منتديات قباطية
قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Wh871010
منتديات قباطية
قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Wh871010
منتديات قباطية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أَحْلَامْ تَصْنَعُ الْحَقِيقَةِ.....بَلَدٍ تُصْنَعُ الْرِّجَالُ... قَباطِيّةً الْمَوْلِدِ وَالْمِيَلَادِ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص شهداء فلسطين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6
كاتب الموضوعرسالة
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالخميس سبتمبر 01, 2011 6:12 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

(بسم الله الرحمن الرحيم)

{ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله احياًء بل امواتاًعند ربهم يرزقون}

صدق الله العظيم

اتمنى من اعضاء المنتدى ان يشاركوني في هذا الموضوع وهو قصص شهداء ابطال فلسطين

وانا اريد ان ابدأ

بقصه الشهيد فارس عوده





ومن منا لايعرف هذا الشهيد الطفل الذي كان يقاوم الاحتلال بيده الصغيره ..........


على
مائدة الإفطار جلس عيسى ابن الخامسة تاركا بينه وبين والدته مقعدا فارغا
مزينا بإكليل من الورد تتوسطه صورة الشهيد فارس عودة ابن الرابعة عشرة.

وكانت العائلة المكونة من ستة أفراد تنتظر مدفع الإفطار وهي تمعن النظر باتجاه
مقعد
فارس كانوا جميعا يعقدون انه جالس معهم على مائدة الإفطار بينما كان عيسى
وهو أصغرهم يدرك عكس ذلك وإلا لكان ملأ الدنيا ضحكا وضجيجا بمداعبات فارس.

كانت أنغام عودة والدة فارس والملقبة "بأم السعيد" تكابر أما أولادها فتخبئ
دمعا في عينين ذابلتين وألما في قلب كسير وتطلب من طفلها عيسى ترديد أغنية فارس المفضلة التي طالما ردداها معا.
" لو
كسروا عظامي مش خايف لو هدوا البيت مش خايف " كان عيسى يردد أنشودة فارس
بطلاقة لا تتناسب مع صغر سنه وان عجز لسانه بفعل الدموع التي كادت تخنقه في
إكمال الأنشودة حتى نهايتها.

تلك
الأنشودة غناها فارس وهو يمارس هوايته المحببة في الدبكة الشعبية أمام طلبة
المدرسة قبل استشهاده بساعة واحدة ثم جسدها بدمه عندما وقف تلك الوقفة
التي أذهلت العالم على بعد أمتار معدودة من الدبابة الإسرائيلية غير عابئ
بحمم نيرانها .

كان
فارس طفلا عاديا يحب السبانغ ولحم الحبش يعشق الدبكة الشعبية ودروس الرياضة
والدين الى أن استشهد ابن خالته "شادي" برصاص الاحتلال على معبر
المنطار.فعندها تحولت حياته الى حزن يلفه حنين الى لقاء من فقده تقول
والدته "قبل يوم من استشهاده شهدت صورته في التلفزيون وهو يقفل أمام
الدبابة وطلبت منه ألا يكرر ذلك وإلا تعرض لضرب والده وقطع مصروف المدرسة
عنه .

ولأن
فارس لا يستطيع بحكم تربيته الكذب على والدته فقد قال أن ابن خالته الشهيد
شادي أتاه في الحلم وطلب منه الانتقام وهو نفس الحلم الذي أتى والدته في
إحدى الليالي عندما خرج إليها الشهيد شادي في المنام وطلب منها أن تسمح
لفارس

بالذهاب الى معبر المنطار .
وعن
ذلك تقول أم السعيد "لم أكن خرجت بعد من صدمة فقداني ابن أختي الشهيد
"شادي" ولذلك كنت أتوسل له ألا يذهب الى المنطار وأحيانا كثيرة كنت الحق به
الى هناك وأعيده الى المنزل".

وصباح الخميس الموافق التاسع من تشرين الثاني أعيد فارس الى والدته شهيدا برصاصة من نوع 500 قطعت معظم شرايينه وأوردة رقبته.
ففي
ذلك الصباح خرج فارس مبكرا من منزله يحمل بيده يحمل مقلاعا بعد أن جهز
لنفسه إكليلا من الزهور زينه بصورته وبعبارة خطها بيده " الشهيد البطل فارس
عودة " .

يقول
صديقة رامي بكر كنت انتظره ككل صباح للذهاب الى المدرسة فكان على غير عادته
معطرا يحمل إكليلا من الورد أخذه من بيت عزاء ابن خالته الشهيد شادي وقال
لي ساعدني لكي اعلق الإكليل على باب المنزل .

في
معبر المنطار يقول رامي أن فارس كان يتعمد تحدي الدبابة والاقتراب منها
وأحيانا كان يقوم بممارسة هوايته في الدبكة الشعبية على بعد امتاز قليلة
منها.وعندما سألناه لماذا يفعل ذلك كان يجيب بأغنية " لو كسروا عظامي مش
خايف ولو هدوا البيت مش خايف ".

ترجل
الفارس بعد أن سجل للتاريخ صورة طفل تحدى بعظامه ولحمه الطري دبابة ترجل
الفارس ولا تزال الصورة تنطلق بأشياء وأشياء دم وعظام تقفز من أسرتها ومن
بين ألعابها لتقاوم دبابة ترجل فارس وظل عيسى يردد من بعده بجانب مقعده
الفارغ على مائدة رمضان " لو كسروا عظامي مش خايف.. ولو هدوا البيت مش خايف
".



تاقت نفسي وهب هواها ..
وهزني الذل في ليل دامس .
فأنفجرت ..نارا من صدر هاجس .
تقدمت لجنازير العار لأمحوها ..
من على خريطة وطني والهوامش.
ليرسم دمي خطا أحمر ..
يزين خارطة الوطن والمهجر .
ويضع المعالم الحزينة .
ليدمغ تفاصيل الخريطة .
ويبقى فارس هو الهاجس .
..فارس ...من عرقل الدبابة ..
..فارس ...من داس كل دروس الكآبة .
ليبقي درسا لكل من هو حائس .
وتكتبه كل أقلام البطولة على شارات الطريق .
على بوابات القرية..على جبين جيل بائس .
..ويبقى فارس..
دمعة على وجنة أمه ..
لوعة في قلب أبيه ..
..بسمة تحييها جدته عند كل صباح .
ليبقى رمزا للثورة .
ليبقى فارسا للعودة ..فهو الفارس
انه فارس عودة.


رحمك الله


عدل سابقا من قبل روح مهاجرة في السبت سبتمبر 10, 2011 4:46 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com

كاتب الموضوعرسالة
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~



عدد المساهمات : 8899
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 6:06 pm

المؤسس السادس لكتائب القسام في وحدة التصنيع العسكري

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Mohsen_shhada1

محسن عبد الله شحادة


قائد عسكري


2000-08-05





الشهيد القسامي :محسن عبد الله شحادة
المؤسس السادس لكتائب القسام في وحدة التصنيع العسكري
متفائل و اليأس بالمرصادِ، متفائل بالسبق دون جيادٍ، متفائل رغم القنوط
يذيقنا، جمر السياط وزجرة الجلاد، متفائل بالغيث يسقي روضنا، وسمائنا شمس
وصحو بادي، متفائل بالزرع يخرج شطئه، رغم الجراد كمنجل الحصادِ، متفائل يا
قوم رغم دموعكم، إن السما تبكي فيحيى الوادي، والبحر يبقى خيره أتضره، يا
قومنا سنارة الصيادِ.
فدعوا اليهود بمكرهم وذيولهم، نمل يدب بغابة الآسادِ، متفائل فبشرى النبي
قريبة، فغدًا سنسمع منطقا لجمادِ، حجر وأشجار هناك بقدسنا، قسما ستدعوا
مسلما لجلاد، يا مسلما لله يا عبدا له، خلفي يهوديا أبو الأحقادِ، فاقتله
طهر تربنا من رجسه، لا تبقي ديار من الإلحاد، قسما بمن أسرى بخير عباده،
وقضى بدائرة الفناء لعادِ، ستدور دائرة الزمان عليهم، ويكون حقاً ما حكاه
الهادي، هذا يقيني وهو لي بل الصدى، والكأس غامره لغله صادي، فاجعل يقينك
بالله حقيقة، واصنع بكفك صارماً لسدادِ...
قل أمثاله
إنه قائد ومن المؤسسين القدامى للجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية
حماس, وإليه ينسب إعادة ترتيب صفوف كتائب عز الدين القسام وإنشاء جهاز
الأحداث في بداية انتفاضة الأقصى الأولى.
أقض مضاجع الصهاينة حتى أصبح مطلوباً لقوات الاحتلال الصهيوني ولسلطة
"أوسلو"، أتقن شهيدنا جيدا التخفي, كما أتقن التحدي للصهاينة، ولأنه أدرك
جيدا أنه لن يمس أحد حياته بسوء إلا أن يكون قد كتبه الله عليه فقد مارس
حياته بشكل اعتيادي رغم الملاحقة والمطاردة.
كثيرون هم أولئك الذين تعلموا منه الصبر والرضا بقضاء الله وقدره، رحمه
الله لقد كان نعم الأب والمربي والقائد ، وهو الأمر الذي جعله يترك فراغا
كبيرا بين المحيطين به من المحبين والمجاهدين بمجرد رحيله إلى الدار
الآخرة.
هكذا صفاتهم
عرفناهم قادة أفذاذاً في مختلف الميادين الدعوية والسياسية والميدانية،
الشيخ أحمد ياسين، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، المهندس إسماعيل أبو شنب،
الدكتور إبراهيم المقادمة، الشيخ صلاح شحادة... لقد كانوا جبالاً من الصمود
والثبات، ورواسي من المواقف.
ولكن.. هل هذه الصفات هي سمات شخصية لهذه القيادات، أم هي سمات فرضتها
ضرورات الحفاظ على القضية والنهج وعدم الخنوع والاستسلام، حياتهم غامضة لا
يعرفها جيدا إلا من عرفهم عن قرب، فلا تكاد تجد إلا أصحاب العلاقات
المباشرة معهم من يعرف علاقاتهم أمثال زوجاتهم وبناتهم، اللواتي كنّ ينظرن
إليهم بعين الحب والعطف والدفء العائلي.
شهادة قادة للقائد
"أبو صهيب" هو رائداً لفكرة الجهاد والتصنيع في كتائب العز القسامية ويقول
عنه الشهيد القائد الدكتور إبراهيم المقادمة :" محسن شحادة هو الذي يقنعنا
في التصنيع العسكري، وهو من بدايات المجاهدين الذين شاركوا في الأحداث
للانتفاضة الأولى وكان مسئولاً عن معسكر الشاطئ في جهاز الأحداث".
وبعد وقت قليل فقط على تأسيسه لجهاز الأحداث مع نخبة من القادة العسكريين
ومنهم محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، توجه القائد" أبو صهيب" إلى
عمله العسكري مع كتائب القسام وقال وقتها الضيف عن أبي صهيب:" سجلوا.. إن
كان لأحد فضل على تأسيس جهاز التصنيع، فمحسن شحادة هو المؤسس الحقيقي لهذا
الجهاز".
ومع قدوم السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة استطاع شهيدنا" محسن" أن يصنع
سلاح" عوزا حماس"، وجاءت صناعة هذا السلاح في الوقت الذي تعرضت فيه الحركة
الإسلامية لظروف قاسية جداً من حملات الاعتقالات والملاحقات على أيدي أجهزة
أمن السلطة.
في سجون الظلم
لم يكن حال شهيدنا بأفضل كثيرا من أحوال إخوانه المجاهدين، فقد طورد ولوحق
من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، واعتقله جهاز الاستخبارات العسكرية ثلاث
مرات ليلاقي خلال هذه الاعتقالات أشد ألوان التعذيب.. ولكن على الرغم من
ذلك فهامته مرفوعة رغم التعذيب، فما كان منه إلا أن واجههم بكل صمود..
واحتسب أمره لله رب العالمين.
كما واعتقل" أبو صهيب" عند جهاز الأمن الوقائي مرتين في أواخر عام 1996م،
وبعدها وبفعل هذه الملاحقات والمطاردات تفككت وحدة التصنيع العسكري لكتائب
القسام وبدأت الأمور تتكشف وخيانة الأجهزة الأمنية باتت واضحة وضوح الشمس،
فلم يصمت طويلا.. وفي ظل مطاردته خلال تلك الفترة توجه" محسن" إلى القيادة
السياسية لحماس يدعوها للخروج من هذه الأزمة والحد من الاعتقالات ورفض
تسليم المجاهدين لجهاز ما يسمى" الأمن الوقائي".
في مقام الأب
وعلى الرغم من أوقاته القليلة التي قضاها شهيدنا مع أفراد بيته كنتيجة
جوهرية وأساسية لسيطرة عمله الجهادي على معظم أوقاته، إلا أن" أبو عبد
الله" شقيق شهيدنا فيتحدث عن تلك اللحظات، ويقول:" كان أبو صهيب يقوم بمقام
الأب فكانت تربطنا به علاقة محبة وحميمة في أسرة مترابطة، ومن كلماته هو
حديث الرسول عليه السلام" رجل خرج بماله ونفسه ولم يرجع من ذلك شيء".
وتأثر القائد" أبو صهيب" برحيل واستشهاد العديد من القادة من أمثال الشهيد
يحيي عياش والقائد عماد عقل، ولحبه للجهاد والمجاهدين فقد آوى شهيدنا
الكثير من القادة الشهداء والأحياء، ومنهم القائد أحمد إنصيوا والقائد
العام لكتائب القسام محمد الضيف.
ميلاد قائد
ولد الشهيد القائد محسن شحادة في السابع والعشرين من فبراير من العام 1968م
ونزحت أسرته إلى قطاع غزة من مدينة" حمامة" بعد أن احتلتها العصابات
الصهيونية عام 1948، لتستقر بعد ذلك في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين.
أكمل شهيدنا الشق الثاني من دينه وتزوج في العام 1993م ورزقه الله ببنت
واحدة، ولقد آمن منذ نعومة أظفاره بأن فلسطين أرض وقف إسلامي لا يجوز
التفريط بذرة منها، وأنها قضية إسلامية يجب على كل المسلمين العمل
لتحريرها، وأن الجهاد في سبيل الله هو الوسيلة الوحيدة للتحرير وإزالة
الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود.
عرف الطريق منذ الصغر
وانضم" أبو صهيب" منذ شبابه المبكر إلى صفوف الحركة الإسلامية وبايع الشيخ
أحمد ياسين علي الإسلام والجهاد في سبيل الله، وانضم فيما بعد إلى الجناح
العسكري الأمني واسمه" جهاز الأحداث".
قاد شهيدنا المجاهدين في جهاز الأحداث والذين أصبحوا فيما بعد يقاتلون من
خلاله قوات الاحتلال، وتمكنوا من خلال هذا الجهاز أيضاً وبفضل الله تعالى
تحقيق اختراق أمني للعدو الصهيوني من خلال اعتقال بعض العملاء والتحقيق
معهم، كما تمكنوا من اكتشاف الشبكات الصهيونية التجسسية، وصولا إلى إعدام
هؤلاء العملاء والخونة.
ويقول أبو عبد الله شقيق شهيدنا:" لو وصفت الشهيد أبا صهيب في كلمة واحدة،
لقلت الحديث الشريف الذي رواه الرسول صلى الله عليه وسلم( رجل خرج بماله
ونفسه ولم يرجع من ذلك شيء) ينطبق تماماً عليه، فقد كان نعم الداعية ونعم
المربي، وكان يمارس الدعوة في كل مكان، وفي كل زمان.. في بيته.. وفي عمله
ومع إخوانه.
أما عن عبادته فقد كانت تتسم بالإخلاص والإتقان، ولعل التوفيق الذي كان
يمنحه الله إياه كان ببركة الإخلاص والإتقان في عبادته وتقربه لله سبحانه
وتعالى، ويتابع شقيق شهيدنا:" وحينما كنت أستمع لتلاوته للقرآن الكريم كنت
أشعر باستمتاعه الشديد بالقراءة، وكثيراً ما كنت أحب أن أسمعه وهو يقرأ من
القرآن الكريم، كما أنه كان عطوفاً جداً، حنوناً على أبنائه وغير أبنائه،
كان يحب الأطفال حباً شديداً".
يكسر الظروف الصعبة
" أبو مجاهد" رفيق درب شهيدنا القائد في التصنيع العسكري وأحد المقربين جدا
منه، قال عن صفاته وأخلاقه:" أبو صهيب رحمه الله علمنا الإخلاص هذا عدا عن
الحس الأمني والذكاء الذي كان يتميز به.. كما أنه صاحب عزيمة جبارة وطموح
عالي، وكانت لديه الرغبة في الابتكار والتنوع، فإحدى الابتكارات التي كانت
لدى أبو صهيب هي حل مشكلة السلاح وتوفير السلاح للمجاهدين، وكان وقتها
السلاح قليل جدا في قطاع غزة".
ويكمل أبو مجاهد بقوله:" بدأ أبو صهيب في تصنيع السلاح ولقد قطع شوطا كبيرا
في ظل الظروف القاسية وفي ظل الاحتلال الصهيوني وأيضاً كان وقتها السلاح
ضعيف، فاستطاع أن يحقق50% من المسدسات، فذهب إلى تصنيع قطعت" العوزا"،
وبعدها حدثت ظروف قاسية جداً في عهد سلطة أوسلو فقامت باعتقال المجاهدين
وتسليم السلاح، فكان شهيدنا حريصاً الاختفاء والتمويه منهم، وتم اعتقاله
ومجموعات قسامية معه، ورغم التعذيب القاسي إلا أنه لم يعترف على أي معلومة،
وبعدها خرج" أبو صهيب" والتقى مع القيادة السياسية للحركة وتشاور معها على
إخراج كافة المعتقلين من أبناء القسام من خلال صفقة تبادل مع السلطة
الفلسطينية بتسليم سلاح المجاهدين".
ويشير أبو مجاهد إلى أن" أبا صهيب" يعتبر قائداً فذا في مجال التصنيع العسكري وتجربته استطاع أن يستفيد منها كل المجاهدين.
ولم يترك القائد إخوانه المجاهدين رغم الصعاب التي مر بها، فكان معهم في كل
لحظة وكان دائماً يحذر إخوانه المجاهدين من المنافقين والعملاء المتربصين
بهم.
ومن المواقف الذي يتذكرها" أبو مجاهد" عن شهيدنا هو يوم وفاة والده،
فيقول:" كان شهيدنا على اتصال دائم مع إخوانه ويتابع عملهم العسكري، حيث
كان حريصاً على أن يكون صاحب شخصية غير معروفة للعملاء وحريص على جهاده في
سبيل الله".
شهادة كما تمناها
ولما تمّ تأكيد كتائب القسام استشهاد المؤسس" أبو صهيب" نتيجة حادث طرق على
شارع البحر غرب مدينة غزة في يوم السبت الموافق 5-8-2000 راحت الدموع
تنهمر، وراح القلب يخفق، وانطلق اللسان بالحولقة والاسترجاع، وتذكروا قول
الفاروق عمر رضي الله عنه حين بلغه خبر وفاة سيف الله المسلول خالد بن
الوليد رضوان الله عليه:" أعقمت النساء أن تلد مثل خالد".
كانت نفسه تتوق للشهادة ولقاء الله والجنة، وداعاً يعلم أنه لا لقاء بعده
في الدنيا، وأوصى بتقوى الله والثبات عند اللقاء وفاضت دموعه، وصيته كانت
مدرسة في الإيمان والإخلاص، فإما حياةٌ تســرّ الصديق، وإما مماتٌ يغيظ
العدا.
إنّ دماء هؤلاء الشهداء لن تضيع سدىً، وإنّ لهؤلاء الشهداء الأعزاء بواكي
وباكين بكوا ويبكون عليهم ولن يكتفوا بالبكاء، وسوف يجعلون نساء ورجال يهود
يندبون ويبكون كما بكت نساء ورجال فلسطين والعرب والمسلمين، وسوف يشفي
الله بهم الصدور، ويذهب غيظ القلوب، مصداقاً لقوله تعالى:" قاتلوهم يعذبهم
اللهُ بأيديكم ويُخزهم وينصْركم عليهم ويشفِ صدورَ قومٍ مؤمنين ويذهبْ غيظ َ
قلوبهم ويتوبُ الله ُعلى من يشاء والله ُعليم حكيم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~



عدد المساهمات : 8899
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 6:07 pm

استشهد إثر اشتباك مسلح مع الجنود الصهاينة
قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Bela_abed


بلال وليد الأقرع


مجاهد قسامي


2002-07-24





الشهيد القسامي بلال عابد
استشهد إثر اشتباك مسلح مع الجنود الصهاينة
القسام ـ خاص :
عندما نكتب عن العظماء من الشهداء، تتقزَّم الكلمات، وتتقدم خجلى لتصف
عظمتهم، عظمت أُولئك الذين أعطوا للوطن أبهى صورة، بعد أن خضَّبوه بحنّائِه
الأحمر الذي يُحب، وهو أغلى ما لديهم من دماء، ويصبح الحبر الذي يصف
عَظمتهم، لايعدل ذرة من غبار نفيرهم في سبيل الله، بعد أن قضوا جل حياتهم
مضحين بعرقهم وجهدهم ووقتهم وراحتهم لخدمة دعوتهم ووطنهم ليكللوا تضحياتهم
بتقديم أرواحهم قربانا لهذا الدين.

الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا في الامارات العربية عام1979 بين احضان عائلة معروفة بتدينها
والتتزام ابنائها ومن ثم عادوا الى فلسطين بعد حرب الخليج ، التحق شهيدنا
بعد عودته مباشرة بشباب المساجد في قريته قبلان.
كما عرف عنه نشاطه في البلدة وخصوصا في دار القران الكريم فكان كثير الاعتكاف والصوم

مسيرته التعليمية
عرف عنه تفوقه الدراسي وانهى الثانوية العامة بتفوق عام1998 ومن ثم التحق
ببولكنك فلسطبن ودرس فيها الهندسة حتى العام‏2000 حتى تعرض بعدها للاعتقال
لدى الاحتلال لمدة عام وذلك لنشاطه البارز في الكتلة الاسلامية ، وفي السجن
عرف عنه كثرة المطالعة وحفظ القران فقد كان خطيبا مفوها ومؤثرا حتى خرج من
السجن في العام2001.
التحق مباشرة بجامعة النجاح الوطنية واستمر في عمله في الكتلة الاسلامية
فكان اميرا للجنة الدعوية في الجامعة وكان الصديق الحميم للاستشهادي مؤيد
صلاح الدين.

التحاقه بالقسام
التحق بكتائب القسام في هذه الفترةواختفت اثاره بعدعيد الاضحى مباشرة بعد ما حاولت القوات الاسرائيلية اعتقاله عدة مرات
حتى جاء موعد الشهاده فاستشهد في اشتباك مسلح بالقرب من قرية تل قرب نابلس اثناء تاديته لمهمة جهادية بتاريخ 24_7_2002
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 6:07 pm

طلب الشهادة بآلة العدو



أسامة سعيد الحلو


مجاهد قسامي

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Osama_alhelw8



2008-07-25





المجاهد القسامي :أسامة سعيد الحلو
احب لقاء الله فاحب الله لقاءه
عجبت لهم تغطيهم دماء، ويبتسمون في فرح شديد، إذا قتلوا فقد نالوا الأماني،
وإن قتلوا فسحقا للعبيد، لقد زرع العداء قصفا ورجما، ترا الأضغان في لؤم
حقود، فكل قذيفة قتلت برئ، من الأطفال في عمر الورود، ستنبت بعدها أشواك
ثأر، وجيلا رافضا ذل القيود.
مضى الأبطال شبان وشيبا، كما يمضي الودود إلى الودودي، إلى الجنات والجنات
دار، بها نزل ومأوى للشهيد، وأعجب من تشوقهم لعدن، تشوقهم إلى الله المجيد،
إذا لاقوه قالوا في رجاء، أعدنا كي نقاتل من جديد، فنقتل فيك مرات لترضى،
ففي الرضوان نطمع بالمزيد... ففي الرضوان نطمع بالمزيد... هكذا نطق لسانه
ومضى... إنه الشهيد القسامي المجاهد أسامة الحلو، وإليكم قصة حياته.
المولد والنشأة
على أطراف مدينة غزة الشرقية، وفي وسط تلك القلعة المتقدمة على الحدود مع
العدو الصهيوني (حي الشجاعية) الذي يقع في طليعة كل تصدي وعراك مع المحتل
الغاصب، ولكثرة بطولته وشجاعته كان حقا أن يطلق عليه حي الشجاعية.
وفي ذات الحي الذي تقطنه عائلات مجاهدة عدة تقطن هي الأخرى عائلة الحلو
التي قدمت فلذات أكبادها من أبنائها المجاهدين شهداء على طريق نصرة المشروع
الإسلامي "ومنهم من ينتظر".
كانت عائلة الحلو وتحديدا في العام 1976م على موعد مع بزوغ ميلاد فارس جديد
من فرسانها الميامين، فظهر وجهه من وسط عتمة الاحتلال، إنه شهيدنا القسامي
المجاهد أسامة سعيد رشدي الحلو المكنى بأبي محمد.
احب العلم والدراسة
منذ صغره عاش "أسامة" في حي من أحياء غزة كانت دوما ترفض تواجد السرطان في
وسطها "العدو الصهيوني"، وتمضى الأيام تباعا وتمضى السنوات من خلفها، حتى
أصبح عمر شهيدنا السابعة، حينها كان لا بد من دخول مرحلة جديدة من مراحل
حياته، فبدأ دراسته بالمرحلة الابتدائية في مدرسة حطين في حي الشجاعية،
وتمضي الأيام تباعا، أحب العلم والدراسة، إلا أن الأوضاع المالية الصعبة
التي عاشتها عائلته كسائر عائلات قطاع غزة جعلت منه يتحمل المسئولية مبكرا
على الرغم من صغر سنه، فقرر حينها ترك الدراسة والتفرغ للعمل في سبيل
مساعدة عائلته على تحمل أعباء الحياة الصعبة.
وفي منزل متواضع في بحي الشجاعية وبصحبة عائلته عاش شهيدنا، بيته كان بناؤه
متواضعا، إلا أنه كان عامرا بذكر الله، فعائلته عرف عنها التدين
والالتزام؛ لأنها أدركت أن هذه المعركة مع المحتل الصهيوني الغاصب لن يكتب
لها النصر إلا بالدين وبإتباع نهج الإسلام.
متدين منذ صغره
منذ صغره، عرف شهيدنا القسامي أبو محمد طريقه إلى المسجد فالتزم بمسجد
السلام القريب من منزله، ومن خلاله إلتزامه في هذا المسجد عرفه كل رواد
المسجد فقد كان شعلة لا تنطفئ.
وفي المسجد تعلق أخلاق الإسلام في التعامل مع الأهل ومع الجيران بل والأخوة
المجاهدين على الثغور، فكانت علاقته مع والديه أكبر من أن تعبر عنها
الكلمات، فهي علاقة محبة مفعمة وبر لا ينضب.
وعرف عن شهيدنا المقدام أسامة أنه كان يحب والديه حبا جما، بل إنه كان يحب
كل الناس ولا يفرق بينهم فجميعهم مسلمون ينبغي محبتهم واحترامه، ولعل حبه
لوالديه تعزز أكثر من خلال عمله مع والده في محل لبيع اللحوم، فكان علاقته
من خلال عمله في هذا المحل طيبة مع جميع الناس يحبهم ويحبونه ولم يعرف عنه
أنه قد يفتعل أية مشاكل مع الناس، بل أنه كان يكره جدا الإنسان الذي يستغيث
أخيه المسلم وينهش لحمه.
"أبو أنور" شقيق شهيدنا قال عن علاقة "أسامة" بالمحيطين به:" كانت علاقة
أخي أسامة مع والديه عالية جداً، وهو المحبوب من بيننا، ويسكن مع والديه في
نفس البيت، وكان في جميع الأشياء مميز، ومع إخوانه ومن أبرز صفاته أنه كان
كريما يجود بكل شيء ولا أحد إلا ويحب الجلوس معه رحمه الله".
المجاهد والزوج والوالد
وبلغ شهيدنا من عمره مبلغ الرجال، فقرر الزواج، وكان له ما أراد على الفور،
فهو المحبوب والمدلل عند والديه، واختار زوجة صالحة تعينه على أعباء هذه
الحياة الدنيا.
تزوج شهيدنا "أسامة" في العام 1993م، ومضت الأعوام تباعا ليرزقه الله
سبحانه وتعالى بعدد من الأبناء وصلوا عند استشهاد تسعة أكبرهم يبلغ من
العمر 13 عاما.
وبخصوص إلتزامه في صفوف حركة المقاومة الإسلامية" حماس"، فلم يكن هناك
تاريخ محدد، إلا أن مختلف المحيطين أكدوا أن هذا الأمر كان في سن متقدمة من
خلال انخراطه بكافة أنشطة وفعاليات مسجد السلام الذي التزم فيه شهيدنا منذ
نعومة أظافره، ومن خلال التزامه بهذا المسجد تأثر شهيدنا بشكل كبير جدا
بالشهداء والقادة الذين خرجهم المسجد وكان من بينهم الدكتور المجاهد خليل
الحية الذي ربطته فيه علاقة وثيقة جدا، فأحب الاثنين بعضهما بعضا في الله
لدرجة لا يمكن وصفها.
الانضمام للقسام
وفي العام 2004م قرر شهيدنا الانضمام والعمل في صفوف كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، ليكون أحد البارعين
والمقاتلين للجند القسامي المقدام.
وعرف عن "أسامة" أنه قسامي بارع متقدم، يتحمل أعباء العمل الجهادي وهو
المتشوق للإقدام، كما أنه الشهيد الخامس من أبناء مسجد السلام الذين ترجلوا
على شاطئ بحر مدينة غزة.
ومن خلال عضويته في كتائب القسام، شارك "أسامة" في التصدي للإجتياحات
الصهيونية المتكررة التي كان يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب في حي
الشجاعية.
ويتذكر المقربين منه شجاعته حينما تقدم رغم الأهوال في الوقت الذي تقهقر
الجميع، وقام لا يخشى إلا الله بالمشاركة في إنقاذ المصابين في حادثة
استشهاد المجاهد أشرف حسنين ومهدي زيدية وعامر الغماري في اجتياح سابق لحي
الشجاعية.
وقد عرف عن "أسامة" حرصه الشديد على الرباط في سبيل الله، والآن يرتحل
أسامة، لكن مثله في الحقيقة لم يمت كغيره من إخوانه الشهداء الذين دفعوا
ضريبة رفع راية الحق عالية في سماء الإسلام العظيم.
تأثر " أسامة" باستشهاد إخوانه الذين سبقوه إلى الآخرة وخاصة من رواد مسجد
السلام والذي يبلغ عددهم 30 شهيداً منهم الشهيد القسامي بسام محمود الحلو
والشهيد القائد عبد الكريم الخيسي والشهيد القائد سامح فروانة.
كيف لا، وقد عرف عن شهيدنا حبه الكبير للخير للجميع، فقد تميز بعلاقة قوية
مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، وقبل شهرين من استشهاده حاولت القوات
الصهيونية الخاصة اعتقاله عندما كان عائدا من الرباط فاكتشفهم وقام بإبلاغ
إخوانه المجاهدين في الصفوف المتقدمة.
ولعل حبه كل من عرفهم، أهله لينال التوفيق من الله سبحانه وتعالى وبالتالي
يجعله يحب الرباط والجهاد في سبيل الله، وخاصة حينما يكون هناك اشتباكات
وتصدي للعدو الصهيوني الذي يعمل باستمرار على انتهاك الكرامة الفلسطينية
وانتهاك بيضتها.
عضو الإخوان المسلمين
وتمضى الأعوام تباعا، وتظهر بصمات أسامة على مختلف الصعد، وهو الذي أهله
لأن يصبح أحد أبناء جماعة الإخوان المسلمين، وكان ذلك تحديدا في العام
2006م، حيث بايع الجماعة على السمع والطاعة في المنشط والمكره، كما بايعها
على بذل الغالي والنفيس بالمال والوقت والجهد في سبيل رفعة الدين وعزة
الإسلام.
تعرض شهيدنا للإصابة في جميع أنحاء جسمه خلال التصدي للاجتياح الصهيوني لحي
الشجاعية على عائلة حسنين في العام 2004م، ولأنه أراد أن يحجب حقيقة عمله
في صفوف القسام وجهاده في سبيل الله، فهو أراد ألا يعرف بأمر جهاده إلا
الله سبحانه وتعالى، فحاول شهيدنا عدم نشر خبر إصابته حتى لأهله وأصدقائه
المقربين، إلا أن إرادة الله كانت نافذة أن يعلم المحيطين به من ذلك الفارس
الذي يخرج ليلا وحين الاجتياحات يدافع عنهم ويتصدى لقوات الاحتلال
الصهيوني الغازية، وبعد معرفة الناس بأمره زادت محبة الناس بمن يدافع عن
بيوتهم ويسهر على راحتهم.
مؤشرات ودلالات مختلفة ظهرت على المحيطين لعلها كانت توحي بقرب نهاية مسيرة
فارس أبى الانكسار في وجه عدو صهيوني قتل أجداده الأنبياء، وحاولوا قتل
أسامة خلال رباطه على أطراف حي الشجاعية ولكن إرادة الله تعالى كانت نافذة،
وكانت تخبئ لها الأقدار أعظم من ذلك كثيرا.
ومما يتذكر المحيطون به أن زوجة" أسامة" رأت كما يرى النائم الشهيد بسام
الحلو ( وهو أحد أقرباء شهيدنا) وقد أعطى زوجته أمانة وقال لها :"أعطي هذه
الأمانة إلى أسامة وسلمي عليه كثير"، حينها ثارت الشكوك لدى الزوجة، ولكنها
لم تكن تدرك أن زوجها سيرتقي بهذه الطريقة، ولم يكن يدور في خلدها أن حفنة
من المنفلتين والعملاء تراقب تحركات زوجها "أسامة" وإخوانه المجاهدين وهو
يعدون العدة بكل ما أوتوا من قوة في سبيل التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني.
موعد مع الآخرة
وفي يوم الجمعة 24-7-2008م قرر شهيدنا أسامة وبصحبة عدد من إخوانه
المجاهدين الخروج في رحلة مسجدية بحرية ترويحا عن أنفسهم في تعب جهاد ورباط
في سبيل الله طويل، ولم يكونوا يدركون أن عيون خائنة حقيرة تراقبهم من
بعيد، فوضع عملاء للاحتلال عبوة بجوار خيمة المجاهدين على شاطئ بحر غزة،
وما هي إلا لحظات وتخلف ستة شهداء بينهم خمسة من المجاهدين وطفلة بريئة لم
تتجاوز السبعة أعوما كانت تمر بجوار الخيمة، وأكثر من عشرين إصابة بينهم
الشيخ منذر الغماري مدير أوقاف مدينة غزة وأسامة الحية نجل الدكتور خليل
الحية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس.
واختلطت خلال الانفجار دماء شهيدنا أسامة بدماء الطفلة سيرين الصفدي
وإخوانه الشهداء الشهيد القائد القسامي نهاد مصبح والشهيد القائد اياد
الحية والشهيد القائد حسن الحلو والشهيد المربي نضال المبيض.
وظهر اليوم التالي للجريمة، خرجت غزة التي لم تتصور في أي لحظة من اللحظات
أن تصل درجة الحقد والخيانة لهذه المرحلة، خرجت لتشيع فرسانها الأبطال،
وصلت الظهر ومن ثم الجنازة على جثامينهم الطاهرة في المسجد العمري الذي لم
يتسع للمواطنين الغاضبين على جريمة هزت كل حر شريف.
الجماهير التي شاركت في المسيرة وتلك التي قررت أن تبقى في بيوتها تبكي
الشهداء وتذرف الدموع على فراقهم وعلى قتلهم بهذه الصورة القذرة، دعت
لضرورة محاسبة الفاعلين وإيقاع أكبر جزاء ممكن فيهم حتى يكونوا عبرة لمن لم
يعتبر.
رحمكم الله يا شهدائنا الأبرار، ولا نقول وداعاً بل إلى اللقاء في جنات ونهر، والعقاب للأيدي الخبيثة، وسيطالهم القصاص ولو بعد حين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
حمامة سلام
الاشراف العام
الاشراف العام
حمامة سلام


عدد المساهمات : 9259
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
العمر : 41

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالجمعة سبتمبر 16, 2011 5:09 pm

ما شاء الله
الله يرحمهم ويصبر اهاليهم


يعطيكي العافية على المجهود المميز روح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالسبت سبتمبر 17, 2011 12:02 am

اللهم آمين


العفو عيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالجمعة سبتمبر 23, 2011 5:48 pm

رثـــــــــــاء
ريم الرياشــــي

بقلم الأستاذ / مصطفى بكري - رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع" المصرية

كانت ليلة حالمة، ريم تنظر من شباك صغير، لكنها ترى الدنيا واسعة .. تحتضن
طفليها الصغيرين عبيدة "3 سنوات" وضحى "18 شهرا" .. تشير بإصبعها إلى هناك،
هذه هي أرضكم، هنا غزة، وهذه هي القدس، وهناك حيفا ويافا .. إنها فلسطين
الغالية..!!
تنظر إلى عيون طفليها بحنان غريب، تضمهما إلى صدرها الدافيء، حتوحشوني
ياحبايبي .. حتوحشني شقاوتك ياعبيدة، وحتوحشني ضحكتك ياضحى، خلي بالك من
أخوك لما تكبري.
كان الجو باردا في غزة، لكن أصوات الرصاص والدانات التي تنطلق بين الحين
والآخر، لا تتوقف، الأطفال لا يخافون، والقلوب تملكتها الشجاعة، يعود
الأطفال إلى فراشهم كل مساء، يحلمون بالحجر في الصباح، يطاردون الدبابات في
الحواري، فيهرع الجنود مذعورين بعد أن يطلقوا داناتهم على الآمنين!!
الوقت يمضي بطيئا .. تمسك ريم بالمصحف الشريف، تتلو آيات من الذكر الحكيم،
تؤدي الصلاة، ثم تمضي إلى نجليها اللذين غلبهما النعاس، تقترب من زوجها
زياد وتوصيه خيرا بفلذات كبدها. في الصباح الباكر يزحف الفلسطينيون بحثا عن
لقمة عيشهم، هناك إلى جوار معبر "إيريز" توجد ثكنة عسكرية إسرائيلية، جنود
يمسكون بأسلحتهم الرشاشة، أصابعهم على الزناد، وعيونهم تفتش الفلسطينيين
الذين سمح لهم بالعمل في أراضي الـ 48، الإجراءات الأمنية صعبة للغاية،
والحواجز متعددة، وعمليات التفتيش تبدو دقيقة للغاية.
ريم تتقدم في ثبات .. ترى الصيد ثمينا، لا تهتز، لا ترتجف، لا تتردد ..
تجتاز الحواجز الواحد تلو الآخر، تقترب من الثكنة المحصنة، عيون الجنود
تطاردها، لكنها تبقى متماسكة، هاهو الحلم يتحقق .. تتأمل وجوه العمال الذين
يزحفون كل صباح، تعبنا، نشعر بالمهانة والإذلال في وطننا . متى ينتهي هذا
الكابوس؟.
تنظر إلى السماء بإمعان، تطلب الرحمة والمغفرة، تتأمل وجوها ملائكية قادمة
من هناك، هذه وفاء إدريس، وتلك دارين أبو عيشة، وهذه آيات الأخرس، وهذه
عندليب وتلك هبة وهذه هنادي جرادات .. كأنهن جئن ليزفنني إلى جنة الخلد ..
تبتسم في هدوء، تبدو السعادة غامرة على وجهها الطيب .. يطلب منها الضابط ان
تتقدم، تجتاز الحاجز وتقترب من لحظة التفتيش الأخيرة.
كان الضوء ينطلق من وجهها ليغشي الآخرين، كان الحلم يشدها إلى حيث اللحظة
التي انتظرتها طويلا، تتقدم مسرعة دون انتظار، تضغط على شيء ما في جسدها،
في ثوان معدودة يتحول الجسد إلى شظايا متناثرة، تخترق وتحرق القتلة
الآثمين، يهتز قلب طفلين صغيرين في حواري غزة الفقيرة، تفتح السماء
أبوابها، تصعد روح شهيدة جديدة، يهتز الجسد الفلسطيني بشدة، وتنطلق زغاريد
الألم من داخل البيوت في رفح ونابلس وطولكرم وجنين.
يصرخ شارون كالثور الهائج، أربعة قتلى وعشرة جرحى، ترتعد الأيدي الملطخة
بالدماء، تتوعد بسفك المزيد، يدخل الصهاينة إلى جحورهم من جديد، يغلقون
مطاعمهم ومقاهيهم، إنهم جيش من الجبناء.
بعد قليل تعلن حماس تبنيها للعملية الاستشهادية الجديدة، إنها عملية مشتركة
مع كتائب الأقصى .. تطل علينا ريم الرياشي بوجهها الملائكي لتبث فينا
الأمل من جديد ولتكشف عوراتنا وتفضح جبننا.
ظهرت ريم في شريط فيديو، مرتدية زيا عسكريا وتضع على رأسها عصابة حملت اسم
حركة حماس، تمسك رشاشا بيد ومصحفا باليد الأخرى وقالت بثبات: "أقوم بهذه
العملية انتقاما من أعداء البشرية الذين يعيثون في الأرض فساداً".
تنظر إلى الخانعين وكأنها تخاطبهم: " نار الانتقام فينا لم تنطفئ وستظل
جذوتها تشتعل يوما بعد يوم حتى يحترق أعداؤنا الانذال جميعا ويرحلوا عن
أرضنا" .. تجسد لحظات حلمها الطويل قائلة: " طالما حلمت بتنفيذ عملية
استشهادية، لقد أردت دائما أن أكون أول امرأة تنفذ هجوما استشهاديا تتطاير
فيه أجزاء جسدي .. كم حلمت وتمنيت يالسعادتي".
كادت الدموع تنهمر من عينيها وهي تتحدث عن طفليها اللذين تحبهما حبا عظيما،
كأنها تطلب السماح لأنها تركتهما ورحلت، إنها بالضبط كأم نضال الغزاوية
التي منحت أبنها سلاحا وباركت عمليته الاستشهادية.
بعد قليل كان زياد يضم طفليه إلى صدره، انهمرت الدموع من عينيه، اهتز قلبا
الصغيرين مجددا، نعم لن يريا أمهما ثانية، لن يقترب منهما ذلك الصدر الحنون
والقلب الدافيء .. ضحى لا تزال طفلة رضيعة
لا تعي في الدنيا شيئا، وعبيدة أدرك الآن وهو صغير مشاعر اليتم والأمل.
رحلت ريم الرياشي، شجاعة، نبيلة، داست على مشاعر الألم والفراق، قمعت
بداخلها مشاعر الأمومة وهان عليها أن تترك طفليها الصغيرين، بعد أن هانت
عليها الحياة والروح .. تمردت على الهوان والمذلة وضحت بأغلى ما تملك في
الحياة.
إنه حلم فلسطين، حلم التراب والتاريخ والمقدسات، حلم البيوت الشامخة
والرايات المرفوعة، حلم الأقصى وكنيسة القيامة، حلم الناس كل الناس من
النهر إلى البحر .. انه حلم الحرية التي حرم منها ملايين البشر في فلسطين
الحبيبة.
أقرأ تفاصيل القصة مجددا، يهتز وجداني، أمسك بالقلم، أمزق أوراقي وأعيد
الكتابة من جديد، كل الكلمات فاشلة، كل الأحرف عاجزة، أشعر بالخجل، أمضي
إلى خريطة الوطن العزيز واسأل أين العرب، وإلى متى يستمر مسلسل الصمت
والخنوع؟!
الدم الفلسطيني يتفجر في الشوارع والحواري وعلى ناصية الطريق، نساء العرب
يصرخن ولا مجيب .. نتركهم وحدهم يواجهون الموت، نخاف أمريكا ولا نخاف الله،
نفرض عليهم حصار المطاردة والتجويع، نحاول أن نبرئ ساحتنا أمام سيد العالم
الجديد .. نتهمهم بالإرهاب، بينما القاتل شارون تفتح له كل الأبواب.
رحلت ريم لأجل فلسطين، يسقط الشباب والأطفال دفاعا عن حلمنا الغالي .. نذرف دموعا مكبوتة بالألم والحسرة، لكننا أبدا لن نفقد الأمل.
الشعب الفلسطيني ينتصر يأيها المهزومون .. الشعب الفلسطيني لن يقبل
بالاستسلام والخنوع، لن يرضى بحياة ذليلة ولن يقبل أقدام سيدكم الأكبر، إنه
شعب عظيم، يثبت كل يوم انه الأقوى والأكثر قدرة على التضحية والعطاء.
شعب الجبارين لن يموت، وأرضه المقدسة لن تبقى أبد الدهر أسيرة لجيوش الدنس
والاحتلال .. أرواح شهدائنا لن تذهب سدى .. إنها تصوغ حلم الأجيال، وتدفع
عنكم مرارة الهزيمة والخذلان!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالجمعة سبتمبر 23, 2011 5:50 pm

أحمد عبد العزيز (1907 - 1948)


نشأته

ولد أحمد عبد العزيز في 29 يوليو 1907م بمدينة الخرطوم حيث كان والده
الأميرالاى (العميد) محمد عبد العزيز قائد الكتيبة الثامنة بالجيش المصري
في السودان، وقد كان والده وطنيا مخلصا فقد وقف مع الشعب أثناء مظاهرات
1919 وسمح لجنوده بالخروج من ثكناتهم للمشاركة في المظاهرات مع الشعب مما
أدي إلى فصله من الجيش بعد غضب الأنجليز عليه.على
خطى والده نشأ أحمد عبد العزيز فقد أشترك في مظاهرات 1919 وهو في الثانية
عشر من عمره وكان وقتها في المدرسة الثانوية، وفى العام 1923 دخل السجن
بتهمة قتل ضابط أنجليزي ثم أفرج عنه وتم إبعاده إلى المنصورة. إلتحق أحمد
عبد العزيز بالكلية الحربية بعد تخرجه من المدرسة الثانوية وقد تخرج منها
عام 1928م ألتحق بعدها بسلاح الفرسان ثم قام بتدريس التاريخ الحربي في
الكلية الحربية.


بداية جهاده

بعد قرار تقسيم فلسطين وانتهاء الإنتداب البريطاني في 14 مايو 1948م وبعد
إرتكاب العصابات الصهيونية لمذابح بحق الفلسطينيين العزل ثار غضب العالم
العربي والأسلامى وأنتشرت الدعاوى للجهاد في كل أرجاء الوطن العربى.
كان أحمد عبد العزيز أحد الذين أستجابوا لدعوة الجهاد فقام بتنظيم
المتطوعين وكان معظمهم من الإخوان المسلمين وتدريبهم وإعدادهم للقتال في
معسكر الهايكستب، وقد وجهت له الدولة إنذار يخيره بين
الاستمرار في الجيش أو مواصلة العمل التطوعي فما كان منه إلا أن طلب بنفسه
إحالته إلى الأستيداع وكان برتبة القائمقام (مقدم).
بعد أن جمع
ما أمكنه الحصول عليه من الأسلحة والذخيرة من قيادة الجيش وبعض المتطوعين
وبعض الأسلحة من مخلفات الحرب العالمية الثانية بعد محاولة إصلاحها إتجه
إلى فلسطين
. دخل الجيش المصري فلسطين عام 1948م ودخلت قوات منه إلى
مدن الخليل وبيت لحم وبيت صفافا وبيت جالا في 20 مايو 1948م، وكانت هذه
القوات مكونة من عدد من الجنود ونصف كتيبة من الفدائيين بقيادة أحمد عبد
العزيز وكان يساعده اليوزباشي كمال الدين حسين واليوزباشي عبد العزيز حماد
وكانت هذه القوات مزودة بالأسلحة الخفيفة وعدد من المدافع القوسية ومدافع
من عيار رطلين بالإضافة إلى سيارات عادية غير مصفحة.[1]
قبل أن يبدأ البطل الجهاد كان يجهز قواته نفسيا فكان يخطب فيهم قائلا:
"أيها المتطوعون، إن حربا هذه أهدافها لهي الحرب المقدسة، وهي الجهاد
الصحيح الذي يفتح أمامنا أبواب الجنة، ويضع على هاماتنا أكاليل المجد
والشرف، فلنقاتل العدو بعزيمة المجاهدين، ولنخشَ غضب الله وحكم التاريخ إذا
نحن قصرنا في أمانة هذا الجهاد العظيم...".[2]
بدأ أحمد عبد العزيز أول ما وصل إلى بيت لحم باستكشاف الخطوط الدفاعية
للعدو، وكانت تمتد من تل بيوت ورمات راحيل في الجهة الشرقية الجنوبية للقدس
بالقرب من قبة راحيل في مدخل بيت لحم الشمالي حتى مستعمرات بيت هكيرم
وشخونات هبوعاليم وبيت فيجان ويفنوف ونشر قواته مقابلها. عندما بدأت قوات
الجيش المصري الرسمية تتقدم إلى فلسطين عرضت على أحمد عبد العزيز العمل تحت
قيادتها، فتردد في بادئ الأمر لأن عمله مع المتطوعين كان يمنحه حرية عدم
التقيد بالأوضاع والأوامر العسكرية ولكنه قَبِلَ في آخر الأمر.
وقد وضع الضابط الأردني عبد الله التل متمردا على أوامر
قيادته القوات الأردنية في كل المنطقة تحت تصرف أحمد عبد العزيز دون علم
قيادة الجيش الأردني لإيمانه بوطنيته وإخلاصه
.[1]


مستعمرة رامات راحيل

كانت مستعمرة رمات راحيل تشكل خطورة نظرآ لموقعها الاستراتيجي الهام على طريق قرية صور باهر وطريق القدس بيت لحم، فقرر أحمد عبد العزيز يوم 24 مايو 1948م القيام بهجوم على المستعمرة قاده بمشاركة عدد من الجنود والضباط من قوات الجيش الأردني.بدأت
المدفعية المصرية الهجوم بقصف المستعمرة زحف بعدها المشاة يتقدمهم حاملو
الألغام الذين دمروا أغلب الأهداف المحددة لهم ، ولم يجد اليهود إلا منزلا
واحدا إحتمى فيه مستوطنو المستعمرة، وحين انتشر خبر انتصار أحمد عبد العزيز
بدأ السكان يفدون إلى منطقة القتال لجني الغنائم، والتفت العدو للمقاتلين،
وذهبت جهود أحمد عبد العزيز في إقناع الجنود بمواصلة المعركة واحتلال
المستعمرة سدى ووجد نفسه في الميدان وحيدآ إلا من بعض مساعديه مما أدى إلى
تغير نتيجة المعركة بعدما وصلت تعزيزات لمستعمرة رمات راحيل قامت بعده
العصابات الصهيونية بشن هجوم في الليل على أحمد عبد العزيز ومساعديه الذين
بقوا، وكان النصر فيه حليف الصهاينة، والمؤرخون يقارنوا بين هذا الموقف
وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم حين سارع الرماة إلى الغنائم وخالفوا
أوامره في معركة أحد وتحول النصر إلى الهزيمة.[2]
قبول الهدنة

في الوقت الذي أستطاعت قوات الفدائيين بقيادة البطل أحمد عبد العزيز من
تكبيد العصابات الصهيونية خسائر فادحة فقطعت الكثير من خطوط أتصالاتهم
وأمداداتهم، وساهمت في الحفاظ على مساحات واسعة من أرض فلسطين قبلت
الحكومات العربية الهدنة مما أعطى للصهاينة الفرصة لجمع الذخيرة والأموال
وأعادة تنظيم صفوفهم.
قاموا باحتلال قرية العسلوج لقطع مواصلات الجيش المصري في الجهة الشرقية
وكانت قرية العسلوج مستودع الذخيرة الذي يمون المنطقة وفشلت محاولات الجيش
المصري لإسترداد القرية فاستعانوا بالبطل أحمد عبد العزيز وقواته التي
تمكنت من دخول هذه القرية والاستيلاء عليها. حاول بعدها الصهاينة احتلال
مرتفعات جبل المكبر المطل على القدس حيث كان هذا المرتفع أحد حلقات الدفاع
التي تتولاها قوات أحمد عبد العزيز المرابطة في قرية صور باهر، ولكن
أستطاعت قوات أحمد عبد العزيز ردهم وكبدتهم خسائر كثيرة.[2]
كان البطل فخوراً بجنوده وبما أحرزوه من انتصارات رائعة مما جعله يملي
إرادته على الصهاينة، ويضطرهم إلى التخلي عن منطقة واسعة مهدداً باحتلالها
بالقوة، وبعد هذه البطولات التي سطرها جاءت نهاية هذا البطل


استشهاده

في 22 أغسطس 1948م دُعي أحمد عبد العزيز لحضور اجتماع في دار القنصلية
البريطانية بالقدس لبحث خرق الصهاينة للهدنة، وحاول معه الصهاينة أن يتنازل
لهم عن بعض المواقع التي في قبضة الفدائيين، لكنه رفض، وأتجه في مساء ذلك
اليوم إلى غزة حيث مقر قيادة الجيش المصري لينقل إلى قادته ما دار في
الاجتماع.
كانت منطقة عراق المنشية مستهدفة من اليهود فكانت ترابط بها كتيبة عسكرية لديها أوامر بضرب كل عربة تمر في ظلام الليل، وعندما
كان أحمد عبد العزيز في طريقه إليها بصحبة اليوزباشى صلاح سالم اشتبه بها
أحد الحراس وظنها من سيارات العدو، فأطلق عليها الرصاص، فأصابت إحداها أحمد
عبد العزيز فاستُشهد في الحال.[3]
توجد مقبرة البطل أحمد عبد العزيز
في قبة راحيل شمال بيت لحم، وله هناك نصب تذكارى شامخ، وقد أحاطته مؤخرا
سلطات الأحتلال الأسرائيلي بسياج من الأسلاك الشائكة والأسوار العالية التي
بها فتحات مراقبة لبنائها كنيسا يهوديا بالقرب منه، كما أطلقت رصاصة على
شاهد قبره من قبل قوات الأحتلال ولكنها لم تكسره.
وقد سمى أحد أهم وأرقى الشوارع بمصر على أسمه (شارع البطل أحمد عبد العزيز)
تخليدا لذكرى هذا البطل العظيم ويوجد هذا الشارع بمنطقة المهندسين
بالقاهرة.


• المركز الفلسطيني للأعلام
• لمحة عن القائد المصري البطل الشهيد أحمد عبد العزيز للدكتور سمير أيوب
• اسلام أون لاين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالجمعة سبتمبر 23, 2011 5:52 pm

الشهيد محمود نزال.. طريدة تلتهمها كمائن الـموت الإسرائيلية


ما إن نجا الشهيد محمود نجيب نزال (24 عاماً)، احد
رموز المقاومه الباسله بمحافظة جنين من الكمين الذي نصبته له فرق الـموت
الإسرائيلية على مقربة من قرية مثلث الشهداء، الليلة قبل الـماضية، حتى كان
هدفاً لكمين ثانٍ على بعد عشرات الأمتار، وعندما أوشك على الإفلات من بين
أنياب الـموت فاجأه كمين ثالث لتنتهي بعدها حياة مقاتل كان يعرف أن للحرية
باباً لا تدقه سوى الأيادي الـمضرجة بالدماء.


وكان سُمع عند الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل
صوت إطلاق نار كثيف في محيط الـمدخل الجنوبي لـمدينة جنين دون أن تتضح
الصورة التي تبيّن فيما بعد أنها جريمة اغتيال جديدة ترتكبها فرق الـموت
الإسرائيلية التي بدأت تنشط في محافظة جنين خلال الشهور الأخيرة وقضى
برصاصها عدد كبير من قادة وكوادر الـمقاومة.


اعتراض وتصفية

وكان الشهيد نزال الذي نجا سابقاً من عدة محاولات
لاغتياله ضمن مجموعة تستقل سيارة محلية من نوع "مازدا" بيضاء اللون في
طريقهم من بلدة قباطية مسقط رأس الشهيد إلى مدينة جنين، عندما اعترضت
طريقهم وحدة إسرائيلية خاصة وفتحت النار على سيارتهم التي انحرفت عن الشارع
الرئيس بسبب كثافة النيران.

وقال أحد شهود العيان: إن عدداً من الـمسلحين
الـمقنعين قفزوا من داخل مركبتين محليتين وهم يطلقون الرصاص بشكل مكثف على
سيارة من نوع "مازدا" اضطر سائقها إلى الانحراف عن الشارع والاصطدام بصخرة
على جانب الطريق.


وأوضح الشاهد: أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت
موقع الجريمة وأغلقت شارع "جنين ــ نابلس" من كل الاتجاهات، في حين واصل
عناصر الوحدة الخاصة إطلاق الرصاص باتجاه السيارة الـمستهدفة التي لـم يكن
يعرف مصير وهوية من كان بداخلها.


إحكام الحصار

وبعدما أحكمت قوات الاحتلال محاصرة موقع الجريمة، شرعت
في إطلاق القنابل الـمضيئة التي أنارت سماء القرى والجبال والسهول
الـمجاورة، فيما انتشر العشرات من جنود الاحتلال في الجبال والسهول بحثاً
عن من كانوا برفقة الشهيد نزال.


وقال مواطن من عائلة كميل، كان شاهداً على هذه
الجريمة: إن عناصر الوحدات الخاصة لـم يتوقفوا عن إطلاق الرصاص باتجاه
السيارة الـمستهدفة حتى بعد حضور قوات الاحتلال.


ويتابع الشاهد: "شاهدت جثة ملقاة على الأرض دون أن
يقترب منها أي من الجنود أو عناصر الوحدات الخاصة، واصفاً مسرح الجريمة
بأنه بدا كساحة حرب حقيقية، حيث انتشرت عشرات الآليات العسكرية في كل مكان،
فيما تواصل إطلاق الرصاص على السيارة الـمستهدفة وفي الجبال والسهول، وسط
نداءات تطالب الـمسلحين بتسليم أنفسهم.


وأوضح شاهد آخر: أن أحداً لـم يكن يعرف ما يجري خلال
الدقائق الأولى، حيث شاهدنا مسلحين يرتدي بعضهم الزي الـمدني والبعض الآخر
زي جيش الاحتلال وكانوا جميعهم مقنعين ويطلقون الرصاص على سيارة الشهيد.

مشهد مروع

وأمام هذا الـمشهد الـمروع، يضيف الشاهد: ان جميع
الـمركبات التي تصادف مرورها في الـمكان توقفت، خصوصاً عندما شاهدنا
العشرات من جنود الاحتلال يتمركزون بين الأشجار في الـمنطقة الجبلية
الـمطلة على الشارع الرئيس، ويطلقون الرصاص على السيارة الـمستهدفة.


واعتقد سائقو هذه الـمركبات أن الـمسألة تتعلق باغتيال
ثلاثة شبان على الأقل، لا سيما وأنهم شاهدوا جثة ملقاة على الأرض، وشابين
آخرين ملقيين على الأرض بعد تجريدهما من ملابسهما دون أن يتمكن أحد من
التعرف إلى هويتهما.في حينه


رحم الله الشهداء اجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
حمامة سلام
الاشراف العام
الاشراف العام
حمامة سلام


عدد المساهمات : 9259
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
العمر : 41

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالجمعة سبتمبر 23, 2011 6:57 pm

يعطيكي العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالجمعة سبتمبر 23, 2011 9:44 pm


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 6 Emptyالجمعة سبتمبر 23, 2011 9:45 pm

الله يعافيكي عيوني


يا هلا نورتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
 
قصص شهداء فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 6 من اصل 6انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6
 مواضيع مماثلة
-
» فلسطين في موسوعة غينيس
»  فلسطين حبيبتـــــــــــــي
» فلسطين وانا
» السياحة في فلسطين
» ماذا قالوا عن فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قباطية :: لْقَباطِيّةً مَسَاحَةٌ خَاصَّةً-
انتقل الى: