منتديات قباطية
قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Wh871010
منتديات قباطية
قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Wh871010
منتديات قباطية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أَحْلَامْ تَصْنَعُ الْحَقِيقَةِ.....بَلَدٍ تُصْنَعُ الْرِّجَالُ... قَباطِيّةً الْمَوْلِدِ وَالْمِيَلَادِ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص شهداء فلسطين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالخميس سبتمبر 01, 2011 6:12 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

(بسم الله الرحمن الرحيم)

{ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله احياًء بل امواتاًعند ربهم يرزقون}

صدق الله العظيم

اتمنى من اعضاء المنتدى ان يشاركوني في هذا الموضوع وهو قصص شهداء ابطال فلسطين

وانا اريد ان ابدأ

بقصه الشهيد فارس عوده





ومن منا لايعرف هذا الشهيد الطفل الذي كان يقاوم الاحتلال بيده الصغيره ..........


على
مائدة الإفطار جلس عيسى ابن الخامسة تاركا بينه وبين والدته مقعدا فارغا
مزينا بإكليل من الورد تتوسطه صورة الشهيد فارس عودة ابن الرابعة عشرة.

وكانت العائلة المكونة من ستة أفراد تنتظر مدفع الإفطار وهي تمعن النظر باتجاه
مقعد
فارس كانوا جميعا يعقدون انه جالس معهم على مائدة الإفطار بينما كان عيسى
وهو أصغرهم يدرك عكس ذلك وإلا لكان ملأ الدنيا ضحكا وضجيجا بمداعبات فارس.

كانت أنغام عودة والدة فارس والملقبة "بأم السعيد" تكابر أما أولادها فتخبئ
دمعا في عينين ذابلتين وألما في قلب كسير وتطلب من طفلها عيسى ترديد أغنية فارس المفضلة التي طالما ردداها معا.
" لو
كسروا عظامي مش خايف لو هدوا البيت مش خايف " كان عيسى يردد أنشودة فارس
بطلاقة لا تتناسب مع صغر سنه وان عجز لسانه بفعل الدموع التي كادت تخنقه في
إكمال الأنشودة حتى نهايتها.

تلك
الأنشودة غناها فارس وهو يمارس هوايته المحببة في الدبكة الشعبية أمام طلبة
المدرسة قبل استشهاده بساعة واحدة ثم جسدها بدمه عندما وقف تلك الوقفة
التي أذهلت العالم على بعد أمتار معدودة من الدبابة الإسرائيلية غير عابئ
بحمم نيرانها .

كان
فارس طفلا عاديا يحب السبانغ ولحم الحبش يعشق الدبكة الشعبية ودروس الرياضة
والدين الى أن استشهد ابن خالته "شادي" برصاص الاحتلال على معبر
المنطار.فعندها تحولت حياته الى حزن يلفه حنين الى لقاء من فقده تقول
والدته "قبل يوم من استشهاده شهدت صورته في التلفزيون وهو يقفل أمام
الدبابة وطلبت منه ألا يكرر ذلك وإلا تعرض لضرب والده وقطع مصروف المدرسة
عنه .

ولأن
فارس لا يستطيع بحكم تربيته الكذب على والدته فقد قال أن ابن خالته الشهيد
شادي أتاه في الحلم وطلب منه الانتقام وهو نفس الحلم الذي أتى والدته في
إحدى الليالي عندما خرج إليها الشهيد شادي في المنام وطلب منها أن تسمح
لفارس

بالذهاب الى معبر المنطار .
وعن
ذلك تقول أم السعيد "لم أكن خرجت بعد من صدمة فقداني ابن أختي الشهيد
"شادي" ولذلك كنت أتوسل له ألا يذهب الى المنطار وأحيانا كثيرة كنت الحق به
الى هناك وأعيده الى المنزل".

وصباح الخميس الموافق التاسع من تشرين الثاني أعيد فارس الى والدته شهيدا برصاصة من نوع 500 قطعت معظم شرايينه وأوردة رقبته.
ففي
ذلك الصباح خرج فارس مبكرا من منزله يحمل بيده يحمل مقلاعا بعد أن جهز
لنفسه إكليلا من الزهور زينه بصورته وبعبارة خطها بيده " الشهيد البطل فارس
عودة " .

يقول
صديقة رامي بكر كنت انتظره ككل صباح للذهاب الى المدرسة فكان على غير عادته
معطرا يحمل إكليلا من الورد أخذه من بيت عزاء ابن خالته الشهيد شادي وقال
لي ساعدني لكي اعلق الإكليل على باب المنزل .

في
معبر المنطار يقول رامي أن فارس كان يتعمد تحدي الدبابة والاقتراب منها
وأحيانا كان يقوم بممارسة هوايته في الدبكة الشعبية على بعد امتاز قليلة
منها.وعندما سألناه لماذا يفعل ذلك كان يجيب بأغنية " لو كسروا عظامي مش
خايف ولو هدوا البيت مش خايف ".

ترجل
الفارس بعد أن سجل للتاريخ صورة طفل تحدى بعظامه ولحمه الطري دبابة ترجل
الفارس ولا تزال الصورة تنطلق بأشياء وأشياء دم وعظام تقفز من أسرتها ومن
بين ألعابها لتقاوم دبابة ترجل فارس وظل عيسى يردد من بعده بجانب مقعده
الفارغ على مائدة رمضان " لو كسروا عظامي مش خايف.. ولو هدوا البيت مش خايف
".



تاقت نفسي وهب هواها ..
وهزني الذل في ليل دامس .
فأنفجرت ..نارا من صدر هاجس .
تقدمت لجنازير العار لأمحوها ..
من على خريطة وطني والهوامش.
ليرسم دمي خطا أحمر ..
يزين خارطة الوطن والمهجر .
ويضع المعالم الحزينة .
ليدمغ تفاصيل الخريطة .
ويبقى فارس هو الهاجس .
..فارس ...من عرقل الدبابة ..
..فارس ...من داس كل دروس الكآبة .
ليبقي درسا لكل من هو حائس .
وتكتبه كل أقلام البطولة على شارات الطريق .
على بوابات القرية..على جبين جيل بائس .
..ويبقى فارس..
دمعة على وجنة أمه ..
لوعة في قلب أبيه ..
..بسمة تحييها جدته عند كل صباح .
ليبقى رمزا للثورة .
ليبقى فارسا للعودة ..فهو الفارس
انه فارس عودة.


رحمك الله


عدل سابقا من قبل روح مهاجرة في السبت سبتمبر 10, 2011 4:46 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com

كاتب الموضوعرسالة
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~



عدد المساهمات : 8899
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالسبت سبتمبر 03, 2011 1:51 am

قائد معركة جنين البطولية " ابو جندل "



الشهيد القائـــــــــــــد أبو جندل قائد معركة جنين

من ينسى معارك مخيم جنين الذي وقف وقفة اسطورية في وجه الجزار شارون وذلك
بفضل رجال مخلصين لله ولوطنهم وامتهم من امثال ابو جندل ومحمود طوالبة
اخترت ان اكتب عن بطلنا ابو جندل قائد معركة جنين .
كان الشهيد يوسف أحمد ريحان قبها "أبو جندل"، يدرك جيدا أن نتيجة قراره
الرافض لتوسلات عدد من النسوة في مخيم جنين، خلع زيه العسكري والتنكر بثياب
امرأة، ستكون إعدامه برصاص قوات الاحتلال، بعد أن قاد معركة المقاومة في
المخيم حتى نفاذ ما كان بحوزته من ذخيرة وطعام وماء .
وأقسم أبو جندل "37عاما" من بلدة يعبد، على الاستشهاد في سبيل الله ودفاعا
عن المخيم بوجه قوات الاحتلال الإسرائيلي التي شنت هجوما عسكريا واسعا
عليه، فجر الثالث من نيسان الماضي، وخلفت من ورائها آلاف المشردين ممن هدمت
منازلهم، ودمارا هائلا في سائر مرافق البنية التحتية .


في أواخر العام 81، يقول ناهد الشقيق الأصغر للشهيد أبو جندل، أن شقيقه
يوسف قرر السفر إلى الأراضي الأردنية ومنها إلى السورية وبعدها إلى لبنان
على أمل الالتحاق بصفوف قوات الثورة الفلسطينية .

ولم تمض سوى عدة شهور على التحاق أبو جندل بصفوف الثورة، حتى تسلم قيادة
مجموعة "أطفال الآر.بي.جي" في مخيم الرشيدية خلال الاجتياح الإسرائيلي
للأراضي اللبنانية في العام 82 .

وخلال ذلك الاجتياح يقول شقيقه أن أبو جندل، نفذ هجوما نوعيا ضد أهداف
إسرائيلية، برفقة مجموعة مكونة من ثمانية أشبال، استشهد سبعة منهم، بينما
أصيب هو بجراح خطيرة، وعثرت عليه قوة من الكتائب المسيحية اللبنانية التي
نقلته بدورها إلى أحد المستشفيات اللبنانية حيث جرى احتجازه، إلا أنه جرى
تهريبه إلى سوريا بمساعدة فتاة فلسطينية كانت تعمل في بعثة منظمة الصليب
الأحمر الدولي .

واستقر أبو جندل في سوريا لفترة قصيرة، انتقل بعدها إلى العراق حيث انضم
إلى قوات "عين جالوت"، وتولى قيادة معسكر للتدريب، لينطلق بعدئذ إلى الأردن
مرة أخرى حيث اعتقل لمدة ثمانية شهور، تزوج بعدها من فتاة من أقاربه، عاد
بها في العام 94 إلى أرض الوطن .

وفي فلسطين كانت أريحا المحطة الأولى للشهيد أبو جندل الذي شغل فيها موقع
مدرب لمجموعات قوات الأمن الوطني، ومن ثم انتقل إلى بيت لحم حيث تسلم قيادة
القوة التنفيذية لتلك القوات، حتى انتقل إلى مدينة جنين بعد اتهامه من قبل
إسرائيل بقتل أحد جنودها وإصابة آخرين خلال اشتباك مسلح في محيط "قبة
راحيل" .

وطلبت إسرائيل من السلطة الوطنية تسليمها أبو جندل بذريعة قتل الجندي
وإصابة آخرين، إلا أن السلطة رفضت الطلب الإسرائيلي، وجرى نقله إلى جنين
التي اتهمته سلطات الاحتلال فيها بإصابة مسؤول الارتباط العسكري الإسرائيلي
فيها بمقتل، خلال اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن الفلسطيني وقوات
الاحتلال، في العام 96 .

وشغل أبو جندل عدة مهام في صفوف قوات الأمن الوطني، حتى بدأت قوات
الاحتلال، تحشد المئات من الآليات الثقيلة، على مشارف المخيم، تمهيدا
لاجتياحه في الثالث من الشهر الماضي، حيث قرر أبو جندل برفقة مجموعة
"الأهوال" التي قادها التوجه إلى المخيم الذي انضم إليه فيه العشرات من
المقاتلين ممن وضعوا أنفسهم تحت إمرته .



في الليلة التي سبقت الهجوم الإسرائيلي، قام أبو جندل برفقة عدد من أبرز
المقاومين من بينهم الشهيدين محمود طوالبة القيادي البارز في "سرايا القدس"
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزياد العامر قائد كتائب "شهداء
الأقصى" الذراع العسكري لحركة فتح، بتوزيع المقاومين على شكل مجموعات وخطوط
دفاعية لمواجهة الغزو الإسرائيلي .

يقول أحد الجنود ممن كانوا تحت إمرة أبو جندل في معركة مخيم جنين، "كان أبو
جندل يتمتع بمعنويات عالية، فقد أقسم على الاستشهاد في سبيل الله ودفاعا
عن المخيم، ولم يكن يتعامل معنا كجنود تحت إمرته، وإنما كأصدقاء له ".

ويضيف الجندي الذي يفضل عدم ذكر اسمه "لم يكن هناك مكان محدد يمكن أن
يتواجد فيه أبو جندل، وإنما كان يحرص على تفقد مجموعات المقاومين في سائر
المواقع داخل المخيم، ليحثهم على الاستبسال في مقاومة الاحتلال حتى النصر
أو الشهادة ".

ووضع أبو جندل في اليوم الذي سبق الغزو الإسرائيلي، خطة تمكن المقاومين من
مواجهة قوات الاحتلال، ومنعها من دخول المخيم، وذلك من خلال تعمده توزيع
المجموعات بأعداد قليلة من المقاومين، على شكل كمائن على مشارف المخيم، بما
يمكنهم من إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر في صفوف القوات الغازية .

وعندما بدأت قوات الاحتلال في ساعات الفجر الأولى من الثالث من الشهر
الماضي، بالتقدم نحو المخيم تحت وابل كثيف من النيران، أعطى أبو جندل
تعليماته للمقاومين بعدم مغادرة مواقعهم، مهما كلفهم الأمر، والاعتماد على
نظام شن الهجمات السريعة التي تلحق أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف قوات
الاحتلال .

وكانت المنطقة الغربية من المخيم أولى نقاط الاحتكاك والمواجهة مع قوات
الاحتلال، حيث كان أبو جندل على رأس عدد من المقاومين ممن تمكنوا في اليوم
الثاني من الغزو من قتل وإصابة عدد من الجنود ممن اقتحموا أحد المنازل في
تلك المنطقة، وفوجئوا بمحاصرتهم من كافة الجهات من قبل المقاومين .

في ذلك اليوم وذات المنطقة، يروي أحد رفاق أبو جندل في السلاح، فيقول "أصيب
أحد المقاتلين وهو طارق دراوشة من مخيم الفارعة برصاص متفجر أطلقه قناص
إسرائيلي، وكان على بعد 100 متر من أبو جندل الذي كان شديد التأثر عليه،
فقرر الانتقام له من قاتليه عبر شن هجمات مركزة على المنزل الذي كان هؤلاء
يتحصنون بداخله، قبل أن تبدأ المروحيات القتالية بقصف محيط المنزل
بالصواريخ ".

وعاود أبو جندل مرة أخرى بمشاركة المئات من المقاومين، الخروج على مدار
ليالي الأيام الستة الأولى من الهجوم الإسرائيلي، على التواجد في أزقة
المخيم على شكل مجموعات تطلق في آن واحد صيحات "الله أكبر"، وذلك بهدف
التخفيف عن المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ ممن كانوا يتواجدون داخل
منازلهم التي كانت هدفا للقصف والتجريف .

ولا يزال ذلك الرفيق الذي اكتفى بالتعريف على نفسه باسم "وائل" يتذكر تلك
اللحظات القاسية التي كانت فيها الدبابات والمروحيات الإسرائيلية تقصف حيي
"الدمج"و" الحواشين" بالقذائف والصواريخ، بينما كانت البلدوزرات تهدم
المنازل وتتقدم باتجاه منازل كان يتحصن بداخلها نحو 100 مقاتل .

ويضيف وائل "في تلك اللحظات خرج أبو جندل من بيننا وبيده قذيفة (آر.بي.جي)
واحدة، قرر إطلاقها ليس باتجاه إحدى الدبابات، وإنما باتجاه جرافة عسكرية
كانت تهدم المنازل من حولنا، فأصابها بشكل مباشر، ما أدى إلى احتراق أجزاء
منها وتراجع الدبابات والجرافات، وبالتالي توقف مؤقت لعمليات التجريف،
وإنقاذ حياة المقاتلين المائة ممن كانوا على إدراك أن الجرافات لن تكف عن
أعمال التجريف حتى تهدم المنازل على رؤوسهم ".

ويتابع وهو يمسح الدموع عن وجنتيه "كان مبدأ أبو جندل يرتكز على (أن الهجوم
خير وسيلة للدفاع)، وكان يحرص على مهاجمة كل منزل يحتله جنود الاحتلال
والاستيلاء عليه بهدف توسيع رقعة المقاومة، وكان يتمتع بمهارة عسكرية عالية
أهلته لأن يكون قائدا ميدانيا فذا".

يقول وائل "في اليوم السابع من الهجوم الإسرائيلي، حضر إلينا أبو جندل،
وأعطانا الأوامر بشن هجمات واسعة على جميع المواقع العسكرية الإسرائيلية في
المنطقة الشرقية من المخيم، وغادر عند الثانية بعد الظهر، حيث كان ذلك
اللقاء الأخير ".

وفي اليوم العاشر من الهجوم الإسرائيلي، حيث نفذت الذخيرة من المقاتلين كما
نفذ الطعام والماء، توجهت بعض النسوة من المخيم إلى الشهيد أبو جندل برجاء
أن يخلع زيه العسكري، ويتنكر بثياب امرأة تمكنه من الخروج بسلام من
المخيم، والنجاة من جنود الاحتلال .

إلا أن أبو جندل كان يرفض بشدة تلك التوسلات، ويبدي اعتزازه بزيه العسكري
الذي أصر على عدم خلعه رغم أنه كان بإمكانه فعل ذلك، حتى أصيب واعتقلته
قوات الاحتلال التي وضعته وسط المخيم، وأعدمته رميا بالرصاص شأنه في ذلك
شأن العشرات من المواطنين ممن أعدمتهم قوات الاحتلال بعد إصابتهم


الله يرحمك يا ابو جندل ويرحم جميع الشهداء...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~



عدد المساهمات : 8899
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالسبت سبتمبر 03, 2011 1:56 am

الشهيد فضل شناعة شهيـــد الحقيقة الذي استشهد بتاريخ :16 / 4 / 2008م

كان يدافع عــــــــن حق بلده الحبيبة دائما بلده فلسطــــــــــين

وتمنى الشهــــــــادة ونالها لان الله ـ عز وجل ـ احبه وكل الناس كانت تحبه فنم قرير العين فضـــــــل

رحمك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالسبت سبتمبر 03, 2011 1:57 am

الشهيد القائد عصام براهمة صاحب الليلة الأطول في عنزا

من عنزا جنين يتدفق الفخار شلالا..على
ترابها الطاهر جبلت دماء الشهداء .. مع نسيمها العليل تعبق رائحة الشهادة..
يشق أمواج العزة فيها فارس شجاع.. يمتطي صهوة الكبرياء.. يشهر سيف الجهاد
الإسلامي البتار.. يزأر معلنا نفير الثأر.. يزرع الموت في دروب الصهاينة..
فارس متمرد يفيض بالعطاء .. يتوشح بالبطولة .. ويخفق طالبا الشهادة وليس
غير الشهادة.




النشأة
في عنزا قضاء جنين ولد
الشهيد المجاهد عصام براهمة بتاريخ 5/5/1963م لأسرة لها من الأبناء ستة هو
الثاني بينهم .كان عصام ومنذ طفولته ورعا تقيا خلوقا محبا للناس ..نبيلا
معطاء شجاعا .أكمل دراسته في القرية حتى أنهى المرحلة الإعدادية بتفوق ثم
انتقل قرية سيلة الظهر ليكمل مشواره التعليمي ويحصل على درجة متميزة في
الثانوية العامة . ليبدأ نشاطه السياسي في المرحلة الثانوية .كانت الجرأة
والقوة سمة مميزة لعصام ،برز دوره في تنظيم الاضرابات والاعتصامات وتقدم
المظاهرات والمسيرات هاتفا لفلسطين معشوقته الأولى والأخيرة.اعتقل لأيام
قلائل على خلفية تنظيمه المظاهرات المدرسية ثم لم يلبث ان أفرج عنه لصغر
سنه.




أنخرط عصام في صفوف حركة فتح وتدرب على إطلاق النار
فكان ماهرا لا يخطئ هدفا ..دقيقا هادئا جرئيا.. ثم تحول الى مرتبة اعلى في
المقاومة فاخذ ينظم من يقع عليه اختياره من الشبان وينقل لهم خبرته الفذة
في دقة التصويب ليكوّن أول خلية مسلحة ضاربة في ذلك الوقت أي في العام 1984
ويكون عصام براهمة أول شاب من قرية عنزا ينخرط في العمل العسكري ضد
الاحتلال.




التحق بكليات المجتمع العصرية في رام الله لدراسة هندسة الديكور ،ويمر
عامين على تكوين الخلية ومشاركة عصام بعدة ضربات ضد درويات الجيش الصهيوني
على تخوم القرية ومحيطها وصولا الى مدن الضفة الغربية المجاورة .حتى اعتقل
في العام 1986 وأصدرت المحكمة العسكرية ضده حكما السجن لمدة أربع سنوات.




تحول البوصلة الى الجهاد
في سجنه في جنين التقى
عصام بقيادات الجهاد الإسلامي ومنهم الشيخ المجاهد ماجد شريم وارتوى من فكر
الجهاد الإسلامي ودرس منهج المقاومة فيه وأعلن انتماءه للحركة وبعد انقضاء
مدة محكوميته خرج عصام مفعما بالمقاومة مصرا على الجهاد متلهفا للشهادة .




كانت الانتفاضة الأولى قد انطلقت وتسارعت وتيرتها وهو
خلف القضبان وما ان خرج منه حتى أصر على ترك بصمة مميزة للجهاد الإسلامي
تدمغ جباه الصهاينة.




حياته الشخصية لم تتغير فها هو يسوق قطيع الأغنام
للرعي في القرية ثم يعود الى جامعة القدس المفتوحة ليداوم فيها بعد تعذر
وصوله الى كليته تحسبا لاعتقاله ثم يزور خطيبته وفي الليل يتوارى عصام عن
الأنظار ليزرع عبوة هنا او يتمترس في كمين هناك وبسرية تامة يكون عصام
مجموعات أطلق عليها " مجموعات عشاق الشهادة" تنفذ عمليات مؤلمة ضد دوريات
الصهاينة.




المطاردة
بعد اعتقال عدد من أفراد
مجموعات عشاق الشهادة واخضاعهم لتعذيب وحشي انكشف أمر القائد المجاهد عصام
براهمة . فبدأت المخابرات الصهيونية بمراقبته وتتبع أخباره عبر
عملائها،وبتاريخ 5/7/1992 داهمت
القوات
الصهيونية منزله لاعتقاله لكنها تفشل في ذلك . ومنذ ذلك التاريخ أصبح عصام
مطاردا وبات هدفا مرتقبا لسلطات الاحتلال وعملائها . كان التكتيك المرسوم
لعصام هو محاولة بائسة لإيقاف الهجمات البطولية التي يشنها في فترات
متقاربة ومحاصرته وتحويل مساره من الهجوم إلى الدفاع لينشغل بالاختفاء عوضا
عن التخطيط والتنفيذ في الهجمات البطولية ضدهم.




عاش عصام مطاردا في الكهوف والمغاوير ويفترش الأرض
ويلتحف السماء حتى ألف حياة المطاردة رغم قسوتها . كان يفضل هذا الشتات على
الاعتقال او الوقوع كصيد سهل في ايدي الصهاينة الذي ترددوا على منزله
مرارا وتكرار ولطالما حاول اهله ومن يحيطون به اثناءه عن طريق المطاردة
وتسليم نفسه فكان الرفض القاطع هو رده الوحيد. ظل صوت عصام وما يزال صداه
يردد بإصرار:"لقد اخترت درب الجهاد
والاستشهاد لا آبه لأي شيء لا مال ولا بنون ولا دنيا الا الجهاد في سبيل الله".



الليلة الاطول في عنزا.. استشهاد عصام
انه يوم الخميس الواقع في
10 /12/1992 .ليس كأي يوم شتاء قارس في عنزا.. فقد بدد عصام برده وهو يذرع
شوارع القرية بصورة مكشوفة .. زار الأهل والأصدقاء وتناول وجبته الأخيرة
في الدنيا وعند الغروب توجه للمسجد ليؤم بالناس لصلاة المغرب .




بعدها تقدم شاب من عصام وهمس في أذنه ببضع عبارات تحرك على إثرها عصام ليتقي احد المسلحين في بيت مكشوف في وسط البلدة .



ولم تكد قدمه تطأ البيت حتى حاصرته قوة خاصة صهيونية كانت قد تسللت للبلدة متخفيا بزي مدني داخل سيارة محملة بالكراسي وتنك الزيت.



وفجأة اقتحمت قوات معززة قرية عنزا واخذت السيارات
العسكرية تتدفق إليها بأعداد كبيرة ترافقها سيارات الإسعاف وعدد كبير من
سيارات الضباط بالإضافة إلى طائرتين مروحيتين حطت في السهل القريب من
القرية ،
وفي هذه الأثناء بدأت مكبرات الصوت تطالب أهل المنزل بإخلائه فورا كما تطالب عصامبالخروج رافعا يديهللأعلى ووجهه للخلف مؤكدين له بأسلوب ساخر أنه لا مجالللمقاومة، وما أن أكمل أهل المنزل الخروج منه حتى جاء رد عصام على هذا النداءالشيطاني
اللعين عنيفا وواضحا ومدويا اصيب على اثرها عدد من الجنود .كانت ملحمة
بطولية طرفها الأول فارس الجهاد الإسلامي عصام براهمة بكل ما يحمله من قوة
وبطولة وجرأة وإصرار على الشهادة وكان طرفها الثاني قوة صهيونية بعدتها
وعتادها وآلياتها ومروحياتها ولكن شتان بين الفريقين.




لم يستطع الجيش الصهيوني اعتقال عصام او حتى إجباره
على التوقف عن الهاب جموعهم بالنيران . فلجأوا الى طريقة شيطانية همجية وهي
احراق المنزل!! . ذلك المنزل المحتوى على 45 تنكة زيت وبرميل من البنزين
التهب كقطعة من الجحيم في مشهد لم تعاينه عيون سكان البلدة . كان الدخان
الأسود يتلوى كثعبان ويتخم المكان ويحول التنفس الى عملية معقدة . حتى تحول
البيت إلى أطلال وبنشوة المنتصر تقدم قائد الوحدة وجمع من جنوده للبحث عن
بقايا جثة عصام المفترض ان تكون متفحمة ودون سابق إنذار فتح عصام الذي ظهر
من قلب الجحيم النار على الجنود فأصاب عدد منهم لتسمع البلدة صراخهم
وبكاءهم وعواءهم كالكلاب .ويصاب عصام بوابل من النيران ولكنه يبقى على قيد
الحياة . مرت فترة من الصمت تقدمت فيها قوة أخرى تتقدمها الكلاب البوليسية
التي انقضت بشراسة على ما كان يعتقد أنها جثة عصام ولكن صراخ صاحبها أيقظ
عصام الذي ينزف بغزارة و فألهب صاحبها الذي لم يكن الا القائد "ساسان مردخي
بنيران مسدسه وافرغه في جسده بنيرانه وارداه قتيلا قبل ان يرتقي الى العلى
شهيدا مرابطا صابرا مقبلا غير مدبرا رحمه الله.




قرابة الساعةالثالثة
والنصف من الفجر انتهت "الليلة الأطول في عنزا" كما وصفها كاتب صهيوني يدعى
داني ياتوم في مقال نشرته صحف الصهاينة عن ملحمة بطولية نادرة لم يرى من
شاركوا فيها أهوالها في أبشع كوابيسهم بعد تسع ساعات متواصلة من المقاومة
الباسلة.




في الختام
عصام تظل عصيا على
الموت... تنهض كطائر العنقاء من تحت الرماد تلون الأفق بانوار بطولاتك ..
وتلوح ببندقيتك لرفاق دربك الذين لحقوا بك.. وتترجم لغة المستحيل بما قدمت
.. ليبقى ذكرك في العالمين بطلا مغوارا وعاشقا للشهادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالسبت سبتمبر 03, 2011 1:57 am

بسم الله الرحمن الرحيم
حسام جردات

أصرت ام حسام ان تتقدم الصفوف لتقود نساء جنين في
موكب تشييع فلذة كبدها الشهيد حسام لطفي عبد الله جرادات قائد سرايا القدس
في الضفة الغربية, وهي تشجع بناتها على الصبر ورباطة الجاش واطلاق الزغاريد
وعدم البكاء والعويل فاليوم عرس حسام تقول الذي رفض طوال عمره الزواج واصر
على ان يهب حياته لفلسطين ومسيرة الشهداء فكانت فلسطين عروسه الاحب لقلبه
ومهرها دمه وشهادته التي نفخر بها فلا نبكي القائد ولا نحزن على الشجاع ولا
نستقبل المعزين فبيتنا مفتوح لتقبل المهنئين بالشهادة التي تمناها وحباها
الله بها فدعائي لله في كل خطوة في لحظات الوداع الاخيرة لحسام ان يتقبله
شهيدا , فقد عاش زاهدا مجاهدا مخلصا واستشهد بطلا رافضا الخنوع والاستسلام.




لحظات عصيبة


وعاشت ام حسام على مدار ايام الاسبوع المنصرم
لحظات عصيبة عقب اصابته برصاص الوحدات الخاصة في مخيم جنين وتقول كانت
اصعب اللحظات واقساها خاصة ورغم ان حسام في الاونة الاخيرة كان لا يتوقف عن
الحديث عن الشهادة وحثي على الصمود والصبر والتماسك والقول في لحظة يمكن
ان ياتي خبري فلا تبكي يا امي بل كوني فخورة وقوية لاننا جميعا مشاريع
شهادة, ولكن خبر اصابته شكل لي صاعقة كبيرة فهو اكبر ابنائي, واحبهم لقلبي,
وما احزنني اكثر معاناته خلال رحلة الاصابة, ثم استشهاده في عمان وعرقلة
الاحتلال ادخال جثمانه وكنت اخشى ان يتمسك الاحتلال بموقفه ويمنعنا من
تنفيذ وصيته في دفن جثمانه في مقبرة شهداء معركة مخيم جنين ولكن رغم
ممارساته التعسفية فان حسام عاد الينا وان كان شهيدا وزففناه لمثواه الاخير
بين رفاقه الذين سبقوه, واتذكر انه كلما كان يسقط شهيد يبكي ويحزن لانه لم
ياتي دوره وكان يدعوا الله ان يرزقه بالشهادة.





اليوم الذي انتظرته طويلا


ورفضت ام حسام في اللحظات الاخيرة من وداع
بكرها حسام تقبل التعازي وزينت جدران منزله الكائن في حي المحطة في جنين
والقريب من المخيم برايات الجهاد الاسلامي واعلام فلسطين وصور الشهيد حسام
وقالت ارجوكم من يحب حسام لا يبكي عليه ومن يحترم ذكرى حسام لا يعزيني
زغردوا وغنوا فاليوم زفاف حسام الذي طالما انتظرته ولن احزن لرحيله فقد
تمنى الشهادة والشهيد لا يعزى به ولا نحزن عليه بل نشمخ به فكيف اذا كان
مجاهدا ومقاتلا وبطلا مثل حسام واضافت اللهم اني صابرة محتسبة مؤمنة فتقبل
شهادة ابني حسام.





حسام في سطور


وينحدر حسام جرادات من اسرة فلسطينية متواضعة
انتقلت من بلدة السيلة الحارثية لتستقر في مدينة جنين حيث رزقت بحسام
ونضال وعدد اخر من الشقيقات, وحسام كما تقول والدته كان الابن البكر الذي
حظي بمكانة خاصة ومحبة كبيرة لي ولوالده الذي رحل في مقتبل العمر, فكان
حسام سندي في رعاية وتربية اشقاءه وفي مرحلة مبكرة من العمر تفتح الحس
الوطني لدى حسام بعدما ادرك حقيقة وجوهر القضية الفلسطينية فانخرط في العمل
المقاوم بشكل سري وانتمى لاحدى الخلايا الفلسطينية التي عملت على مقاومة
الاحتلال مما عرضه للاعتقال الاول في مقتبل العمر فلم ينال السجن من عزيمته
وتنقل من سجن لاخر, وتعرض للاعتقال مرة تلو الاخرى دون ان يكل او يلين كان
بطلا بكل معنى الكلمة وتضيف خلال انتفاضة الاقصى لم يتاخر حسام عن تلبية
نداء الواجب وكان كتوم يعمل لوجه الله لم يحب المظاهر والتباهي, وكان يعمل
مع المجموعات السرية للانتفاضة ويقول رفاقه انه كان يتقن تصنيع العبوات
والذخيرة المحلية وبينما كان الاحتلال يتوغل في جنين, كان حسام وحيدا يعد
العبوات ويزرعها ويفجرها في اليات الاحتلال.





مشاركة في معركة مخيم جنين


وعندما شنت قوات الاحتلال هجومها في نيسان
2002 على مخيم جنين يقول رفاقه لم يتاخر حسام عن الالتحاق في صفوف المقاومة
وانخرط في صفوفها وشارك في التصدي لقوات الاحتلال وقال احد المقاتلين ان
حسام رحمه الله كان مقاتلا مخلصا وفذاً, لم يتقاعس لحظة عن الجهاد, امضى
ايام وليالي طويلة في مقارعة المحتلين خاصة بالعبوات.





فدى المقاومين


ويتحدث اهالي المخيم بفخر واعتزاز عن الحادثة
التي فدى فيها حسام المطارد علاء الصباغ قائد كتائب شهداء الاقصى –قبل
استشهاده - وزكريا الزبيدي عندما حاصرتهم قوات الاحتلال مع عدد من
المقاومين في حي المحطة الذي يعيش فيه حسام وقال احد المقاومين لقد قدم
حسام نموذجا في التضحية والفداء لا ينسى ابدا فعندما حاصرت قوات الاحتلال
المقاومين وكادت تصل لهم, جعلهم يعتقلونه بينما افسح المجال امام المقاومين
للنفاذ من قبضة الاحتلال فاقتيد للسجن وامضى فترة طويلة داخله.



الملاحقة


قبل عام ونصف افرجت قوات الاحتلال عن حسام
بعد قضاء محكوميته تقول والدته ولكن لم نكد نفرح بتحرره وعودته لاسرته حتى
بدات قوات الاحتلال بملاحقته بدعوى انخراطه في صفوف سرايا القدس, وتكررت
المداهمات, والتهديدات, ولم يعد يوم دون اقتحام منزلنا وتحطيم محتوياته
وتهديدنا باقسى العقوبات وتصفية حسام ولكن هذه التهديدات لم ترهب حسام فكان
يشجعنا ويحثنا على الصمود والصبر ويقول مهما مارس الاحتلال من ضغوط لن
نتوقف عن المقاومة الجهاد خيارنا وجميعنا مشاريع شهادة وعندما كنت اقول له
انا كبيرة يا ابني ولا احتمل هذا العذاب كان يقول انت عظيمة ككل ام
فلسطينية وهذا قدرنا ان نجاهد لنتخلص من عذاب الاحتلال وظلمه لن يهدا لنا
بال ما دام هناك احتلال وارهاب, فلم اكن املك سوى الدعاء له, والفخر
ببطولاته ومواقفه.





الاستهداف


اشتدت ملاحقة حسام تقول زوجته على مدار عام
ونصف نجا خلالها من عدة محاولات اعتقال واغتيال كان اخرها الشهر الماضي
عندما قصفوا المنزل الذي كان يقصده حسام قبل وصوله اليه بلحظات فاستشهد
اثنين من مساعديه ورغم ذلك واصل حسام مسيرته الجهادية بشموخ وتحدي مجاهدا
في سبيل الحلم حتى تمكنت وحدة صهيونية خاصة من الوصول اليه مساء الاربعاء
23-8 فاطلقت الاعيرة النارية عليه من سلاح كاتم للصوت واصابته بمقتل فقتلهم
الله وانتقم منهم وان لعنتي ستبقى تلاحق المحتلين وعملائهم ليل نهار.



العهد والقسم


بشموخ واباء تتحدث ام حسام عن سيرة ابنها
بينما يتدافع الاهالي للتضامن معها وقالت ان خسارتنا كبيرة على رحيل القائد
الذي طالما حمل سلاحه ورفض ان ينحني وعندما يتوغل الاحتلال يندفع للقاءه,
انه الشجاعة بكل معانيها انه الشموخ الفلسطيني باصالته, فنم قرير العين يا
حسام فامك ومعها كل ام فلسطينية ستبقى تزرع حلمك وتحمل رايتك مثلما يحملها
رفاقك في وداعك واننا نقسم بدمائك ان نبقى على العهد حتى تنتصر فلسطين
ويتحقق النصر بفضل جهاد رفاقك وشعبك.





مدرسة حسام حية


وقال محمود السعدي مسؤول حركة الجهاد
الاسلامي ان اغتيال حسام جرادات شكل خسارة كبيرة لحركة الجهاد والشعب
الفلسطيني والمقاومة , فقد عرفناه مجاهدا معطاءا مخلصا لم يتخلف عن معركة,
عدو لذوذ للتقاعس محب للشهاده كحبه لحركته الجهاد الاسلامي لذلك فان ذكراه
ستبقى حيه ورمزا لنضال كل فلسطيني وسيبقى مدرسة يتعلم منها ابطال الجهاد
فنون المواجهة مع المحتل.





بطولات لا تنسى


واطلق اشرف السعدي احد قادة سرايا القدس
النار في وداع حسام وقال لن ننساك ابا اسلام, ولن ننسى بطولانك وتفانيك
وشجاعتك واضاف في احدى المواجهات حاصرتنا قوات الاحتلال كنت مع حسام في
مخيم جنين الدوريات امامنا والمشاه خلفنا فاشتبكنا معهم وتشاهدنا ولحظتها
اصبت فطلبت منه الهرب والنجاة بنفسه وتركي ولكنه رفض فامسكني بيد وقاتل
بالاخرى, واستمر في اطلاق النار حتى دب الرعب في صفوف الاحتلال وتمكن من
انقاذ حياتي ان هذا القائد يعيش معنا ووفاءنا له سيكون بتصعيد المقاومة .



صورة للبطولة


واقسم وليد العبيدي من قادة السرايا على
الثار لقائده الذي كان اول من انقذه وساعده في النجاة من الكمين الصهيوني
رغم اصابته وقال خلال رحلة مطاردتنا عرفنا حسام كبطل لم يكن يتعامل معنا
كقائد بل باحترام وتقدير ومحبه, كان شديد الكراهية للمحتل ويكون دوما في
مقدمة الصفوف في مواجهة المحتلين واضاف عندما قصفت طائرات الاحتلال المنزل
في مخيم جنين, كنت وحسام في الطريق اليه, وتساقطت الصواريخ, فاصبت بشظايا
احداها ورغم تحليق الطائرات على ارتفاع منخفض رفض حسام تركي وساعدني حتى
وصلنا لموقع امن, لم يكن يهاب الموت وشعاره مقاومه حتى الشهادة وسيكون هذا
الشعار نهج حياة لسرايا القدس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالسبت سبتمبر 03, 2011 2:00 am

فتحي الشقاقي


وضوح القضية الفلسطينية، وتبيان حقيقتها لم يمنع من أن تكون
من أكثر القضايا تعقيداً، لأسباب عديدة، فقد تباينت فيها المواقف الدولية،
لارتباط العديد من الدول في العالم، بمصالح مع القوى الاستعمارية، وذلك
منذ أن وقعت فلسطين تحت السيطرة الصهيونية، وحتى اللحظة الراهنة.وهو ما جعل
الشعب الفلسطيني في فلسطين وأماكن الشتات يدفع الثمن غالياً ومضاعفاً،
خصوصاً مع انصياع العديد من الأنظمة العربية، ودخولها في هذه الحلقة من
المصالح، وبالتالي انفصالها عن دورها الأساسي في مواجهة الكيان الصهيوني،
وانتقالها إلى موقع آخر مختلف تماماً، وهو العمل على دمج الكيان الصهيوني
ليصبح جزءاً من المنطقة، تمهيداً لتسلمه إدارة المنطقة بالكامل، ما يعني،
إنهاء الصراع وإنهاء حالة العداء مع الصهيونية، والتسليم بالأمر الواقع
والتجزئة المفروضة على الأمة، وبالتالي، إعلان انتحار مشروع الأمة العربية،
لصالح مشاريع التجزئة، والتي تتيح بقاء الوطن العربي في حالة من التبعية،
والتمزق، وتمنع قيام نهضة للأمة العربية بالمطلق.




وبدورها لم تكن الأنظمة بمجملها أنظمة تقليدية، بل إن
الحركات الثورية ذاتها، سوف تتحول إلى أنظمة تسير على ذات الخطى، وإن بشكل
مختلف في بعض الأحيان، فالنتائج العملية، أبقت القضية الفلسطينية في مأزق
خطير، حيث عملت الأنظمة التقليدية، وتلك التي تشكلت من العسكر، على عزل
الجماهير عن أداء دورهم في القضية بشكل مباشر، أو حتى غير مباشر، فظلت في
الصورة العامة الماثلة في الأذهان، حاجة العالم العربي إلى (صلاح الدين)
وكان اختراع هذا الرمز من الوجوه الموجودة بيننا أمراً متعذراً، وهكذا،
تتعمق المأساة الفلسطينية، بانتظار شخصية تعيد للعرب وجههم المشرق، فقد
كانت المراهنة على الزعامات التقليدية، وتلك الثورية، قد انتهت في عام 1967
وبالتالي، إن حالة الإحباط تلك، سوف تتوزع على الجغرافية العربية، ليصبح
مشروع الأمة في تحررها ونهضتها هو رهن الانتظار، لتكون آمال الأمة معلقة
بانتظار المستقبل، بينما الواقع السياسي والاجتماعي يشهد بؤساً متزايداً،
ولا ينبئ بأي أفق.




وعندما نحاول قراءة ما كتبه الشهيد فتحي الشقاقي منذ ربع
قرن من الآن، ندرك حجم الوعي الذي تمثل به هذا الرجل، وندرك أهمية اغتياله
بالنسبة للكيان الصهيوني، فالمفاهيم التي كان يكتب بها، هي بالضرورة تشكل
هاجساً مرعباً للكيان الصهيوني، إذ أنه يتحدث ولأول مرة عن دور إسلامي،
ودور لفلسطين بالنسبة للإسلام والمسلمين، وبذلك، يكون هذا الرجل صاحب
مبادرة تاريخية، فقد التقط اللحظة التاريخية المناسبة، وعمل على تقديم
مشروعه الجهادي الكبير، والذي يقتضي معرفة المكان الأنسب، الذي تنهض فيه
الأمة وتدافع به عن وجودها، وهو فلسطين، ففي مقال كتبه عام 1989 يقول«..هل
يجهل هؤلاء حقائق القرآن التي حددت لفلسطين هويتها وجعلت منها عتبة الدخول
إلى عصر الحرية، والنهضة والاستقلال،..هل يجهل هؤلاء حقائق التاريخ التي
تؤكد أن فلسطين، عزتها من عزة الإسلام، واستقلالها يعني استقلال أمة
الإسلام» وبهذا لا يجد الشقاقي حلاً آخراً سوى الإسلام، فلا يجد فيما أتى
به دعاة القومية وغيرها أي بريق أمل، فيكتب في عام 1980 «الإسلام، والإسلام
وحده كدين وحضارة هو الشرط الوحيد لبقائنا واستمرارنا كأمة وثقافة»
وبالتالي يحاول الشقاقي أن يشق طريقه وسط هذا كله، فالقضية الفلسطينية،
التي هي أعدل قضية في الكون، تعاني من إشكالية كبيرة، في استبعاد هويتها
الإسلامية عنها، وهو أمر، أساء إلى القضية الفلسطينية، وأدخلها في متاهات
سياسية معقدة، وسمح بوجود العديد من التناقضات في المواقف الفلسطينية
والعربية اتجاه فلسطين، ناهيك عن دور الثقافة الواردة إلى المنطقة العربية،
وجملة الاصطلاحات الثورية التي دخلت، حيث لم تعمل هذه الأفكار والنظريات
على خلق حالة من المجابهة مع الخصم، بمقدار ما ساهمت في تفتيت الساحة
الفلسطينية والعربية، والتي كانت تعاني أصلاً من حالة من الفوضى الثقافية
والسياسية، ناهيك عن دور العالم الإسلامي في القضية الفلسطينية، حيث تم
استبعاده من خلال تلك البرامج والرؤى، وهو أمر نشاهد مخاطره اليوم بكل وضوح
على القضية الفلسطينية.




بالتالي إن فكرة صلاح الدين التي كانت سائدة وحاجة الأمة
إلى رجل مخلص، يستبعدها الشقاقي تماماً، وهو يريد زج الأمة بكاملها في
مشروع جهادي كبير، يساهم في تحرر الأمة ونهضتها من جديد.وهو لا يرى أن الحل
للمشكلات التي تعانيها هذه الأمة، عندما تبقى القضايا الكبرى معلقة بوجود
أفراد بحد ذاتهم، بل على العكس، فهو يرى أن الأمة تحتاج إلى فضاء كبير،
وآفاق أكثر تحرراً، من أن تكون رهن أفراد بعينهم.فيكتب في ذلك«..يجب أن لا
تتجسد القضايا في شخص بعينه أو مجموعة محددة من الأشخاص أو في إطار بذاته،
لأن القضايا قد تنهي وجود أشخاص في مرحلة معينة، وقد تستغني عنهم في مرحلة
أخرى، لتفسح المجال أمام طاقات مبدعة..مهما كانت قيمة الأشخاص ومزاياهم
التي يتفردون بها عن غيرهم فعلى الجماهير أن تحذر من إضفاء طابع القداسة
على أقوالهم وأفعالهم» ثم تجده في مواضع عديدة ينتقل للحديث عن الإسلام،
والذي يعيش بمفهومه التحدي المركزي على أرض فلسطين دون سواها، وتجده على
الدوام يعمل استحضار التراث الإسلامي، ويستشهد بآيات من القرآن الكريم، ولا
يتوقف عند لمس مواضع الخلل إلاّ وتذكر مواضع في السيرة الشريفة، يحاول من
خلالها لفت الانتباه إلى ضرورة التواصل التاريخي، مع السيرة النبوية
الشريفة، باعتبار أن التاريخ الإسلامي وقراءته ضرورة ملحة لفهم الصراع،
ومعرفة أبعاده، فتتجلى في فكر الشقاقي إمكانية الربط بين قراءة الحاضر
السياسية، والقراءة التاريخية لمشاهد بقيت حية في ذاكرة المسلمين.




وبالتالي عندما لا يريد الشقاقي أن تكون قضية الأمة مرهونة
بيد أفراد معينين، فإنما هو يكشف عن وعي عميق لما يجري في خلجات نفسه من
تأثر إزاء ما يرى، وهو بذلك يحاول استحضار المشاهد التاريخية، حينما توقفت
الأمة أمام أحداث جسام، وكانت تنتظر رجلاً بحد ذاتهم، ولولا مجيء أولئك
الرجال لكانت الأمة تعاني اليوم الكثير، ويريد الشقاقي، أن يرسم ملامح
مستقبلية، يكون للأمة دور كبير، من خلال حضور دور الأفراد وتأثيره، وهو دور
عرفه التاريخ الإسلامي القديم، حيث كان للأفراد دور كبير ومحرك في حركة
الحياة السياسية، فيتحدث عن الأصنام السياسية، وينعتها بما أساءت به إلى
الأمة، ويريد أن يبدل هذه الصورة في الأذهان، فعلى القيادة أن تكون بمقدار
العمل، وليست مجرد صورة تقليدية تتكرر على الدوام، وهي إشكالية حقيقة،
شهدتها القضية الفلسطينية، والأمة العربية تباعاً، بسبب وجود قيادات
تقليدية ووراثية، فقدت القدرة على إدارة الصراع، وحالت دون نهضة جيل شاب
متحمس لديه القدرة على إدارة الأزمات، بل ومنعته من الوصول إلى سدة
القيادة.




من هنا إن أبرز ما قدمه فتحي الشقاقي في هذا المجال، هو
تصوره لذلك الجيل الشاب، الذي يحمل راية الإسلام، ولا يخضع لمؤثرات سياسية،
أو غيرها، وهذا الجيل عليه أن يستمر في بقاء هذه البقعة من الكون ساخنة
على رؤوس الأعداء، وهو أمام ذلك، إنما يعود للقرآن الكريم ويستشهد بقوله
تعالى« لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ
الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ » وبالتالي يضع هذا الجيل الشاب أمام
دستور الأمة وهو القرآن الكريم، لكي يعرف كل فرد من المسلمين دوره في سبيل
أرض الرباط، إذ أنه يخرج هذا الدور من مسؤولية السلطات التقليدية إلى
مسؤولية الأمة كافة عنه.




لقد انتقل فتحي الشقاقي إلى جوار ربه قبل أن يشاهد الكثير،
ولكن الصورة التي كان يتمناها، باتت تلوح في الأفق، فالأنظمة التي تحدث
عنها تكشفت على حقيقتها، ولكن الوعي يلوح في الأفق، حيث بدأت الأجيال
الشابة على امتداد الجغرافية الإسلامية تتفاعل مع الإسلام، وتعطي القضية
الفلسطينية حيزاً كبيراً من اهتمامها، ويكفي أن نذكر ما أورده تقرير
المخابرات الأمريكية السنوي، والذي نشر في أواسط كانون الثاني من هذا
العام، حيث تحدث عن قابلية المنطقة لولادة مجموعات إسلامية لا مركزية،
بمعنى، أن الأجيال الشابة ستخلق بديلاً عن الأنظمة القائمة، وهذا البديل،
لن يكون إلاّ إسلامياً بكل تأكيد وهو لن يكون تقليدياً على شاكلة الأنظمة،
وحينها تساءل التقرير عن إمكانية عودة الخلافة الإسلامية.




لم يعش فتحي الشقاقي حتى يشاهد العراق يخضع للاحتلال، لكن
الثلة المؤمنة تقف وتتصدى له، فتحدث إرباكاً كبيراً لدى الأمريكان، وتعمل
على تعطيل برامجهم من تغيير وجه المنطقة بالسرعة التي يريدون، ولم يعش
الشقاقي لكي يسير في شوارع مدينته غزة بعد أن قام الاستشهاد يون
«بتكنيس»الغزاة عنها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالسبت سبتمبر 03, 2011 2:01 am

الاستشهادي البطل محمد القصير

محمد القصير او مفجر بركان كيسوفيم صاحب اول عمليه نفذت في موقع كيسوفيم العسكري والذي ابي ان يحارب الظلم والظالمين .....

تاريخ العمليه .
18/2/2002
المكان : كيسوفيم العسكري
القتلى من الصهاينه : 5
الجرحي من الصهاينه :6
تفاصيل العمليه ....
بعد مراقبه للموقع دامت 24 ساعه ومراقبه للتحركات الصهيونيه ..
ترجل الاستشهادي محمد القصير من المركبه التي كانت تقله الى مكان العمليه ..
ليذهب الى جنان الخلد .... مع الصديقين والشهداء ...
بدأت العمليه حين تقدم الاستشهادي على مركبه صهيونيه مدنيه يستقلها
مستعمرين صهاينه وقام بأطلاق النار عليها فأصاب الركاب الذين يستقلون
المركبه وعددهم 2 مستوطن ...
ومن ثم انتقل ليقتل السائق الذي اتصل بوحده عسكريه صهيونيه وعلى الفور تقدم
احد الجيبات الصهيونيه العسكريه والتى اشتبك معها المجاهد لمده نصف ساعه
تقريبا حيث قاربت ذخيرته على النفاذ ...
حصيله الاشتباك مع الوحده العسكريه هي :
مقتل : 3 جنود صهاينه
تدارك الاستشهادي بدأ نفاذ ذخيرته فأستعمل القنابل اليدويه والتى اصابت بعض من المستوطنين المصابين بالهلع في المكان نفسه ...


وبحمد الله سقط شهيدا ليروي بدمه ثري هذه الارض ....
وليثبت ان ثورة الفتح زالت وما تزال حتي الان ..
الثورة المدافعه عن الوطن .. عن فلسطين ..

رحم الله شهيدنا واسكنه الجنه مع الصديقين والانبياء ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالسبت سبتمبر 03, 2011 2:01 am

والدها الأسير حرم من وداعها: الآلاف يشيعون الطفلة دعاء حامد.. قناص أصابها باليد عندما كانت تلهو قرب الجدار وتركها تنزف



الشهيدة دعاء حامد
طولكرم- معا- شيعت جماهير طولكرم ظهر اليوم جثمان الشهيدة الطفلة دعاء ناصر
عبد القادر حامد (13 عاماً)، والتي استشهدت يوم امس بدم بارد على يد جنود
الاحتلال الاسرائيلي المتمركزين داخل برج للمراقبة بالقرب من جدار الفصل
العنصري "الالكتروني" القريب من قرية فرعون جنوب طولكرم.
وحملت الشهيدة الطفلة على الاكتاف، حيث انطلق المشيعون من امام مستشفى
الشهيد الدكتور ثابت ثابت الحكومي وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة
الداعية الى الثأر لدم الشهداء.
وتقدم المسيرة والدة وشقيقة الشهيدة واقاربها، وطالبات مدارس المدينة، خاصة
طالبات المدرسة التي كانت تلتحق بها الشهيدة دعاء، رافعين الاعلام
الفلسطينية واكاليل الزهور، ومطالبين بالوحدة الوطنية، وحقن الدماء، ووقف
الاحداث المؤسفة في قطاع غزة، مرددين هتافات الوحدة والإخاء.
وجاب موكب التشييع شوارع المدينة واحيائها قبل أن يُصلى على الجثمان في
المسجد القديم بالمدينة ثم يوارى الثرى في المقبرة الغربية لطولكرم.
هذا وقد حُرم والد دعاء من وداع ابنته الشهيدة، حيث انه معتقل لدى سلطات
الاحتلال الاسرائيلي، وكان قد قدم طلباً انسانياً بالسماح له بوداعها، إلا
انه رفض من قبل الاحتلال.
وفي ذات السياق نظمت طالبات ومدرسات مدرسة ابراهيم الخواجا الأساسية للبنات
مسيرة حاشدة صباح اليوم الاربعاء، تنديداً بالجريمة التي ارتكبها جنود
الاحتلال الاسرائيلي يوم امس بحق زميلتهن وابنتهن الشهيدة الطفلة دعاء
حامد.
وسبق المسيرة زيارة قامت بها طالبات الصف الذي كانت تدرس فيه دعاء الى بيت
اسرتها، حيث قدمن الزهور وواجب العزاء لوالدتها التي كانت لا تحتمل من كثر
البكاء.
وانطلقت المسيرة من امام المدرسة لتنضم اليها مسيرات غاضبة نظمتها مدارس
اخرى في المدينة، ورفعن المشاركات الأكاليل والزهور واليافطات المنددة بهذه
الجريمة، حيث جابت شوارع المدينة وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الداعية
الى الثأر لدماء دعاء.
وتجمعت المشاركات في المسيرة أمام مستشفى الشهيد الدكتور ثابت ثابت
الحكومي، للمشاركة في تشييع جثمان دعاء بعد صلاة ظهر اليوم، حيث انضمت
اليها مسيرات طلابية غاضبة.
وكان قناص اسرائيلي اطلق النار على الطفلة دعاء بينما كانت تلهو هي
وصديقتها قرب بوابة جدار الفصل العنصري غرب قرية فرعون, وكانتا تلبسان
ملابس رياضية وتحملان حقيبتيهما قبل ان يعاجلهما قناص اسرائيلي باطلاق
الرصاص حيث اصيبت دعاء برصاصة تسببت بقطع شريانها ولم يسمح الجنود بالوصول
اليها وتركوها تنزف لمدة ساعة حتى لفظت انفاسها الاخيرة, فيما اصيبت
صديقتها رشال ( 10 سنوات) بصدمة لم تعد تنطق بعدها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالسبت سبتمبر 03, 2011 2:02 am

الشهيد جمال جويلس.. خطوبة شقيقه تتحول الى أول أيام عزائه

تحولت أفراح عائلة جويلس الى أحزان بعد استشهاد ابنها جمال
في الاجتياح الاسرائيلي الاخير لمدينة رام الله، فقد كان جمال يستعد لحفل
خطوبة شقيقه محمود وكان قدره أن يكون في مدينة رام الله لشراء ملابس وحلوى
الحفل، وكان من المقرر اقامة حفل الخطوبة يوم الجمعة الرابع من كانون ثاني.

الاجتياح الاسرائيلي لم يدم سوى بضعة ساعات، عاجل الشهيد جمال برصاص غادر
وحوله الى جثة هامدة، وتحول يوم الجمعة –والذي كان من المقرر ان يكون حفلا-
الى اول ايام عزاء وتحول فرح عائلة جويلس الى حزن.

كان جمال (29 عاما) يحلم بحفل خطوبة سعيدة لشقيقه الاصغر لكن الحلم الجميل تحول الى كابوس، وأصبح جمال الآن حلماً في ذاكرة شقيقه.

لقد غنت فيروز لشادي عندما ذهب واختفى خلف الزمن، ونادت عليه لكنه اختفى،
وذلك ما حدث عندما نادى محمود على جمال ليعود ويترك سيارته، وطلب منه عدم
الذهاب فى السيارة، لكن جمال ذهب ولم يعد... جمال عاد شهيدا وذهب في ذاكرة
أهله وأحبابه.

يروي محمود "شقيق جمال الأصغر" تفاصيل اللحظات الاخيرة قبل استشهاد جمال
ويقول:" يوم الخميس كنت واشقائي ننوي الذهاب الى رام الله لشراء اغراض
الحفل لكن جمال اقترح ان نشتريها من القدس، وتحت إلحاحنا وافق، وذهبنا سوية
وكانت السعادة تملأ نفوسنا".

ويكمل محمود وكأنه يريد ان لا يكمل حتى لا يتذكر ان شقيقه قد تحول الى
ذاكرة:" سمعنا اصوات اطلاق نار ورأينا الحجارة تقذف باتجاهات مختلفة، كنا
في محل لبيع الملابس، قال لنا جمال انه يريد ان يبعد السيارة عن هذه
المشاكل، وخرج من المحل فناديت عليه وطلبت منه عدم الذهاب، ثم اختفى ولم
يعد، وطال الوقت ولم يعد، اتصلت به على هاتفه فلم يجب، تملكنا القلق مما
حصل له...".

وما لم يكن يتوقعه حدث - كما يقول محمود: " بعد تكرار الاتصال على هاتف
جمال رد احد الاشخاص، وبلغني انه وجد الهاتف ضمن اغراض جمال في مستشفى
الرعاية وان جمال مصاب.. قررت العودة الى البيت لإحضار سيارة لنقل اخي
المصاب وباقي اخوتي الى القدس، وعند وصولي الى البيت سألتني والدتي عن
حالنا فأخبرتها ان الجميع بخير، واسررت لجارتنا ان جمال مصاب".

ويضيف محمود:" ذهبت انا وصديقي بسيارته الى المستشفى ولدى وصولنا الى هناك
سألنا عن الجريح جمال فقالوا لنا انه الشهيد جمال... اصبنا بالوجوم،
وذهلنا، ولم نعرف كيف نتصرف".

هنا تقول والدة الشهيد جمال :" احساسي قال لي ان مكروها حدث، وان شيئا غير
طبيعي في وجه محمود، وبقيت ادعو الله ان يعيدهم اليّ بالسلامة، وبعد ساعة
اصطحبني بعض الاهل الى مستشفى الرعاية برام الله، فعلمت من دموع ابنائي ان
جمال قد استشهد".

وعن شعور ام الشهيد جمال عن هذه اللحظة قالت: "الله ألهمني الصبر على فقدان
ابني ورفيق دربي جمال، والام عندما تفقد ابنها تصبح بلا احساس، لكن الحمد
لله نال جمال الشهادة ورفع رأسي عاليا ونحن نعتز ونفتخر به".

وتضيف:" غاب جسد جمال عن البيت لكن روحه وصورته لن تغيبا مهما طال الزمن".

اما عن آخر اللحظات التي قضاها جمال في البيت قالت والدته: "طلب مني اعداد
طبخة الارز واللبن فهي كانت الاكلة المفضلة لديه وبالفعل أكل والابتسامة
تعلو وجهه.. ثم نادى على اخوته ليصطحبهم الى مدينة رام لله لشراء مستلزمات
حفل خطوبة محمود، وعندها نظر في عيني نظرة غريبة كأنها نظرة وداع ابدية"..
في هذه اللحظة انفجرت بالبكاء وقبلت صورة لجمال كانت تمسكها بيدها.

وتنتقد بشدة والدة الشهيد جمال الزعماء العرب على تمسكهم بكراسيهم وعدم
النظر الى قضية الشعب الفلسطيني، ولا تتوقع ان يكون هناك سلام حقيقي بين
اسرائيل والفلسطينيين، لأن اسرائيل لا يردعها شيء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:05 pm

الشهيد البطل كمال عدوان (1935-1973)

قيادي
فلسطيني، وعضو اللجنة المركزي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح. اشترك
أثناء الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة سنة 1956 في تكوين خلايا المقاومة فألقى
المحتلون الصهيونيون القبض عليه وزجوا به في أحد المعتقلات ولم يفرج عنه
إلا بعد زوال هذا الاحتلال انتقل إلى السعودية حيث عمل في إحدى شركات
البترول بالدمام ثم انتقل إلى قطر وعمل فيها. وكان من أوائل مؤسسي حركة فتح
واختير عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الأولى وفي عام 1968
ترك عمله في دولة قطر وتفرغ للعمل في حركة فتح مسئولا عن الإعلام واتخذ
مدينة عمان مقرا له. وانتقل بعد أحداث أيلول عام 1970 إلى جرش ودبين
وبعدهما إلى دمشق فبيروت حيث عمل على إعادة بناء جهاز الإعلام التابع لفتح.
كما أوكلت إليه مسئولية قطاع الأرض المحتلة والإشراف على النضال فيه.

قتل في العاشر من أبريل
عام 1973 في منزله بشارع فردان ببيروت في العملية الإجرامية التي قامت بها
المخابرات الصهيونية واستشهد فيها أيضا محمد يوسف النجار، وكمال ناصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:06 pm

الشهيد
البطل الرفيق يامن طيب فرج ها نحن نطل عليكم من نافذة الجرح النازف ...
لنكتب بالدم أبجدية مجد أخر لفلسطين ... ها نحن وإياكم نقف في ظل نسرٍ شامخ
... حلق في سماء فلسطين بعد أن كتب أحرف أسمه وحزبه بأحرف من دم ... ها هي
الرفاق تأبى إلا أن تكون في السماء شامخة ...
عندما تأتي الأقلام لتكتب عن هؤلاء النسور تبقى راجفة لا تستطيع أن تعطي ما
لديها من كلمات لأنها لا تفي بحق هؤلاء النسور ولكن نحن هنا جئنا لنذكر
لمحات من السيرة النضالية لنسرٍ شامخٍ من نسور القلعة الحمراء قلعة
الأستشهادي شادي نصار ...

ولد الشهيد القائد يامن طيب على فرج في مدينة نابلس الشموخ بتاريخ 14/8/1978 حيث كان من سكان قرية مأدما.
درس في مدرسة مادما الثانوية حيث التحق الرفيق بصفوف إتحاد لجان الطلبة
الثانويين وسرعان ما برزت ملامحه القيادية في هذه الفترة ... ومنذ نعومة
أظافره التحق رفيقنا بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قريته مادما
ومع اشتداد عضده كان من أبرز قيادييها وعضواً في الهيئة الإدارية للمنظمة
...

في العام 1996 أنهى رفيقنا دراسته الثانوية العامة بمعدل 84% حيث التحق بجامعة النجاح الوطنية ليكمل دراسته الجامعية.
أعتقل في ذات العام من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتهمة الانتماء للجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين والقيام بأعمال تحريض ضد الاحتلال، وكما عودنا
رفيقنا دائماً بأن تبقى النسور وفي كل المواقف شامخة خرج رفيقنا من أقبية
التحقيق منتصراً دون أن ينالوا من عزيمته وإرادته واستمرت فترة اعتقاله عام
ونصف وتنقل خلالها من معتقل الجلمه إلى مجدو ثم إلى نفحة ...

في العام 1997 عاد الرفيق إلى دراسته في جامعة النجاح طالباً في قسم
الصحافة لينتخب سكرتير جبهة العمل الطلابي التقدمية في عام 1998 حتى أنهى
دراسته الجامعية عام 2002.
مع بداية أنتفاضة الأقصى وفي أول أيام المواجهات أصيب الرفيق القائد وهو
يتقدم صفوف المتظاهرين في منطقة شارع القدس عندما كان يحاول إنقاذ الشهيد
جهاد العالول.

التحق الرفيق القائد في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مع بداية المواجهة
المسلحة وتأسيس الكتائب ليصبح في عام 2003 القائد العام للكتائب ... وفي
أثناء مطاردته حصل رفيقنا على عضوية اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين.
طورد من قبل قوات الاحتلال لأكثر من ثلاث سنوات حيث اتهمته بإرسال عدد من
النسور الأستشهادين والاشتباك المباشر مع قواتهم المحتلة لأرضنا.

تعرض رفيقنا خلال مطاردته لعدة محاولات اغتيال فاشلة ولكن لحنكته ووعيه
العسكري وحسه الأمني كان ينجو ويؤجل الشهادة لحصد المزيد من القتلة
الصهاينة ...
تمت مضايقات عدة والضغط على رفيقنا عبر عدة طرق ووسائل كان منها هدم وتدمير
منزل عائلته واعتقال أخوانه بين الفترة والأخرى واقتحام منزل أسرته بين
الفينة والأخرى ...
اتهمته قوات الاحتلال بتجهيز رفيق دربه وعمره الإستشهادي شادي نصار منفذ
عملية مغتصبة "آرئيل" والإستشهادي سائد حنني منفذ عملية مغتصبة "بيتح تكفا"
والإستشهادي زياد سلامة منفذ عملية مغتصبة الحمرا والعديد من العمليات
البطولية ...
غكان رفيقنا هدفاً دائماً وحيوياً لأجهزة المخابرات الصهيونية لتصفيته على
رأس قائمة المطلوبين للاغتيال من قبل قوات الجيش الصهيوني ...

جسد رفيقنا أسمى معاني الوحدة الوطنية على أرض الواقع من خلال العمل
الوحدوي الميداني مع مجموعة من الرفاق والأخوة والمجاهدين الشهداء في فترة
ملاحقته ومن أبرز رفاقه الشهداء القادة فادي حنني والرفيق الشهيد جبريل
عواد والرفيق الشهيد امجد مليطات والأخوة الشهداء القادة نادر أبو ليل
ونايف أبوشرخ والمجاهد القائد الشهيد الشيخ إبراهيم ...

تميز رفيقنا بوعيه السياسي والعسكري والأخلاق العالية المشهود له بها من
جميع من عرفه وكان رفيقنا يتحلى بالأخلاق الجبهاوية الثورية التي استقاها
من أدبيات الجبهة ...

في يوم 6/7/2004 ترجل فارسنا المقاتل المطارد الجبهاوي الجيفاري الأحمر
ورفيقه أمجد مليطات أثناء محاولة اغتيالهم حيث جعلوا من هذا اليوم يوم آخر
من أيام انتصارات شعبنا العظيم حيث لقنوا قوات الاحتلال وقادتهم دروساً في
فنون القتال والإرادة الجبهاوية الحديدية، فخاض رفيقينا معركة غير متكافئة
العدد والعتاد .. استخدم فيها العدو الصواريخ والقذائف النارية والرصاص
المكثف من طائراته ودباباته وجنوده ومن كافة المحاور ودام الاشتباك مع
رفيقينا أكثر من أربع ساعات أوقع رفيقينا خسائر فادحة بصفوف جيش الاحتلال
الصهيوني فقتلوا ضابط الوحدة وقتل العديد من الجنود وإصابة عدد أخر بجروح
فنال رفيقنا أمجد الشهادة وهو يصيح وبأعلى صوته نسور كتائب أبو على مصطفى
لا تسلم نفسها.

ويحصد رفيقنا يامن ثمار تضحياته بالشهادة ليغادرنا إلى الشمس مقبرة النسور
... وبهذا رسم لنا رفاقنا القادة خريطة الوطن رسموها بدمائهم وعذاباتهم خطو
على درب قادتنا الشهداء غسان كنفاني وأبو منصور وجيفارا غزة و الراعي
ووديع حداد والنجار وربحي حداد والرفيق القائد أبو علي مصطفى وكل هؤلاء
الشهداء الذين رسموا خارطة الوطن بقطرات دمائهم ...

نجدد عهدنا وقسمنا بأن نبقى على درب الجبهة حتى النصر أو الشهادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:06 pm

الشهيد القائد هايل عبد الحميد - أبو الهول






ولد في صفد سنة 1936 .
عاش
القائدالشهيد ظروف النكبة ومأسيها وعانى كما عانى أبناء شعبه فحمل بين
جنبيه هذه المأساةمفكراً متأملاً باحثاً عن السبل لتحرير الشعب والأرض
.

تميز
منذ نشأته بأنه إنسانميداني عملي فمن خلال مسؤوليته في الإتحاد العام
لطلبة فلسطين أدى دوراً هاماً فيتجميع الطلبة حول قضيتهم و ذوب الخلافات
والتناقضات وجعل الإهتمام كله ينصب في خدمةالقضية الفلسطينية ومحاربة
الصهيونية . أثناء وجوده في أوروبا لم يكن ليهدأ أويستكين بل كان في صراع
مع الزمن كي يستفيد من كل لحظة مُنظماً و مُعبئاً و مُوجهاًو مُرشداً
وبانياً ذلك البنيان الذي تواصل شامخاً في الميدان الوطنيوالنقابي
.

إختير
عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح وبقي إلى حين إستشهاده . تحمل
مسؤوليات تنظيمية وأمنية في إقليم لبنان. وكان محبوباً متواضعاً يستميل
الكادرببسماته و خُلقه ومصداقيته ونقاوته . وكان يجمع إلى ما تقدم من
الصفات صفة الطيبةوالأصالة الفلسطينية و هي التي لها الأثر في حياته
ومستقبله
.

الإختراقاتالصهيونية
تمكنت من الوصول إلى بيت الشهيد أبو الهول ليطلق أحد عملاء الموساد
النارعليه وعلى الأخوة أبو إياد و أبو محمد العمري بتاريخ 14/1/1991 في
تونس
.

أقدمالعملاء
على إرتكاب هذه المجزرة في الوقت التي كانت الجيوش الأميركية
والأوروبيةتتهيأ لخوض حرب الخليج الثانية ضد الجيش العراقي في الكويت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:07 pm

محمد هزاع الغول


الشهيد الحافظ لكتاب الله اختاره الله للشهادة في المرة الثالثة


قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 2

من
مخيم الفارعة المطل على وادي الفارعة ذي الماء الجاري والأرض الخضرة
وبمحاذاة منطقة الأغوار ، انطلق الاستشهادي البطل محمد هزاع الغول ، لينفذ
عمليته الاستشهادية في قلب القدس المحتلة.

فمن
هذا المخيم الذي ولد فيه في العام 1978 ليرتسم في مخيلته ذكريات اللجوء
والتشرد ارتسمت الملامح الأولى لحياة هذا القسامي ، وفي مساجده تربى منذ
نعومة أظفاره على الدين والإيمان ، كيف لا وهو من بيت متدين محافظ ،

فمن
نشاط مميز في الحركة الطلابية الإسلامية في منطقة طوباس ، خط محمد طريقه
إلى صفوف الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح في نابلس في العام 1997 ملتحقا
بكلية الشريعة في الجامعة ، التي كان أميرا للكتلة الإسلامية فيها بعد أن
كان عضوا في نوادي كلية الشريعة ، وقد عرفه طلبة الكلية متفانيا في تقديم
الخدمات لهم عبر نشاطات الكتلة الإسلامية المختلفة ،

محمد له خمسة إخوة ، وقد قال عنه أخوه لقد كان محمد هادئا ورعا حافظا لكتاب الله ،وعليه فليس غريبا أن ينفذ عمليته هذه اليوم .
تخرج
محمد من كلية الشريعة العام الماضي ، و التحق في العام نفسه بقسم الدراسات
العليا في الكلية ذاتها ، وقد كرس جهده بعد تخرجه في تطوير العمل الإسلامي
في منطقة طوباس عموما ، حيث فعلت النشاطات الجماهيرية وشهدت المنطقة
انتعاشا في العمل الإسلامي على يدي ثلة من الجامعيين الذي اخذوا على عاتقهم
حمل لواء الدعوة في تلك المنطقة ،

ولم
تكن هذه هي المرة الأولى التي قرر فيها محمد تنفيذ عملية استشهادية ، بل
هي الثالثة في مسلسل حياته وخلال فترة وجيزة ، إذ كانت الظروف تحول في
اللحظة الأخيرة دون تنفيذه عمليته ، حسب ما أشار في وصيته ، بل إنه قد كتب
وصيته ثلاث مرات وقال في وصيته الأخيرة " أرجو الله ألا اكتب وصية أخرى بعد
ذلك " ، وقد اختفت آثاره قبل ثلاثة أيام من المنطقة علما أنه يسكن مدينة
نابلس بسبب ارتباطاته الدراسية ،

لقد
شكل وجوده في جامعة النجاح عاملا مهما في التحاقه بكتائب القسام ، إذ قرر
الالتحاق بثلة من أصدقائه الذين سبقوه إلى الجنة حسب ما عبر عن ذلك بوضوح ،
مثل الشهيد كريم مفارجة والاستشهادي هاشم النجار ، والشهيد قيس عدوان ،
الذي أخر اغتياله تحقيق أمنية محمد في تنفيذ عمليته الاستشهادية إلى بعد ما
أطلق عليها عملية السور الواقي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:12 pm

عندليب طقاطقة

خُطّابيهنؤونيقالتها الشهيدة "عندليب خليل طقاطقة" إلى والدتها قبل
أن تغادر منزلهالتنفذ عمليتها الفدائية في القدس الغربية الجمعة 12-4-2002
والتي أسفرت عن مقتل 6إسرائيليين وإصابة 85.
قالت شقيقتها "عبير" 23 عاما: "استيقظت عندليب في الصباحالباكر كعادتها,
وصلّت الصبح, ثم ألقت نظرة الوداع, نعم نظرة الوداع على إخوتها وهمنيام,
الواحد تلو الآخر, والابتسامة تنير وجهها".
أكملت عبير بعد ان أوقفه االبكاء: "صنعت عندليب الشاي لوالدتي, أخبرتها أن
أناساً سيأتون لخطبتها الجمعة, وأوصتها بأن تحسن استقبالهم"
وردت عندليب عندما سألتها والدتها عن عائلة هذاالخطيب قائلة: "عندما سيأتون ستعرفيهم وتفرحين بهم, لأنهم سيحققونأمنيتي"
وتستطرد عبير قائلة بعد أن أخذت نفساً عميقاً بحجم جراحها: "خرجت عندليبإلى
حديقة المنزل قائلة: سأنزل إلى حديقة المنزل لأرّوح عن نفسي قليلاً فلا
تقلقييا أمي"

لم تنتظر عندليب حتى يوم الأحد 14/4/2002 لتحتفل بعيد ميلادهاالعشرين,
لأنها آثرت أن تحتفل به في مكان آخر, وبشكل آخر, واستعجلت, وأطفأت
ناررغبتها في الانتقام من اليهود, بدلاً من إطفاء شمعتها العشرين في منزل
والدهاالمتواضع جداً في قرية "بيت فجار" قضاء مدينة بيت لحم جنوب الضفة
الغربية.
وتكمل شقيقتها عبير: "الزواج حلم كل فتاة في سن عندليب, ولكنها كانت تحلم
بأكبرمن الزواج والإنجاب..تحلم بالانتقام من جيش الاحتلال لجرائمه في جنين
ونابلس،ولدماء الشهداء التي كانت تسيل"
أما والدتها "أم محمد" 48 عاماً فما زالت تعيشهول الخبر, وترفض أن تصدق خبر
استشهاد ابنتها عندليب, وتذرف دموعها على أمل أن تعودإليها اليوم أو غداً,
بعد أن انتظرن ساعات نهار الجمعة 14/4/2002 قدوم من يخطبونابنتها ولكن دون
جدوى, حيث اقتحم منزلهم العشرات من جنود الاحتلال بعد منتصف الليلللتأكد
من هويتها وشخصيتها, مصطحبين معهم شقيقها "علي" 18 عاما, وابن عمها "معاذ"
20 عاما.ً
"لم يسبق لها أن تحدثت عن السياسة أو تنظيمات المقاومة الفلسطينية, ولكنها كانت تكره الاحتلال وجرائمه"
بهذه الجملة الممزوجة بالحزن والأسى بدأشقيقها "محمد" 26 عاماً حديثه "قضت
معظم ساعات الليلة التي سبقت استشهادها معنا, وتبادلنا أطراف الحديث
والابتسامة تعلو شفتيها, ولم نشعر للحظة واحدة أنهاستفارقها"
وأكمل محمد قائلاً: "بل كانت تتحدث عن آمالها وطموحاتها في أن يتحسنوضعنا
الاقتصادي, ونبني بيتاً كبيراً يتسع لجمعينا". مؤكدا أن "كثرة
مشاهدتهالجرائم الاحتلال والدماء التي كانت تراق أنبتت فيها روح الانتقام
للشهداء والجرحى, وبعثت عبر أشلاء جسدها المتفجر الذي لا يزيد عن 40 كجم
رسالة إلى قادة الأمةالعربية ليتحركوا لنجدة شعبنا الفلسطيني, وتؤكد لهم أن
حجمها النحيل قادر على أنيفعل ما عجزت عنه الجيوش العربية"
عوناً لأسرتها:
وكانت عندليب تعمل في مصنعللنسيج في بيت لحم منذ ما يقرب من عامين, بعد أن
تركت مقاعد الدراسة وهي في الصفالسابع لتشارك في إعالة أسرتها المكونة من 8
أخوة وأخوات, حيث يعاني أكبر الذكور منمرض مزمن في عموده الفقري, بينما
تعاني شقيقتها الوسطى من مرض القلب .
وتعتبر "عندليب" رابع امرأة فلسطينية تفجر نفسها في قلب مناطق الاحتلال
الصهيوني، انتقاماًلأرواح الشهداء والفلسطينيين الذين قتلوا بيد قوات
الاحتلال الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:13 pm

هبة دراغمة

ودعت أسرتها في طريقها لللشهادةالجامعية فحصلت على شهادةٍ خير منها
وحققت حلم أخيهافشل الأخ في تحقيق حلمالشهادة، لكن الأخت استطاعت فعل هذا،
بهذه الكلمات علقت "ميساء الطوباسي" جارةالاستشهادية "هبة عازم أبو خضير
دراغمة"، على العملية الاستشهادية التي نفذتها هبةعصر الإثنين 19-5-2003 في
العفولة شمال إسرائيل وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، وجرح 70 آخرين بينهم
13 في حالة خطرة.
وأوضحت ميساء أن قوات الاحتلال اعتقلت "بكر" شقيق الاستشهادية هبة قبل عام
ونصف تقريباً خلال محاولته القيام بعملية استشهاديةفي إسرائيل، مشيرة إلى
أنه من المتوقع أن يحكم على بكر بالمؤبد.
وتصف ميساء حالةأهالي قرية طوباس بالضفة الغربية بعد وصول نبأ قيام هبة
بعملية استشهادية إليهم،قائلة: "الذهول والاستغراب خيم على القرية بأكملها
عندما علموا بنبأ قيام هبةبعملية استشهادية، فلم يكن أحد من أهل القرية
يتوقع أن تنفذ هبة التي عرفهاالمقربون منها بالوداعة والهدوء، عملية
استشهادية".
كما تشير إلى أن أفراد أسرةهبة لم يصدقوا نبأ وقوفها خلف العملية
الاستشهادية في العفولة؛ لأنهم كانوا يعتقدونأن هبة غادرت المنزل في ساعات
الظهر قاصدة جامعة القدس المفتوحة في طوباس حيث تلتحقبقسم اللغة
الإنجليزية.
وتصف ميساء حال والد هبة بعد وصول نبأ قيام ابنته بعمليةاستشهادية، قائلة:
"عندما سمع والد هبة من الناس في الشارع عن تنفيذ ابنته لعمليةاستشهادية،
ذهب مسرعاً لمنزله، فلم يجدها هناك، وبعدها ذهب لمنازل شقيقاتها
الثلاثالمتزوجات، فلم تكن هناك أيضاً، فأيقن صحة الأنباء التي يتناقلها
أهاليالقرية".
وتبلغ هبة عازم أبو خضير دراغمة من العمر 19 عاماً، وهي طالبة
بالمستوىالأول جامعة القدس المفتوحة، قسم اللغة الإنجليزية، بقريتها طوباس،
التابعة إدارياًلمدينة جنين.
وإلى جانب الشقيقات الثلاث للاستشهادية فإن لديها 4 أشقاء أكبرهمبكر -19
عاما- وهو طالب في الثانوية الصناعية بنابلس ومعتقل حالياً في سجونالاحتلال
بتهمة التخطيط لشن هجوم استشهادي في إسرائيل. وقال أقارب الشهيدة هبة:
إنها ارتدت النقاب منذ فترة.
ويؤكد أقارب الشهيدة هبة أنها تنتمي إلى حركة فتحوترتدي الحجاب والنقاب منذ فترة.
وداهمت قوات الاحتلال فجر اليوم الثاني للعمليةمنزل الاستشهادية هبة،
واعتقلت والدها "عازم أبو خضير دراغمة" -50 عاماً- ووالدتهاوأشقاءها
ونقلتهم إلى جهة مجهولة، كما قامت بتفتيش المنزل بصورة دقيقة ومصادرة
بعضالحاجيات المتعلقة بالشهيدة.
وكانت هبة قد فجرت نفسها عصر الإثنين على المدخلالشرقي لمجمع "همعكيم" التجاري في مدينة العفولة شمال جنين.
وحسب المصادرالأمنية الإسرائيلية فقد اشتبه حارس المجمع بالفتاة ومنعها من
الدخول إلى السوق،لكن هبة قامت بتفجير نفسها محدثة دوياً هائلًا، وتبين
أنها كانت تحمل عبوة وزنها 5كيلوجرامات.
وقد تبنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح وسرايا القدسالجناح
العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العملية وكشفت عن اسم منفذة العملية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:14 pm

وفاء إدريس

نفذت عملية القدس الغربية

"وفاء علي إدريس" بطلة سوف يتذكر اسمها جيداً، الإسرائيليون والفلسطينيون أيضاً, وكل من يغار على فلسطين
ويرفض سياسات شارون الدموية.فقدخطّت بجسدها الطاهر واحدة من أشرف العمليات الإستشهادية في السنوات الأخيرة,
والتيأصابت العدو الإسرائيلي بالذهول لتضحية الفتيات الفلسطينيات بأنفسهن فداء لوطنهن،ونجم عن العملية التي
جرت الأحد بتاريخ 27/1/2002 إصابة أكثر من 70 إسرائيلياًبالقدس الغربية. وقد جاء في البيان الذي
أصدرته كتائب شهداء الأقصى: "أنهاالشهيدة البطلة,
ابنة الكتائب الأبية "وفاء على إدريس" البالغة من العمر 26 عاماً, ومن سكان قلعة الصمود مخيم الأمعري قضاء "رام الله" المشمولة
بالحكم الذاتيالفلسطيني في الضفة الغربية.
وكانت وفاء إدريس التي تعمل متطوعة في الهلال الأحمر الفلسطيني قد غادرت منزل ذويها الأحد 27/1/2002 واختفت
من هذا الوقت, ويعدشقيقها مسعود مسؤولاً محلياً في حركة فتح بمخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين.
وكانت إسرائيل قد اعتقلته في السابق.
وذكرت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني" أن وفاء عملت كمتطوعة في لجان الهلال الأحمر, وقد اختفت آثارها قبيل
ظهر الأحد (يوموقوع العملية) ولم تظهر منذ ذلك التاريخوأضافت المصادر أن وفاء وصلت إلى عملها كالمعتاد الأحد 27/1/2002,
غير أنها أخذت إذن مغادرة في موعد سابق على حدوث العملية, ولم تعد بعدها إلى العمل"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:14 pm

دارين ابو عيشة

منفذة عملية الحاجزالأمني لم تكن دارين بالإنسانة العادية, فقد كانت شعلة من النشاط داخل الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح,
ملتزمة بدينها وعلى خلقٍ عالٍ "بهذه الكلمات وصفت "ابتسام" شقيقتها الإستشهادية دارين محمد أبو عيشة 22 عاماً
الطالبة بالسنة الرابعةبجامعة النجاح, وتسكن قرية بيت وزن قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية التي نفذت
عملية إستشهادية مساء الأربعاء 27/2/2002 أمام حاجز عسكري صهيوني في الضفة الغربية,
وهو ما أسفر عن إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال واستشهاد منفذة العملية واثنين منالفلسطينيين كانا معها.
وتضيف ابتسام: "لم يكن استشهاد "وفاء إدريس" هو دافعدارين للتفكير بالشهادة, فمنذ أكثر من العام كانت
تتحدث عن أمنيتها للقيام بعمليةإستشهادية, وأخذت تبحث عمن يجهزها للقيام بذلك"
وتقول ابتسام: "ذات مرة توجهتدارين إلى "جمال منصور" القيادي بحركة حماس الذي اغتالته
قوات الاحتلال الصهيوني فيأغسطس 2001, وطلبت منه الانضمام إلى الجناح العسكري
لحركة المقاومة الإسلامية حماس, وأعربت عن عزمها القيام بعملية إستشهادية. ولكن وجدت صدوداً من حركة حماس!!
وقاللها الشهيد جمال (عندما ينتهي الرجال من عندنا سنستعين بكن للقيام بالعمليات الإستشهادية"
لم يقنع هذا الكلام دارين كما تقول شقيقتها ولم ينقطع حديثها عنالشهداء والشهادة, وكانت كثيرة المشاركة في تشييع جثامين
الشهداء والمشاركة فيالمسيرات.
ويرجع المحللون المقربون من حماس سبب رد الشهيد جمال أنه ليس مرتبطاًبالجهاز العسكري لحماس ككل أعضاء المكتب السياسي
للحركة كما أن مثل هذه الأعماليختص بها ذاك الجهاز وهو المعني بتجنيد الإستشهاديين وليس موقفاً سياسياً أو دينياً
من تجنيد إستشهاديات.
دارين تؤكد في شريط فيديو تم تصويره قبل تنفيذها العملية "أنها قررت أن تكون الشهيدة الثانية بعد وفاء إدريس لتنتقم
لدماء الشهداء وانتهاكحرمة المسجد الأقصى"وأوضحت الشهيدة دارين أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت تحتل الصدارة في
الجهاد والمقاومة, داعية كل النساء الفلسطينيات إلى مواصلة دربالشهداء, وقالت: "وليعلم الجبان شارون أن كل
امرأة فلسطينية ستنجب جيشاً من الإستشهاديين, ولن يقتصر دورها على البكاء على الابن والأخ والزوج, بل ستتحول إلىإستشهادية"
وتشير والدتها إلى أنها لاحظت في الليلة السابقة لاستشهاد دارينإكثارها من
قيام الليل وقراءة القرآن والصيام والقيام فإنها زادت من ذلك في الليلةالتي
سبقت إستشهادها, ولقد خرجت من البيت ولم تودعني وكانت يومها صائمة.
وتضيفشقيقتها قائلة: "عندما خرجت دارين من البيت قالت (أنا ذاهبة لشراء
كتاب), ثم عادتبعد عدة ساعات, وبعدها خرجت, ولم نعرف إلى أين" وتضيف أنها
"في الساعة العاشرة مساءالأربعاء اتصلت عبر الهاتف, وقالت: "لا تقلقوا
عليّ, سأعود إن شاء الله, لا تخافواوتوكلوا على الله وفي الصباح سأكون
عندكم" وكانت هذه آخر كلمات سمعتها منها, وسمعتها والدتي أيضاً.
وتؤكد ابتسام أن دارين لم تكن عضوة في حركة فتح أو كتائبشهداء الأقصى, وأنها كانت من أنشط طالبات الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:15 pm

فاطمة النجار..
شهيدة الأمومة والفقر ..

فاطمة النجار ليست فتاة بعمر الورد أو شابة في مقتبل العمر كما هو
حال جميع الاستشهاديات الفلسطينيات اللواتي سبقنها نحو الانتقام من أعداء
الأرض والإنسان. إنها امرأة ناضجة ، أم لبنات وأبناء ، كذلك جدة لأحفاد
وأطفال قتل وجرح وشوه وأعاق بعضهم الاحتلال ، عبر سياسته الدموية العنصرية
الاستعلائية المقيتة، سياسة حرق الأرض وقتل البشر وهدم البيوت على رؤوس
سكانها سواء كانوا من الصغار أم الكبار أو من النساء والعجزة والأطفال.قبل
ان تمضي فاطمة إلى الشهادة المحتمة والموت الأكيد في سبيل فلسطين وحريتها
واستقلالها وعودتها لأهلها، كانت ...
قبل ان تمضي فاطمة إلى الشهادة المحتمة والموت الأكيد في سبيل فلسطين
وحريتها واستقلالها وعودتها لأهلها، كانت تبصر أمامها وخلفها ومن حولها
أحفادها الصغار الذين حرمتهم آلة الموت الوحشية الإسرائيلية الأمريكية ان
يحيوا ويعيشوا ككل أطفال الدنيا بحب وسلام وسعادة. كانت تقف أمامها بصمت
وجلل قامة حفيدها الشهيد ، وكذلك كانت ترى حفيدها الآخر الذي أعاقته صواريخ
الاحتلال وبترت ساقه وحولته إلى معوق وهو طفل صغير لم ير الحياة ولم يشبع
من طفولته بعد. كانت تراه مع ملائكة الله في صلاتها الأخيرة... فتبدأ
بالحديث معه عن الأجداد وكروم التين والزيتون وبيارات البرتقال في حيفا
ويافا وعكا وعسقلان .. بيارات شعب فلسطين التي استولت عليها عصابات
الصهاينة القادمة من أمريكا وأوروبا ودول العالم الأخرى.
فاطمة الأم ، فاطمة الجدة ، فاطمة فلسطين كل فلسطين حدثتهم عن مقاومة
الآباء والأجداد وعن الشيخ العربي السوري الفلسطيني المقاوم عز الدين
القسام قائد الثورة الفلسطينية ضد الإرهابيين المستعمرين من البريطانيين
وعصاباتهم الصهيونية الحليفة. وحدثتهم أيضاً عن الشهداء الثلاثة أبطال سجن
عكا ، وهم محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي الذين لم يهبوا الموت
والشهادة في سبيل الوطن والأرض والشعب والقضية. ثم تلت على أرواحهم الفاتحة
وأخذت بعد ذلك تنشد لأحفادها نشيد العزة والكرامة والإباء : " من سجن عكا
وطلعت جنازة .. محمد جمجوم مع عطا الزير وفؤاد حجازي .. جازي عليهم يا شعبي
جازي المندوب السامي وربعو عموما.." حدثتهم ايضاً عن شهداء آخرين مثل عبد
القادر ياسين والشيخ احمد ياسين وآلاف الشهداء الفلسطينيين. وقامت بعد ذلك
وأخذت تصلي على أرواحهم وتقيم صلاة الشهادة والوداع قبل ان تنقض بحزامها
الناسف على جنود الأعداء. فتصيب منهم من أصيب فيما تناثرت أشلاءها هنا
وهناك وسال دمها ليروي تراب الوطن الشهيد ..
رحلت فاطمة النجار البالغة من العمر 57 عاما لكنها باقية في عيني حفيدها
الذي بتر الاحتلال ساقه، وعلى شاهد قبر حفيدها الآخر مثل وردة فلسطينية
عابقة بأريج الشهادة والحب والعنفوان ، بروح المحبة لله والوطن والشعب
والقضية..
رحلت الجدة لكنها أوصتهم بان لا يتخلوا عن وطنهم وان لا يتخلوا عن حق
العودة إلى ديارهم وأن لا يسامحوا العملاء وان لا يغفروا للخونة والجبناء
الذين ينسقون أعمالهم مع الاحتلال ويتحكمون بحياة شعب لازال يرزح تحت
الاحتلال وفي الحصار.
رحلت الأم الفاطمة لكن وبعد تنفيذها عمليتها قالت ابنتها أزهار أن أمها
ومنذ مذبحة بيت حانون ، وتدمير وهدم منزل العائلة ، وقتل الحفيد وجرح
الحفيد الثاني وبتر ساقه أصرت الأم على تنفيذ عملية استشهادية.. وعملت بكل
ما لديها من إمكانيات وعلاقات على تنفيذ العملية ضد قطعان الوحوش الصهيونية
الضالة. ووصل الأمر عند الشهيدة حد أنها أبلغت جميع أولادها بأنها عازمة
على الرحيل إلى حفيدها الشهيد عبر تنفيذ عملية استشهادية تعاقب فيها الوحوش
الصهاينة وتموت خلالها شهيدة كما ريم الرياشي ودلال المغربي ووفاء إدريس
وهنادي جرادات ومريفت مسعود وغيرهن من شهيدات فلسطين ومقاومتها التي تواجه
كافة أصناف الأعداء من اليهود والعرب والمتفلسطنين.
مضت فاطمة وأصبحت شهيدة فماذا عسانا نقول لجدة فضلت الشهادة على الحياة،
نقول لها إلى جنة الخلد أيتها الأم الكبيرة والجدة الأكبر .. فحفيدك الذي
يسير بساق واحدة كما ملائكة الرحمة في زمن العذاب و الخراب سوف لن يسامحهم
لأنهم سرقوا منه شقيقه الشهيد وبتروا ساقه وكانوا السبب في استشهاد جدته
وفي هدم بيته وتشريد عائلته وشعبه.
نامي هانئة يا فاطمة .. نامي ساكنة فأحفادك لن يدعوا أعين العملاء في
فلسطين تنم .. ولن يدعوا الاحتلال ينم لأن المشوار طويل والليل أطول من أي
ليل .. فلا صباح بعد غيابك غير صباح الحرية والتحرير وطرد الاحتلال من
فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:23 pm

الاسم : ضرغام زكارنة
العمر : 21 سنة في تاريخ استشهاده
الاقامة : فلسطين – جنين


قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 IAZ95063


كان الشهيد ضرغام زكارنة من ابسل الشبان في مقارعة الاحتلال الاسرائيلي انذاك

كان الشهيد المسؤول عنه ( ابو جندل ) رحمكـ الله ايها المعلم .

كان الشهيد ضرغام زكارنة لا يهاب الاعداء مؤمن بالله وثقته بالله عز وجل .

كان يعمل موظف في السلطة في جهاز الشرطة ..

كانت معظم اوقاته في موقعه انذاك في ( السويطات ),,

شهد ويشهد الى اليوم ابناء ذلك الحي بسالته بالقتال .

داهمت قوة عسكرية صهيونة غاشمة حي السويطات والذي كان يحرس عليه الشهيد ضرغام زكارنة وعدة من ابناء الاجهزة الامنية .

فر اصدقائه لأنهم لا يريدون الموت ,,,, لكـن استبسل الشهيد ضرغام الذي لم اشهد بحياتي شخص قلبه معلق بالسلاح وبمقاومة الاحتلال ,

طلب من احد اصدقائه ان يضع له ذخيرته ,, لكـنه بقي معاه فطلب من صديقه الاخر فأعطاه الذخيرة المتوفرة لديه .

وذهبت الاصدقاء جميعاً ,

لم يبقى سوى الشهيد ضرغام وصديق له يواجهون قوة عسكرية كبيرة .

طلب الدعم كثيراً لكـن لتخاذل السلطة وخشيتها من رد اسرائيلي لم تبعث احد ,

ظل يطلق النار على الصهاينة هو وصديقه .

لكـن اصيب ضرغام زكارنة بعيار ناري بالفخد ,

ومن ثم اتت المسانده متأخرة .,

تم نقل الشهيد ضرغام الى المشفى الحكومي حيث تلقى علاجه ,,, وبعد شفائه عاد الى سلك السلطة ,

من ثم اتت لديه الفكرة في تنفيذ عملية في قلب الكيان الصهيوني السرطاني ,,

صمم وقرر ان يدخل المجابه وان يخطط لهذه العملية الكبيرة بشرط ان لا يحمل حزام ناسف .,

أي ان يحمل سلاحه ويقتل ويقتل ....

بالفعل تم له ما اراد .

كان ينوي الذهاب مع شاب يدعى
( الشهيد سامر عويس )

كان الشهيد سامير عويس والشهيد ضرغام زكارنة يركان سيارة في مدينة جنين .,

لـكن تم قصف السيارة وبأعجوبه ومعجزة ربانية . خرج ضرغام زكارنة من السيارة بسرعه كبيرة

حينما عرف انه سيتم الكشف عن اسمه قرر المضي بالعملية....

في عشية ليلة السبت 9/3/2002

تلقينا اتصال من الشهيد ضرغام يطلب من اهله السماح له والدعاء له وان يسامحوه فيما اخطئ ......,

كان جواً ربيعاً هادء نسبياً مليء بالمشاعر الصادقه ...,

[b][size=21]ند الساعة 10.00 صباحاً تلقينا الصدمه الكبيرة ...


لم نصدق ما قيل لم نصدق ابداً ما قيل فهي فاجعه كبيرة لكــن هي لنا فخر وعزة وكرامه .


تم الاتصالات في صبيحت يوم الاحد .


10/3/2002 (يوم الاحد )


واكدة الانباء استشهاد الشاب ضرغام زكارنة .


وهنا لنروي لكمـ قصة العملية البطولية التي كان مخطط لها .


خرج الشهيد ضرغام زكارنة من مدينة جنين متجهاً الى رام الله .


لم تعيقه الحواجز وصل الى رام الله عند الفجر .


ثم توجه الى مدينة الرام ..,


فوصل مخصوم الرام خرج عن نقطة التفتيش بدون أي شي .,


لكـن الخونة الجواسيس لعنهم الله في الارض وفي السماء .,


بعد المرور عن مخصوم الرام ,, اذ بأربع ملثمين ( جواسيس للقوات الصهيونية)


يطلقون النار لإرتباك الشهيد ضراغام زكارنة .


لم يستطع من تجميع السلاح بالسرعه الكافيه .,


تم اطلاق عليه الرصاص في الفخد وفي اليدين..,


ومن ثم تم اخذه من قبل الجهات الاسرائيلية .,


ومن ذلك الزمان وذلك الوقت .,


وصلتنا انباء عن استشهاد الشاب ضرغام زكارنة ..,


لـكن قلوب الناس التي لا تعلم الرحمة ..,


يبثون الاشاعات والاكاذيب لحرق دم عائلة الشهيد .


فقيل انه ما زال على قيد الحياة وقبل انه استشهد ........


والى يومنا هذا وهذا التاريخ,.


لم نستلم الى الان جثة الشهيد ضرغام زكارنة ..

وهنا لم تنتهي القصة .......................!


في الى ذكراكـ يا اخي ..


احب ان اقول لكـ كلمات ...


اني احبك يا اخي كثيراً


اني احبك ولن ولن ولن انساكـ لطالما يوجد لدي عرق ينبض ..


اخي ضرغام زكارنة ...


رحمك الله يا اخي


رحمك الله يا اخي .


ارجوا كل من قرأ الموضوع بأن يقرأ لروحه الزكيه الفاتحه .,


ولكمـ الخير ان شاء الله .



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين الرحمنالرحيم

.مالك يوم الدين.اياك نعبد واياك نستعين.

اهدنا الصراط المستقيم.

صراط الذينانعمت عليهم.

غير المغضوب عليهم.

ولاالضالين

صدق الله العظيم


رحمكـ الله يا اخي ...






))قصة مروية بلسان أخ الشهيد

[/size]
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:24 pm

الشهيد القائد رائد ابو العدس شمعة تضئ وقمر يجئ

الاحتلال اعدمه بعد اعتقاله ب 35 رصاصة


بطاقة الشهيد

الاسم... رائد علي ابو العدس

العمر...28سنة

السكن...نابلس

الشهيد هو قائد الميداني لسرايا القدس في نابلس



شمعة اخرى تضئ ولا لا تنطفئ..شمعة اخرى ..بل قمر اخر ..على طريق الحق والنور على طريق ذات

الشوكة طريق الجهاد والمقاومة...شمعةتضيئ وقمر يجئ ..ليؤكد الشهداء من الجديد انهم وحدهم

يصغون بدمهم الطاهر

لقد ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصار ..نحو الارتقاء الى الجنان ..

نعم لقد ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصار ..نعم نهر الدم لن يتوقف ولن
يتوقف حتى نلقى الله شهداء بفضل منه او منتصرين على اعدائنا (با حبذا لو
كانت شهادة ترضي الله ورسوله


كمثله من الشهداء من الاحباء الذين سبقوه نحو الجنان الخلد مضى( رائد ابو العدس)شامخا كالجبال التي

لا تهتز كالصخور التي لا تلين..مضى لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى مضى

لياقى الله بشهادته في مدينة نابلس التي تعصي الانكسار والذل والخنوع ...نعم لقد تبسم رائد وتقدم

مسرعا الى الشهادة وهاهي الشهادة التي تمنها منذ سنين

الشهيد رائد ابو العدس لم يكن يوما ليتعلق بالحياة كان يدرك مدى صعوبتها في ظل وجود من سرقوا ارضه

اعتقل مع بداية الانتفاضة 2002 لعتقل لمدة ثلاث سنوات ونصف ...وعندما خرج بعد خمسة اشهر ..عادت

قوات الاحتلال ملاحقته بدعوى قيادتة لسرايا القدس في نابلس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي الذي

انتمى اليها بعد خروجه من السجن




وقد تلقى رائد رسائل تهديدات كثيرة عبر الجوال وهدم بيته واعتقال اخوته وتصفيته في حال عدم تسليم

ولقد رفض ذلك وارتقى شهيدا على ارض نابلس الصمود

تفاصيل جريمة اغتيال (رائد ابو العدس)

منتصف يوم الجمعة3/8/2007 كان الشهيد القائد رائد ابو العدس 28عام قائد سرايا القدس الجناح العسكري

الجهاد الاسلامي على موعد مع الشهادة ..فقد قدمت يد الغدر الصهيوني عن طريق قوة خاصة على اغتيال

الشهيد القائد بدم بارد وذلك بمنطقة حي الدرج بلبلدة القديمةمن المدينة

وهناك كانت قوة صهيونية خاصة كانت تستقيل باصا ابيض اللون من نوع مرسيدس اطلقت النار على

رائد ابو العدس وتبادل الرصاص ..وقد دافع رائد عن نفسه بكرامة واطلق النار على جيش الاحتلال الصهيوني

واصيب جنديان اصابة خطيرة ..

واصيب (رائدابو العدس)على اثرها اصابات مباشرة ادت الى ارتقائه شهيدا بعد تأكد الجيش الصهيوني من

وفاته ....واخذ الجيش ينتظر لمدة ثلاث ساعات ونصف.. وتم اطلاق 35رصاصة وكانت احدى الرصاصات


اطلقت عليه من مسافة (صفر )في رأسه لتاكد من استشهاده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:24 pm

الشهيد القائد
جهاد أحمد جبريل

سيرة ذاتية
قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Jehad
من مواليد 1963، النجل الأكبر لخمسة أبناء لأمين عام الجبهة الشعبية – القيادة العامة .
متزوج وله ولدان: أحمد وعلي.
حصل على دورة بالكلية العسكرية في
ليبيا عام 1981، وتخرج عام 1983 برتبة ضابط. وترقى في الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين - القيادة العامة إلى رتبة مقدم، وحصل على دورتي استطلاع
ومظليين، وكان يدرس الحقوق في إحدى الجامعات اللبنانية.

أصيب الشهيد في 1997 بجروح خطرة خلال
تدريبات لدى انفجار قنبلة في سهل البقاع (شرق). ونجا أيضا من الموت قبل
سنتين عندما أطلق مجهولون النار على سيارته بالقرب من قاعدة تدريب للجبهة
الشعبية-القيادة العامة في الناعمة التي تبعد 20 كلم جنوب بيروت.

مسؤول العمليات العسكرية، ونائب مسؤول القيادة الميدانية في لبنان.
قال عنه والده : إن "جهاد شهيد مثل
باقي أفراد شعبنا الفلسطيني الذين يستشهدون يوميا على أرض فلسطين، وهذه
الشهادة ستستمر، والمقاومة ستستمر، وهذا طريقنا الذي نسير عليه، وسنتابع
هذا الطريق ونتمنى الشهادة".

وأكد: "ونحن سنتابع طريق الشهادة وشعبنا سيسير على هذا الدرب حتى تحقيق أهدافه دفاعا عن قضيته الفلسطينية وقضية العرب والمسلمين".
وقال جبريل إنه : بينما كان يتلقى التعازي في دمشق بأنه قبل أشهر قمنا بالحج إلى مكة وقال لي جهاد إنه طلب من الله أن يموت شهيدا".


استشهاده...

[b]أكد
مصدر مقرب من الجبهة الشعبية- القيادة العامة "أن الشهيد محمد جهاد اعتاد
تغيير السيارة التي يستخدمها عندما كان يأتي إلى لبنان، كما اعتاد على عدم
إبقاء سيارته قرب منزله في بيروت، حيث كان السائق يودعها ليلا في مخيم برج
البراجنة، ولكن في هذه الزيارة أبقيت سيارته قرب منزله فاستغل العدو هذه
الثغرة وقتله.


الانفجار قد وقع عندما أدار "جهاد" -39
عاما- محرك سيارته طراز "بيجو 50" البيضاء التي كانت متوقفة على بُعد
أمتار من موقع للشرطة قرب شارع "مار إلياس" في بيروت.

وبمجرد تشغيل المحرك انفجرت عبوة ناسفة كانت مخبأة بالسيارة؛ مما أدى إلى مصرع "جهاد".
وتدل المؤشرات الأولية للحادث إلى
احتمال تورط "الموساد" بسبب الغموض الشديد الذي يلف الهجوم، بالإضافة إلى
وجود عدد من القرائن الأخرى مثل أسلوب التفجير بمجرد إدارة محرك السيارة،
وهي تقنية على قدر كبير من الدقة، علاوة على أنه لا يوجد مستفيد آخر أكثر
من العدو الصهيوني من وراء مقتل "جهاد جبريل".



[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:25 pm

الشهيد المجاهد

مؤمن نافذ الملفوح

دمك نجمة الفجر الأتي

حين كان صغيراً كان دائم السؤال بأنه متى سيكبر، متى يستطيع أن يحتضن
البندقية و يضمها إلى قلبه ، أسئلة كثيرة كانت تراوده و هو يرى بنادق الحقد
توجه إلى أبناء شعبه لم يعرف الكثير حينها .... لكن ذاكرته الخضراء اختزنت
صور الأطفال و هم ينامون بهدوء ملائكي فوق حقائبهم المدرسية و الرصاص قد
اختطفهم من مقاعد الدراسة ، تفتحت عيناه و فيهما كبرت صورة الوطن ... صور
المواجهة لشعب لن تكسره آلة القتل .

كان يسير إلى مدرسته و في قلبه تتفتح آيات الجهاد ، تحث خطاه ليفهم أكثر
يكبر وصوت أمه يفرش طريقه بالدعاء ... كأن صوتها كان معه لحظة الشهادة
تحتضنه و تبلسم جراحه كأنها كانت في اللحظة المشتهاة تطلب من الله سبحانه و
تعالى أن يتقبله شهيداً مع الصديقين .

المجاهد مؤمن الملفوح .... أيها الفتى الفلسطيني نم قرير العين و مهما
فتشوا في جسدك فلن يجدوا سوى قلب مؤمن و عقيدة راسخة رسوخ الجبال و لأنهم
لا يعرفون سرّ عشقنا للوطن و سرّ توحدنا مع التراب سيخافون من إرادة لها
عزم الجبال كل الشهداء كانوا معك وقت أسلمت الروح.... مآذن القدس و قبابها
... كل الأصدقاء رددوا معك نداء الله أكبر و أنت تقف كالطود في وجه الغزاة .

ولد المجاهد مؤمن الملفوح في 8/4/1985 في بلدة مشروع بيت لاهيا لأسرة
مجاهدة علمته و زرعت فيه القيم و المثل العليا فكان شاباً مميزاً و ملتزماً
بدينه و مواظباً على الصلاة و قراءة القرآن في مسجد الشهيد عز الدين
القسام بمشروع بيت لاهيا .

كل من تعرف إلى المجاهد مؤمن وجد فيه الأخلاق و السمعة الطيبة و الروح
الدمثة المحببة و يذكر أصدقاء الشهيد و معارفه أنه كان يحب مساعدة
المحتاجين بما يملك من إمكانية متواضعة ...و لا يتردد عن المساهمة في أي
عمل إنساني و وطني لأبناء شعبه .

ربطته علاقة قوية بأسرته و يذكر والده أن ابنه مؤمن كان له صديقاً و أخاً .
تلقى دراسته الابتدائية و الإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين في مخيم
جباليا التحق بجامعة الأقصى و درس في كلية الإعلام و تفوق في دراسته التي
كان يتابعها حتى استشهاده .

منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000 شارك شهيدنا المجاهد في
فعاليات كثيرة ضمن صفوف الجماعة الإسلامية في الإطار الطلابي و النقابي
لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين و قد انتمى إلى سرايا القدس الجناح
العسكري للحركة و تدرب على أنواع مختلفة من الأسلحة و عمل في المجموعات
السرية لسرايا القدس في وحدة الاستطلاع و الرصد العسكري .

كان كتوماً و حريصاً على أداء مهماته و لم يطلع أقرب المقربين إليه على
تفاصيل عمله ما أعطاه تقديراً من قبل إخوانه في القيادة العسكرية .

شارك في مهمات عسكرية عديدة و كان آخرها حين تقدم للقاء وجه ربه هو و رفيق
دربه الشهيد حسني الهسي من شهداء الأقصى لاقتحام مستوطنة دوغيت و قد رابطا
لأربع و عشرين ساعة و صبيحة يوم الخميس 24/6/2004 تقدما و فتحا النار
باتجاه قوات الاغتصاب و صيحات الله أكبر تغطي المكان .

في معركة بطولية وجهاً لوجه مع غزاة العصر سطّر المجاهدان ملحمة بطولية
أوقعا فيها الخسائر العديدة في صفوف المحتل الذي تكتم عن قتلاه .

ارتقى المجاهدان إلى العلا ... و تركا خلفهما وصية : أن استمروا يا إخوتنا بالجهاد ...

و هذا دمنا يناديكم أن تواصلوا طريق الشهداء ... أن تواصلوا طريق الحرية
ليعيش أبناء فلسطين أحراراً و ليخرج الغزاة مندحرين من أرضنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:25 pm

الشهيدالقائد
ناهض محمد حسين كتكت

استمروا ...استمروا حتى النصر أو الشهادة

معطراً بتراب فلسطين و مكللاً بدعاء الشهادة و التوكل على الله عز و جل كان
شهيدنا القائد ناهض محمد كتكت أبو محمد يشق طريقه نحو فلسطين ...فلسطين
الأرض التي باركها الله ..
فلسطين التي أزهرت بقلبه آيات الجهاد فأصبحت قطعة من جسده ....

في بلدة جباليا شمال قطاع غزة ولد الشهيد القائد ناهض كتكت عام 1961 تفتحت
عيناه في كنف أسرة مجاهدة زرعت فيه الانتماء و الطهارة و العقيدة فتأثر
بالجو الأسري المحافظ على دينه و الثابت على عقيدته .

درس في مدارس جباليا ـ الفالوجا و بعد أن حصل على الشهادة الثانوية التحق
بالجامعة الإسلامية ليحصل منها على بكالوريوس في اللغة العربية .

مارس شهيدنا أبو محمد العديد من الأعمال الوظيقية فمن مدرس في ليبيا إلى
العمل الصحافي في جريدة الاستقلال التي كان يرأسها الشهيد المجاهد هاني
عابد إلى أن أغلقت الجريدة في العام 1995 من قبل السلطة الفلسطينية .

محطات حياته الغنية و هو الرجل الذي كان يعمل بصمت و دون ضجيج تدلك على
تواضعه و إيمانه العميق بفلسطين التي جاهد فأخلص في جهاده ليراها حرة من
براثن الغزاة .

بعد عودته من ليبيا في العام 1988 اعتقلته قوات الاحتلال اعتقالاً إدارياً
لمدة ستة أشهر خرج من المعتقل أشد صلابة و عزيمة . ثم عاودت قوات الاغتصاب
اعتقاله مجدداً في العام 1990 عندما حاول السفر إلى الخارج و مكث في سجون
الإرهاب لمدة خمسة أشهر أعجز فيها المحققين الصهاينة على أن ينزعوا منه
اعترافاً واحداً .

عمله بصمت و سرية جعل الصهاينة يتخبطون و هم يبحثون عن خيوط أدلة لإدانته و
خاصة أثر العمليات العسكرية التي كان ينفذها ...فبعد عملية حولون التي
نفذها الشهيد المجاهد خالد شحادة في العام 1993 اعتقل القائد الشهيد ناهض
كتكت و مكث في السجن 45 يوماً و فشل الاحتلال في انتزاع اعتراف منه و بعد
عامين من عملية حولون و إثر عملية بيت ليد لبطولية
عمله العسكري محاط بالسرية التامة و أقرب المقربين إليه لم يكن يعرف
بالمهام الموكلة إليه تشهد له ساحات الجهاد إشرافه على عملية الشهيد
المجاهد علاء كحلوت و عملية حولون التي نفذها الشهيد المجاهد خالد شحادة و
تابع عمله العسكري فكان قائداً مسؤولاً عن مجموعات رماة الأربي ـ جي على
رأس المجاهدين مقداماً و مقاتلاً يتقدم الصفوف و قد شارك في قصف المستوطنات
الصهيونية ( نتساريم ـ كيسوفيم ـ المغراقة ـ دوغيت ـ البريج الشرقي )

دافع ببسالة في التصدي لجحافل الغزاة في اجتياحهم المتكرر لمدننا و قرانا .
وضعته قوات الاحتلال على قوائم المطلوبين و حاولت أن ترصد حركته . ربطت
الشهيد علاقة وثيقة بإخوانه و كان دائم التذكر لمقولات الشهيد القائد فتحي
الشقاقي .

استشهد في يوم الأربعاء 18 رمضان 12 / 11 / 2003 بعد أن أطلق قذيفة ( أر ـ
بي ـ جي ) على تجمع حراسي صهيوني في شرقي مخيم البريج فأصاب الهدف المحدد و
تابع إخوانه إطلاق النار .
وصيته كانت لإخوانه و الدم ينزف منه أن استمروا حتى النصر .

رحمه الله تعالى و رضي عنه و أرضاه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:26 pm

الشهيد القائد صوالحة ينتمي لأسرة مكوّنة من 10 أفراد.

ويعاني والده من شلل، وتلقى الشهيد تعليمه في بلدته كفر راعي، وبعد إنهائه المرحلة التوجيهية درس في كلية قلنديا للتدريب المهني.

شارك في الانتفاضة الأولى وبفعالية، وطاردته قوات العدو لفترة طويلة حتى
اعتقلته في العام 1992 حيث أمضى سبع سنوات من محكوميته البالغة مؤبد فأفرج
عنه بعد توقيع اتفاقية أوسلو
وكان الشهيد قد انخرط في صفوف المقاومه قبيل تفجر انتفاضة الأقصى، و بسبب
نشاطه الفاعل بدأت قوات العدو بمطاردته وهدمت منزل أسرته المكوّن من
طابقين.

تزوج الشهيد قبل فترة قصيرة من استشهاده.



بعد الشهادة:

ولقد عرف المجرمون الصهاينة ما يمثّله الشهيد القائد فنفذت أكثر من حملة
على جنين بهدف القضاء عليه، ووزعت أكثر من مرة مناشير تحذر المواطنين
الفلسطينيين من مساعدة أو إيواء الشهيد القائد إياد صوالحة. وقامت هذه
القوات أكثر من مرة بدهم منزل عائلته واعتقال والدته المسنة وشقيقته بهدف
الضغط عليه لتسليم نفسه إلا أنه أبى ذلك وأصرّ على المواجهة لنيل الشهادة.

فبعد عملية مفرق كركور (31/10/2003)، التي نفذها استشهاديان وأسفرت عن
مقتل 14 صهيونياً وجرح 56 آخرين، قالت مصادر أمنية صهيونية أن إياد صوالحة
هو قائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي شمال الضفة الغربية، وأن نجاح
وحدات خاصة من الجيش في العثور على مكانه وقتله يعتبر أحد الإنجازات
الكبيرة، وأضافت هذه المصادر أن صوالحة يمثّل تهديداً كبيراً على إسرائيل
لكونه يقود خلايا عسكرية هي الأخطر في الضفة الغربية.

وتقول مصادر الكيان الصهيوني أن صوالحة مسؤول عن عدة عمليات عسكرية داخل
الكيان أسفرت عن مقتل 32 صهيونياً بينهم 25 عسكرياً وإصابة أكثر من 200
بجروح. فبالإضافة لعملية كركور، يُحمّل العدو صوالحة المسؤولية عن عملية
مجدو (5/6/2002)، والتي أدت لمقتل 17 جندياً وإصابة 42 آخرين بجروح. وكذلك
المسؤولية عن تفجير سيارة مفخخة (25/5/2001)، قرب حافلة تابعة لشركة إيجد
الصهيونية، وتحمل رقم (841)، في المحطة المركزية للباصات بالخضيرة وأدى
انفجارها لإصابة 63 صهيونياً. وكذلك إعداد عبوة ناسفة وضعت في سلة نفايات
بتاريخ (20/6/2001)، في الخضيرة ولم يسفر انفجارها عن وقوع إصابات، وكذلك
إعداد السيارة المفخخة التي انفجرت في مفرق بيت ليد بتاريخ (9/9/2001)،
وأصيب خلالها 11 صهيونياً. وكذلك عن إعداد سيارة مليئة بالمتفجرات (600
كلغ)، قال جيش العدو أنه عثر عليها بعد إدخالها من جنين بتاريخ (5/9/2002).
كما يُحمّل قادة العدو الشهيد صوالحة المسؤولية عن العملية النوعية والتي
استدرج خلالها الاستشهادي البطل مراد أبو العسل الضباط الصهاينة في عملية
معقدة وفجّر نفسه فيهم عند جسر الطيبة بتاريخ (30/1/2001).



المعركة البطولية:

رفض الشهيد المجاهد البطل إياد صوالحة أن يستسلم، وقرر مواصلة القتال ضد
أعدى أعداء البشرية وكان المجاهد خاض اشتباكاً عنيفاً ضد كتيبة جولاني
ووحدة أجوز الصهيونيتين اللتين حاصرتاه في جنين، واشتبك معهم وألقى
باتجاههم عدداً من القنابل رافضاً الاستسلام حتى لقي ربه شهيداً، هذا وادعى
العدو أن ثلاثة من جنوده أصيبوا بجروح في صفوف كتيبة غولاني ووحدة أجوز.

وحسب رواية العدو فإن قوة من كتيبة الدورية في لواء جولاني ووحدة "أجوز" قد
وصلتا فجر ذلك اليوم إلى بيت في القصبة، أشارت المعلومات الاستخبارية إلى
اختباء صوالحة بداخله. وكشف الجنود بقيادة قائد لواء جولاني، العقيد موشيه
(تشيكو) تمير عن مخبأ صوالحة وطالبوه بالخروج، لكن صوالحة بدأ بإطلاق النار
عليهم ورشقهم بالقنابل. فقام الجنود بإلقاء قنابل داخل المخبأ وإطلاق
النيران. وتواصلت المعركة قرابة ساعة.

وذكرت مصادر فلسطينية إن قوات كبيرة من الجيش الصهيوني عملت في البلدة
القديمة من جنين منذ الساعة الرابعة صباحاً من ذلك اليوم، وقام جنود الجيش
الصهيوني بفتح ثغرات في الجدران والانتقال عبرها من منزل إلى آخر. و فجروا
خلالها أبواب العديد من البيوت والمصالح التجارية بحثاً عن صوالحة، فيما
كانت تحرسهم مروحية عسكرية حلقت في سماء جنين.

بعد استشهاد المجاهد البطل إياد صوالحة ضمن العملية الإرهابية التي نفذتها
قوات العدو باسم (الطليعة)، واحتلت خلالها مدينة ومخيم جنين، قلّص العدو من
وجود قواته وبدأت إسرائيل بسحب قواتها. وعلى الرغم من هذه الجريمة إلا أن
هذه القوات الإرهابية لم تكتف بذلك بل اعتقلت شقيق الشهيد بهاء صوالحة (23
عاماً)، وزوجة الشهيد مريم صوالحة، وقامت بعد ذلك بإبعادها إلى كرواتيا
بتاريخ (14/1/2003).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:28 pm

احمد سناكرة
ثلاثة ايام تحت ركام المقاطعة :
شربت بولي واديت الصلوات الخمس ..
احد الجنود داس على قدمي دون ان يراني!!


نشر صحيفة "هأرتس"
قصة ناشط كتائب الاقصى احمد سناكرة ابن التاسعة عشرة مع الموت الذي ارادته
له قوات الاحتلال التي هاجمت مقر المقاطعة بمدينة نابلس .


ويعتبر احمد سناكرة
من ابرز المطلوبين الفلسطينيين الذين تذرعت اسرائيل بوجودهم داخل مبنى
المقاطعة لتبرير هجومها العنيف على المبنى الذي دمر بالكامل .


استمر حصار قوات
الاحتلال لمبنى المقاطعة مدة ثلاثة ايام متواصلة بحجة البحث عن مطلوبين
فلسطينيين ينتمون لكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح وابرز
هؤلاء كان احمد سناكرة الاخ الاصغر لقائد كتائب الاقصى في مخيم بلاطة علاء
سناكرة ولم يتبين الجيش الاسرائيلي ان سناكرة قد نجى من هجومه العنيف سوى
يوم امس .


بدأ احمد سكارنة
نشاطه ضمن كتائب الاقصى مع بداية الانتفاضة حيث لم يبلغ حينها الثالثة عشرة
من عمره ونشط في مجال المراقبة لمصلحة المطلوبين الاخرين ونقل العبوات
الناسفة وقبل سنتين من الان بدأ سناكرة بالمشاركة في عمليات اطلاق النار
باتجاه قوات الاحتلال .


اصيب سناكرة مرتين
الاولى عندما انفجرت عبوة ناسفة بين يديه مما ادى ان بتر جزء من كف يده
والثانية عندما بادرته قوات الاحتلال باطلاق النار واصابته في بطنه اصابة
وصفت حينها بالخطيرة نقل على اثرها الى مكان سري لتلقي العلاج الا ان تدهور
وضعه الصحي اجبر اصدقاءه على نقله الى احدى مستشفيات نابلس حيث خضع لعملية
جراحية ونجح بالفرار منها عندما اقتحمتها قوات الاحتلال بغية اعتقاله .


وجد احمد سناكرة
وبعض المطلوبين خلال الايام الماضية بالمقاطعة ملاذا امنا لهم حيث تواجدوا
في القسم الذي يستخدم كسجن الا ان قوات الاحتلال تلقت قبل ثلاثة ايام
معلومات مفصلة عن مكان تواجد سكارنة حيث سارعت الى استقدام قوات كبيرة
وفرضت حصارا شديدا على مبنى المقاطع وشرعت باطلاق نار مكثف باتجاه المبنى
عدا عن قذائف الدبابات وتجريف البلدوزرات حيث افادت مصادر امنية فلسطينية
ان قوات الاحتلال اطلق ما لايقل عن 92 قذيفة دبابة باتجاه مقر المقاطعة
المحاصر بهدف ارغام سناكرة على تسليم نفسه الامر الذي ادى الى استشهاد
ثلاثة مطلوبين وتسليم العشرات لانفسهم عدا سناكرة .


وقال احمد سناكرة
في معرض سرده لقصته مع الموت " طوال ثلاثة ايام شربت البول ولم استسلم ورغم
هدم قوات الاحتلال اقسام المقاطعة قسما وراء الاخر ونداءات قوات الاحتلال
التي تطالبني بالاستلام وكنت اسمعهم ينادون ويقولون اخرج يا ابو ايد مقطوعه
، نحن سنعطيك ماء لتشرب وسنطعمك ، والحياة جميلة هيا اخرج ،لكنني كنت
مصمما على عدم الاستسلام وقررت ان الاعتقال لا يعتبر خيارا لي فاما
الاستشهاد او استطيع الفرار والنجاة ".


واضاف سناكرة " في
مرحلة معينة اقترب الجنود من كومة الركام حيث كان يختبئ حيث نام لمدة يوم
كامل على جانب واحد من جسده دون ان يتمكن من الحركة للجانب الاخر وفي احدى
المرات تقريبا داس احد الجنود على قدمي ولكنني لم اتحرك وصليت لله عز وجل
وعندما حدثوني عن الطعام والشراب شعرت بالعطش وقمت بالبول في حذائي وشربت
بولي لكسر دائرة عطشي ولم اكن في لحظة مستعدا للانكسار وتسليم نفسي ".


وتيمم سناكرة من
تحت ركامه لانعدام ماء الوضوء لاقامة صلاواته الخمس يوميا وقال " كنت اتيمم
استعدادا للصلاة التي كنت اقيمها بالعين بدلا من الحركات المعهودة وانا
متاكد بانني اقمت الصلوات الخمس يوميا طيلة فترة الحصار وعندما اقترحت
عائلتي تسليم نفسي لمنظمة الصليب الاحمر رفضت ذلك لانني لم اكن متأكد بانني
على قيد الحياة فثلاثة ايام دون نوم اوطعام او ماء عدا بعض البول هذا كله
من الله الحمد لله ".


غادرت قوات
الاحتلال الموقع لقناعتها بان احمد سكناكرة قد فارق الحياة ومع انسحاب قوات
الجيش وصل شقيق سناكرة واصدقائه وشرعوا في ازالة الركام خصوصا في منطقة
القسم الذي تواجد فيه وكانت المفاجأه كبيرة حين اكتشفوا ان احمد حي يرزق .


وانطلقت في مخيم
بلاطة حيث يسكن مسيرة فرح عفوية ووصف ناشطون في كتائب الاقصى ما حدث
بالمعجزة التي اضيفت الى قصص البطولة الفلسطينية خلال الانتفاضة واكدوا بان
قائد الجيش الاسرائيلي في الضفة رافق العملية شخصيا مما يعتبر فشلا كبيرا
له وفوزا عظيما لنا .


وقال شقيق احمد سناكرة :"الحمد لله ولروح احمد القتالية والتصميم العالي الذي يتمتع به احمد وجميع رجالنا ".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:28 pm

الشهيد طارق ابو غالي

تحفل مسيرة المجاهد طارق جمعة
أبو غالي (23 عاماً) والذي اغتالته قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء
(24/6) في عملية اغتيال جبانة في نابلس بالضفة الغربية، بتاريخ حافل
بالجهاد والتضحية.

فالشهيد الذي كان يقطن الحارة الشرقية بمدينة جنين الواقعة إلي الشمال من
الضفة المحتلة، يعد أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد
الإسلامي في شمال الضفة المحتلة وقائدها في جنين، وكان مطلوباً لقوات
الاحتلال منذ ثلاث سنوات ونيف.

وقد أسر الشهيد لدي قوات الاحتلال عدة سنوات بتهمة الانتماء للجهاد
الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد جيش الاحتلال، وكان الشهيد علي
علاقة طيبة مع الشهيد القائد خالد الرايق الملقب بـ "أبو الصقر"، وهو
القائد العام لسرايا القدس والذي اغتيل منذ عدة شهور في جنين.

5 محاولات اغتيال

وحسب تأكيد مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي فقد نجا القائد أبو غالي من
خمسة محاولات اغتيال كانت استهدفته في جنين وطولكرم، حيث كان يتنقل دوماً
بين مدن شمال الضفة المحتلة في محاولة للتخفي عن الأنظار، وكان آخر
العمليات التي استهدفته محاولة اغتياله منذ أسبوع ونصف، حيث تمكن من تفجير
عبوة ناسفة كبيرة الحجم تزن 14كجم، في آليات العدو التي توغلت في المكان
الذي كان يتواجد بداخله في مخيم جنين ومن ثم انتقل بعدها إلي طولكرم ومنها
إلي نابلس.

مشاركة في عمليات نوعية

وشارك الشهيد حسب بيان صادر عن الجهاد الإسلامي يستعرض سيرة الشهيد وتلقى
"المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، في العديد من عمليات إطلاق النار
باتجاه الحواجز والمواقع العسكرية الصهيونية وكان أحد أبرز القادة الذين
أشرفوا علي عملية الشهيد "محمد ذياب" الذي نفذ عملية استشهادية منذ عام علي
أحد الحواجز العسكرية شرق طولكرم.

وشارك إلي جانب الشهيد القائد وليد العبيدي والقائد خالد الرايق في التخطيط
للعديد من العمليات الاستشهادية، وكان مرافقاً للشهيد الرايق في إحدى
المهام لتنفيذ عملية استشهادية داخل القدس، حيث استشهد فيها أحد المجاهد
"أحمد الخطيب"، من الأراضي المحتلة عام 1948 حينما هاجم أحد مسؤولي أمن
إحدى المدارس الدينية اليهودية.

كما كان الشهيد علي علاقة طيبة بالشهيد القائد محمود نزال أحد قادة سرايا
القدس في قباطيا، والذي اغتيل منذ نحو نصف عام في جنين، وكان الشهيد برفقته
وعدد من قادة السرايا وتمكنوا من النجاة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:29 pm

[b]عماد حسن إبراهيم عقل

ولد في 10/7/1971 في مخيم جباليا بقطاع غزة، هاجر أهله بعد حرب 1948 من قرية برعير القريبة من المجدل .

*درس في إحدى مدارس مخيم جباليا في المرحلة الابتدائية وحصل على ترتيب بين
الخمسة الأوائل بين أقرانه ثم انتقل إلى المدرسة الإعدادية وبرز تفوقه مرة
أخرى بحصوله على مرتبة متقدمة بين الأوائل، أنهى المرحلة الثانوية عام 1988
من ثانوية الفالوجة وقد أحرز عقل المرتبة الأولى على مستوى المدرسة وبيت
حانون والمخيم .

*تقدم بأوراقه وشهاداته العلمية إلى معهد الأمل في مدينة غزة لدراسة
الصيدلة، إلا أنه ما أن تم إجراءات التسجيل ودفع الرسوم، حتى اعتقلته قوات
الاحتلال وتودعه السجن في 23/9/1988 ليقدم للمحاكمة بتهمة الانتماء لحركة
"حماس" والمشاركة في فعاليات الانتفاضة، قضى الشهيد عقل 18 شهراً في
المعتقل ليخرج في شهر 3/1990 .

*في العام الدراسي 1991-1992 تم قبول عقل في كلية حطين في عمّان قسم شريعة،
إلا أن سلطات العدو الصهيوني منعته من التوجه إلى الأردن بسبب نشاطه
ومشاركته في الانتفاضة .

*انتخب في بداية العام 1991 ضابط اتصال بين "مجموعة الشهداء" وهي أول
مجموعات كتائب عز الدين القسام وبين قيادة كتائب القسام. وقد كانت "مجموعة
الشهداء" هذه تعمل بشكل أساسي في قتل المتعاونين مع الصهاينة الخطرين من
المتعاونين مع الصهاينة إلى حين الحصول على قطع لتسليح أفراد المجموعة
استعداداً لتنفيذ عمليات عسكرية ضد دوريات وجنود الاحتلال .

*26/12/1991 أصبح المجاهد مطارداً من قبل الصهاينة بعد اعترافات انتزعت من مقاتلين للحركة بعد تعرضهم لتعذيب شديد .

*22/5/1992 انتقل إلى الضفة الغربية وعمل على تشكيل مجموعات جهادية هناك .

*13/11/1992 عاد الشهيد إلى قطاع غزة بعد أن نظم العمل العسكري في الضفة
الغربية، وبعد أن تم اعتقال العشرات من مقاتلي القسام في الضفة الأمر الذي
اضطر عقل إلى العودة إلى القطاع .

*رفض الشهيد البطل عماد الخروج من قطاع غزة متجهاً إلى خارج فلسطين في شهر
12/1992، وأصرّ على البقاء لكي ينال الشهادة على ثرى فلسطين .

*بعد مضى عامين على مطاردة الشهيد عماد عقل من قبل الصهاينة، ظل فيها البطل
يجوب الضفة الغربية وقطاع غزة يقاتل الصهاينة ويشكل المجموعات الجهادية
لمقارعة المحتلين.

*ففي يوم الأربعاء الموافق 24/11/1993 وبعد أن تناول الشهيد طعام الإفطار
مع بعض رفاقه في حي الشجاعية وعند خروجه من المنزل الذي كان فيه حاصرت قوات
الصهاينة الحي وبدأ تبادل إطلاق النار بين الشهيد وقوات الاحتلال أسفر عن
مصرع عدد من جنود الاحتلال، واستشهاد عماد عقل بعد أن أصابه جسده إحدى
القذائف المضادة للدروع الذي استخدمها الجنود في معركتهم مع عماد وقد أصابت
القذيفة وجه الشهيد الطاهر

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
روح مهاجرة
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
~♥يا إلهي يا معين يا ملاذ التائبين♥~
روح مهاجرة


عدد المساهمات : 8899
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011
العمر : 32

قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء فلسطين   قصص شهداء فلسطين - صفحة 2 Emptyالأحد سبتمبر 04, 2011 3:31 pm


ايـــــــمـــــــــان حــجـــو

عاشت الأم سنوات تنتظر.. تدعو الله أن يرزقها ذرية صالحة ،
واستجابة الله دعائها ، و رزقت طفلة جميلة ، فرحت الأم بمقدمها ، و فرح
الأب.. و فرح أهل الحارة بفرحهما و استقبلوا الوافدة الجديدة بالزغاريد و
الأهازيج ، ووزعوا الحلويات و أقيمت الأفراح.. تمنى لها والدها أن تكون
تقية مؤمنة.. فسموها "إيمان" و أحاطها بعناية بالغة.. لا يستطيعان
مفارقتها.. و لا يقدران على بكائها.


و إيمان هي الأخرى أست أنها محظوظة ؟ و إن لم تستطع أن تعبر
عن ذلك ؟ محظوظة بمحبة والديها.. محظوظة بعنايتهما بها.. محظوظة أكثر
لأنها ولدت في فلسطين.. و في حارة يجمع الحب بين أفرادها.. كل من رآها
يتنبأ أنه سيكون لها شأن عظيم.. و فعلا كان لها شأن و أي شأن.. أعظم مما
يتصورون مرت الشهور على ولادتها... ووالدها لا يزداد إلا محبة لها.. و
اعتزازا بها و جاء اليوم المشهود...

كانت الأم تلاعب ابنتها تقافزها و تضاحكها.. و الابتسامة لا تفارق محياها و
الضحكات البريئة تنطلق من إيمان ، تكسر بها الصمت المخيم على المنزل
الواقع غرب مخيم خانيونس و لم يكونا يتوقعان ما سيحدث بعد قليل.. و لا ما
الذي ينتظرهما كانت الأم تنظر إلى عيني صغيرتها الجميلتين ، فترى فيهما
العالم كله ترى المستقبل الزاهر الذي ينتظرها.. كانت ترى أشياء جميلة..
وضعت الأم صغيرتها في سريرها.. توجهت نحو المطبخ لتعد لها فطورها.. كانت
تحس بسعادة بالغة و هي تفعل ذلك.. و كانت إيمان تحلم بالغد الذي لا تعلم
عنه و لا عن هذا العالم شيئا.. لا تعرف منه إلا أمها و أباها.. لا علم لها
بما يدور حوله

كانت الأم في المطبخ ، عندما سمعت دوي انفجار.. قفزت من
مكانها من أثر المفاجأة ، غير أنها لم تكن خائفة ، لأنها اعتادت على ذلك..
اقتربت من النافذة لعلها تستطيع أن ترى مكان الانفجار..


تسمرت أمام النافذة.. أصابها الذهول عندما رأت النيران تلتهم ما تبقى من منزل جارهم "أبو أيمن"..

و سرحت بفكرها.. تذكرت جيرانا ماتوا تحت أنقاض بيوتهم.. تذكرت كم منهم اضطر
للهرب خوفا من أن يلقى مصير الكثيرين ضحايا العنف الصهيوني.. تذكرت محمد
جمال الدرة ، الذي مات تحت أنظار العالم برصاص الصهاينة المجرمين ، دون
رحمة منهم أو شفقة.. و أفاقت على صراخ إيمان.. لم تستطع أن تتحرك لأنها
تأخرت قليلا.. مع صراخ ابنتها نزلت قذيفة مدفعية على البيت و كأن بكاء
إيمان كان إشارة القذف.. أصيبت إيمان ابنة اثني عشر شهرا بشظية قتلتها على
الفور.. و التحقت بذلك بركب الشهداء.. و سجلت وصمة عار تضاف إلى سجل
الإجرام الصهيوني الأسود الحالك.. و أصيبت
أمها بشظية سقطت على إثرها فاقدة الوعي ، و لم تستطع أن ترى ابنتها إيمان
وهي تحتضر.. لم تستطع أن تنظر إليها النظرة الأخيرة.. نظرة الوداع.. لم
تستطع المسكينة لم تستطع...

بكت أم إيمان بكاء حارا.. لم يستطع أحد أن يمنع بكائها.. صرخت حزنا.. و بكت
كمدا.. صرخت في وجه العالم : "ماذا فعلت إيمان لتقتل.." و من بعيد سمع صوت
ندي يصبرها.. و يقول لها...



أماه لا تبك علي إذا سقطت ممددا


فالموت ليس يخيفني و مناي أن استشهدا


و بكى العالم "إيمان حجو" بدموع من دم و قال الناس بلسان واحد ، و ان
اختلفت القلوب و اختلف ما في القلوب "ماتت إيمان..ماتت إيمان..".



لكن إيمان صرخت في وجه العالم ، بصوت مسموع مفهوم..



"أنا ما مت فالملائكة حولي عند ربي قد بعثت خلقا جديدا أنتم الميتون.. أنتم الميتون و نحن الأحياء".
رحم الله شهداؤنا وأسكنهم فسيح جناته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qabatia-all.yoo7.com
 
قصص شهداء فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 6انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» فلسطين في موسوعة غينيس
»  فلسطين حبيبتـــــــــــــي
» فلسطين وانا
» السياحة في فلسطين
» ماذا قالوا عن فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قباطية :: لْقَباطِيّةً مَسَاحَةٌ خَاصَّةً-
انتقل الى: