة إلى الإسلام فور عودته من مصر إلى قطاع غزة .
و عمل باحثاً اجتماعياً في مدينة العريش في صحراء سيناء، وعيّن لاحقاً
مفتشاً للشؤون الاجتماعية في العريش ، تزوج في العام 1976 من زوجته التي
استشهدت معه وهو حالياً أب لستة بنات ولدت الأخيرة أثناء اعتقاله .
بعد أن استعادت مصر مدينة العريش من العدو الصهيوني الغاصب في العام 1979
انتقل شحادة للإقامة في بيت حانون واستلم في غزة منصب مفتش الشؤون
الاجتماعية لقطاع غزة .
في بداية العام 1982 استقال من عمله في الشؤون الاجتماعية وانتقل للعمل في دائرة شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة .
شخصيته القيادية
تميز الشيخ صلاح بشخصية فذة تمثل حقاً شخصية القائد المسلم الذي لا يعرف
النكوص ولا الملل ولا التراجع، يضم الجميع ويجمع المجاهدين بإصرار وعمل
دءوب، لا يعرف , ناهيكإلى قلبه سبيلا، كان شعلة من النشاط وعقلا مدبراً
مخططاً يلجأ إليه الجميع عند الكروب والشدائد ويلوذ به جنوده الأوفياء عند
طلب النصح والمشورة والحكمة، كما تميز بالشخصية العسكرية الحكيمة التي
تستطيع التدبير والموازنة بين الخيارات واتخاذ القرارات المناسبة.
الشيخ صلاح في ميدان الجهاد
يعتبر الشيخ صلاح شحادة مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة
الإسلامية "حماس" والذي عرف باسم "المجاهدون الفلسطينيون"، ووجهت لهم تهم
تشكيل خلايا عسكرية وتدريب أفرادها على استعمال السلاح، وإصدار أوامر بشن
هجمات ضد أهداف عسكرية صهيونية بعد اعتقاله الأول, وبعد أن خرج من السجن
الذي قضى فيه الأحكام الظالمة التي صدرت بحقه والتي تعدت العشر سنوات, كان
الشيخ أكثر صلابة وأكثر عزة, وخرج من المعتقل وهو يضع نصب عينية أن يذيق
الصهاينة ويلات المجاهدين, ون يجعلهم يدفعون ثمن جرائمهم غالياً, وهكذا لم
يضع وقتاً طويلاً بعد الإفراج عنه حتى عاد الشيخ إلى قيادة كتائب القسام
ليطور عملياته وإمكانياته ، وليختفي عن الأنظار ويصبح المطلوب الأول لجيش
الاحتلال الصهيوني خلال انتفاضة الأقصى، وليوجع الصهاينة بعمليات القسام
الاستشهادية والعسكرية وصواريخ القسام التي تم تصنيعها وتطويرها بجهود
ذاتية وإمكانيات متواضعة والتي أوقعت في جنود العدو وقطعان مستوطنيه المئات
من القتلى والآلاف من الجرحى ، وتلاحقه استخبارات العدو لتصفيته بعد أن
أقض مضاجعهم ونكّل بهم ، والله ينجيه في مرات كثيرة من شرورهم ومكرهم ، إلى
درجة أن الإرهابي شارون كان يخطط لاجتياح قطاع غزة كما اجتاح الضفة
الغربية لعله يعتقل أو يغتال الشيخ صلاح شحادة كأحد أهم أهداف الاجتياح كما
صرح الصهاينة بذلك.
و تمكن أبو مصطفى بعون الله من إعادة بناء الجهاز العسكري لحركة حماس مع
مطلع سنة 2000م والذي دمرته السلطة الفلسطينية في عام 1996 وما بعدها وفق
اتفاقية "أوسلو" الهدامة.
صبر على الابتلاء
تعرض الشيخ صلاح لأقسى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي خلال فترة اعتقاله,
وذكر الشيخ أن المحققين الصهاينة نتفوا لحيته شعرة شعرة حتى شك أن تنبت له
لحية بعد ذلك,ناهيك عن أساليب الشبح والضرب المبرح جولات التحقيق التي لا
تنتهي.
وقضى الشيخ سنوات سجنه صابراً محتسباً رغم كل الظروف القاسية التي أحاطت به
، ورغم فترات طويلة من سجنه الانفرادي في زنزانة ضيقة ، شغل نفسه فيها
بحفظ القرآن وتلاوته والقيام وذكر الله والتضرع إليه سبحانه, فكان السجن
عند أبي مصطفى خلوة مع الله ، وتطهيراً للنفس وتزكية للفؤاد ، وكان فرصة
للتفكير العميق والتخطيط الدقيق لابتكار أساليب جديدة في العمل العسكري
المقاوم ، وكان أباً حنوناً للمعتقلين من كل التنظيمات الفلسطينية يعلمهم
الإسلام ، ويعينهم على الصبر والمصابرة ، ويشغل أوقات فراغهم بالنافع
المفيد من حفظ للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، وسيرة سيد الأنام
محمد (ص) وتاريخ الإسلام العظيم ، ورجاله الأفذاذ ، وحب فلسطين وواجب
الجهاد لتحريرها ، إلى جانب تسليتهم وتقوية أجسادهم بفنون الرياضة المختلفة
ومنها المصارعة اليابانية التي كان يجيدها.
تجربته في سجون الاحتلال
اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1984 للاشتباه بنشاطه المعادي للاحتلال
غير أنه لم يعترف بشيء ولم يستطع الاحتلال الصهيوني إثبات أي تهمة ضده
أصدروا ضده لائحة اتهام حسب قانون الطوارئ لسنة 1949، وهكذا قضى في المعتقل
عامين .
بعد خروجه من المعتقل في العام 1986 شغل منصب مدير شؤون الطلبة في الجامعة
الإسلامية إلى أن قررت سلطات الاحتلال إغلاق الجامعة في محاولة لوقف
الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في العام 1987، غير أن الشيخ صلاح شحادة
واصل العمل في الجامعة حتى اعتقل في آب/ أغسطس 1988 .
في 18-8-1988م، استمر التحقيق حتى 26-6-1989 في سجن السرايا، ثم انتقل من
زنازين التحقيق إلى غرف الأسرى، وفي 14-5-1989م أعيد إلى زنازين التحقيق
بعد أن تم الاعتراف عليه بمسؤولية الجهاز العسكري لحركة حماس، واستمر
التحقيق لمدة 200 يوم، وبذلك بلغ مجمل التحقيق معه حوالي عام كامل، وكانت
التهم الموجهة إليه المسئولية عن الجهاز العسكري لحماس، وإصدار أوامر
باختطاف الجنديين (سبورتس، وسعدون)، ومسئولية حماس، والجهاز الإعلامي في
شمال قطاع غزة ، وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات على تهمة مسئولية حماس
والجهاز الإعلامي في المنطقة الشمالية، أضيفت إليها ستة أشهر بدل غرامة رفض
الشيخ المجاهد أن يدفعها للاحتلال.
ظل محتجزا في العزل الانفرادي والتحقيق منذ بداية اعتقاله وحتى آيار / مايو
1989 بعد أن فشل محققو جهاز الاستخبارات الصهيونية في انتزاع أي معلومات
منه قرروا إنهاء التحقيق معه ، غير انه أعيد التحقيق بعد فترة قصيرة الى
زنازين التحقيق بعد حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة المقاومة الإسلامية
حماس جرت أيار / مايو 1989 استمرت جولة التحقيق الجديدة حتى تشرين ثاني /
نوفمبر 1989 أي بعد ستة اشهر ومنع من استقبال الزيارات العائلية ، وبعد
انتهاء المدة حول إلى الاعتقال الإداري لمدة 20 شهرًا ليتم الإفراج عنه
بحمد الله تعالى في 14-5-2000.
قهره لسجانيه
ومن مواقفه البطولية التي تنم عن روح التحدي والإصرار موقفه من زيارة في
السجن من الإرهابي الصهيوني اللواء إسحاق مردخاي قائد المنطقة الجنوبية
التي تضم قطاع غزة والنقب في جيش الاحتلال الصهيوني عام 1988م والذي شغل
فيما بعد منصب وزير حرب العدو.
وقد جيء بالشيخ صلاح شحادة إلى مكتب مدير السجن وهو مقيد اليدين والرجلين,
فأبى الشيخ العزيز أن يتحدث مع مردخاي حتى يتم فك قيوده ، فاستدعى الجبان
مردخاي الجنود لحمايته من شيخنا الأسير وأمر بفك قيوده ، وسأله عن مكان جثث
العسكريين الصهيونيين ، فأنكر الشيخ صلاح صادقاً معرفته أو معرفة أحد من
إخوانه السجناء بالمكان ، فقال له الإرهابي مردخاي : " يا جنرال صلاح إنّ
جنودك جبناء يكذبون" , فقال له الشيخ صلاح:"اعلم أيها الجنرال أن رجالي
مؤمنون وشجعان لا يعرفون الكذب ولا يجبنون ، لقد اختطفوا جنودك وهم مدججون
بالسلاح ، بينما يقتل جنودك الأطفال والنساء والشيوخ والشباب العزل ، وقد
بالوا على أنفسهم عندما تمّ اختطافهم، وقبّـلوا أقدام المجاهدين لإطلاق
سراحهم ، وكانوا يصرخون ويبكون كالنساء ويستنجدون بأمهاتهم", عندها خرج
الإرهابي من الغرفة وهو يجر أذيال الخيبة والخزي من رد الشيخ صلاح الحاد
كالسيف.
خرج من السجن يحمل تهديدا من ضباط المخابرات الصهيونية بضرورة اغتياله في
حال قيامه بأية نشاطات ضد الاحتلال و بعد عدة شهور قدم استقالته من عمله و
تفرغ لمقاومة الاحتلال رافضا كل المغريات حتى لقي ربه شهيدا كما أراد .
تفاصيل عملية الاغتيال
كشفت الصحافة الصهيونية بعض التفاصيل حول المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش
الاحتلال الصهيوني في غزة ليلة الاثنين 22-7-2002 والتي أدت إلى استشهاد
القائد العام لكتائب القسام ومساعده زاهر نصار وأكثر من خمسة عشر آخرين
وإصابة ما يزيد عن 150فلسطينيا، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بعد
الحادث مباشرة رن الهاتف في منزل أرنون فرلمان، المستشار الإعلامي لشارون،
سأله شارون اذا كان على علم بآخر المستجدات. ورد فرلمان: "نعم، تقصد
الاستقالة المتوقعة لدالية رابين فيلوسوف (نائبة وزير الدفاع)؟". "لا"، رد
شارون، "أقصد اغتيال صلاح شحادة في غزة.
مراقبة طويلة ؟؟
وأشارت الصحيفة الى أنه في الأشهر الأخيرة، كثف جيش الاحتلال من مراقبة
تحركات القائد العام لكتائب القسام مستخدمين بذلك أحدث الوسائل والتقنيات
التكنولوجية الى جانب العملاء، وأضافت الصحيفة كانت الفوهة الصهيونية تتعقب
شحادة، هذه حقيقة كانت تعرفها حماس ويعرفها كل من تتبع قرارات الطاقم
الوزاري. بعد عملية حزيران التي استهدفت حافلة ركاب عند مفترق بات في
القدس، عززت إسرائيل من جهودها لضرب قادة حماس في غزة.

وكشفت الصحيفة أن الح***ة الصهيونية اتخذت قرار اغتيال قادة حماس السياسيين
والعسكريين، باستثناء مؤسس حركة المقاومة الاسلامية حماس الشيخ أحمد
ياسين، وذلك في جلسة للطاقم الوزاري وأودع القرار بأيدي الجيش من أجل
تنفيذه. أما المصادقة النهائية على تنفيذ العمليات فقد أنيطت برئيس الح***ة
وبوزير الدفاع. ودعم بيرس أيضًا العمليات ضد قادة حماس، لكنه رفض، أمس،
بعد ما حدث أن يقول ما اذا كان يؤيد اغتيال شحادة.
الجيش أوصى باستخدام إف 16
وكتبت الصحيفة نقلا عن شارون قوله لوزراء ح***ته "لقد شوهد شحادة أربع مرات
في الأسبوع الماضي، عبر فوهات نيران طائرات اف 16 الصهيونية" وقال شارون
"لقد كان على مرمى الاصابة وتقرر عدم اطلاق الصاروخ عليه خشية اصابة
المواطنين الذين تواجدوا في المكان".
يوم الاثنين ليلا، قبل عودته من اجازة خاصة وقصيرة في لندن، استدعي وزير
الدفاع، بنيامين بن اليعزر إلى الهاتف. على الجانب الثاني كان سكرتيره
العسكري، العميد مايك هرتسوغ. "لقد توفرت الفرصة العسكرية المناسبة، اطلب
مصادقتك عليها" قال هرتسوغ. وسأله بن اليعزر عدة اسئلة ومن ثم صادق على ضرب
الشيخ شحادة.
وكما هو متعارف عليه، سارع ضباط الجيش إلى المقر الرسمي لرئيس الح***ة
شارون، في القدس، وعرضوا الخطة أمامه. وقال رئيس شعبة المخابرات العسكرية،
الجنرال اهرون زئيف فركاش، ان شحادة يتواجد في بيت جديد يتألف من طابقين في
غزة. وأطلع ضباط المخابرات، شارون، على صور جوية تظهر موقع المبنى.
قتل متعمد للنساء والأطفال
وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجيش، كان شحادة يتواجد في البيت مع زوجته
وابنته، ابنة الـ14، ومساعده زاهر ناصر. وأفاد رئيس الشاباك ابي ديختر، ان
شحادة ورجلين اخرين يتواجدوا في المنزل. ووصف ضباط المخابرات المنزل
بتفاصيله واشاروا إلى انه محاط بساحة.
وحسب احدى الروايات، اشار الضباط إلى "وجود خرائب اخرى وراء الساحة تستخدم
للسكن" وتقول رواية اخرى، رواها احد المشاركين في اللقاء انه لم يتم التحدث
لدى شارون عن وجود اناس في الخرائب الملاصقة للبيت. وأوصى الجيش بتدمير
البيت عبر قصفه بصاروخ تطلقة طائرة إف 16، لانه يمكن هكذا فقط ضمان نجاح
العملية، واغتيال شحادة.
بعد 20 دقيقة من منتصف الليل، تلقى شارون أول تقرير عن العملية: هدم البيت
الذي يقيم فيه شحادة. ولم يكن من الواضح اذا كان شحادة قد قتل. وقرابة
الساعة الثانية والنصف فجراً، سمع شارون من سكرتيره العسكري، الجنرال يوآب
غلانط، ان العملية توجت بالنجاح. فلقد تم التعرف على جثة شحادة. مع ذلك
أبلغ شارون ان مدنيين من النساء والاطفال قتلوا في العملية.
قائمة الشرف
واتهمت الصحيفة الشهيد بأنه من كبار المطلوبين للكيان الصهيوني.وأن اياديه
ملطخة بدماء الصهيونيين، وعمل حتى يومه الاخير في تخطيط العمليات
الاستشهادية في دولة العدو. وأشارت يديعوت أن جهاز الشاباك أعد مسبقا، قبل
عملية الاغتيال، قائمة بكل التهم والعمليات المنسوبة للشيخ الشهيد شحادة كي
يتم توزيعها على وسائل الاعلام عندما يحين الوقت المناسب.
ردا على السؤال حول ما الذي ستجنيه دولة العدو من اغتيال شحادة في وقت تعلن
فيه حماس ان دولة العدو كلها اصبحت هدفا الآن، قال منسق اعمال الح***ة في
المناطق، الجنرال عاموس غلعاد: لقد كان شحادة ينوي اصلا تحويل حياة
الصهيونيين إلى جهنم.

وصية الشهيد القائد العام صلاح شحادة " أبو مصطفى"
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا أب القاسم
محمد بن عبد الله أما بعد ،، فهذه وصية شرعية أدعو من يقرؤها إلى تنفيذها
بكل ما يرد فيها .
أولاً : أوصيكم بتقوى الله والجهاد في سبيله وأن تجعلوا فلسطين أمانة في
أعناقكم وأعناق أبنائكم إلى أن يصدح الآذان في شواطئ يافا وحيفا وعسقلان .
ثانياُ: أوصي في كل أموالي وديوني التي ستفصل في ملحق خاص بتنفيذ حكم الله
فيها وذلك بعرض تفاصيل ما يتصل بأموالي وديوني على عالم شرعي مختص من
أتقياء المسلمين .
ثالثاً: أؤكد بتنفيذ المواريث حسب شرعنا الحنيف .
رابعاً: أوصي أن يتولى غسلي إن غسلت الأخ نزار ريان فإن لم يكن فالأخ عبد
العزيز الكجك ، على أن يستروا عورتي ويحفظا سري حفظهما الله وأن يتولى لحدي
في قبري أحد الأخوين المذكوريين .
خامساً: تنتهي التعزية بي عند قبري وإني برئ من كل من يقوم بنصب مأتم لي ،
وأبرأ إلى الله من كل عمل يخالف شرع الله من النياحة أو اللطم أو شق الجيوب
أو نتف الشعور أو تكبير صوري ووضعها على الجدران .
سادساً: أوصي أهلي وزوجتي وذريتي بالدعاء لي بالمغفرة والستر وأن يسامحوني من أي عمل يجدونه في خواطرهم علي سببته .
سابعا: أن يكون قبري بجوار قبور الصالحين ما أمكن، وألا يبنى قبري أو يجصص، أو يكتب عليه الشهيد وإن استشهدت فالله أعلم بعباده.
وأخيرا أدعوا الله تعالى أن يرحمني وإياكم، وإلى لقاء عند رب غفور رحيم كريم بإذنه تعالى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب صلاح بن مصطفى بن محمد شحادة بتاريخ 20 صفر 1422 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:27 pm

حسام محمود الزهار
قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 11111111gp0

قائد ميداني


2008-01-15





المجاهد القسامي :حسام محمود الزهار
عذرا منكم أيها الرجالات الأبطال فلا أعلم كيف تجرأت وكتبت عنكم وأنتم
الذين سطرتم بدمائكم الطاهرة ورسمتم لنا طريق المجد والعز والإباء فمهما
خيم الظلام وطال الانتظار سيبزغ النهار ، نهار الحق والقوة والحرية التي
دفع من أجله شهيدنا حسام الزهار وإخوانه أعمارهم وحملوا أرواحهم، وبذلوا
الغالي والنفيس .
لأنها كتائب العز والفخار التي خرجت الشهيد حسام وأمثاله ،مسحت الذل والعار
عن جبين الأمة بتضحياتها وبطولاتها بزلازلها وثقوبها.. فإلى الصهاينة:
أنسيتم ، إن نسيتم نذكركم غزوة محفوظة ، براكين الغضب ، السهم الثاقب، وصيد
الأغبياء وبإذن الله ستسدد السهام وستعود الثقوب وتتجدد الغزوات وستثور
البراكين وستفتح الزلازل على قلوب اليهود من جديد.
ويستمر العطاء القسامي الأصيل , وتستمر القرابين المهداة لهذا الدين العظيم , فيودع الشهداء
ويرحل الاحباب والأصحاب فداء للأرض الطاهرة الغالية فلسطين مهد الانتصارات ومعقل البطولات التي سطرها ابناء القسام بالدماء.
حسام محمود الزهار احد هؤلاء الفرسان الذين قدموا وبذلوا اغلي ما يملكون فداء لين الله وإعلاء لراية التوحيد والجهاد.
ميلاد الفارس
ولد الشهيد القسامي حسام محمود الزهار عام 1987م لأسرة طيبة مؤمنة مجاهدة،
وتلقى التربية الإسلامية القويمة على يد والده القيادي في حركة حماس
الدكتور محمود الزهار، فكانت تربية تختلف عن تربية الآخرين، فتربى شهيدنا
على حب الجهاد والتضحية ويعد شهيدنا ثاني نجل للدكتور المجاهد محمود
الزهار، فكان من قبل خالد والذي استشهد عندما قصفت طائرات العدو الصهيوني
منزله في منطقة الصبرة كان شهيدنا المجاهد منذ نعومة أظافره يحافظ على
الصلاة جماعة في المسجد وكان يتلقى تعاليم دينه الإسلامي في مسجد "الرحمة"
القريب من منزله.
درس شهيدنا تعليمه الابتدائي في مدرسة "الشيخ عجلين" ومن ثم أكمل تعليمه
الإعدادي في مدرسة "أنس بن مالك" لينتقل للمرحلة الثانوية بعد ذلك إلى
مدرسة الكرمل ليواصل شهيدنا مسيرته التعليمية الجامعية لينتقل بعد ذلك إلى
"كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية" ليدرس في كلية "المحاسبة" ليتخرج
من الجامعة بتقدير جيد جداً.

تميز شهيدنا القسامي بالتواضع فكان يحترم الصغير ويوقر الكبير، وقبل
استشهاده بثلاثة أيام اقترح بأن يأتوا "بماتور كهرباء كبير" بسبب قطع
الكهرباء ويساعد الجيران.
الابن البار بوالديه
كان مخلصاً في كل ما يقوم به فكان يخلص العمل إذا عمل، أكثر من الصيام
وخاصة يومي الاثنين والخميس ودائماً كان يحرص إخوانه على القيام وكان كثير
قيام الليل وخاصة يوم الخميس، الذي تعرض فيه الأعمال على الله كما أخبرنا
الرسول "صلى الله عليه وسلم".
تربى شهيدنا المجاهد التربية الإسلامية في بيته ومع والده لتكون امتداد
لالتزامه في مسجد الرحمة بمنطقة الصبرة، وكان محافظاً على دروس العلم
وحلقات الذكر وصلاة المفجر في المسجد، فلم تفته صلاة الفجر التي حرص حرصاً
شديداً عليها.
كانت تربطه علاقة شهيدنا بوالديه علاقة خاصة وكان لا يخرج إلاّ ويقبل يد
والديه لحبه الشديد لهما، وعندما قصفت طائرات الاحتلال منزلهما ظل ما يقارب
ثلاثة شهور برفقة والدته.
قبل استشهاده بثلاث أيام يقول أحد اخوانه المقربين منه ذهب على المقبرة
ليزور قبر أخيه الشهيد "خالد" فوجد قبر فارغ فنام فيه وقال "يا رب ما تضمني
إلى هذا القبر إلا وأنا مقطع".
وكان دائماً يردد الرسالة "من لم يستطيع رفع الجراح عن وجهه لم يستطيع رفع السلاح في وجه عدوه "الجنة".
انتمائه لكتائب القسام
التحق شهيدنا في صفوف حركة حماس منذ بداية انتفاضة الأقصى الثانية وانضم
لجماعة الاخوان المسلمين عام 2003م فكانت البيعة على السير في طريق الحق،
ومجاهدة الباطل دون أن يخاف أو يفزع من أي مكروه في سبيل الله وفي سبيل
نصرة دينه، فمضى مؤمناً مجاهداً في سبيل الله يساعد إخوانه في نشر دعوته
الإسلامية الغراء.
انضم شهدنا إلى كتائب القسام في عام 2004م ليكون مرابطاً على الثغور في
منطقة الزيتون، وشارك في عمليات التصدي للقوات المجرمة التي تقتل الأطفال
وتدمر البيوت وتهدم الحجر وتشرد البشر ليزداد نشاطه الملحوظ في كتائب
القسام ليصبح قائداً ميدانياً في كتائب العز القسامية ورغم صغر سنه إلاّ
أنه كان يتميز بالشخصية القيادية وهذا الذي أهله ليكون قائداً مجاهداً
وينطلق انطلاقة بلاح حدود في خدمة دينه ودعوته والتضحية من أجل إعلاء كلمة
لا إله إلاّ الله، وشارك في العديد من قذف الصواريخ وقذائف الهاون على
المغتصبات الصهيونية.
موعد مع الشهادة
في 15/01/2008م كان شهيدنا على موعد مع ما تمنى مع الحور العين واللحاق
بركب الشهداء لا سيما شقيقه خالد فتوجه إلى منطقة الزيتون للتصدي للاجتياح
وللقوات الخاصة وأثناء قيامه بتوزيع مجموعته قامت طائرات العدو الصهيوني ما
تعرف "بالزنانة" بإطلاق صاروخ عليه واستشهد على الفور هو ومن معه من
إخوانه ليصل إلى المستشفى أشلاء متقطعة كما كان يتمنى وارتقى إلى العلا
محققاً بذلك ما تمنى مدركاً الأحبة محمد وصحبه.
رؤيته بعد استشهاده
يقول أحد أصدقاء الشهيد والمقربين منه جداً أن حسام جاه له في المنام فطلب
منه قطف عنب فقال له صديقه يا حسام مش موسم العنب فأصر حسام فذهب إلى صاحب
"كروم عنب" وقال له أريد قطف عنب فقال له صاحب كروم العنب أنه لا يوجد عنب
فدخل حسام الكروم فوجد قطف وعندما أراد أن يخرج وجد الكروم مليئة بالعنب
وقال لصاحب الكروم أنت لا تريد أن تعطيني قطف عنب فقال له صاحب العنب "هذا
العنب مروي بدم الشهيد حسام الزهار".

وصية الشهيد
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون".
الحمد لله الذي حق الحق وأبطل الباطل، الحمد لله الذي أعز المجاهدين
الصادقين، الحمد لله الذي أذل الكفار المشركين وأشهد أن لا إله إلا الله
وأن خير البشر قائد الأمة محمداً رسول الله.
أحبائي في الله:
إلى أمي وأبي: إلى ذلك الأب الذي طالما أراد له العدو أن ينكسر إلى ذلك
الأب الحنون المتواضع الذي رفعه الإسلام إلى مراتب الصحابة الأجلاء، ها أنا
أطلب منك السماح لما كان يصدر مني واعلم أنك تحبني كثيرا لذلك إحتسبني عند
الله شهيداً ولا تبكي علي، أما عندما أقول عن أمي فهي إمرأة غير ما ترون
من النساء إنما هي تلك الأم الحنونة الطاهرة الخاشعة لله المؤدية لما يأمر
به الله الغير مقصرة في أبنائها ولا بيتها فسامحيني إن أخطأت في حقك
وودعيني بالتكبير والتهليل والحمد والثناء لله واسألي لي ربي أن يتقبلني
شهيداً في الفردوس الأعلى حتى ألبسكم تاج الوقار.
إلى إخواني وأخواتي:
فسامحوني لأني قصرت في حقكم وها أنا أعترف بتقصيري لذلك أدعو لي بالقبول واعلموا أنني سأكون لكم شفيعاً إن شاء الله.
إلى إخواني في الله:
سامحوني سامحوني لأنني قصرت في أداء حقكم وإنما هو من نفسي ومن الشيطان الرجيم فادعوا لي بالرحمة وأن يتقبلني ربي.
إلى أقاربي جميعاً:
أطلب منكم السماح لأنني قصرت في أداء صلة الرحم دائماً ولكن اعذروني
واسألوا لي القبول والمغفرة وأسألكم بالله أن تتوحدوا على قلب رجل واحد.
إلى إخواني في مسجد الرحمة:
إلى هذا المسجد الشامخ برواده إلى هؤلاء الشباب الذين تربيت معهم إلى مشايخ
هذا المسجد الذين لهم الفضل علي في تربيتي المسلمة فأطلب منكم السماح
وتذكروني بالدعاء.
إلى كل من عرفتهم:
أطلب منكم السماح وأن تغفروا لي زلاتي وأخطائي وأن تدعوا لي دائماً.
وأخيراً وليس بآخر أعلم أنني لم أوف حقكم ولكن هذا ما أملك من الكلمات في هذه الدنيا الفانية.
النور كيف ظهوره إن لم يكن دمنا الوقود
والقدس كيف نعيدها إن لم نكن نحن الجنود
إلى اللقاء في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء "خالد- محمد-
إبراهيم شحدة- الياسين- الرنتيسي- المقادمة- أبو شنب- شحادة- أبو دف- آل
نصار- وكل الشهداء الأبرار.

أخوكم الشهيد بإذن الله
حسام محمود الزهار "أبو مجاهد"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:27 pm

الشهيد مروان زلّوم

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 543

أمضى مروان زلوم الابن لإحدى العائلات الخليلية الشهيرة ، أكثر من 33 عاماً
في صفوف حركة فتح ، و كان أحد مقاتلي هذه الحركة في لبنان ، و يقول رفاقه
إنه قاد عدة عمليات وصفوها بالكبيرة ، إبان الوجود الفلسطيني المسلح في
لبنان .



و بعد مرحلة شتات قوات حركة فتح ، إثر الغزو الشهير للبنان عام 1982 و الذي
انتهى بإخراج مقاتلي المقاومة الفلسطينية من ذلك البلد القريب إلى فلسطين و
يضمّ في جنباته آلافاً مؤلفة من اللاجئين ، تنقّل زلوم بين سوريا و الأردن
و ليبيا و تونس . و بعد اتفاق أوسلو عام 1993 الذي فتح المجال لقيام
السلطة الفلسطينية داخل الضفة الغربية و قطاع غزة ، و عودة الكثير من
مقاتلي فتح و فصائل أخرى ، تأخر زلوم في العودة ، و عاد إلى الوطن قبل
اندلاع انتفاضة الأقصى بأشهر قليلة ، مسؤولاً في أحد أجهزة الأمن
الفلسطينية مثلما كان رفاق له سبقوه .

و من المؤكّد أن مروان زلوم كان الرجل المناسب لقيادة تلك المجموعات
العسكرية لحركة فتح في محافظة الخليل ، مثلما فعل رائد الكرمي في طولكرم و
ناصر عويس في نابلس ، و أحمد البرغوثي في رام الله ، و حسين عبيات الذي
اغتيل بعد أربعين يوماً من بدء تلك الانتفاضة و مثلما فعل الكثيرون من
كوادر و قادة كتائب شهداء الأقصى ظهر زلوم في كثير من المقابلات الصحافية
ملثّماً و متحدثاً مع الفضائيات باسم (أبو أحمد) ، و هو الاسم الذي أصبح
يطلق على (قائد كتائب شهداء الأقصى) .



و أصبح زلوم مسؤولاً عن عمليات إطلاق النار على البؤر الاستيطانية و عن
العمليات الفدائية التي نفّذتها كتائب شهداء الأقصى . و أبرزها عملية
الاستشهادية عندليب طقاطقة .



اغتياله :

كان مروان زلوم يعلم علم اليقين أنه مطلوب و مطارد من قبل قوات الاحتلال و
ورد اسمه في قوائم المطلوبين التي كانت تنشرها الصحف الصهيونية مراراً .

و من المؤكّد أنه كان يأخذ وسائل الحيطة و الحذر و لكن من المؤكّد أيضاً
أنه مثل آخرين من نشاط الفصائل ، لم يكن يولِ ذلك الاهتمام الكافي ، و لذا
لم يكن ما حدث ليلة (22/4/2002) مفاجئاً ، كان زلوم و رفيقه سمير أبو رجب
يستقلان سيارة في شارع السلام في مدينة الخليل ، عندما كانت مروحيات شارون
بالمرصاد فأطلقت أربعة صواريخ على الأقل باتجاه تلك السيارة ، لتقع الفاجعة
: استشهاد مروان نايف مطلق عبد الكريم زلوم قائد كتائب شهداء الأقصى و
رفيقه سمير أبو رجب .

نايف شقيق الشهيد مروان أدلى بإفادة للناشط الحقوقي رستم خلايلية عن ما حدث
في تلك الليلة قائلاً : "بتاريخ 22/4/2002 و في حوالي الساعة 11:40 قامت
مروحية عسكرية صهيونية من نوع أباتشي بإطلاق ما لا يقلّ عن ثلاثة صواريخ
باتجاه سيارة مدنية في قلب مدينة الخليل . هذه السيارة التي كانت تتنقّل في
الأزقة المطّلة على شارع عين سارة كان يستقلها الشهيد مروان زلوم و صديقه
سمير أبو رجب ، حيث إنهما مطلوبان للاحتلال منذ مدة طويلة لذلك حرِموا من
النوم في بيوتهم و يجبرون على قضاء ليلهم و نهارهم في المخابئ" .

و أضاف نايف : "لقد تلقّينا خبر اغتيال هؤلاء الشهداء القادة كالصاعقة حيث
إنهم كانوا حريصين جداً و استطاعوا أن يضلّلوا الجيش الصهيوني و عيونه
لفترة طويلة ، و أفشلوا عدة محاولات لاغتيالهم و اعتقالهم من داخل منازلهم
في مدينة الخليل ، و لكن هذه المرة أوقعهم الخونة في كمائن المروحيات
الصهيونية لتقتلهم دون رحمة" .



انتقام :

و كان هناك من رفاق مروان من انتقم على طريقته ، حيث تم القبض على ثلاثة من
الذين قيل عنهم إنهم عملاء ، و تم قتلهم و إلقاء جثثهم في المكان الذي
قصفت به السيارة .

و بعيداً عن الغضب اللحظي المشروع ، و الدعوات الحزينة للانتقام ، كان هناك
من يفكّر بصمت في الرد بشكلٍ موجع على الصهاينة ، و الذي جاء يوم السبت
(27) ، فيما عرف بعملية دورا التي خطّطت لها و نفّذتها كتائب عز الدين
القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس . بعد فجر ذلك اليوم ، دخل ثلاثة من
مقاومي كتائب القسام أحدهم الشهيد طارق دوفش (21 عاماً) ، إلى إحدى أكثر
المستوطنات تحصيناً و التي تعرف باسم (أدورا) جنوب الخليل .

و كمنوا في أحد منازل تلك المستوطنة ، حتى الصباح حيث قاموا بعملية ملاحقة
للمستوطنين و نجحوا في قتل خمسة منهم ، انتقاماً لاغتيال مروان زلوم و
الشهيد أكرم الأطرش أحد قادة كتائب القسام البارزين و الذي كان قضى في
عملية اغتيال في وقتٍ سابق هو الآخر .



و تمكّن المقاومون الثلاثة من الخروج من المستوطنة سالمين ، ليستشهد أحدهم و
هو طارق دوفش في اشتباك مسلح، مع مجموعة من قوات الاحتلال ، قرب قرية تفوح
غرب الخليل .



و كان للعملية صدى واسع لجرأتها الشديدة و نجاحها و لتوقيتها ، الذي جاء في
وقتٍ كان شارون يواصل ارتكاب مجازره .. و عكس التنظيم الدقيق للعملية ،
نفسه في الغموض الذي رافقها و استمر بعد أيام ، حيث لم تعرف الجهة التي
نفّذتها ، و اعتقد البعض أن (كتائب الأقصى) هي من تقف وراء العملية ، و حتى
اسم الشهيد طارق دوفش لم يعلن عنه إلا بعد يومين من العملية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:28 pm

حولت لحظات الفرح إلى حزن
قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Kaled_zahar

خالد محمود الزهار


مجاهد قسامي


2003-09-10






الشهيد القسامي :خالد محمود الزهار
حولت لحظات الفرح إلى حزن

لم يكن في يوم من الأيام أبناء قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في معزل
عما يتعرض له شعبنا الفلسطيني، فمنهم من قدم نفسه استشهاديا ومنهم من جعل
من جسده درعا يتصدى به القنابل التي تلقي بها طائرات الكيان الصهيوني لتنال
من قادتنا السياسيين والعسكريين، ومن بين أبناء قادة حركة حماس الذين نالت
منهم صواريخ الغدر الصهيونية الشهيد المجاهد خالد محمود الزهار نجل
الدكتور محمود الزهار القيادي السياسي البارز في الحركة، حيث لم يهنأ
الدكتور محمود الزهار القيادي السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" و
تقرّ عينه بالإعداد لزفاف ابنه البكر خالد و لن يحضر هذا الزفاف يوم
الجمعة أو في أي يوم من أيام أخرى لأن خالد زفّ إلى 70 من الحور العين
اللواتي أعدت له في جنات الخلد و النعيم.



الميلاد والنشأة
ولد الشهيد خالد في حي الزيتون بمدينة غزة، وتربى في أحضان أسرته المتدينة،
فعرف طريق المساجد منذ نعومة أظفاره، وهو الأول بين أشقائه الستة، وكان له
حظا وافرا من صفات والده، فجمع بين خفة الدم و قوة الشخصية، فضلا عن تفوقه
الدراسي الذي مكنه من الحصول على درجة البكالوريوس من الجامعة الإسلامية
في أقل من أربع سنوات.
بعد حصوله على درجة البكالوريوس من كلية التجارة، سافر خالد إلي بريطانيا
ملتحقا بإحدى جامعاتها، سعيا للحصول على درجة الماجستير في المحاسبة ، ولم
يمض عامين على سفره ، حتى عاد مظفرا حاملا شهادته ، فاحتضنته الجامعة
الإسلامية ليعمل محاضرا فيها.
يذكر أن خالدا تعرض للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي كانت
تلاحق والده نظرا لنشاطه السياسي في حركة حماس التي عارضت اتفاقيات أوسلو
التي مهدت الطريق لإقامة السلطة الفلسطينية أوائل عام 1994.
يقول سامي الزهار شقيق الشهيد " عندما كان أخي في بريطانيا، كان حريصا على
الاتصال بنا والاطمئنان علينا، خاصة عندما تتعرض غزة للقصف " مؤكدا متابعة
الشهيد بشغف للأخبار والأحداث في فلسطين.

نوّارة الحارة
وأشار إلي أن شقيقه خالد تولى إمارة مسجد الرحمة القريب من منزلهم، نظرا
لدوره البارز في إعادة النشاط في المسجد، خاصة دروس العلم وجلسات القرآن
الكريم .ومضى يقول " كان خالد حريصا على تلاوة القرآن الكريم، محبا لجلسات
الذكر، وكذلك لصلاة الفجر فضلا عن عمله في مجال الإصلاح بين الناس لما
يتمتع به من حب واحترام من قبل الجميع ".
"نواره الحارة" هذا هو لقب خالد بين محبيه وجيرانه، ويصفه صديقه أبو المجد "
بأنه شخصية مرحة محبوبة من الجميع " وقال " قبل لحظات من استشهاده كان في
عمله بالجامعة الإسلامية ، فقال له أحد أصدقائه " انتبه لنفسك فالأوضاع
متوترة " فرد عليه خالد قائلا " الحياة بيد ربنا " وتركه متوجها إلي المنزل
حيث موعده مع الشهادة ".
وأضاف أبو المجد الذي رفض ذكر اسمه " كان خالد عاملا في مجال الدعوة وفارسا
في ميدان الجهاد، فقد تفاجأ الجميع بكونه جنديا في كتائب القسام، نظرا
للسرية والكتمان الذي تميز به ".

حفلة إسلامية
وتابع مشيرا إلي دوره في الإعداد لحفل زفاف صديقه خالد " قبل استشهاده
بأيام، سألناه إن كان ينوي إقامة حفلة للشباب فأجابنا ضاحكا: ستكون حفلة
إسلامية بإذن الله واتفقنا على أن نعد له اسطوانة نجمع فيها أناشيد الأفراح
الإسلامية، لكن الله أكرمه بالزفاف إلي الحور العين ".

ناشطا في العمل الخيري
وأوضح أبو المجد أن خالدا كان عضوا في جمعية أنصار المهدي الخيرية التي
تنشط في مساعدة الأسر الفلسطينية وخاصة أصحاب البيوت المدمرة مضيفا: " كان
خالد مشاركا في جمعية أنصار المهدي الخيرية حيث أشرف على إسكان أسرة مشردة
قبل استشهاده بيومين ، كما أنه كان نشيطا في برنامج الأقصى الطلابي الخيري
الذي ينشط في مجال مساعدة الطلبة الجامعيين في دفع الرسوم الجامعية ".
المواطن علاء الجعفراوي أحد جيران الزهار قال إن القصف الصهيوني ألحق
دماراً واسعاً بالمنازل المجاورة و شكّل خطراً كاملاً على غالبيتها ،
مبيناً أنه و غالبية الجيران لم ينتبهوا إلى خسائر منازلهم و اندفعوا
مباشرة إلى منزل الزهار لإنقاذ عائلته و انتشال الأحياء منهم من تحت أنقاض
المنزل . و أضاف : "كان المشهد في غاية الإرهاب و أشبه بحكم الإعدام على
العائلة بكاملها حتى أن أحداً لم يصدّق نجاة عددٍ منها" .
و قال أحد الطلاب : "خرجت من منزلي القريب و رأيت د. الزهار مصاباً و ملقى
على الأرض و قمت بمساعدة الجيران بنقله فوراً بسيارة مدنية إلى المستشفى" ،
مؤكّداً أنه مشهد مرعب و فظيع لا يمكن أن ينساه في حياته فالعمارة السكنية
و كأنها لم تكن و اشتعلت فيها النيران .
و كان الزهار قد أصيب في الغارة الجوية الصهيونية بشظايا في الوجه و
الأطراف و وصفت حالته بالطفيفة . و تحت ركام المنزل تم إخراج جثتي خالد
الزهار و شحدة الديري و قد تحوّلت إحداهما إلى أشلاء تفحّم بعضها .
و ذكر رامي أبو بدر و هو طالب في المرحلة الإعدادية و قد بدا عليه الخوف و
الحزن ، أنه يساعد طواقم الإنقاذ و يبحث بين الركام عن أشياء ثمينة و كتب
لإعادتها لأصحاب المنزل .
و أشار أبو محمود إلى أنه صعِق من هول الضربة و قوة انفجار الصاروخ الذي
اخترق بناية سكنية من خمسة طوابق ملاصقة لمنزل الزهار ، مضيفاً أنه عندما
سمع الانفجار كان أمام بوابة البناية الشرقية و سمع صراخ عددٍ من عمال
البناء في الطابق الخامس من البناية كان اثنان منهم مصابين دون أن يعرف أن
الصاروخ دمّر منزل جاره . و أوضح أنه انشغل في نقل الجريحين قبل أن يصعقه
ما حدث من دمار أصاب جميع الطوابق في البناية .

برنامج المقاومة وتحقيق الهدف
و في تعليق د. الزهار على استشهاد ابنه البكر خالد قال : "الحمد لله الذي
أكرمني باستشهاده" ، مضيفاً أنه كان من المفترض أن يتزوّج يوم الجمعة .
و أكّد أن اغتيال القادة لن يمر دون عقاب و أثبتت حركة حماس و برنامج
المقاومة أنه قادر على تحقيق الهدف في الوقت المناسب ، مشيراً إلى أن
الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا وفرّت غطاءً إجرامياً للصهاينة.
هذا هو الاحتلال الصهيوني الغاشم و هذه هي صواريخه الغادرة التي أبت إلا أن
تفسد الحلم الفلسطيني لتظل بيوت العزاء و الشهادة مفتوحة دائماً في كافة
المناطق تفوح منها رائحة المسك و العنبر و لكنها في وقتٍ قريب ستكون مقابر
للصهاينة بإذنه تعالى .. و ليعدّوا العدة و يحضِروا المزيد من الأكياس
السوداء لموتاهم الذين لن يستطيعوا إحصاء عددهم .
أكد الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن
اغتيال الاحتلال الصهيوني لكوادر الشعب الفلسطيني لن يمر دون عقاب , مشيرا
إلى أن برنامج المقاومة الفلسطيني سيرد في الوقت المناسب وسيحقق الهدف
المناسب.
و تابع الزهار في لقاء لقناة الجزيرة القطرية بعد ساعات من عملية الاغتيال
التي تعرض لها الأربعاء 10-9-2003 :' الحمد لله الذي شرفني باستشهاد ابني
البكر خالد الذي كان من المفترض أن يتزوج يوم الجمعة القادم , فبدله الله
بخير من زوجة , وأسال الله أن التقي به في جنته, وان يشفي زوجتي وابنتي في
القريب العاجل انه على كل شئ قدير..'. وكان د. الزهار القيادي في حركة
المقاومة الإسلامية حماس قد نجا من محاولة اغتيال تعرض لها بعد ان قصفت
طائرات حربية من نوع اف 16 بيته الكائن في حي الصبرة جنوب مدينة غزة اليوم
الاربعاء 10/9/2003 ,الأمر الذي أسفر عن استشهاد نجله خالد ، و حارسه شحدة
يوسف الديري , بينما أصيب مع زوجته وابنته بجروح مختلفة .

شرعية ظالمة
وأدان الزهار الذي خرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج ما توفره أمريكا
وأوروبا من شرعية للاحتلال لما اسماه جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني,
ومضى يقول :' هذا العالم عندما يسمع عن قتل الأبرياء من الشعب الفلسطيني لا
يحرك ساكنا , اما عندما يصاب احد الصهاينة بأي أذى يقوم ولا يقعد , يظن
هؤلاء أن الذي يقتل هو شارون , لا ..إن الذي يقتل هو الله وحده , والله هو
أعلى وأعظم وسيكتب لنا التمكين لاننا نعمل على رفعته ورفعة دينه في الأرض
.'.
ودعا الزهار الشعوب العربية والإسلامية الى استهداف المصالح الأمريكية في
بلدانها , منوها إلى ان للشعب الفلسطيني حقا على إخوانه من العرب مشيرا
بقوله :' على الح***ات العربية والإسلامية ان تختار بين الإسلام وخيار
شعوبها وبين مصالحها الخاصة '.
وأوضح ان مسيرة الشهداء لن تتوقف في فلسطين ولكنها ستتواصل وتتصاعد مع
تصاعد الاحتلال وجرائمه ومضى يقول :' لقد استشهد من قبلنا شهداء كثيرون ,
وبقيت المسيرة مستمرة ولم تتوقف , سنبقي على مسيرة الجهاد لا نقيل ولا
نستقيل ..'.

لا حصانه لأحد
وأضاف الزهار ' سياسة القتل ضد الاطفال والنساء والابرياء لن تستطيع ان
تحكم العالم , وان تلبي طموحها في النيل من القيم السامية وحقوق الاخرين ' ,
مشيرا الي ان الله تكفل بنصرة الحق والمظلومين في الارض . و قال ' العدو
الصهيوني يسير وفق شريعة الغاب , ويريد ان يطبقها على ابناء الشعب
الفلسطيني , هو لا يفرق بين سياسي وعسكري ولا يعطي حصانة لاحد , وتاريخ
شارون خير شاهد على ذلك .'.

الاف 16 في المرصاد
ففي نحو الساعة العاشرة من صباح يوم الاربعاء الموافق 10-9-2003 كانت
الطائرات الحربية الصهيونية من طراز "أف 16" بالمرصاد لمنزل الدكتور الزهار
لتدكّ صواريخها الغادرة المنزل و تحوّله إلى ***ة من الركام و الحطام
ينبعث منها رائحة الدخان و الدماء و يسقط على أثرها ابنه البكر خالد شهيداً
و الذي كان يستعد لزفافه اليوم الجمعة إلى جانب استشهاد حارس الزهار
الشخصي شحدة يوسف الديري و إصابة زوجته سمية الآغا بشظايا في البطن و أنحاء
الجسم و ابنته الصغرى بالظهر ، بالإضافة إلى إصابة حوالي 20 مواطناً آخرين
بجروح مختلفة بينهم ثلاثة في حالة الخطر الشديد .
مأساة كبرى تسلّلت بدون استئذان إلى منزل الدكتور الزهار الذي كان قبل
لحظات معدودة من القصف الصهيوني الغادر لمنزله يشيع في كافة أرجائه الفرح و
السعادة استعداداً لزفاف نجله خالد و ينثر الورود و الأزهار حوله .. و لكن
للأسف الشديد تحوّل بعد القصف إلى دمار و خراب و دماء و أشلاء في كلّ
أرجائه لتتحوّل اللحظات السعيدة إلى حزنٍ و همّ و قلوب تعتصر من الألم على
فقدان النجل البكر للعائلة .. فهذه هي عادة الاحتلال الصهيوني الذي يأبى
إلا أن يفسد اللحظات السعيدة على أبناء شعبنا الفلسطيني و يحوّل أعراس
الزفاف إلى أعراس شهادة .
و فور وقوع القصف الصهيوني على منزل د. الزهار الذي تحوّل في لحظة إلى ***ة
من الركام سارعت الأيادي الفلسطينية و سيارات الإسعاف و الدفاع المدني إلى
انتشال الجثث و إنقاذ الجرحى و المصابين و رفع الركام و الحطام الذي ملأ
أرجاء المكان و إخماد النيران التي اشتعلت في المنزل في مشهد إنساني رائع
يدلّ على التعاضد و التكاتف الفلسطيني .
ورغم الجراح البالغة إلا أن الدكتور محمود الزهار صبر واحتسب، فكانت أول
كلمات نطق بها عقب معرفته بما حل به وبأسرته " الحمد لله الذي شرفني
باستشهاد ابني البكر خالد الذي كنا نعد لحفل زفافه يوم الجمعة القادم,
فبدله الله خيرا من زوجه, ودارا خيرا من داره " سائلا الله الشفاء لزوجته
وكريمته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:28 pm

القائد الفذ وحبيب الشهداء



عماد محمد شبانة


قائد ميداني


2007-05-17



قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emad_shbana3


الشهيد القسامي القائد/ عماد محمد أحمد شبانة
القائد الفذ وحبيب الشهداء
أبصر شهيدنا النور في التاسع و العشرين من مارس لعام أربع و سبعون وتسعمائة
و ألف في حي الدرج وترعرع في بيت متدين ربى أبناءه على التربية الإسلامية و
زرع في نفوسهم حب الجهاد و الفداء، عاش أبو أحمد في كنف والديه وقد أسلفهم
الرعاية والحنان فكان أهلاً للفوز برضاهم ومحبتهم ، لم يكن الأكبر وسط
إخوته إلا أنه كان الأكثر إيجابية ومبادرة فكان وبشهادة جميع إخوته رجل
البيت بل و المربي و المعلم كما وصفه إخوانه، متزوج و أب لأربعة أبناء،
أوصى الجميع في وصية الشهادة بأن يشملوهم بالرعاية و أن يسيروا على نفس
الدرب الذي سلكه أبيهم .
من هو عماد
نرفع الأشرعة لتمضي سفينة الجهاد من موانئ المجاهدين في أرض فلسطين
المباركة تشق طريقها وسط هذه الأمواج المتلاطمة متزودة بالإيمان الوافر و
متسلحة بعزيمة الرجال .. وكلما ازداد الليل ظلمة ارتقى، صنديد ليضيء الدرب
للآخرين، فارسنا من عرفه أدرك أن هذا الشخص من طراز فريد، عرفه رفقائه
فقالوامن سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على الأرض فلينظر إلى أبي أحمد) موعدنا
من سيرة بطل لطالما أحب لقاء الله فأحب الله لقائه..

تميز أبو أحمد بجرأته و شجاعته في المواجهات و التصدي لقوات الاحتلال
الصهيونية و قد اعتقل في الانتفاضة الأولى على خلفية اتهامه بمساعدة ابن
عمته الأسير المجاهد : أشرف البعلوجي ذلك البطل الذي أهدى حماس في ذكرى
انطلاقتها الثالثة عملية الطعن الجريئة في قلب الكيان الصهيوني المسخ.

عرف الشهيد عماد شبانة بحسن معاملته لجيرانه.. حتى أنهم اجتمعوا جميعاً على
محبته..وكيف لا يحبوه و هو الجار الودود المرح الذي لا تفارق الابتسامة
شفاه رغم ما يعلو وجهه من حزم و قوة في الحق.
الالتحاق بركب الدعوة
وفي العام 1996م و إبان الهجمة الشرسة التي تعرضت لها حركة المقاومة
الإسلامية حماس من قبل الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، أثر في نفسه
كثيرا طريقة تعامل حماس مع هذه القضية حتى أيقن في قرارة نفسه أن الحركة
التي تثبت وسط سيل الابتلاءات و المحن لابد أن تكون على الحق، وبعد دخول
الانتفاضة الثانية تاريخ شعبنا الفلسطيني و ميلاد فجر جديد ذلك الفجر نهض
فارسنا مبكرا ليبدأ مشواره الإيماني من المساجد لينخرط عماد في صفوف أبناء
حركة المقاومة الإسلامية حماس و تدرج فارسنا ضمن صفوف الحركة فأبدع في
المجال الدعوي و شارك في الكثير من النشاطات الدعوية فكان محفظاً لكتاب
الله في مركز التحفيظ التابع لمسجد الرضوان ثم مديراً لهذا المركز فأكساه
الله ببركة كتابه ثوب من العزة و الفخار ، كما عمل كأمير للمراحل داخل
أروقة مسجده العامر، و شارك في الكثير من النشاطات الدعوية و الجماهيرية
الأخرى.
في صفوف القسام
وفي العام 2001م امتطى فارسنا صهوة الجهاد في سبيل الله و قد مكن الله له
فكان في كتائب الشهيد عز الدين القسام و قد جند للجهاد على يد القائد
الشهيد :وائل نصار " أبا المعتصم " ، و عمل في بدية مشواره الجهادي في
منطقة الزيتون وقد تميزت هذه المنطقة بالسخونة الدائمة و العمل الجهادي
الغير منقطع لكثرة ما تعرضت له من اعتداءات و اجتياحات صهيونية فأبدع أبا
أحمد في مواجهة الاحتلال وراح ينصب العبوات بلا كلل أو ملل في مناطق الرباط
على الثغور، حتى إذا ما اجتاحت دبابات الاحتلال المتعجرفة شوارع غزة و
الشمال كان أبو أحمد لها بالمرصاد يدمر مجنزراتهم بعزيمة الرجال الموشحين
بلا إله إلا الله نبراساً يزين صدروهم.
لمحة من جهاده
و في هذه المرحلة كثرت تحركات أبا أحمد، ونتيجة لقيام قوات الاحتلال
الصهيونية باستهداف المجاهدين عبر قصف سياراتهم ، فكان من الصعب عليه
التنقل بين منطقة الرضوان محل سكنه إلى منطقة الزيتون ميدان جهاده ، فانتقل
بعمله إلى حي الشيخ رضوان ليكون وسط إخوانه المجاهدين ، و بعد استشهاد
رفيق دربه القائد الميداني في كتائب القسام: همام أبو العمرين تسلم أبو
أحمد راية القائد الميداني فأبدع القيادة، كما شارك أبو أحمد في عدة عمليات
استشهادية عن طريق تأمين الطريق للاستشهادي وتوصيله إلى حيث الهدف
المنشود، كما شارك في الإعداد للعديد من الدورات العسكرية المختلفة لجنود
القسام الميامين.
أحد قادة التصنيع
كما شارك فارسنا في عمليات ضرب الصواريخ و قذائف الهاون على معظم
المستوطنات في غزة و الشمال و على المعسكرات العسكرية لقوات الاحتلال في
ايرز وناحال العوز.

وهو أحد العاملين في وحدة التصنيع في كتائب القسام حيث كان له باع طويل في
مجال تصنيع الهاون والياسين، ليتوج في آخر أعماله مسئول وحد المدفعية في
كتيبة الرضوان وقد أصبح المجاهد عماد شبانة من امهر المجاهدين في هذا
التخصص.

و قد تدرج أبا أحمد في العمل الجهادي حتى وصل إلى مراتب متقدمة و لكن هذه
المرتبة المتقدمة تعني عند أبي أحمد العمل الدءوب و التضحية و الفداء و بلا
حدود و على قدر أهل العزم تؤتى العزائم.
فقد كان فارسنا من خير العاملين بل من أفضل العابدين، فخير عبادة أن يتعبد
الإنسان بالرباط على الثغور و الدفاع عن شرف هذه الأمة هو و إخوانه
المجاهدين من أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام.

فالله يعرفهم أنصار دعوته والناس تعرفهـم للخيـر أعوانـا

والليل يعرفهم قوام هجمته والحرب تعرفهم في الروع فرسانا

فهكذا استقبلنا رسالة أبا أحمد كتب معالمها بجهاده و أدرك حقيقة واحدة هو أن كل ذرة من تراب فلسطين جديرة بأن نستشهد من أجلها.

هكذا عرفنا أبا أحمد جذوة متقدة من العمل و النشاط لا يكل ولا يمل لم يقعده
شيء عن القيام بالجهاد في سبيل الله ولا ارتقاء ابنته البكر جيلان ، بل
مضى مسرعا يحث الخطى ولسان حاله يقول " عجلت إليك ربي لترضى ".

فما أن تصدر التعليمات حتى يهب أبا أحمد كالعاصفة يلبس جعبته و يمتشق سلاحه
ويعد مدفعه ويمضي.. ليدكهم في حصونهم بقذائف الهاون وصواريخ القسام فأي
أرض تقلهم و أي سماء تظلهم و قد جاءهم الموت من حيث يحتسبون ومن حيث لا
يحتسبون.
حبيب الشهداء
إلا أن فارسنا كان تواقاً للشهادة في سبيل الله يعمل لها ليل نهار بلا كلل
أو ملل، يحزن كثيراً عندما يرتقي رفقاء دربه في الجهاد أمثال الشهيد: طراد
الجمال والشهيد همام أبو العمرين وجندل القسام حسن أبو وطفة و أسد الخاصة
الشهيد : جابر الشنتف و حبيب قلبه الشهيد سامي الزبدة ورفيق الدرب عماد أبو
قادوس وغيرهم كثير هم الذين شاركوه جهاده في سبيل الله ويندب حظه بحزن
ويستعجل الرحيل ، شوق للشهادة فيزداد عمله من أجلها ، كل يوم يمضي و أبو
أحمد على هذه الثرى يزداد شوقاً للجنان وزهداً في الدنيا و يستعجل وعده
المنشود كيف لا يستعجل وهو العارف بأن البيع قد جرى و أن الله قد اشترى و
أن الصفقة الجنة .
لقاء الأحبة
وفي يوم الخميس 17/5/2007م و بعد توديعه للشهيد المغدور : محمد الدلو" أبو
صهيب" وقف أبا أحمد على قبر ابنته جيلان برهة من الزمن وكأنه يقول لها "
قادم يا ابنتي " و بعدها أخذ يسلم على رفاقه ويطيل النظر إليهم و كأنه
الوداع.

و بعدها ذهب.. لا لكي يستريح بل ليمارس جهاده و يقوم بالمهام الجهادية المكلف بها و توزيع التعليمات على مقاتلي القسام .

وبعدها..و التحديد في شارع الجلاء سيارة بيضاء اللون تستهدف بصاروخين
حارقين من طائرة استطلاع صهيونية حاقدة ليعلن بعدها على الملأ أن المستهدف
هو حبيب القلوب: المجاهد عماد شبانة القيادي في كتائب القسام ليصاب جسده
الطاهر بحروق شديدة ارتقى على أثرها شهيداً بعد الإصابة بعشرة أيام فقد صدق
الله فصدقه الله.

و كأنه العرس وفي موكب بهيج أقبلت الوفود المهنئة من شتى بقاع قطاع غزة
لتشارك في زفاف الشهيد : عماد شبانة و كل منهم يحمل في ذاكرته له البطولات
تلو البطولات ..و لسان حالهم يقول مات كما كان يتمنى.

لله درك يا أبا أحمد أردت أن تكتب بمداد دمائك الطاهرة للتاريخ كلمات بلغة
لا يفهمها إلا من سار على نفس الدرب ، اليوم نقف شاهدين على مرحلة كنت أنت
أسدها .

هذا عهدنا أبا أحمد بأن نمتطي ذات الصهيل و أن لا نفك لجام خيل الله قبل بلوغنا الفتح العظيم.

وفي الختام نسأل الله عز وجل أن يتغمد شهدائنا بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح
جناته وأن يجمعهم مع الأنبياء والصديقين وحسن أولائك رفيقا
الوصية
بسم الله الرحمن الرحيم
أماه لا تبكي علي إذا سقطت ممـددا ** فالموت ليس يخيفني ومناي أن أستشهدا
أبي الحبيب وأمي الحنونة:
كم هي لحظات الفراق صعبة ومريرة وأنا أكتب وصيتي بيدي أشعر بالدمع يكاد
يكتب أحرفي معي كيف لا وأنا أحس بألم فراقكم يا أحب الناس إلي في هذه
الحياة الدنيا فسامحني يا أبي إن كنت قد قصرت في حقك فكم صبرت علي في صغري
وكبري وكم تحملت بعدي عنك ولكن عزاؤك يا أبتي أني تركتكم لأجل مرضاة الله
ورفع راية التوحيد وأسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل مني وأنت يا أمي والله
إن الكلمات لتعجز أن توفيك حقك يا من سهرت وتعبت وبذلت كل ما تملكين لكي
تربيني على طاعة الله وحب العمل لدين الله ولا أنسى تلك الأيام التي كنت
تودعيني فيها وأنا أخرج للرباط في سبيل الله أو لمهمة جهادية وكم كنت أشعر
بأن دعائك يرافقني في جهادي ورباطي أتنسم عبيره مع كل صاروخٍ ينطلق أو
قذيفة هاون تخرج لتدك حصون الصهاينة المحتلين وأسألك يا أماه أن تسامحيني
وأن ترضي عني ولا تحزني على فراقي فهذا هو شرفي وعزتي أن أنال الشهادة التي
تمنيتها طوال حياتي ..

إخواني وأخواتي الأحبة:

إلى الذين تعلقت بهم وارتبطت بحبهم كما ترتبط الروح بالجسد أوصيكم جميعاً
ببر الوالدين فرضاهم من رضا الله عز وجل وسخطهم من سخط الله ولا أنسى أن
أذكركم بصلاة الجماعة وخاصة صلاة الفجر فهي النبراس لكم في الدنيا والنور
الذين يضيء طريق الجنة في الآخرة إن شاء الله، وفي الختام أوصيكم بأبنائي
خيراً أن تربوهم على طاعة الله وعلى حفظ القرآن الكريم وأن يسيروا على نفس
الدرب الذي سلكه أبيهم.

وسلام خاص كذلك إلى جميع أنسابي وأنساب إخواني جميعهم فرداً فردا وسلام من
القلب إلى الجيران الأحبة الذين لا أستطيع أن أذكرهم بالاسم لكثرتهم ولحبي
لهم وأرجو من أهلي وإخواني أن يبلغوا سلامي إلى جميع جيراني وأصحابي وكل من
سأل عني.

أعمامي وعماتي أخوالي وخالاتي وجميع أقربائي:

لا أنسى في هذه اللحظات أن أتوجه بالسلام الحار إلى جميع أعمامي وعماتي
وأخوالي وخالاتي وجميع أقربائي كلٌ باسمه ولقبه من كان في الوطن أو في
الشتات راجياً منهم أن لا يبخلوا علي بالدعاء أن يتقبلني الله شهيداً وأن
يرزقني الفردوس الأعلى وسلام خاص إلى ابن عمتي الأسير القسامي البطل أشرف
البعلوجي الذي أرجو من الله تبارك وتعالى أن يفك أسره وجميع إخوانه قريباً.

زوجتي الصابرة أم أحمد:

أعلم أن الفراق سيكون مرير والجرح غائر فقد ودعنا معاً بنتنا البكر جيلان
وها أنت تودعين رفيق العمر ولكن أقول لك في كلمة واحدة "يبلى المرء على قدر
إيمانه فإن كان في إيمانه صلابة زاد البلاء" أو كما قال عليه الصلاة
والسلام أوصيك بالأولاد خيراً فهؤلاء الأولاد أمانةً في عنقك يا أم أحمد
ربيهم على الإيمان والطاعة والله المصبر والمعين، وأوصي أولادي برعاية
والدتهم وبرها وعدم التقصير في حقها وأوصيهم كذلك بالعلم والتعلم والصلاة
وقراءة وحفظ القرآن الكريم.

إخواني وأحبابي في مسجد الرضوان وكافة مساجد منطقتي:

إلى أحباب الله في الأرض أبناء المساجد أتوجه لكم بخالص محبتي لكم يا أطهر
من عرفت وأفضل من أحببت أسألكم يا إخواني أن لا تبخلوا علي بالدعاء أن
يتقبلني الله شهيداً وأن يرزقني الفردوس الأعلى فهذا غاية ما أتمنى
وسامحوني إخواني إن كنت لا أشارككم أنشطتكم وجلساتكم في المسجد فقد شغلني
عنكم ما هو أقرب إلى الله عز وجل الجهاد والذود عن حياض الله وأسال الله أن
يتقبل مني ومنكم ووصيتي لكم أن تثبتوا على طاعة الله عز وجل وصلاة الجماعة
خاصة صلاة الفجر وسلامي الخاص إلى إمام مسجدي مسجد الرضوان أبا أحمد جاد
الله وسلام خاص كذلك إلى عوائل شهداء مسجدي مسجد الرضوان وكافة الشهداء
وأسأل الله تبارك وتعالى كما جمعني بهم في الدنيا أن يجمعني بهم في الفردوس
الأعلى

إخواني في الجهاز العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام:

إليكم يا رفاق الدرب يا من وضعتم أرواحكم على أكفكم وأسلحتكم وصواريخكم على
أكتافكم يا خير العاملين ويا أفضل العابدين فهي والله خير عبادة أن يتعبد
الإنسان بالرباط على ثغور الإسلام والدفاع عن شرف الأمة فأسأل الله عز وجل
أن يرفع من قدركم وأن يسدد رميكم وأشكركم على ثقتكم الغالية بي وعلى ما
منحتموني من العمل في جهازكم فالحمد لله قد تدرجت في العمل الجهادي حتى
وصلت إلى مراتب متقدمة وهذا كله فضلٌ من الله ثم ثقة عالية من إخواني وأسأل
الله عز وجل أن يتقبل مني ومنكم هذا العمل وأن يحشرنا مع النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً أوصيكم أن تثبتوا على طريق
الجهاد والمقاومة فهو والله عزكم وشرفكم ولو هدم العدو البيوت ومزق
الأجساد فلا تعطوا الدنية في دينكم وكونوا على قدر المسئولية وصونوا
الأمانة وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيكم عن الإسلام والمسلمين وأهل
فلسطين خير الجزاء وموعدنا في جناتٍ ونهر في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.
أحبكموا أصيحابي وربي *** وجاوز حبكم حد اعتدالي
أحبكموا ولا أدري لمـاذا *** سأترككم وقد كنتم حيـالي
الشهيد الحي بإذن الله تعالى "عماد محمد أحمد شبانة" (أبا أحمد)
أخوكم ومحبكم في الله عز وجل ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه وصيتي أنا الشهيد الحي بإذن الله عز وجل أخوكم عماد محمد أحمد شبانة (أبا أحمد) من قرية حتا مواليد غزة بتاريخ 29/3/1974م.
الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي أعزنا بالجهاد والمجاهدين وأكرمنا
بالشهداء والاستشهاديين والصلاة والسلام على نبي هذه الأمة رافعها من
الحضيض إلى القمة محمداً صلى الله عليه وسلم وبعد :
أمـاه دينـي قد دعاني للجهاد وللفدا ** أمــاه إني ذاهـبٌ للخلـد لـن أترددا
(( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
حمامة سلام
الاشراف العام
الاشراف العام
حمامة سلام


عدد المساهمات : 9259
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
العمر : 41

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 7:39 pm

رحمهم الل ه جميعا
في جنة الخلد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 9:10 pm

آآآآآآآآمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 11:17 pm

الشهيد القسامي : شهاب الدين النتشة
مهندس عملية ديمونا
ما أن شاهد مجازر الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة بحق الاطفال والنساء حتى
انتفض لينتقم للثكلى والجرحى والأسرى ، فكانت عمليته المدوية التي سجلت
نقلة نوعية للمقاومة الفلسطينية في بلدة ديمونا المحتلة جنوب فلسطين
المحتلة ، فسقط عشرات الصهاينة بين قتلى وجرحى بعدما كان العقل المدبر
للعملية التي وقعت صباح الرابع من شباط 2008 ونفذها القساميان محمد
الحرباوي وشادي زغير من مدينة خليل الرحمن ، رحل المجاهد العنيد الذي ارهب
الصهاينة وزرع الرعب بكل مكان ، باع روحه رخيصة لله والله اشترى " ان الله
اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة "
الميلاد والنشأة
ولد الفارس القسامي القائد شهاب عبد العزيز محمد إبراهيم النتشة في السادس
عشر من شهر كانون الأول لعام (1983م) في مدينة الخليل التي تفخر بأنها
أنجبت ذلك القائد الفذ والمقاتل الشرس ، وترعرع الشهيد بين أحضان أسرة
مسلمة ملتزمة ليكون منذ صغره ملتزما بمسجد الانصار الذي كان ناشطا فيه من
ناحية الحلقات الدعوية والاعتكافات وحتى كرة القدم التي عرف عنه أنه من
أبرز لاعبي فريق شباب مسجد الانصار .
مسيرته التعليمية
درس الشهيد المرحلة الإبتدائية والإعدادية في مدرسة الملك خالد ، وانتقل
بعدها ليدرس في المدرسة الصناعية في مدينة الخليل في فرع الكهرباء ونجح في
الثانوية العامة ، ثم انتقل للعمل في شركة لبيع الأدوات الصحية والبلاط وما
شابه ذلك .
رغم أنه لم يكن الأكبر بين أشقائه الثمانية بل الثالث بين أربع أخوة وثلاث
أخوات لكنه كان جريئا ومغامرا لدرجة كبيرة فيقوم بما يخشى الآخرون القيام
به في أي مكان ، وعنيدا على الحق ولا يرضى بأن يقع تحت الظلم ساعيا للحق
وإحقاقه .
منذ صغره منتمياً لحماس
وكان منذ صغره منتميا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فعرف عنه نشاطه
السياسي في الحي الذي يسكن فيه ومقاومته للاحتلال بالمشاركة في فعاليات
الانتفاضة الاولى رغم صغر سنه ، حتى أنه في إحدى المرات كان يحمل بندقيته
البلاستيكية أمام منزل عائلته ويلهو بها فبدأ جنود الاحتلال بملاحقته وهرب
إلى المنزل فاقتحمه الجنود بحثا عن ذلك المقاتل الذي ظنوا أن بندقيته حقيقة
وسرعان ما كشفوا غبائهم وخرجوا من المنزل .
لكن لم يدروا بأن هذا الطفل هو رجل قبل أن يكبر الرجال ، فكان طيبا حنونا
يحب خدمة الاخرين ولو كان ذلك على حساب وقته وعمله ، وبسيطا جدا يحب المسجد
والجلوس فيه أكثر مما يحب غرفته في المنزل فكانت صلاة الفجر خطا أحمر لا
يمكن أن يغيب عنها في مسجد الأنصار الذي ترعرع فيه .
اتصف بالسرية والكتمان
صفة الكتمان والسرية كانت هي الأبرز في القسامي النتشة ، حتى أنه اعتقل في
شهر أيلول عام (2005م) وخضع لتحقيق قاس لمدة ثلاثة أشهر في مركز المسكوبية
الصهيوني تعرض خلالها لكافة أنواع التعذيب وخرج صامدا دون أن ينطق بكلمة
وحكم عليه بالسجن عشرة أشهر ، حتى أن أهله مازالوا يجهلون التهمة التي
اعتقل عليها سوى أنه ناشط في حماس .وعندما سألوه عن سبب فترة التحقيق
الطويلة قال :" أخلصوا النية لله عزوجل واستعينوا بالسر والكتمان لقضاء
حوائجكم " .
كان لا يعرف صفة المكر بل مسامحا يحب الخير للجميع ، والابتسامة هي رفيقة
دربه لا تفارقه أبدا حتى كانت معه عندما استشهد رغم أنه جسده الطاهر كان
أشلاء لم يبق منها إلا القليل .
الجنة كانت أقرب له من حور الدنيا
وللشهيد أصدقاء شهداء فرفاق الدنيا هم رفاق الجنة ان شاء الله ، فكان
الشهيد القسامي رفيق اقنيبي من أعز أصدقائه حتى أنه كان يشاركه في أعماله
ويساعده إن احتاج ذلك ، والشهيد القسامي عز الدين مسك ، والشهيد القائد
القسامي عمر الهيموني الذي كان متعلقا فيه لدرجة شديدة حتى أن بكى بشكل
كبير عندما اغتالته قوات الاحتلال في مكان قريب من استشهاد شهاب ، وعندما
كانت والدة شهاب تحدثه عن الخطبة والزواج كان يقول بأنه سيسمي أول ولد يرزق
به باسم صديقه عمر ويلقب بـ (أبو عمر) لكن الجنة كانت أقرب له من حور
الدنيا .
مهندس عملية ديمونا
وفي الرابع من شهر شباط عام 2008 هز انفجار ضخم بلدة ديمونا المحتلة جنوب
الأراضي الفلسطينية المحتلة عام (1948م) نفذه الإستشهاديان القساميان محمد
الحرباوي وشادي زغير من مدينة الخليل ، واعترفت قوات الاحتلال بمصرع
صهيونية تعمل عالمة ذرة وإصابة 23 اخرين بينما أثبتت الصور أن أربعة صهاينة
على الأقل قتلوا نتيجة الانفجار الذي أكد خبراء المتفجرات الصهاينة أن
صانع الحزام هو مهندس دقيق جدا وناجح .
وليكتشف بعد ذلك أن الأيدي الطاهرة التي صنعت الحزام هي أيدي الشهيد
القسامي القائد شهاب النتشة ، ووصف ضباط الاحتلال صنع الحزام بأنه من نوع
متطور ويحدث انفجارا ضخما كما أخبروا أشقائه الذين اعتقلوا لاحقا عندما
بدأت رحلة مطاردته .

سبقوني إلى الجنة
ويوم ارتقى الشهيدين زغير والحرباوي ، بكى الشهيد القسامي بكاء شديدا لم
يعهده أهله فيه قائلا :" رحمهم الله سبقونا إلى الجنة " ، لكن ذويه ظنوا
أنها كلمات شهاب الحنون الذي يتأثر من المواقف الإنسانية رغم صلابته .
ولم تمض أيام بعد العملية حتى غادر منزل عائلته بحجة الانتقال للعمل في
مدينة رام الله لعدة أيام ، وفي السادس عشر من شهر شباط اقتحمت قوات
الاحتلال منزل عائلة الشهيد وعاثت فيه خرابا وفسادا واعتقلت أشقائه لمدة
ثمانية أيام ، وأخبروهم بأن شهاب هو مطلوب وعليه تسليم نفسه لأنه مسؤول عن
صنع الحزام الناسف لمنفذي عملية ديمونا .
حتى الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعتقلت
شقيقه لأكثر من شهر ونصف للسؤال عن شهاب ومحاولة اقناعه بأن يدلهم على مكان
اختفائه ، بحجة أنه كان ماهرا في صنع العبوات الناسفة كما جاء ذلك في
تقرير للقناة الصهيونية العاشرة .
للتنسيق الأمني دور كبير في اغتيال
ومن هذا المنطلق كان فرح رئيس وزراء ح***ة الاحتلال المجرم ايهود اولمرت
الذي افتتح جلسة ح***ته الإرهابية بالإشادة بجهود قوات الاحتلال في اغتيال
الشهيد النتشة .
وكان للتنسيق الأمني دور كبير في اغتيال الشهيد النتشة من خلال البحث
والمطاردة التي كانت يعاني منها الشهيد من قبل أجهزة عباس والسؤال الدائم
عنه ، ومطاردة قوات الاحتلال له واقتحام منزل عائلته بشكل يومي .
ورغم ذلك فإن قوات الاحتلال فشلت عدة مرات في اعتقاله أو اغتياله بعد
اقتحامها ومحاصرة عدة منازل وهدمها بالمدينة بحثا عنه لتعود تجر أذيال
الخيبة والفشل ، حتى حان موعد الشهادة فجر يوم السابع والعشرين من شهر تموز
(2008م) بعد محاصرته في حي "شعب الملح" في مدينة الخليل داخل أحد المنازل
قيد الإنشاء .
صمد أكثر من عشر ساعات
لم يتوقع جنود الاحتلال أن المقاتل الذي يتحصن داخل المنزل هو شرس وعنيد
لدرجة أنه صمد أكثر من أحد عشر ساعة أمام مئات الجنود والجرافات وعشرات
القذائف وألاف الرصاصات التي أطلقت باتجاهه ، بينما هو كان بسلاحه وبعض
العبوات يقاوم حتى أنه أوقع عدة إصابات في صفوف جنود الاحتلال كما هي
اعترفت بذلك في صحفها العبرية
وأمام صموده أحضرت قوات الاحتلال والدته إلى المنزل للضغط عليه لتسليم نفسه
لكنه رفض ، ويقول شهود عيان بأنه كان يردد بين فترة وأخرى وبصوت عال ومتحد
:" إن كنتم رجالا فادخلوا إلى المنزل نقاتل وجها لوجه و نرى من فينا الرجل
" .
رحيل الفارس
وبعد هدم المنزل على الشهيد الذي وجد جسده أشلاء وسلاحه تحول لقطع بعدما
رافقه في سبعة أشهر من المطاردة التي عاش فيها متخفيا عن أعين الاحتلال
وعملائه وأذنابه ، وارتقى الشهيد ووجد بين أصابع يديه التي كانت أشلاء
أوراق للقرآن الكريم الذي كان يقرأ منه عندما كان محاصرا في المنزل .
ومن حيث ترعرع ونشأ زف إلى جنان الخلد حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه كما
سبقه في ذلك أصدقائه ، لتخرج جنازته من مسجد الانصار باتجاه مقبرة الشهاء
في مسجد الرباط بحي الجامعة ويرقد إلى جانب جده الذي كان يتمنى أن يدفن إلى
جانبه لحبه الشديد له .
وذهب الشهيد القائد والخليل تبكي ابنها المغوار شهاب الذي سجل ملحمة جديدة
من ملاحم العز والفخار في سجل البطولات القسامية رغم أنه لم يكمل الخامسة
والعشرين من ربيع عمره .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 11:21 pm

ربى في بيت إيماني وطلب الرضى من والده قبيل استشهاده



أحمد عبد العفو القواسمي


مجاهد قسامي


2004-08-31

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Ahmeed
الاستشهادي القسامي أحمد القواسمي
تربى في بيت إيماني وطلب الرضى من والده قبيل استشهاده

يحق لعائلة القواسمي في مدينة الخليل أن تفتخر بأبنائها الأنجاب، كيف لا
وهي التي قدمت أكثر من 25 شابا من خيرة أبنائها فداء الوطن منذ انطلاق
انتفاضة الأقصى قبل أربعة أعوام. فهذه العائلة قدمت وتقدم كل يوم الشهداء
والاستشهاديين وأهدت المعتقلات العشرات من أبنائها.
ولم يكن الشهيد أحمد عبد العفو القواسمي الأخير في سلسلة الاستشهاديين
القساميين القواسميين، بل إن العائلة ووالد الشهيد أحمد يتمنون أن يكون
بينهم كل يوم استشسهاديين ليثأروا لشعبهم الذي يئن تحت وطأة الاحتلال،
وليلقنوا المغتصبين درا لن ينسوه بما عاثوا في الأرض فسادا.
المولد والنشأة
ولد الاستشهادي القسامي أحمد عبد العفو القواسمي في حي الحرس بمدينة الخليل
في 29/10/1978، ودرس الابتدائية في مدرسة أبي بكر الصديق حتى الصف العاشر،
ثم ترك المدرسة ليعمل في مجال الألمنيوم مع أقاربه.
لقد تربى الشهيد تربية إسلامية إيمانية صحيحة في مسد الحرس وحضن أبيه الحاج
ويقول والده الحاج عبد العفو القواسمي أحد كبار وجهاء محافظة الخليل بشكل
عام وعائلة القواسمي بشكل خاص، الذي يبدو أنه ربى فأحسن التربية وأدب فأحسن
الأدب فكان من بين أبنائه الأسير والشهيد والجريح والمشرد.
ويقول الحاج عبد العفو إن ابنه الشهيد التحق بميدان العمل مبكرا ولم يكن
يكثر الحديث غم أنه لكان يمازح الناس، كما أنه لكنه لم يكن يختلط كثيرا
بالناس، رغم كثرة صلاته في مسجد الحرس وصيامه وقراءته للقرآن، ولم يكن يحب
أن يغضب أحدا أن ي، كما أنه لم يكن يعرف بكثرة الأصدقاء والعلاقات
الاجتماعية.
ويضيف أن من هوايات الشهيد كان السباحة ولعب الحديد والأثقال وركوب الخلي،
ولا زالت أدواته الرياضية ببيت أهله، ولم يسبق له أن اعتقل أو طلب لقوات
الاحتلال ولم يكن أحد يتوقع 1% أن يكون في يوم من الأيام استشهادي حيث كان
لا يحب كثرا الحديث في السياسية.
صفاته
كان الشهيد واصل للرحم محب لأقاربه وأحبائه، بل نه كان يحرص على كسب رضا
والده ووالدته التي أقعدها المرض منذ 20 عاما، وقال لوالده صبيحة يوم
استشهاده: أحبك وأحب أمي وأرجو رضاكما.
ويقول والده إن الشهيد ذبح قبيل استشهاده بيومين خروفا ودعا إليه سقيقاته
وترك ما بقي في الثلاجة وعندما قال له والده لدينا خروف آخر في الثلاجة
قال: ليكونا اثنين.
ويتابع والده: كان الشهيد يمازحني، وكان في أيامه الأخيرة يكثر الحديث عن
الزواج ويقول لي: أريد أن أتزوج كما تزوج ابن عمي فلان، تعال وانظر أنا
أطول منك فزوجني لكن لم أكن أفهم مراده.
ويضيف: لم يكن أحد مننا أو من أقاربه أو معارفه يتوقع أن يكون أحمد شهيدا،
ومنفذا لعملية استشهادية كبيرة رغم أننا كنا نتوقع استشهاد بعض المطلوبين
في مثل هذه العمليات.
عائلة مجاهدة
أحس الحاج عبد العفو تربية أبنائه، فهو رجل معروف في الخليل، وسبق أن اعتقل
ابنه محمود لأكثر من ثلاث سنوات في سجون لاحتلال، فما أصيب شقيقه محمد عام
1990 بأربع رصاصات بقيت اثنتان منها في رئتيه، وذلك عندما أطلق عليه جنود
الاحتلال النار ونقلوه إلى العمارة (مقر قوات الاحتلال في حينه) وتركوه
ينزف لساعتين وعندما فقدوا الأمل في حياته سمحوا بنقله إلى المستشفى الأهلي
وهناك تلقى العلاج وكتبت له الحياة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد دمرت قوات الاحتلال نحو 500 شجرة يمتلكها
الحاج عبد العفو في منطقة فرش الهوى غرب الخليل دون سبب وقال إن قوات
الاحتلال دمرت مختلف أنواع الأشجار وصادرت أخشابها دون سبب.
ويشير والد الشهيد إلى أن قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة من أبناء أشقائه، وأ،هم كانوا جميعا مضربين عن الطعام عندما استشهد أحمد.
نبا الاستشهاد
وعن كيفية استقبال نبأ استشهاد ابنه الأصغر يقول الحاج عبد العفو: كنت في
هذا اليوم أشارك في عطوتي صلح، وفي الثانية سمعت نبأ العملية وتوقعت أن
يكون منفذها هو ابن أخي عما المطارد منذ سنوات، وفعلا توجهت إلى حيث يجلس
الأقارب وعزيت أخي بل هنأته وعزيت المتواجدين الذين عزوني أيضا لكن دون أن
أنتبه حتى فاجأوني بعد ساعة بأن الشهيد هو أحمد وليس عماد فكنت أعزي أخي
وهو يعزيني.
وتابع: استقبلت الخبر بسرور لكن كدت لا أصدق أن أحمد هو منفذها بالفعل، ما
هي إلا لحظات حتى توافد العشرات من جنود الاحتلال إلى المنزل ليقوموا
بهوايتهم وهي العبث والهدم، فحضروا عند الساعة الخامسة مساء، وبقوا في
المنزل حتى الخامسة صباحا عندما فجروا جدران الطابق الأرضي الذي أسكنه أنا
وعائلتي وبينهم أحمد.
وأضاف: صادروا صوره ودمروا كل جدران البيت في الطابق الأرضي بما فيه مما
أثر على الطابق العلوي، واعتقلوا أبنائي الأربعة وهم محمد ومحمود الذي
اعتقلوه من مشغله في مدينة بئر السبع وعلي وماهر، وشردوا باقي أفراد
العائلة. موضحا أن الجنود رشقوا النساء اللواتي كن وحدهم في البيت بالزجاج
والكاسات الفارغة.
وتابع: أبلغ الجنود سيارات الإطفائية والإسعاف أنهم ممنوعون من الحضور مهما
حدث في البيت ومنعوا الحركة طوال الليل بالمنزل، حتى فجروه لكن خاب أملهم
ولم ينهار الطابق العلوي كما يريدون وتدمرت الجدران السفلية فقط.
صبيحة العملية
وعن الساعات الأخيرة للشهيد أضاف الحاج عبد العفو الذي يتمتع بمعنويات
عالية ويمتلك شجاعة ولباقة كبيرتين في الحديث: استيقظ الشهيد في الصباح
وصلى الفجر، ومع ساعات الصباح خرج من البيت ومعه الشهيد نسيم الجعبري وقبيل
مغادرته كنا قد تناقشنا معا في أمور عادية فقال أحم لصاحبه وهو الشهيد
نسيم مازجا قد أزعلت (أغضبت) أبي فأرضه فاعتذر وفعل، ثم غادرا مبتسمين دون
أن يخبراني عن وجهتهما..
ويقول والده: صدقوني لو قال لي أحمد إني ذاهب لأفجر نفسي في بئر السبع لقلت
له اذهب لأني لم يكن يخطر ببالي أن يفعلها، ولم أتوقع ذلك أبدا لكنه حصل
وأشفى أحمد غليل الشعب الفلسطيني.
ويقل والد الشهيد: الحمد لله على كل حال، لقد كان أحمد إنسان مؤمن، وأتمنى
أن يكون شهيدا، وأن يخرج كل يوم استشهاديين من عائلة القواسمي، هذا مبعث
عزل ومفخرة لنا ولجميع أبناء الخليل والشعب الفلسطيني.
ويضيف: لم يصب ابني إلا ما كتب له، فهو مقدر له أن يستشهد بهذه الطريقة وفي
هذا المكان وأن يقتل ويصيب من الصهاينة هذا العدد فرحمه الله وأدخله فسيح
جناته.
الاحتلال يتحمل المسؤولية
ويحمل الحاج عبد العفو الاحتلال المسؤولية عن مقتل الصهاينة، موضحا أن أرض
فلسطين للشعب الفلسطيني وأن الصهاينة جاؤوا غاصبين محتلين من أصقاع العالم
ليقيموا دولة على بركة من الدم الفلسطيني، وهذا ما دفع الشعب الفلسطيني كله
وابني أحمد لينفذ عمليته، لقد ساءه ما يفعلون بنا ليل نهار والعالم
يتفرج.. لقد رآهم يقتلعون الأشجار ويهدمون البيوت والمزارع ويقتلون النساء
والأطفال والشيوخ وتركوا أكثر من 7 آلاف من الأسرى يموتون جوعا.. لقد شعر
أننا كلنا مستهدفون، هذا كله لا بد أن يولد في نفوسنا جميعا حب الرد
والدفاع عن الذات ضد من جاؤوا لاغتيالنا وقتلنا والاستيلاء على بيوتنا
وأراضينا.
وعبر والد الشهيد عن رفضه الشديد للاتصالات الأمنية مع الصهاينة ، مؤكدا أن
الاتصالات لا يمكن أن تفعل شيئا للشعب الفلسطيني، وأن الله كتب أن يأتي
باليهود إلى فلسطين ليفسدوا في الأرض ويعلوا فيها ثم يقتلون في أرض الرباط.
عملية بئر السبع
كان الشهيد على موعد مع الشهادة عصر الثلاثاء 31-8-2004 برفقة أخيه
الاستشهادي نسيم القواسمي عندما فجرا حافلتين صهيونيتين في مدينة بئر السبع
المحتلة عام 1948م التي أدت إلى مقتل 16 صهيونيا وإصابة نحو 100 آخرين
إصابات 7 منهم بالغ الخطورة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 6:06 pm

المؤسس السادس لكتائب القسام في وحدة التصنيع العسكري

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Mohsen_shhada1

محسن عبد الله شحادة


قائد عسكري


2000-08-05





الشهيد القسامي :محسن عبد الله شحادة
المؤسس السادس لكتائب القسام في وحدة التصنيع العسكري
متفائل و اليأس بالمرصادِ، متفائل بالسبق دون جيادٍ، متفائل رغم القنوط
يذيقنا، جمر السياط وزجرة الجلاد، متفائل بالغيث يسقي روضنا، وسمائنا شمس
وصحو بادي، متفائل بالزرع يخرج شطئه، رغم الجراد كمنجل الحصادِ، متفائل يا
قوم رغم دموعكم، إن السما تبكي فيحيى الوادي، والبحر يبقى خيره أتضره، يا
قومنا سنارة الصيادِ.
فدعوا اليهود بمكرهم وذيولهم، نمل يدب بغابة الآسادِ، متفائل فبشرى النبي
قريبة، فغدًا سنسمع منطقا لجمادِ، حجر وأشجار هناك بقدسنا، قسما ستدعوا
مسلما لجلاد، يا مسلما لله يا عبدا له، خلفي يهوديا أبو الأحقادِ، فاقتله
طهر تربنا من رجسه، لا تبقي ديار من الإلحاد، قسما بمن أسرى بخير عباده،
وقضى بدائرة الفناء لعادِ، ستدور دائرة الزمان عليهم، ويكون حقاً ما حكاه
الهادي، هذا يقيني وهو لي بل الصدى، والكأس غامره لغله صادي، فاجعل يقينك
بالله حقيقة، واصنع بكفك صارماً لسدادِ...
قل أمثاله
إنه قائد ومن المؤسسين القدامى للجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية
حماس, وإليه ينسب إعادة ترتيب صفوف كتائب عز الدين القسام وإنشاء جهاز
الأحداث في بداية انتفاضة الأقصى الأولى.
أقض مضاجع الصهاينة حتى أصبح مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني ولسلطة
"أوسلو"، أتقن شهيدنا جيدا التخفي, كما أتقن التحدي للصهاينة، ولأنه أدرك
جيدا أنه لن يمس أحد حياته بسوء إلا أن يكون قد كتبه الله عليه فقد مارس
حياته بشكل اعتيادي رغم الملاحقة والمطاردة.
كثيرون هم أولئك الذين تعلموا منه الصبر والرضا بقضاء الله وقدره، رحمه
الله لقد كان نعم الأب والمربي والقائد ، وهو الأمر الذي جعله يترك فراغا
كبيرا بين المحيطين به من المحبين والمجاهدين بمجرد رحيله إلى الدار
الآخرة.
هكذا صفاتهم
عرفناهم قادة أفذاذاً في مختلف الميادين الدعوية والسياسية والميدانية،
الشيخ أحمد ياسين، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، المهندس إسماعيل أبو شنب،
الدكتور إبراهيم المقادمة، الشيخ صلاح شحادة... لقد كانوا جبالاً من الصمود
والثبات، ورواسي من المواقف.
ولكن.. هل هذه الصفات هي سمات شخصية لهذه القيادات، أم هي سمات فرضتها
ضرورات الحفاظ على القضية والنهج وعدم الخنوع والاستسلام، حياتهم غامضة لا
يعرفها جيدا إلا من عرفهم عن قرب، فلا تكاد تجد إلا أصحاب العلاقات
المباشرة معهم من يعرف علاقاتهم أمثال زوجاتهم وبناتهم، اللواتي كنّ ينظرن
إليهم بعين الحب والعطف والدفء العائلي.
شهادة قادة للقائد
"أبو صهيب" هو رائداً لفكرة الجهاد والتصنيع في كتائب العز القسامية ويقول
عنه الشهيد القائد الدكتور إبراهيم المقادمة :" محسن شحادة هو الذي يقنعنا
في التصنيع العسكري، وهو من بدايات المجاهدين الذين شاركوا في الأحداث
للانتفاضة الأولى وكان مسئولاً عن معسكر الشاطئ في جهاز الأحداث".
وبعد وقت قليل فقط على تأسيسه لجهاز الأحداث مع نخبة من القادة العسكريين
ومنهم محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، توجه القائد" أبو صهيب" إلى
عمله العسكري مع كتائب القسام وقال وقتها الضيف عن أبي صهيب:" سجلوا.. إن
كان لأحد فضل على تأسيس جهاز التصنيع، فمحسن شحادة هو المؤسس الحقيقي لهذا
الجهاز".
ومع قدوم السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة استطاع شهيدنا" محسن" أن يصنع
سلاح" عوزا حماس"، وجاءت صناعة هذا السلاح في الوقت الذي تعرضت فيه الحركة
الإسلامية لظروف قاسية جداً من حملات الاعتقالات والملاحقات على أيدي أجهزة
أمن السلطة.
في سجون الظلم
لم يكن حال شهيدنا بأفضل كثيرا من أحوال إخوانه المجاهدين، فقد طورد ولوحق
من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، واعتقله جهاز الاستخبارات العسكرية ثلاث
مرات ليلاقي خلال هذه الاعتقالات أشد ألوان التعذيب.. ولكن على الرغم من
ذلك فهامته مرفوعة رغم التعذيب، فما كان منه إلا أن واجههم بكل صمود..
واحتسب أمره لله رب العالمين.
كما واعتقل" أبو صهيب" عند جهاز الأمن الوقائي مرتين في أواخر عام 1996م،
وبعدها وبفعل هذه الملاحقات والمطاردات تفككت وحدة التصنيع العسكري لكتائب
القسام وبدأت الأمور تتكشف وخيانة الأجهزة الأمنية باتت واضحة وضوح الشمس،
فلم يصمت طويلا.. وفي ظل مطاردته خلال تلك الفترة توجه" محسن" إلى القيادة
السياسية لحماس يدعوها للخروج من هذه الأزمة والحد من الاعتقالات ورفض
تسليم المجاهدين لجهاز ما يسمى" الأمن الوقائي".
في مقام الأب
وعلى الرغم من أوقاته القليلة التي قضاها شهيدنا مع أفراد بيته كنتيجة
جوهرية وأساسية لسيطرة عمله الجهادي على معظم أوقاته، إلا أن" أبو عبد
الله" شقيق شهيدنا فيتحدث عن تلك اللحظات، ويقول:" كان أبو صهيب يقوم بمقام
الأب فكانت تربطنا به علاقة محبة وحميمة في أسرة مترابطة، ومن كلماته هو
حديث الرسول عليه السلام" رجل خرج بماله ونفسه ولم يرجع من ذلك شيء".
وتأثر القائد" أبو صهيب" برحيل واستشهاد العديد من القادة من أمثال الشهيد
يحيي عياش والقائد عماد عقل، ولحبه للجهاد والمجاهدين فقد آوى شهيدنا
الكثير من القادة الشهداء والأحياء، ومنهم القائد أحمد إنصيوا والقائد
العام لكتائب القسام محمد الضيف.
ميلاد قائد
ولد الشهيد القائد محسن شحادة في السابع والعشرين من فبراير من العام 1968م
ونزحت أسرته إلى قطاع غزة من مدينة" حمامة" بعد أن احتلتها العصابات
الصهيونية عام 1948، لتستقر بعد ذلك في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين.
أكمل شهيدنا الشق الثاني من دينه وتزوج في العام 1993م ورزقه الله ببنت
واحدة، ولقد آمن منذ نعومة أظفاره بأن فلسطين أرض وقف إسلامي لا يجوز
التفريط بذرة منها، وأنها قضية إسلامية يجب على كل المسلمين العمل
لتحريرها، وأن الجهاد في سبيل الله هو الوسيلة الوحيدة للتحرير وإزالة
الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود.
عرف الطريق منذ الصغر
وانضم" أبو صهيب" منذ شبابه المبكر إلى صفوف الحركة الإسلامية وبايع الشيخ
أحمد ياسين علي الإسلام والجهاد في سبيل الله، وانضم فيما بعد إلى الجناح
العسكري الأمني واسمه" جهاز الأحداث".
قاد شهيدنا المجاهدين في جهاز الأحداث والذين أصبحوا فيما بعد يقاتلون من
خلاله قوات الاحتلال، وتمكنوا من خلال هذا الجهاز أيضاً وبفضل الله تعالى
تحقيق اختراق أمني للعدو الصهيوني من خلال اعتقال بعض العملاء والتحقيق
معهم، كما تمكنوا من اكتشاف الشبكات الصهيونية التجسسية، وصولا إلى إعدام
هؤلاء العملاء والخونة.
ويقول أبو عبد الله شقيق شهيدنا:" لو وصفت الشهيد أبا صهيب في كلمة واحدة،
لقلت الحديث الشريف الذي رواه الرسول صلى الله عليه وسلم( رجل خرج بماله
ونفسه ولم يرجع من ذلك شيء) ينطبق تماماً عليه، فقد كان نعم الداعية ونعم
المربي، وكان يمارس الدعوة في كل مكان، وفي كل زمان.. في بيته.. وفي عمله
ومع إخوانه.
أما عن عبادته فقد كانت تتسم بالإخلاص والإتقان، ولعل التوفيق الذي كان
يمنحه الله إياه كان ببركة الإخلاص والإتقان في عبادته وتقربه لله سبحانه
وتعالى، ويتابع شقيق شهيدنا:" وحينما كنت أستمع لتلاوته للقرآن الكريم كنت
أشعر باستمتاعه الشديد بالقراءة، وكثيراً ما كنت أحب أن أسمعه وهو يقرأ من
القرآن الكريم، كما أنه كان عطوفاً جداً، حنوناً على أبنائه وغير أبنائه،
كان يحب الأطفال حباً شديداً".
يكسر الظروف الصعبة
" أبو مجاهد" رفيق درب شهيدنا القائد في التصنيع العسكري وأحد المقربين جدا
منه، قال عن صفاته وأخلاقه:" أبو صهيب رحمه الله علمنا الإخلاص هذا عدا عن
الحس الأمني والذكاء الذي كان يتميز به.. كما أنه صاحب عزيمة جبارة وطموح
عالي، وكانت لديه الرغبة في الابتكار والتنوع، فإحدى الابتكارات التي كانت
لدى أبو صهيب هي حل مشكلة السلاح وتوفير السلاح للمجاهدين، وكان وقتها
السلاح قليل جدا في قطاع غزة".
ويكمل أبو مجاهد بقوله:" بدأ أبو صهيب في تصنيع السلاح ولقد قطع شوطا كبيرا
في ظل الظروف القاسية وفي ظل الاحتلال الصهيوني وأيضاً كان وقتها السلاح
ضعيف، فاستطاع أن يحقق50% من المسدسات، فذهب إلى تصنيع قطعت" العوزا"،
وبعدها حدثت ظروف قاسية جداً في عهد سلطة أوسلو فقامت باعتقال المجاهدين
وتسليم السلاح، فكان شهيدنا حريصاً الاختفاء والتمويه منهم، وتم اعتقاله
ومجموعات قسامية معه، ورغم التعذيب القاسي إلا أنه لم يعترف على أي معلومة،
وبعدها خرج" أبو صهيب" والتقى مع القيادة السياسية للحركة وتشاور معها على
إخراج كافة المعتقلين من أبناء القسام من خلال صفقة تبادل مع السلطة
الفلسطينية بتسليم سلاح المجاهدين".
ويشير أبو مجاهد إلى أن" أبا صهيب" يعتبر قائداً فذا في مجال التصنيع العسكري وتجربته استطاع أن يستفيد منها كل المجاهدين.
ولم يترك القائد إخوانه المجاهدين رغم الصعاب التي مر بها، فكان معهم في كل
لحظة وكان دائماً يحذر إخوانه المجاهدين من المنافقين والعملاء المتربصين
بهم.
ومن المواقف الذي يتذكرها" أبو مجاهد" عن شهيدنا هو يوم وفاة والده،
فيقول:" كان شهيدنا على اتصال دائم مع إخوانه ويتابع عملهم العسكري، حيث
كان حريصاً على أن يكون صاحب شخصية غير معروفة للعملاء وحريص على جهاده في
سبيل الله".
شهادة كما تمناها
ولما تمّ تأكيد كتائب القسام استشهاد المؤسس" أبو صهيب" نتيجة حادث طرق على
شارع البحر غرب مدينة غزة في يوم السبت الموافق 5-8-2000 راحت الدموع
تنهمر، وراح القلب يخفق، وانطلق اللسان بالحولقة والاسترجاع، وتذكروا قول
الفاروق عمر رضي الله عنه حين بلغه خبر وفاة سيف الله المسلول خالد بن
الوليد رضوان الله عليه:" أعقمت النساء أن تلد مثل خالد".
كانت نفسه تتوق للشهادة ولقاء الله والجنة، وداعاً يعلم أنه لا لقاء بعده
في الدنيا، وأوصى بتقوى الله والثبات عند اللقاء وفاضت دموعه، وصيته كانت
مدرسة في الإيمان والإخلاص، فإما حياةٌ تســرّ الصديق، وإما مماتٌ يغيظ
العدا.
إنّ دماء هؤلاء الشهداء لن تضيع سدىً، وإنّ لهؤلاء الشهداء الأعزاء بواكي
وباكين بكوا ويبكون عليهم ولن يكتفوا بالبكاء، وسوف يجعلون نساء ورجال يهود
يندبون ويبكون كما بكت نساء ورجال فلسطين والعرب والمسلمين، وسوف يشفي
الله بهم الصدور، ويذهب غيظ القلوب، مصداقاً لقوله تعالى:" قاتلوهم يعذبهم
اللهُ بأيديكم ويُخزهم وينصْركم عليهم ويشفِ صدورَ قومٍ مؤمنين ويذهبْ غيظ َ
قلوبهم ويتوبُ الله ُعلى من يشاء والله ُعليم حكيم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 6:07 pm

استشهد إثر اشتباك مسلح مع الجنود الصهاينة
قصص شهداء فلسطين - صفحة 5 Bela_abed


بلال وليد الأقرع


مجاهد قسامي


2002-07-24





الشهيد القسامي بلال عابد
استشهد إثر اشتباك مسلح مع الجنود الصهاينة
القسام ـ خاص :
عندما نكتب عن العظماء من الشهداء، تتقزَّم الكلمات، وتتقدم خجلى لتصف
عظمتهم، عظمت أُولئك الذين أعطوا للوطن أبهى صورة، بعد أن خضَّبوه بحنّائِه
الأحمر الذي يُحب، وهو أغلى ما لديهم من دماء، ويصبح الحبر الذي يصف
عَظمتهم، لايعدل ذرة من غبار نفيرهم في سبيل الله، بعد أن قضوا جل حياتهم
مضحين بعرقهم وجهدهم ووقتهم وراحتهم لخدمة دعوتهم ووطنهم ليكللوا تضحياتهم
بتقديم أرواحهم قربانا لهذا الدين.

الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا في الامارات العربية عام1979 بين احضان عائلة معروفة بتدينها
والتتزام ابنائها ومن ثم عادوا الى فلسطين بعد حرب الخليج ، التحق شهيدنا
بعد عودته مباشرة بشباب المساجد في قريته قبلان.
كما عرف عنه نشاطه في البلدة وخصوصا في دار القران الكريم فكان كثير الاعتكاف والصوم

مسيرته التعليمية
عرف عنه تفوقه الدراسي وانهى الثانوية العامة بتفوق عام1998 ومن ثم التحق
ببولكنك فلسطبن ودرس فيها الهندسة حتى العام‏2000 حتى تعرض بعدها للاعتقال
لدى الاحتلال لمدة عام وذلك لنشاطه البارز في الكتلة الاسلامية ، وفي السجن
عرف عنه كثرة المطالعة وحفظ القران فقد كان خطيبا مفوها ومؤثرا حتى خرج من
السجن في العام2001.
التحق مباشرة بجامعة النجاح الوطنية واستمر في عمله في الكتلة الاسلامية
فكان اميرا للجنة الدعوية في الجامعة وكان الصديق الحميم للاستشهادي مؤيد
صلاح الدين.

التحاقه بالقسام
التحق بكتائب القسام في هذه الفترةواختفت اثاره بعدعيد الاضحى مباشرة بعد ما حاولت القوات الاسرائيلية اعتقاله عدة مرات
حتى جاء موعد الشهاده فاستشهد في اشتباك مسلح بالقرب من قرية تل قرب نابلس اثناء تاديته لمهمة جهادية بتاريخ 24_7_2002
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
 
قصص شهداء فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 5 من اصل 6انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» فلسطين في موسوعة غينيس
»  فلسطين حبيبتـــــــــــــي
» فلسطين وانا
» السياحة في فلسطين
» ماذا قالوا عن فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قباطية :: لْقَباطِيّةً مَسَاحَةٌ خَاصَّةً-
انتقل الى: